الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4
1
- تغشاها ظلمة.
4
2
- أولئك الموصوفون بتلك الحال هم الذين جمعوا بين الكفر والفجور.
سورة التكوير
- مَكيّة-
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
تصوير القيامة بانفراط الكون بعد إحكامه.
[التَّفْسِيرُ]
1 - إذا الشمس جُمِع جرْمها، وذهب ضوؤها.
2 -
وإذا الكواكب تساقَطت ومُحِي ضوؤها.
3
- وإذا الجبال حُرِّكت من مكانها.
4 -
وإذا النُّوق الحوامل التي هي أنْفَسُ أموالهم أُهْمِلت بترك أهلها لها.
5
- وإذا الوحوش جُمعت مع البشر في صعيد واحد.
6
- وإذا البحار أُوقِدت حتى تصير نارًا.
7
- وإذا النفوس قُرِنت بمن يماثلها، فَيُقْرن الفاجر بالفاجر، والتقي بالتقي.
8
- وإذا الطفلة المدفونة وهي حيّة سألها الله.
9
- بأي جريمة قتلك من قتلك؟!
10
- وإذا صحف أعمال العباد نُشِرت؛ ليقرأ كل واحد صحيفة أعماله.
11
- وإذا السماء نُزعت كما يُنْزَع الجلد عن الشاة.
12
- وإذا النار أوقِدت.
13
- وإذا الجنّة قُرِّبت للمتقين.
14
- عندما يحصل ذلك تعلم كل نفس ما قدمت من الأعمال لذلك اليوم.
15
- أقسم الله بالنجوم الخفية قبل بزوغها في الليل.
16
- الجاريات في أفلاكها التي تغيب عند بزوغ الصبح مثل الظباء تدخل كِنَاسها؛ أي: بيتها.
17
- وأقسم بأول الليل إذا أقبل، وبآخره إذا أدبر.
18
- وأقسم بالصبح إذا بزغ نوره.
19
- إن القرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لكلام الله بلّغه ملك أمين، وهو جبريل عليه السلام، ائتمنه الله عليه.
20
- صاحب قوة، ذي منزلة عظيمة عند رب العرش سبحانه.
21
- يطيعه أهل السماء، مُؤتَمن على ما يبلغه من الوحي.
22
- وما محمد صلى الله عليه وسلم الملازم لكم الَّذي تعرفون عقله وأمانته وصدقه بمجنون كما تدّعون بهتانًا.
23
- ولقد رأى صاحبكم جبريل على صورته التي خُلِقَ عليها بأفق السماء الواضح.
24
- وليس صاحبكم ببخيل عليكم يبخل أن يبلغكم ما أُمِر بتبلغيه إليكم، ولا يأخذ أجرًا كما يأخذه الكهنة.
25
- وليس هذا القرآن من كلام شيطان مطرود من رحمة الله.
26
- فأي طريق تسلكونها لإنكار أنَّه من الله بعد هذه الحجج؟!
27
- ليس القرآن إلا تذكيرًا وموعظة للجن والإنس.
28
- لمن شاء منكم أن يستقيم على طريق الحق.
29
- وما تشاؤون استقامة ولا غيرها إلا أن يشاء الله ذلك، رب الخلائق كلها.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• حَشْر المرء مع من يماثله في الخير أو الشرّ.
• إذا كانت الموءُودة تُسأل فما بالك بالوائد؟ وهذا دليل على عظم الموقف.
• مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله.