المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في القوم ينامون حتى تطلع الشمس ثم كيف يصلون - المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم - جـ ٢

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌كِتَابُ الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ بَدْءِ الأَذَانِ

- ‌بَابُ فِي الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ

- ‌ بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ سَمَاعِ الأَذَانِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ الْمُؤَذِّنِينَ

- ‌بَابٌ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ

- ‌ بَابُ لَا صَلاةَ إِلا بِقِرَاءَةٍ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يُتَمَّ الصَّلاةَ

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإِمَامِ

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم فِي الصَّلَاة والتعوذ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ وَضْعِ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابٌ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌ بَابٌ فِي بَدْءِ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ

- ‌حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مَالِكٌ عَن نعيم ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُ وَعَبْدُ اللَّهِ هُوَ الَّذِي أَرَى النِّدَاءَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ

- ‌ بَابُ الْجَهْرِ بِآمِينَ

- ‌ بَابُ إِذَا صَلَّى الإِمَامُ قَاعِدًا فَلْيُصَلِّ مَنْ خَلْفِهِ قعُود

- ‌بَابُ النَّهْيِ فِي أَنْ يُبَادِرَ الإِمَامُ بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ فِي الْوَعِيدِ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ

- ‌بَابٌ فِي الْوَعِيدِ فِيمَنْ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ الْكَرَاهِيَةِ أَنْ يَضْرِبَ الرَّجُلُ بِيَدَيْهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابٌ فِي تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ

- ‌ بَابُ الْوَعِيدِ لِمَنْ يَتَأَخَّرُ إِلَى آخِرِ الصَّفِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي صُفُوفِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌ بَابُ الْكَرَاهِيَةِ فِي الطِّيبِ لِلْمَرْأَةِ إِذَا خَرَجَتْ

- ‌ بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بهَا}

- ‌ بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ}

- ‌ بَابُ كَيْفَ كَانَ سَبَبُ نُزُولِ {قل أُوحِي إِلَيّ}

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ بَعْضِ السُّورَةِ فِي رَكْعَةٍ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلاةِ الْمَغْرِبِ

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ

- ‌ بَابُ الْكَرَاهِيَةِ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَوِّلَ عَلَى النَّاسِ الصَّلاةَ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَنْبَغِي لِلنَّاسِ أَنْ يُصَلُّوا مَعَ الإِمَامِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَتَّى يَسْجُدُ مَنْ خَلْفِ الإِمَامِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ السُّجُودِ وَالتَّرْغِيبِ فِيهِ

- ‌ بَابُ عَلَى كَمْ عُضْوٍ يَسْجُدُ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَرَأْسُهُ مَعْقُوصٌ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَبْسُطَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ فِي السُّجُودِ

- ‌بَابُ بِأَيِّ شَيْءٍ يَفْتَتِحُ الرَّجُلُ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ إِذَا صَلَّى بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌ بَابُ مَا كَانَ يَغْرِزُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌ بَابُ سُتْرَةِ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ الإِثْمِ لِلْمَارِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌ بَابُ التَّقَرُّبِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُصَلِّي إِلَيْهِ الرَّجُلُ

- ‌ بَابٌ فِي قَطْعِ الصَّلاةِ مِنْ مَمَرِّ الْكَلْبِ وَالْمَرْأَةِ وَالْحِمَارِ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الصَّلاةِ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ امْرَأَةٌ مُعْتَرِضَةٌ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ

- ‌ بَابُ أَيُّ مَسْجِدٍ بُنِيَ فِي الأَرْضِ أول

- ‌بَابُ الصَّلاةِ حَيْثُ مَا أَدْرَكَ الرَّجُلُ

- ‌ بَابٌ فِي الرُّخْصَةِ أَنْ تُبْنَى الْمَقَابِرُ مَسْجِدًا

- ‌بَابٌ فِي تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ فَضْلِ مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا

- ‌ بَابُ التَّطْبِيقِ فِي الرُّكُوعِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّطْبِيق

- ‌ بَابٌ فِي الإِقْعَاءِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الْكَلامِ وَالسَّلامِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ حَمْلِ الصِّبْيَانِ عَلَى الْعَاتِقِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ فِي إِيجَادِ مِنْبَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ الِاخْتِصَارِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلَاة

- ‌يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهِ فِي الَّذِي بعده وَالْحَمْد لله وَحده

- ‌الْجُزْء الْخَامِس

- ‌مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَبْزُقَ الرَّجُلُ أَمَامَهُ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ فِي النَّعْلَيْنِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الْمُعَلَّمِ

- ‌بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَحَضَرَ الْعَشَاءُ بِأَيِّهِمَا يُبْدَأُ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَكْلِ الثَّوْمِ وَإِتْيَانِ الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ إِنْشَادِ الضَّوَالِّ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌ بَابٌ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي التَّسْلِيمِ

- ‌بَابٌ فِي رَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّكْبِيرِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌بَابٌ فِي فِتْنَةِ الْقُبُورِ

- ‌ بَابُ مَا يُخَصُّ بِهِ مِنَ الدُّعَاءِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌ بَابٌ فِي التَّسْبِيحِ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا كَبَّرَ

- ‌‌‌بَابُمَنْ قَالَ لَا سُكُوتَ فِي الثَّانِيَةِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّعْيِ إِلَى الصَّلاةِ وَالأَمْرِ بِالْمَشْيِ وَالسَّكِينَةِ

- ‌ بَابُ مَتَى تَقُومُ النَّاسُ لِلصَّلاةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌ بَابُ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ

- ‌ بَابٌ فِي أَوْقَاتِ الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ الإِبْرَادِ بِصَلاةِ الظُّهْرِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي وَقْتِ صَلاةِ الظُّهْرِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي وَقْتِ صَلاةِ الْعَصْرِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاةُ الْعَصْرِ

- ‌ بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى عز وجل {وَالصَّلَاة الْوُسْطَى}

- ‌الْجُزْء الثَّانِي

- ‌من مُسْند الْحَافِظ أبي نعيم

- ‌يشْتَمل على خَمْسَة أَجزَاء من الأَصْل من ابْتِدَاء الْجُزْء السَّادِس إِلَى الْعَاشِر من كتاب الْمُسْتَخْرج على مُسْند مُسلم بن الْحجَّاج

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَاب تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {وَالصَّلَاة الْوُسْطَى}

- ‌ بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ

- ‌ بَابُ الإِسْرَاعِ بِصَلاةِ الْمَغْرِبِ وَوَقْتِهِ

- ‌ بَابُ اسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ تُسَمَّى الْعِشَاءُ الْعَتَمَةَ

- ‌ بَابُ التَّغَلُّسِ بِالْفَجْرِ

- ‌ بَابُ كَرَاهَةِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا

- ‌بَاب كَرَاهِيَةُ تَأْخِيرِ الصَّلاةِ عَنْ وَقْتِهَا

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصَّلاةِ فِي الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابٌ فِي عُقُوبَةِ مَنْ يَتَخَلَّفُ عَنِ الْجَمَاعَاتِ

- ‌ بَابٌ عَلَى مَنْ يَجِبُ حُضُورُ الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَقَدْ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ

- ‌ بَابُ فَضْلِ صَلاةِ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي صَلاةِ التَّطَوُّعِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ عَلَى الْحَصِيرِ

- ‌ بَابٌ فِي صَلاةِ الْجَمَاعَةِ فِي الدَّارِ

- ‌‌‌بَابُإِذَا كَانَ رَجُلَيْنِ أَيْنَ يَقُومُ الإِمَامُ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ السُّجُودِ عَلَى الْحَصِيرِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصَّلَوَاتِ فِي جَمَاعَةٍ وَانْتِظَارِ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلاةِ وَفَضْلِ بُعْدِ الْمَنْزِلِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْجُلُوسِ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ

- ‌ بَابُ أَيِّ الْبِقَاعِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ وَأَفْضَلُ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَقُّ بِالإِمَامَةِ

- ‌ بَابُ الْقُنُوتِ فِي الْفَجْرِ

- ‌بَابٌ فِي الْقَوْمِ يَنَامُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ كَيْفَ يُصَلُّونَ

- ‌ بَابُ مَنْ نَسِيَ صَلاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا

- ‌ بَابُ كَيْفَ بَدْءُ الصَّلاةِ وَفَرْضُهَا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌ بَابُ كَمْ صَلاةُ الْمُسَافِرِ فِي الأَمْنِ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ أَنْ يُصَلِّيَ فِي السَّفَرِ أَرْبَعًا

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ فِي اللَّيْلَةِ الْمَطِيرَةِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الصَّلاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَنْصَرِفُ الإِمَامُ مِنَ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ

- ‌الْجُزْء السَّابِع

- ‌من الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمِ بْنِ الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَإِذَا خَرَجَ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابٌ فِي صَلاةِ الضُّحَى وَأَنّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُصَلِّهَا

- ‌بَابٌ فِي صَلاةِ الضُّحَى وَمَنْ ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّاهَا وَلَمْ يُدَاوِمْ عَلَيْهَا

- ‌ بَابٌ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌ بَابٌ فَضْلِ رَكَعَاتِ السُّنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ قَائِمًا وَقَاعِدًا

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ بِالتَّرْتِيلِ

- ‌ بَابُ صَلاةِ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاةِ الْقَائِمِ

- ‌بَابُ كَيْفَ كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي الْحَدِيثِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌ بَابٌ فِي الْوِتْرِ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَوْسَطَهُ وَآخِرَهُ

- ‌ بَابُ نَسْخِ قِيَامِ اللَّيْلِ وَفِي الْوِتْرِ

- ‌بَابُ صَلاةِ الأَوَّابِينَ

- ‌بَابُ صَلاةِ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌بَابُ اجْعَلُوا آخِرَ صَلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ الْوِتْرُ رَكْعَةٌ

- ‌بَابُ الْوِتْرِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ

- ‌ بَابُ أَيِّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ فِي اللَّيْلِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ

- ‌بَابٌ فِي نُزُولِ الرَّبِّ تَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ

- ‌ بَابٌ فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ فِي الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ

- ‌ بَابُ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ

- ‌ بَابٌ فِي افْتِتَاحِ الصَّلاةِ بِرَكْعَتَيْنِ يَعْنِي بِاللَّيْلِ

- ‌ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَنَامَ الرَّجُلُ لَيْلَهُ كُلَّهُ لَا يُصَلِّي فِيهَا

- ‌ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الصَّلاةِ فِي الْبُيُوتِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الأَعْمَالِ أَنْ يُدَاوَمَ عَلَيْهَا

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَاب

- ‌ بَابُ تَعَاهُدِ الْقُرْآنِ وَدِرَاسَتِهِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ نَسِيتُ أَنَّهُ كَيْتَ وَكَيْتَ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْقُرْآنِ بِحُسْنِ الصَّوْتِ

- ‌بَابُ التَّرْجِيعِ فِي الْقِرَاءَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ الْمَاهِرِ بِالْقُرْآنِ

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ فَضْلِ تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ وَقِرَاءَتِهِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآل عمرَان

- ‌يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهِ فِي الَّذِي يَلِيهِ وَالْحَمْد لله حق حَمده وصلواته على خير خلقه

- ‌قوبل بِأَصْلِهِ على مَا فِيهِ كتبه عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي

- ‌الْجُزْء الثَّامِن

- ‌من الْمُسْتَخْرج على كتاب أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ

- ‌بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌بَابُ فَضْلِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ

- ‌ بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌بَابُ لَا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا

- ‌ بَابُ إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ أَنْ يَقْرَأَ سُورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ

- ‌ بَابُ الِاخْتِلافِ فِي حُرُوفِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَلاةِ بَعْدِ الْعَصْرِ وَقَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ تَعَاهُدِ صَلاةِ الْعَصْرِ

- ‌ بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلاةُ

- ‌بَابُ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌ بَابٌ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ

- ‌بَابُ صَلاةِ الْخَوْفِ

- ‌ بَابُ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ فِي وُجُوبِ الْجُمُعَةِ وَالْغُسْلِ فِيهِ

- ‌ بَابٌ فِي الطِّيبِ وَالسِّوَاكِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الرَّوَاحِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ اللَّغْوِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌ بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي فِي الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌ بَابُ التَّعْجِيلِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ الْجِلْسَةِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ عز وجل {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} الْآيَةَ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ تَرْكِ الْجُمُعَةِ

- ‌‌‌بَابٌفِي تَخْفِيفِ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ مَنْ كَانَ يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ الْمُسَبِّحَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ الْكَلامِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌ بَابُ مَا يُقْرَأُ بِهِ فِي صَلاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ قَبْلَ الْجُمُعَةِ وَبَعْدَهَا

- ‌حَدِيثُ بَكْرٍ فِي جُمْلَةِ صَلاةِ السُّنَنِ

- ‌ بَابُ التَّطَوُّعِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ غَيْرِ الْكَلامِ

- ‌ بَابُ صَلاةِ الْعِيدَيْنِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌ بَابٌ فِي خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْعِيدَيْنِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ قَبْلَ الْعِيدَيْنِ وَبَعْدَهُ

- ‌ بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ اللَّهْوِ وَاللَّغْوِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى الْمُصَلَّى فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌م بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌ بَابٌ فِي بَرَكَةِ الْمَطَرِ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ صَلاةِ الْكُسُوفِ

- ‌آخر كتاب الصَّلَاة يتلوه إِن شَاءَ الله كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ تَلْقِينِ الْمَوْتَى وَالْحَمْد لله وصلواته على خير خلقه وَآله وَسلم

- ‌قوبل بِأَصْلِهِ على مَا فِيهِ كتبه عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي

الفصل: ‌باب في القوم ينامون حتى تطلع الشمس ثم كيف يصلون

- 190

‌بَابٌ فِي الْقَوْمِ يَنَامُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ كَيْفَ يُصَلُّونَ

1531 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَفَلَ مِنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ فَسَارَ لَيْلَةً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْكَرَى عَرَّسَ وَقَالَ لِبِلالٍ (اكْلَأْنَا اللَّيْلَةَ) فَصَلَّى بِلالٌ مَا قُدِرَ لَهُ وَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابه فَلَمَّا تَقَارَبَ الْفَجْرُ اسْتَسَنَدَ بِلالٌ إِلَى رَاحِلَتِهِ مُوَاجِهَ الْفَجْرِ فَغَلَبَتْ بِلالا عَيْنَاهُ وَهُوَ مُسْتَسْنِدٌ إِلَى رَاحِلَتِهِ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلا بِلالٌ وَلا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى ضَرَبَتْهُمُ الشَّمْسُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوَّلَهُمُ اسْتِيقَاظًا فَفَزِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ (أَنَّى بِلالٌ) فَقَالَ بِلالٌ أَخَذَ بِنَفْسِي الَّذِي أَخَذَ بِنَفْسِكَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ (اقْتَادُوا رَوَاحِلَكُمْ) وَتَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَ بِلالا فَأَقَامَ الصَّلاةَ فَصَلَّى بِهِمُ الصُّبْحَ فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاة قَالَ (مَنْ نَسِيَ الصَّلاةَ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ {وأقم الصَّلَاة لذكري}

وَكَانَ ابْنُ شِهَابٍ يَقْرَؤُهَا لِلذِّكْرَى

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَرْمَلَةَ الْكَرَى النَّوْمُ وَعَرَّسَ نَزَلَ قُبَيْلَ الصُّبْحِ أكلألنا احْفَظْ وَالْكَالِي الْحَافِظُ اقْتَادُوا قَادُوهَا

1532 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ عَرَّسْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِرَأْسِ رَاحِلَتِهِ فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ) ثُمَّ دَعَا بِالْمَاءِ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى الْغَدَاةَ

لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ وَيَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ يَحْيَى

1533 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أُسَامَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أنبا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّد

ص: 275

ابْن يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدَانُ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ ثَنَا سُلَيْمَان ابْن الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ وَثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ثَنَا جَعْفَرُ الْفرْيَابِيّ ثَنَا هدبة ثَنَا سَالم بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ وَقَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَشِيَّةً فَقَالَ (إِنَّكُمْ تَسِيرُونَ عَشِيَّتَكُمْ هَذِهِ وَلَيْلَتَكُمْ هَذِهِ وَتَأْتُونَ الْمَاءَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ) فَانْطَلَقَ النَّاسُ لَا يَلْوِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ قَالَ فَإِنِّي لَأَسِيرُ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِين اتهاد اللَّيْلُ إِذْ نَعَسَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَمَالَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَدَعَمْتُهُ يَعْنِي أَسْنَدْتُهُ بِيَدِي مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوقِظَهُ فَاعْتَدَلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ثُمَّ سَارَ حَتَّى تهود اللَّيْلُ فَنَعَسَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَمَالَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَدَعَمْتُهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوقِظَهُ فَاعْتَدَلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ثُمَّ سِرْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا مِنْ آخِرِ السَّحَرِ مَالَ مَيْلَةً هِيَ أَشَدُّ الْمَيْلَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ حَتَّى كَادَ أَنْ يَنْجَفِلَ فَدَعَمْتُهُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ (مَنْ هَذَا) قُلْتُ أَبُو قَتَادَةَ فَقَالَ (مَتَى كَانَ هَذَا مَسِيرُكَ مِنِّي) قُلْتُ مَا زَالَ هَذَا مَسِيرِي مِنْكَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ قَالَ (حَفِظَكَ اللَّهُ بِمَا حَفِظْتَ بِهِ نَبِيَّهُ) فَقَالَ (أَتُرَانَا نَخْفَى عَلَى النَّاسِ هَلْ تَرَى مِنْ أَحَدٍ) قُلْتُ هَذَا رَاكِبٌ ثُمَّ قُلْتُ هَذَا رَاكِبٌ فَاجْتَمَعْنَا وَكُنَّا سَبْعَةَ ركبة قَالَ فَمَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الطَّرِيقِ فَوَضَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ (احْفَظُوا عَلَيْنَا صَلاتَنَا) فَكَانَ أَوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالشَّمْسِ فِي ظَهْرِهِ قَالَ فَقُمْنَا فَزِعِينَ فَقَالَ (ارْكَبُوا) فَرَكِبْنَا فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ نَزَلَ فَدَعَا بميضاة فِيهَا مَاءٌ فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا دُونَ وُضُوئِهِ فَبَقِيَ شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (يَا أَبَا قَتَادَةَ احْفَظْ عَلَيْنَا مِيضَأَتَكَ هَذِهِ فَإِنَّهَا سَيَكُونَ لَهَا نَبَأٌ) ثُمَّ نُودِي بِالصَّلاةِ فَصَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ثُمَّ صَلَّى الْفَجْرَ كَمَا كَانَ يُصَلِّي كُلَّ يَوْمٍ وَقَالَ (ارْكَبُوا) فَرَكِبْنَا قَالَ فَجَعَلَ بَعْضُنَا يَهْمِسُ إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (مَا هَذَا الَّذِي تَهْمِسُونَ دُونِي) قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ تَفْرِيطُنَا فِي صَلاتِنَا (أَمَا لَكُمْ فِي أُسْوَةٌ لَيْسَ فِي النَّوْمِ التَّفْرِيطُ وَلَكِنِ التَّفْرِيطَ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الْأُخْرَى فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَلْيُصَلِّ حِينَ يُنَبَّهُ لَهَا فَإِذا كَانَ الْغَد فليصلها عِنْد وَقْتَهَا) ثُمَّ قَالَ (وَمَا تَرَوْنَ النَّاسَ صَنَعُوا) ثُمَّ قَالَ أَصْبَحَ النَّاسُ فَقَدُوا نَبِيَّهُمْ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَكُمْ لَمْ يَكُنْ لِيُخَلِّفَكُمْ وَقَالَ النَّاسُ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فَإِنْ تُطِيعُوا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ تَرْشُدُوا قَالَ فَانْتَهَيْنَا إِلَى النَّاسِ حِينَ حَمِيَ كُلُّ شَيْءٍ أَوْ قَالَ تَعَالَى النَّهَارُ وَهُمْ يَقُولُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْنَا عَطَشًا فَقَالَ (لَا هُلْكَ عَلَيْكُمْ) قَالَ فَنَزَلَ فَقَالَ (أَطْلِقُوا إِلَى عمري) وَهُوَ الْعُقْبُ الصَّغِيرُ وَدَعَا بِالْمِيضَأَةِ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يصب ويسقيهم قَالَ فتقابوا حَتَّى مَا بَقِيَ غَيْرِي وَغَيْرُهُ فَصَبَّ وَقَالَ (اشْرَبْ) فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا أَشْرَبُ حَتَّى تَشْرَبَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ سَاقِيَ الْقَوْمِ آخِرُهُمْ) قَالَ فَشَرِبْتُ وَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَى النَّاسُ جَامِّينَ رِوَاءً

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ إِنِّي لَفِي مَسْجِدِكُمْ هَذَا الْجَامِعُ أُحَدِّثَ هَذَا الْحَدِيثَ إِذْ قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ انْظُرْ أَيُّهَا الْفَتَى كَيْفَ تُحَدِّثُ فَإِنِّي أَحَدُ الرَّكْبِ تِلْكَ اللَّيْلَةِ فَقُلْتُ يَا أَبَا نُجَيْدٍ فَأَنْتَ أَعْلَمُ قَالَ فَمَنْ أَنْتَ

ص: 276

قُلْتُ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ بِحَدِيثِكُمْ حَدَّثَ الْقَوْمُ فَحَدَّثْتُهُمْ

قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ قَدْ شَهِدْتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَمَا شَعَرْتُ أَنَّ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ حَفِظَهُ كَمَا حفظته

لفظ سُلَيْمَان ابْن الْمُغِيرَةِ

رَوَاهُ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخٍ عَنْ سُلَيْمَانَ

لَا يَلْوِي يَعْنِي لَا يَلْتَفِتُ أَحَدٌ إِلَى أَحَدٍ وَلا يَحْتَبِسُ عَلَيْهِ مِنْ قَوْلِهِ وَلا يَكُونُ عَلَى اُحْدُ تهود اللَّيْل إِذا مضى أَكْثَره

يتجفل يَمِيلُ وَيَسْقُطُ

فَدَعَمْتُهُ أَيْ جَعَلْتُ يَدِي لَهُ دِعَامَةً

يَهْمِسُ أَيْ يُشِيرُ وَالْهَمْسُ الصَّوْتُ الْخَفِيُّ

التَّفْرِيطُ التَّقْصِيرُ

لِيَخْلِفَكُمْ أَيْ يَتَخَلَّفُ عَنْكُمْ وَيُوقِعُ الْخَلَفَ فِي مَوْعِدِهِ إِيَّاكُمْ

وَدَعَا بِالْمِيضَأَةِ أَيِ اجْتَمَعُوا

جَامِّينَ الْجَمَامَ الرَّاحَةُ

رَوُوا أَيْ مُمْتَلِينَ مِنَ الْمَاءِ

1534 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ وَاللَّفْظُ لَهُ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيّ ثَنَا سَالم بْنُ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا رَجَا الْعُطَارِدِيَّ يَقُولُ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَسِيرٍ قَالَ وَعَجَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي رُكُوبٍ بَيْنَ يَدَيْهِ أَطْلُبُ الْمَاءَ وَكُنَّا قَدْ عَطِشْنَا عَطَشًا شَدِيدًا فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذَا نَحْنُ بِامْرَأَةٍ سَارَ لَهُ رِجْلَيْهَا بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ قُلْنَا لَهَا أَيْنَ الْمَاءُ فَقَالَتْ أَيْهَاهْ أَيْهَاهْ قُلْنَا كَمْ بَيْنَ أَهْلِكَ وَالْمَاءِ قَالَتْ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ قُلْنَا انْطَلِقِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَتْ وَمَا رَسُولُ اللَّهِ فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِنْ أَمْرِهَا شَيْئًا حَتَّى اسْتَقْبَلَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَدَّثْتُهُ بِمِثْلِ الَّذِي حَدَّثَنَا غير أَنَّهَا حدثته أَنَّهَا مؤتمنة قَالَ فَأَمَرَ بِمَزَادَتِهَا فَفُتِحَتْ فِي الْعَزْلاوَيْنِ الْعُلْوِيَّيْنِ فَشَرِبْنَا عِطَاشًا أَرْبَعِينَ رَجُلا حَتَّى رَوِينَا وَمَلَأْنَا كُلَّ قِرْبَةٍ وَإِدَاوَةٍ وَغَسَّلْنَا صَاحِبْنَا غَيْرَ أَنَّا لَمْ نَسْقِ بَعِيرًا وَهِيَ تكَاد تضرج مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ قَالَ (هَاتُوا مَا عِنْدَكُمْ) فَجُمِعَ لَهُ مِنَ الْكِسَرِ حَتَّى صَرَّ لَهَا صُرَّةً فَقَالَ (اذْهَبِي فَأَعْطِي هَذَا عِيَالَكِ وَاعْلَمِي أَنَّا لَمْ نَرْزَأْ مِنْ مائك شَيْئا) فَلَمَّا أَنْت أَهْلَهَا قَالَتْ لَقَدْ لَقِيتُ أَسْحَرَ النَّاسِ أَوْ هُوَ نَبِيٌّ كَمَا زَعَمُوا فَهَدَى اللَّهُ تَعَالَى الصِّرْمَ بِتِلْكَ الْمَرْأَةَ أَسْلَمَتْ وَأَسْلَمُوا

ص: 277

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ثَنَا سَالِمُ بْنُ زَرِيرٍ وَزَادَ أَلْفَاظًا

1535 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ثَنَا عَوْفٌ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن شيرويه ثَنَا إِسْحَاق أَبَا النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ ثَنَا عَوْفُ بن أبي حميلة الأَعْرَابِيُّ ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ ثَنَا جَدِّي أَبُو حُصَيْنٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَوْفٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَوْفٌ عَن أبي رجا عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ كُنَّا فِي سَفَرٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسُرِينَا لَيْلَةً حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قَبْلَ الصُّبْحِ وَقَعْنَا تِلْكَ الْوَقْعَةَ الَّتِي لَا وَقْفَةٌ عِنْدَ الْمُسَافِرِ أَحْلَى مِنْهَا فَمَا أَيْقَظَنَا إِلا حَرُّ الشَّمْسِ فَكَانَ أَوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ فُلانٌ ثُمَّ فُلانٌ وَكَانَ أَبُو رَجَا يُسَمِّيهِمْ وَيُسَمِّيهِمْ عَوْفٌ ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَامَ لَمْ نُوقِظْهُ مِنْ نَوْمَتِهِ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَسْتَيْقِظُ لِأَنَّا لَا نَدْرِي مَا يَكُونُ فِي نَوْمَتِهِ تِلْكَ مِنَ الْحَدَثِ فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَرَأَى مَا أَصَابَ وَكَانَ أَجْوَفَ جَلِيدًا فَكَبَّرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ حَتَّى اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِشِدَّةِ صَوْتِهِ فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شكو إِلَيْهِ الَّذِي أَصَابَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (لَا ضَيْرَ ارْتَحِلُوا) فَارْتَحَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَارَ ثُمَّ نَزَلَ فَدَعَا بِوُضُوءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ نُودِيَ فِي النَّاسِ الصَّلاةَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَلَمَّا أَقْبَلَ مِنْ صَلاتِهِ إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مُعْتَزِلٍ مِنَ الْقَوْمِ فَقَالَ (يَا فُلانُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَ الْقَوْمِ) فَقَالَ أَصَابَتْنِي جَنَابَةً وَلا مَاءَ قَالَ (عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ) ثُمَّ سَارَ فَشَكَى إِلَيْهِ النَّاسُ الْعَطَشَ فَدَعَا فُلانًا سَمَّاهُ أَبُو رَجَا وَنَسَبَهُ عَوْفٌ وَدَعَا عَلِيًّا فَقَالَ (اذْهَبَا فَابْغِيَانَا مَاءً) فَانْطَلَقَا فَيَلْقَيَانِ امْرَأَةً بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ أَوْ سَطِيحَتَيْنِ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا فَقَالا لَهَا أَيْنَ الْمَاءُ فَقَالَتْ عَهِدْنَا بِالْمَاءِ أَمْسِ هَذِهِ السَّاعَةِ وَنَفَرُنَا خُلُوفٌ فَقَالا لَهَا انْطَلِقِي فَقَالَتْ إِلَى أَيْنَ فَقَالا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ أَهَذَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ الصَّابِئُ قَالا الَّذِي تَعْنِينَ فَانْطَلِقِي فَجَاءُوا بِهَا إِلَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَحَدَّثَاهُ الْحَدِيثَ فَاسْتَنْزَلُوهَا عَنْ بَعِيرِهَا وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِإِنَاءٍ فَأَفْرَغَ فِيهِ مِنْ أَفْوَاهِ الْمَزَادَتَيْنِ أَوِ السَّطِيحَتَيْنِ ثُمَّ مَضْمَضَ بِالْمَاءِ ثُمَّ أَعَادَهُ فِي الإِنَاءِ ثُمَّ أَعَادَهُ فِي أَفْوَاهِ الْمَزَادَتَيْنِ أَوِ السَّطِيحَتَيْنِ ثُمَّ أَوْكَأَ أَفْوَاهَهُمَا وَأَطْلَقَ الْعَزَالِي وَنُودِيَ فِي النَّاسِ أَنِ اسْقُوا وَاسْتَقُوا قَالَ فَسَقَى مَنْ شَاءَ وَاسْتَقَى مَنْ شَاءَ حَتَّى كَانَ آخِرُ ذَلِكَ الرَّجُلَ الَّذِي كَانَ أَجْنَبَ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأْخُذَ مِنَ الْمَاءِ فَقَالَ لَهُ (أَفْرِغْهُ عَلَيْكَ) وَهِيَ قَائِمَةٌ تَنْظُرُ مَا يَفْعَلُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَائِهَا قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (اجْمَعُوا لَهَا) فَجَمَعُوا لَهَا طَعَامًا وَدَقِيقًا وَعَجْوَةً جَمَعُوا لَهَا طَعَامًا فَوَضَعُوهُ فِي ثَوْبٍ لَهَا وَحَمَلُوهَا عَلَى بَعِيرِهَا وَوَضَعُوا الثَّوْبَ بَيْنَ يَدَيْهَا فَذَهَبَتْ إِلَى قَوْمِهَا وَقَدِ احْتَبَسَتْ عَنْهُمْ فَقَالَ لَهَا قَوْمُهَا مَا حَبَسَكِ قَالَتْ

ص: 278