الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
160
- كذبت قوم لوط المرسلين لتكذيبهم نبيهم لوطًا عليه السلام.
161
- إذ قال لهم أخوهم في النسب لوط: ألا تتقون الله بترك الشرك به خوفًا منه؟!
162
- إني لكم رسول أرسلني الله إليكم، أمين فيما أبلغه عنه، لا أزيد عليه ولا أنقص.
163
- فاتقوا الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وأطيعوني فيما آمركم به، وفيما أنهاكم عنه.
164
- وما أطلب منكم ثوابًا على ما أبلغكم من ربي، ليس ثوابي إلا على الله رب المخلوقات، لا على غيره.
165
- أتأتون الذكور من الناس في أدبارهم؟!
166
- وتتركون إتيان ما خلقه الله لتقضوا شهواتكم منه من فروج زوجاتكم؟! بل أنتم متجاوزون لحدود الله بهذا الشذوذ المنكر.
167
- قال له قومه: لئن لم تكفّ يا لوط عن نهينا عن هذا الفعل وإنكاره علينا لتكونن أنت ومن معك من المُخْرَجين من قريتنا.
168
- قال لهم لوط: إني لعملكم هذا الَّذي تعملونه لمن الكارهين المبغضين.
169
- قال داعيًا ربه: رب نجني ونجّ أهلي مما سيصيب هؤلاء من العذاب بسبب ما يفعلونه من المنكر.
170
- فأجبنا دعاءه فنجيناه وأهله كلهم.
171
- إلا زوجته فقد كانت كافرة، فكانت من الذاهبين الهالكين.
172
- ثم بعدما خرج لوط وأهله من قرية (سَدُوم) أهلكنا قومه الباقين بعده أشدّ إهلاك.
173
- وأنزلنا عليهم حجارة من السماء مثل إنزال المطر، فقبح مطر هؤلاء الذين كان ينذرهم لوط ويحذرهم من عذاب الله إن هم استمرّوا على ما هم عليه من ارتكاب المنكر.
174
- إن في ذلك المذكور من العذاب النازل على قوم لوط بسبب فعل الفاحشة، لعبرة للمعتبرين، وما كان معظمهم مؤمنين.
175
- وإن ربك -أيها الرسول- لهو العزيز الَّذي ينتقم من أعدائه، الرحيم بمن تاب من عباده.
176
- كذب أصحاب القرية ذات الشجر الملتف قرب مدين المرسلين حين كذبوا نبيهم شعيبًا عليه السلام.
177
- إذ قال لهم نبيهم شعيب: ألا تتقون الله بترك الشرك به خوفًا منه؟!
178
- إني لكم رسول أرسلني الله إليكم، أمين فيما أبلغه عنه، لا أزيد على ما أمرني بتبليغه ولا أنقص.
179
- فاتقوا الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وأطيعوني فيما أمرتكم به، وفيما نهيتكم عنه.
180
- وما أطلب منكم ثوابًا على ما أبلغكم من ربي، ليس ثوابي إلا على الله رب المخلوقات، لا على غيره.
181
- أتموا للناس الكيل عندما تبيعونهم، ولا تكونوا ممن ينقص الكيل إذا باع الناس.
182
- وزنوا إذا وزنتم لغيركم بالميزان المستقيم.
184
- ولا تنقصوا الناس حقوقهم، ولا تكثروا في الأرض الفساد بارتكاب المعاصي.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• اللواط شذوذ عن الفطرة ومنكر عظيم.
• من الابتلاء للداعية أن يكون أهل بيته من أصحاب الكفر أو المعاصي.
• العلاقات الأرضية ما لم يصحبها الإيمان، لا تنفع صاحبها إذا نزل العذاب.
• وجوب وفاء الكيل وحرمة التَّطْفِيف.