الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3
6
- وليس له طعام يطعمه إلا من عصارة أبدان أهل النار.
3
7
- لا يأكل ذلك الطعام إلا أصحاب الذنوب والمعاصي.
3
8
- أَقسم الله بما تشاهدون.
3
9
- وأقسم بما لا تشاهدون.
4
0
- إن القرآن لكلام الله، يتلوه على الناس رسوله الكريم.
4
1
- وليس بقول شاعر؛ لأنه ليس على نظم الشعر، قليلًا ما تؤمنون.
4
2
- وليس بقول كاهن، فكلام الكهان أمر مُغَايِر لهذا القرآن، قليلًا ما تتذكرون.
43
- ولكنه منزل من رب الخلائق كلهم.
44
- ولو تَقَوَّل علينا محمد بعض الأقاويل التي لم نقلها.
4
5
- لانتقمنا منه وأخذنا منه بالقوة منا والقدرة.
46
- ثم لقطعنا منه العِرْق المتصل بالقلب.
47
- فليس منكم من يمنعنا منه، فبعيد أن يَتَقَوَّل علينا من أجلكم.
48
- وإن القرآن لموعظة للمتقين لربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
49
- وإنا لنعلم أن من بينكم مَنْ يكذب بهذا القرآن.
50
- وإن التكذيب بالقرآن لندامة عظيمة يوم القيامة.
51
- وإن القرآن لهو حق اليقين الَّذي لا مِرْية ولا ريب أنَّه من عند الله.
52
- فنزه -أيها الرسول- ربك عما لا يليق به، واذكر اسم ربك العظيم.
سورة المعارج
- مَكيّة -
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
تأكيد وقوع العذاب على الكافرين، والنعيم للمصدقين بيوم الدين.
[التَّفْسِيرُ]
1 - دعا داعٍ من المشركين على نفسه وقومه بعذاب إن كان هذا العذاب حاصلًا، وهو سخرية منه ، وهو واقع يوم القيامة.
2 -
للكافرين بالله، ليس لهذا العذاب من يرده.
3 -
من الله ذي العلو والدرجات والفواضل والنعم.
4 -
تصعد إليه الملائكة وجبريل في تلك الدرجات، في يوم القيامة؛ وهو يوم طويل مقداره خمسون ألف سنة.
5 -
فاصبر -أيها الرسول- صبرًا لا جَزَع فيه ولا شكوى.
6 -
إنهم يرون هذا العذاب بعيدًا مستحيل الوقوع.
7 -
ونراه نحن قريبًا واقعًا لا محالة.
8 -
يوم تكون السماء مثل المُذَاب من النحاس والذهب وغيرهما.
9 -
وتكون الجبال مثل الصوف في الخِفَّة.
10
- ولا يسأل قريب قريبًا عن حاله؛ لأن كل واحد مشغول بنفسه.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• تنزيه القرآن عن الشعر والكهانة.
• خطر التَّقَوُّل على الله والافتراء عليه سبحانه.
• الصبر الجميل الذي يحتسب فيه الأجر من الله ولا يشكى لغيره.