الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3
4
- فيوم القيامة الذين آمنوا بالله يضحكون من الكفار كما كان الكفار يضحكون منهم في الدنيا.
3
5
- على الأسرّة المزينة ينظرون إلى ما أعدّ الله لهم من النعيم الدائم.
3
6
- لَقَدْ جُوزِي الكفار على أعمالهم التي عملوها في الدنيا بالعذاب المُهِين.
سورة الانشقاق
- مَكيّة-
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
تصوير القيامة باستسلام الكون وخضوعه لربه في أمره، إلزامًا بالاستسلام، واستنكارًا للجحود.
[التَّفْسِيرُ]
1
- إذا السماء تَصَدَّعت لنزول الملائكة منها.
2
- واستمعت لربها منقادة، وحُقَّ لها ذلك.
3 -
وإذا الأرض مدّها الله كما يمدّ الأديم.
4 -
وألقت ما فيها من الكنوز والأموات، وتخلّت عنهم.
5 -
واستمتعت لربها منقادة، وحُقَّ لها ذلك.
6 -
يا أيها الإنسان، إنك عامل إما خيرًا وإما شرًّا، فملاقيه يوم القيامة؛ ليجازيك الله عليه.
ولما ذكر عمل الإنسان مجملًا فضل حالِ العاملين يوم القيامة، فقال:
7
- فأما من أُعْطِي صحيفة أعماله بيده اليمنى.
8
- فسوف يحاسبه الله حسابًا سهلًا يعرض عليه عمله دون مؤاخذة به.
9
- ويرجع إلى أهله مسرورًا.
10
- وأما من أعْطِي كتابه بشماله من وراء ظهره.
11
- فسينادي بالهلاك على نفسه.
12
- ويدخل نار جهنم يقاسي حرّها.
13
- إنه كان في الدنيا في أهله فرحًا بما هو عليه من الكفر والمعاصي.
14
- إنه ظن أنَّه لن يرجع إلى الحياة بعد موته.
15
- بلى، ليرجعنَّه الله إلى الحياة كما خلقه أول مرة، إن ربه كان بحاله بصيرًا لا يخفى عليه منه شيء، وسيجازيه على عمله.
16
- أقسم الله بالحُمْرة التي تكون في الأفق بعد غروب الشمس.
17
- أقسم بالليل وما جُمِع فيه.
18
- والقمر إذا اجتمع وتمّ وصار بدرًا.
19
- لتركبّن -أيها الناس- حالًا بعد حال من نُطْفة فَعَلَقة فَمُضْغة، فحياة فموت فبعث.
20
- فما لهؤلاء الكفار لا يؤمنون بالله، واليوم الآخر؟!
21
- وإذا قُرِئ عليهم القرآن لا يسجدون لربّهم؟!
22
- بل الذين كفروا يكذبون بما جاءهم به رسولهم.
23
- والله أعلم بما تحويه صدورهم، لا يخفى عليه من أعمالهم شيء.
24
- فأخْبِرْهم -أيها الرسول- بما ينتظرهم من عذاب موجع.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• خضوع السماء والأرض لربهما.
• كل إنسان ساعٍ إما لخير وإما لشرّ.
• علامة السعادة يوم القيامة أخذ الكتاب باليمين، وعلامة الشقاء أخذه بالشمال.