الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحديث خرجه أيضًا ابن عبد البر في العلم من رواية سعيد بن سليمان سعدويه عن هشيم به.
وخرجه الديلمى في مسند الفردوس من طريق ابن لال ثم من رواية يحيى بن أبي بكير: ثنا هشيم به.
1738/ 4147 - "الخِلافَةُ بَعْدِى في أُمَّتِي ثَلاثُونَ سَنَةً، ثُمَّ مُلكٌ بَعْدَ ذَلِكَ"
(حم. ت. ع. حب) عن سفينة
قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا أبو داود في السنة والنسائى في المناقب.
قلت: أبو داود رواه بلفظ: "خلافة النبوة"، وأما النسائى فليس عنده في المجتبى كتاب المناقب أصلًا، والسنن الكبير له لا يعد من الكتب الستة، وإذا عزا إليه قيد رفعًا للإيهام.
والحديث خرجه أيضًا الحاكم في المستدرك والبيهقى في المدخل وفي دلائل النبوة [6/ 341، 342] والثعلبى في التفسير وابن عبد البر في العلم وجماعة.
لطيفة
قال ابن عبد البر: أخبرنا عبد بن أحمد إجازة حدثنا أحمد بن عبدان ثنا عبد اللَّه بن سليمان ثنا إبراهيم بن الحسن القسملى ثنا حجاج بن محمد حدثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: وفدت مع أبي على معاوية أوفدنا إليه زياد، فدخلنا على معاوية فقال: حدثنا يا أبا بكرة فقال: إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "الخلافة ثلاثون ثم يكون الملك"، قال: فأمر بنا فوجئ في أقفالنا حتى أخرجنا.
1739/ 4148 - "الخَوَارِج كِلابُ النَّارِ".
(حم. هـ. ك) عن ابن أبي أوفى
قال الشارح: بفتحات، (حم. ك) عن أبي أمامة
قال الشارح: وفي إسناده وضاع.
وقال في الكبير على حديث ابن أبي أوفى: هو من رواية الأعمش عنه، وقال أحمد: لم يسمع الأعمش من ابن أبي أوفى، وقال على حديث أبي أمامة: قال ابن الجوزى: تفرد به المخزومى عن إسماعيل، وإسماعيل ليس بشيء، قال أحمد: حدث بأحاديث موضوعة، وقال ابن حبان: يضع على الثقات.
قلت: ليس في سند الحديث مخزومى ولا إسماعيل أصلًا، ثم لا يدرى من هذا المخزومى ولا إسماعيل، فإنها أسماء مبتورة ناقصة.
والحديث صحيح لا مطعن فيه ولا مغمز، نعم حديث ابن أبي أوفى قيل إنه منقطع؛ لأن الأعمش لم يثبت سماعه من ابن أبي أوفى على ما يقال، لكنه ورد عنه من غير طريق الأعمش ممن صح سماعه منه، بل أحمد والحاكم الذين [عزاه] (1) المصنف إليهما روياه من طريق سعيد بن جمهان قال: أتيت عبد اللَّه بن أبي أوفى صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وهو محجوب البصر فقال لي: من أنت؟ قلت: أنا سعيد بن جمهان، قال: ما فعل والدك؟ قلت: قتلته الأزارقة، قال: لعن اللَّه الأزارقة، حدثنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"أنهم كلاب النار".
ومن طريقه رواه أيضًا أبو داود الطيالسى في مسنده وغيره، وإنما خرجه من طريق الأعمش أحمد في رواية أخرى وابن ماجه في سننه [1/ 61، رقم 173] فسقط ما ذكره الشارح من الانقطاع بين الأعمش وابن أبي أوفى.
(1) في الأصل المخطوط: عزاهما.
وأما حديث أبي أمامة فورد عنه من طرق ليس في واحد منها من ذكر الشارح أصلًا، فأخرجه الحاكم من طريقين عن عكرمة بن عمار عن شداد بن عبد اللَّه أبي عمار عن أبي أمامة ثم قال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وأقره الذهبى.
وأخرجه أحمد من طريق عبد اللَّه بن بحير [5/ 250، رقم 22213]: ثنا سيار عن أبي أمامة به وأخرجه أيضًا عن أنس بن عياض عن صفوان بن سليم عن أبي أمامة [5/ 269، رقم 22377]، وأخرجه أيضًا عن وكيع [5/ 256، رقم 21227]: ثنا حماد بن سلمة عن أبي غالب عن أبي أمامة به.
ومن هذا الطريق الأخير رواه جماعة، ولا وجود لمن ذكر الشارح في شيء من أسانيد الحديث أصلًا، وإنما هو مجرد وهم ساقط، كما وهم أيضًا في ضبط "أوفى" بفتحات وإنما هو بسكون الواو كما نبهنا على هذا الغلط منه مرارًا.
1740/ 4149 - "الخَيْرُ أَسْرعُ إلى البَيْتِ الَّذِي يُوْكَلُ فِيهِ مِنَ الشَّهْوَةِ إلى سَنَامِ البَعِيرِ".
