الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5
0
- وما أَمْرنا إذا أردنا شيئًا إلا أن نقول كلمة واحدة هى: كن، فيكون ما نريد سريعًا مثل لمح البصر.
5
1
- ولقد أهلكنا أمثالكم في الكفر من الأمم الماضية، فهل من معتبر يعتبر بذلك فينزجر عن كفره؟!
5
2
- وكل شيء فعله العباد فهو مكتوب في كتب الحَفَظة لا يفوتهم منه شيء.
5
3
- وكل صغير من الأعمال والأقوال، وكل كبير منها؛ مكتوب في صحائف الأعمال وفي اللوح المحفوظ، وسيجازون عليه.
5
4
- إن المتقين لربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، في جنات يتنعمون فيها، وفي أنهار جارية.
55
- في مجلس حق لا لَغْو فيه ولا إثم، عند مليك يملك كل شيء، مقتدر لا يعجز عن شيء، فلا تسأل عما ينالونه منه من النعيم الدائم.
سُورَة الرّحَمن
- مَدَنيّة -
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
الإعلام بآلاء الله الباهرة وآثار رحمته الظاهرة في الدنيا والآخرة، ترغيبًا في الإيمان، وتحذيرًا من الكفران.
[التَّفْسِيرُ]
1 - الرحمن ذو الرحمة الواسعة.
2 -
علم الناس القرآن بتسهيل حفظه، وتيسير فهم معانيه.
3 -
خلق الإنسان سويًّا، وأحسن تصويره.
4 -
علّمه كيف يُبِين عمَّا في ضميره نطقًا وكتابة.
5 -
الشمس والقمر قَدَّرهما؛ يسيران بحساب متقن؛ ليعلم الناس عدد السنين والحساب.
6
- وما لا ساق له من النبات والشجر يسجدان لله سبحانه منقادَين مستسلمَينِ له.
7
- والسماء رفعها فوق الأرض سقفًا لها، وأثبت العدل في الأرض، وأمر به عباده.
8
- أثبت العدل لئلا تجوروا -أيها الناس- وتخونوا في الوزن والكيل.
9
- وأقيموا الوزن بينكم بالعدل، ولا تنقصوا الوزن أو الكيل إذا كلتم أو وزنتم لغيركم.
10
- والأرض وضعها مُهَيَّأة لاستقرار الخلق عليها.
11
- فيها الأشجار التي تثمر الفواكه، وفيها النخل ذات الأوعية التي يكون منها التمر.
12
- وفيها الحب ذو التِّبْن كالبُر والشعير، وفيها النباتات التي تستطيبون رائحتها.
13
- فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
14
- خلق آدم عليه السلام من طين يابس تسمع له صلصلة، مثل الطين المطبوخ.
15
- وخلق أبا الجن من لهب خالص من الدخان.
16
- فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
17
- رب مَشْرِقَي الشمس ومغربيها شتاءً وصيفًا.
18
- فبأي نعمَ الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس - تكذبان؟!
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• كتابة الأعمال صغيرها وكبيرها في صحائف الأعمال.
• ابتداء الرحمن بذكر نعمه بالقرآن دلالة على شرف القرآن وعظم منته على الخلق به.
• مكانة العدل في الإسلام.
• نعم الله تقتضي منا العرفان بها وشكرها، لا التكذيب بها وكفرها.