الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3
- الذي أتعبك حتَّى كاد أن يكسر ظهرك.
4
- وأعلينا لك ذكرك، فقد أصبحت تُذْكَر في الأذان والإقامة وفي غيرهما.
5
- فإن مع الشدّة والضيق سهولة واتساعًا.
6
- إن مع الشدة والضيق سهولة واتساعًا، إذا علمت ذلك فلا يهولنك أذى قومك، ولا يصدنك عن الدعوة إلى الله.
7
- فإذا فرغت من أعمالك، وانتهيت منها فاجتهد في عبادة ربك.
8
- واجعل رغبتك وقصدك إلى الله وحده.
سورة التين
- مَكيّة-
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
ذكر قيمة الإنسان وشرفه بدينه، وسفوله وهوانه بتخليه عنه؛ لذا أقسم بأماكن نزول الوحي.
[التَّفْسِيرُ]
1
- أقسم الله بالتين ومكان نباته، وبالزينون ومكان نباته في أرض فلسطين التي بعث فيها عيسى عليه السلام.
2
- وأقسم بجبل سيناء الَّذي ناجى عنده نبيه موسى عليه السلام.
3 -
وأقسم بمكة البلد الحرام الَّذي يأمن من دخل فيه الَّذي بعث فيه محمد صلى الله عليه وسلم.
4 -
لقد أوجدنا الإنسان في أعدل خلق وأفضل صورة.
5 -
ثم أرجعناه إلى الهرم والخرف في الدنيا فلا ينتفع بجسده كما لا ينتفع به إذا أفسد فطرته وصار إلى النار.
6 -
إلا الذين آمنوا بالله وعملوا الأعمال الصالحات فإنهم وإن هرموا فلهم ثواب دائم غير مقطوع، وهو الجنّة؛ لأنهم زكوا فطرهم.
7 -
فأي شيء يحملك -أيها الانسان- على التكذيب بيوم الجزاء بعدما عاينت من علامات قدرته الكثيرة؟!
8 -
أليس الله -بجعل يوم القيامة يومًا للجزاء- بأحكم الحاكمين وأعدلهم؟! أيعقل أن يترك الله عباده سدى دون أن يحكم بينهم، فيجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته؟!
سورة العلق
- مَكيّة-
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
بيان كمال الإنسان بالعلم والوحي الباعث على تعلق العبد بربه وخضوعه له، ونقصه بمخالفة ذلك.
[التَّفْسِيرُ]
1 - اقرأ -أيها الرسول- ما يوحيه الله إليك؛ مفتتحًا باسم ربك الَّذي خلق جميع الخلائق.
2 -
خلق الإنسان من قطعة دم متجمدة بعد أن كانت نطفة.
3 -
اقرأ -أيها الرسول- ما يوحيه الله إليك، وربك الأكرم الَّذي لا يدانى كرمه كريم، فهو كثير الجود والإحسان.
4 -
الَّذي علّم الخط والكتابة بالقلم.
5 -
علم الإنسان ما لم يكن يعلمه.
6 -
حقًّا إن الانسان الفاجر مثل أبي جهل ليتجاوز الحدّ في تعدّي حدود الله.
7 -
لأجل أن رآه استغنى بما لديه من الجاه والمال.
8 -
إنّ إلى ربك -أيها الانسان- الرجوع يوم القيامة فيجازي كلًّا بما يستحقه.
9
- أرأيت أعجب من أمر أبي جهل الَّذي ينهى.
10
- عبدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم إذا صلَّى عند الكعبة.
11
- أرأيت إن كان هذا المنهى على هدى وبصيرة من ربه؟!
12
- أو كان يأمر الناس بتقوى الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، أيُنْهى من كان هذا شأنه؟!
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• رضا الله هو المقصد الأسمى.
• أهمية القراءة والكتابة في الإسلام.
• خطر الغنى إذا جرّ إلى الكبر والبُعد عن الحق.
• النهي عن المعروف صفة من صفات الكفر.
• الذنوب أنقضت ظهر النبي صلى الله عليه وسلم فما بالك بباقي الخلق؟!