(هـ) عن ابن عباس
قال في الكبير: قال العراقى كالمنذرى: سنده ضعيف.
قلت: لكن له طرق أخر منها عن أنس، قال الطبرانى في مكارم الأخلاق: ثنا بكر بن سهل ثنا عبد اللَّه بن صالح ثنا كثير بن سليم عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم به مثله.
ورواه ابن ماجه عن جبارة بن مغلس عن كثير بن سليم به بلفظ [2/ 1114، رقم 3356]: "البيت الذي يغشى"، وهو المذكور في المتن بعد هذا، وإن سقط للشارح من الصغير.
1741/ 4151 - "الخَيْرُ مَعَ أَكَابِرَكُمْ".
البزار عن ابن عباس
قال في الكبير: ورواه عنه الديلمى أيضًا.
قلت: نسى الشارح أن المصنف عزا هذا الحديث سابقًا في حرف الباء بلفظ: "البركة مع أكابركم" لابن حبان وأبي نعيم في الحلية [8/ 172] والحاكم في المستدرك والبيهقى في الشعب من حديث ابن عباس أيضًا.
والحديث له طرق ذكرتها في مستخرجى على مسند الشهاب.
1742/ 4152 - "الخَيْرُ عَادَة، والشَّرُّ لِجَاجَةٌ، وَمَنْ يُرِدِ اللَّه بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ".
(هـ) عن معاوية
قلت: لم يستدرك الشارح مخرجًا غير ابن ماجه مع أن أبا نعيم خرجه في الحلية [5/ 252] وتاريخ أصبهان معًا، وكذلك القضاعى في مسند الشهاب الذي رتبه الشارح على حروف المعجم.
1743/ 4154 - "الخَيْرُ كَثِيرٌ، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ".
(خط) عن ابن عمرو
قال في الكبير: فيه أحمد بن عمران الأخفش، قال البخارى: يتكلمون فيه.
قلت: أحمد بن عمران مختلف فيه، فالبخارى سماه محمدا، وابن حبان: سماه أحمد وذكره في الثقات، وقال: مستقيم الحديث، وقال أبو حاتم: شيخ، وقال ابن عدى في أحمد: كوفى ثقة، ولا أعرف محمد بن عمران وأبو عوانة: وثق محمد بن عمران وأكثر الرواية عنه في الصحيح، فالظاهر
أنهما واحد، وقد قال أبو زرعة في أحمد أيضًا: إنه كوفي تركوه، وقال الأزدي: منكر الحديث غير مرضي اهـ.
ومع هذا فقد ورد الحديث من غير طريقه كما ذكره المصنف في المتن قبل هذا مباشرة وعزاه إلى أوسط الطبراني، ونقل الشارح عن النور الهيثمي أن فيه الحسن بن عبد الأول، وهو ضعيف اهـ.
وله مع هذين الطريقين شاهد من حديث أبي أيوب، أخرجه طلحة بن محمد في مسند أبي حنيفة من رواية يحيى بن مهاجر العبدي عن أبي حنيفة عن ولاد بن داود بن علي المدني عن أبي أيوب به مثله مرفوعًا.
1744/ 4156 - "الخَيْلُ مَعْقُودٌ في نَوَاصِيهَا الخير إلى يَوْمِ القِيَامَةِ".
مالك (حم. ق. ن. هـ) عن ابن عمر
(حم. ق. ن. هـ) عن عروة بن الجعد
(خ) عن أنس (م. ت. ن. هـ) عن أبي هريرة
(حم) عن أبي ذر وعن أبي سعيد
(طب) عن سوادة بن الربيع وعن النعمان بن بشير وعن أبي كبشة
قال في الكبير: قال ابن حجر: وفي الباب أبو هريرة وجابر وحذيفة وغيرهم.
قلت: هذا من غفلة الشارح فإن حديث أبي هريرة مذكور في المتن كما ترى، وحديث جابر مذكور فيه أيضًا بعد هذا مرتين، فذكرهما تسويد للورق بلا طائل وتكرار قبيح.
نعم حديث حذيفة لم يذكره المصنف هنا وإن ذكره فيما سيأتي في حرف الغين في حديث: "الغنم بركة" لأن ذلك أوله، وعزاه للبزار وهو عند أبي نعيم في التاريخ أيضًا.
وفي الباب جماعة ذكرت أحاديثهم مسندة في مستخرجى على مسند الشهاب، وهم بعد من ذكرهم المصنف هنا: عتبة بن عبد، وسلمة بن نفيل، وأسماء بنت يزيد، وابن عباس، والبراء بن عازب، وسهل بن الحنظلية، والحارث العكلى، والمغيرة بن شعبة، وعلى بن أبي طالب، وأبو أمامة، ومكحول مرسلًا، وسيأتى للمصنف قريبًا حديث ابن عباس، واللَّه أعلم.
آخر المجلد الثالث من المداوى لعلل المناوى ويليه المجلد الرابع أوله حرف الدال وصل اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم