المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب صلاة الكسوف - المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم - جـ ٢

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌كِتَابُ الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ بَدْءِ الأَذَانِ

- ‌بَابُ فِي الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ

- ‌ بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ سَمَاعِ الأَذَانِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ الْمُؤَذِّنِينَ

- ‌بَابٌ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ

- ‌ بَابُ لَا صَلاةَ إِلا بِقِرَاءَةٍ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يُتَمَّ الصَّلاةَ

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإِمَامِ

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم فِي الصَّلَاة والتعوذ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ وَضْعِ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابٌ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌ بَابٌ فِي بَدْءِ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ

- ‌حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مَالِكٌ عَن نعيم ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُ وَعَبْدُ اللَّهِ هُوَ الَّذِي أَرَى النِّدَاءَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ

- ‌ بَابُ الْجَهْرِ بِآمِينَ

- ‌ بَابُ إِذَا صَلَّى الإِمَامُ قَاعِدًا فَلْيُصَلِّ مَنْ خَلْفِهِ قعُود

- ‌بَابُ النَّهْيِ فِي أَنْ يُبَادِرَ الإِمَامُ بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ فِي الْوَعِيدِ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ

- ‌بَابٌ فِي الْوَعِيدِ فِيمَنْ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ الْكَرَاهِيَةِ أَنْ يَضْرِبَ الرَّجُلُ بِيَدَيْهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابٌ فِي تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ

- ‌ بَابُ الْوَعِيدِ لِمَنْ يَتَأَخَّرُ إِلَى آخِرِ الصَّفِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي صُفُوفِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌ بَابُ الْكَرَاهِيَةِ فِي الطِّيبِ لِلْمَرْأَةِ إِذَا خَرَجَتْ

- ‌ بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بهَا}

- ‌ بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ}

- ‌ بَابُ كَيْفَ كَانَ سَبَبُ نُزُولِ {قل أُوحِي إِلَيّ}

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ بَعْضِ السُّورَةِ فِي رَكْعَةٍ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلاةِ الْمَغْرِبِ

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ

- ‌ بَابُ الْكَرَاهِيَةِ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَوِّلَ عَلَى النَّاسِ الصَّلاةَ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَنْبَغِي لِلنَّاسِ أَنْ يُصَلُّوا مَعَ الإِمَامِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَتَّى يَسْجُدُ مَنْ خَلْفِ الإِمَامِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ السُّجُودِ وَالتَّرْغِيبِ فِيهِ

- ‌ بَابُ عَلَى كَمْ عُضْوٍ يَسْجُدُ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَرَأْسُهُ مَعْقُوصٌ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَبْسُطَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ فِي السُّجُودِ

- ‌بَابُ بِأَيِّ شَيْءٍ يَفْتَتِحُ الرَّجُلُ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ إِذَا صَلَّى بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌ بَابُ مَا كَانَ يَغْرِزُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌ بَابُ سُتْرَةِ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ الإِثْمِ لِلْمَارِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌ بَابُ التَّقَرُّبِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُصَلِّي إِلَيْهِ الرَّجُلُ

- ‌ بَابٌ فِي قَطْعِ الصَّلاةِ مِنْ مَمَرِّ الْكَلْبِ وَالْمَرْأَةِ وَالْحِمَارِ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الصَّلاةِ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ امْرَأَةٌ مُعْتَرِضَةٌ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ

- ‌ بَابُ أَيُّ مَسْجِدٍ بُنِيَ فِي الأَرْضِ أول

- ‌بَابُ الصَّلاةِ حَيْثُ مَا أَدْرَكَ الرَّجُلُ

- ‌ بَابٌ فِي الرُّخْصَةِ أَنْ تُبْنَى الْمَقَابِرُ مَسْجِدًا

- ‌بَابٌ فِي تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ فَضْلِ مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا

- ‌ بَابُ التَّطْبِيقِ فِي الرُّكُوعِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّطْبِيق

- ‌ بَابٌ فِي الإِقْعَاءِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الْكَلامِ وَالسَّلامِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ حَمْلِ الصِّبْيَانِ عَلَى الْعَاتِقِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ فِي إِيجَادِ مِنْبَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ الِاخْتِصَارِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلَاة

- ‌يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهِ فِي الَّذِي بعده وَالْحَمْد لله وَحده

- ‌الْجُزْء الْخَامِس

- ‌مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَبْزُقَ الرَّجُلُ أَمَامَهُ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ فِي النَّعْلَيْنِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الْمُعَلَّمِ

- ‌بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَحَضَرَ الْعَشَاءُ بِأَيِّهِمَا يُبْدَأُ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَكْلِ الثَّوْمِ وَإِتْيَانِ الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ إِنْشَادِ الضَّوَالِّ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌ بَابٌ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي التَّسْلِيمِ

- ‌بَابٌ فِي رَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّكْبِيرِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌بَابٌ فِي فِتْنَةِ الْقُبُورِ

- ‌ بَابُ مَا يُخَصُّ بِهِ مِنَ الدُّعَاءِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌ بَابٌ فِي التَّسْبِيحِ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا كَبَّرَ

- ‌‌‌بَابُمَنْ قَالَ لَا سُكُوتَ فِي الثَّانِيَةِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّعْيِ إِلَى الصَّلاةِ وَالأَمْرِ بِالْمَشْيِ وَالسَّكِينَةِ

- ‌ بَابُ مَتَى تَقُومُ النَّاسُ لِلصَّلاةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌ بَابُ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ

- ‌ بَابٌ فِي أَوْقَاتِ الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ الإِبْرَادِ بِصَلاةِ الظُّهْرِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي وَقْتِ صَلاةِ الظُّهْرِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي وَقْتِ صَلاةِ الْعَصْرِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاةُ الْعَصْرِ

- ‌ بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى عز وجل {وَالصَّلَاة الْوُسْطَى}

- ‌الْجُزْء الثَّانِي

- ‌من مُسْند الْحَافِظ أبي نعيم

- ‌يشْتَمل على خَمْسَة أَجزَاء من الأَصْل من ابْتِدَاء الْجُزْء السَّادِس إِلَى الْعَاشِر من كتاب الْمُسْتَخْرج على مُسْند مُسلم بن الْحجَّاج

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَاب تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {وَالصَّلَاة الْوُسْطَى}

- ‌ بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ

- ‌ بَابُ الإِسْرَاعِ بِصَلاةِ الْمَغْرِبِ وَوَقْتِهِ

- ‌ بَابُ اسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ تُسَمَّى الْعِشَاءُ الْعَتَمَةَ

- ‌ بَابُ التَّغَلُّسِ بِالْفَجْرِ

- ‌ بَابُ كَرَاهَةِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا

- ‌بَاب كَرَاهِيَةُ تَأْخِيرِ الصَّلاةِ عَنْ وَقْتِهَا

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصَّلاةِ فِي الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابٌ فِي عُقُوبَةِ مَنْ يَتَخَلَّفُ عَنِ الْجَمَاعَاتِ

- ‌ بَابٌ عَلَى مَنْ يَجِبُ حُضُورُ الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَقَدْ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ

- ‌ بَابُ فَضْلِ صَلاةِ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي صَلاةِ التَّطَوُّعِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ عَلَى الْحَصِيرِ

- ‌ بَابٌ فِي صَلاةِ الْجَمَاعَةِ فِي الدَّارِ

- ‌‌‌بَابُإِذَا كَانَ رَجُلَيْنِ أَيْنَ يَقُومُ الإِمَامُ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ السُّجُودِ عَلَى الْحَصِيرِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصَّلَوَاتِ فِي جَمَاعَةٍ وَانْتِظَارِ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلاةِ وَفَضْلِ بُعْدِ الْمَنْزِلِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْجُلُوسِ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ

- ‌ بَابُ أَيِّ الْبِقَاعِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ وَأَفْضَلُ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَقُّ بِالإِمَامَةِ

- ‌ بَابُ الْقُنُوتِ فِي الْفَجْرِ

- ‌بَابٌ فِي الْقَوْمِ يَنَامُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ كَيْفَ يُصَلُّونَ

- ‌ بَابُ مَنْ نَسِيَ صَلاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا

- ‌ بَابُ كَيْفَ بَدْءُ الصَّلاةِ وَفَرْضُهَا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌ بَابُ كَمْ صَلاةُ الْمُسَافِرِ فِي الأَمْنِ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ أَنْ يُصَلِّيَ فِي السَّفَرِ أَرْبَعًا

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ فِي اللَّيْلَةِ الْمَطِيرَةِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الصَّلاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَنْصَرِفُ الإِمَامُ مِنَ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ

- ‌الْجُزْء السَّابِع

- ‌من الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمِ بْنِ الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَإِذَا خَرَجَ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابٌ فِي صَلاةِ الضُّحَى وَأَنّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُصَلِّهَا

- ‌بَابٌ فِي صَلاةِ الضُّحَى وَمَنْ ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّاهَا وَلَمْ يُدَاوِمْ عَلَيْهَا

- ‌ بَابٌ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌ بَابٌ فَضْلِ رَكَعَاتِ السُّنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ قَائِمًا وَقَاعِدًا

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ بِالتَّرْتِيلِ

- ‌ بَابُ صَلاةِ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاةِ الْقَائِمِ

- ‌بَابُ كَيْفَ كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي الْحَدِيثِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌ بَابٌ فِي الْوِتْرِ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَوْسَطَهُ وَآخِرَهُ

- ‌ بَابُ نَسْخِ قِيَامِ اللَّيْلِ وَفِي الْوِتْرِ

- ‌بَابُ صَلاةِ الأَوَّابِينَ

- ‌بَابُ صَلاةِ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌بَابُ اجْعَلُوا آخِرَ صَلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ الْوِتْرُ رَكْعَةٌ

- ‌بَابُ الْوِتْرِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ

- ‌ بَابُ أَيِّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ فِي اللَّيْلِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ

- ‌بَابٌ فِي نُزُولِ الرَّبِّ تَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ

- ‌ بَابٌ فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ فِي الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ

- ‌ بَابُ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ

- ‌ بَابٌ فِي افْتِتَاحِ الصَّلاةِ بِرَكْعَتَيْنِ يَعْنِي بِاللَّيْلِ

- ‌ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَنَامَ الرَّجُلُ لَيْلَهُ كُلَّهُ لَا يُصَلِّي فِيهَا

- ‌ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الصَّلاةِ فِي الْبُيُوتِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الأَعْمَالِ أَنْ يُدَاوَمَ عَلَيْهَا

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَاب

- ‌ بَابُ تَعَاهُدِ الْقُرْآنِ وَدِرَاسَتِهِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ نَسِيتُ أَنَّهُ كَيْتَ وَكَيْتَ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْقُرْآنِ بِحُسْنِ الصَّوْتِ

- ‌بَابُ التَّرْجِيعِ فِي الْقِرَاءَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ الْمَاهِرِ بِالْقُرْآنِ

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ فَضْلِ تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ وَقِرَاءَتِهِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآل عمرَان

- ‌يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهِ فِي الَّذِي يَلِيهِ وَالْحَمْد لله حق حَمده وصلواته على خير خلقه

- ‌قوبل بِأَصْلِهِ على مَا فِيهِ كتبه عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي

- ‌الْجُزْء الثَّامِن

- ‌من الْمُسْتَخْرج على كتاب أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ

- ‌بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌بَابُ فَضْلِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ

- ‌ بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌بَابُ لَا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا

- ‌ بَابُ إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ أَنْ يَقْرَأَ سُورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ

- ‌ بَابُ الِاخْتِلافِ فِي حُرُوفِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَلاةِ بَعْدِ الْعَصْرِ وَقَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ تَعَاهُدِ صَلاةِ الْعَصْرِ

- ‌ بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلاةُ

- ‌بَابُ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌ بَابٌ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ

- ‌بَابُ صَلاةِ الْخَوْفِ

- ‌ بَابُ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ فِي وُجُوبِ الْجُمُعَةِ وَالْغُسْلِ فِيهِ

- ‌ بَابٌ فِي الطِّيبِ وَالسِّوَاكِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الرَّوَاحِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ اللَّغْوِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌ بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي فِي الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌ بَابُ التَّعْجِيلِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ الْجِلْسَةِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ عز وجل {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} الْآيَةَ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ تَرْكِ الْجُمُعَةِ

- ‌‌‌بَابٌفِي تَخْفِيفِ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ مَنْ كَانَ يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ الْمُسَبِّحَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ الْكَلامِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌ بَابُ مَا يُقْرَأُ بِهِ فِي صَلاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ قَبْلَ الْجُمُعَةِ وَبَعْدَهَا

- ‌حَدِيثُ بَكْرٍ فِي جُمْلَةِ صَلاةِ السُّنَنِ

- ‌ بَابُ التَّطَوُّعِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ غَيْرِ الْكَلامِ

- ‌ بَابُ صَلاةِ الْعِيدَيْنِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌ بَابٌ فِي خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْعِيدَيْنِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ قَبْلَ الْعِيدَيْنِ وَبَعْدَهُ

- ‌ بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ اللَّهْوِ وَاللَّغْوِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى الْمُصَلَّى فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌م بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌ بَابٌ فِي بَرَكَةِ الْمَطَرِ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ صَلاةِ الْكُسُوفِ

- ‌آخر كتاب الصَّلَاة يتلوه إِن شَاءَ الله كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ تَلْقِينِ الْمَوْتَى وَالْحَمْد لله وصلواته على خير خلقه وَآله وَسلم

- ‌قوبل بِأَصْلِهِ على مَا فِيهِ كتبه عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي

الفصل: ‌باب صلاة الكسوف

- 291

‌بَابُ صَلاةِ الْكُسُوفِ

2027 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّصِيبِيُّ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الطَّبَّاعِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ح وثنا فَارُوقٌ ثَنَا أَبُو مُسلم ثَنَا القعْنبِي ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ح وَثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا هِشَامُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خُسِفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ فَصَلَّى فَأَطَالَ الْقِيَامَ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَفَعَ فَسَجَدَ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى فَفَعَلَ فِي الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ (إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ عز وجل لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا أَلا هَلْ بَلَّغْتُ أَلا هَلْ بَلَّغْتُ)

اللَّفْظُ لِعِيسَى بْنِ يُونُسَ وَمَالِكٍ مِثْلُ مَعْنَاهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قَيْسٍ عَنْ مَالِكٍ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ جَمِيعًا عَنْ هِشَامٍ

2028 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامٍ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ ح وَثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ثَنَا هَنَّادٌ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُسِفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَهُ وَزَادَ أَبُو مُعَاوِيَةَ فِيهِ أَلا هَلْ بَلَّغْتُ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ

2029 -

حَدَّثَنَا حَبِيبٌ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ حَدَّثَهُ ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خُسِفَتِ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَسْجِدِ فَقَامَ وَكَبَّرَ وَصَفَّ النَّاسَ وَرَاهُ فَاقْتَرَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِرَاءَةً طَوِيلَةً ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ (سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ) ثُمَّ قَامَ فَاقْتَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً هِيَ أَدْنَى مِنَ الْقِرَاءَةِ

ص: 486

الْأُولَى ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا هُوَ أَدْنَى مِنَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ثُمَّ سَجَدَ وَفَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ فَاسْتَكْمَلَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ وَانْجَلَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ ثُمَّ قَامَ فَخَطَبَ النَّاسَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ (إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَافْزَعُوا لِلصَّلاةِ) وَقَالَ أَيْضًا (فَصَلُّوا حَتَّى يُفَرِّجَ عَنْكُمْ) وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (لَقَدْ رَأَيْتُ فِي مَقَامِي هَذَا كُلَّ شَيْءٍ وُعِدْتُمْ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ وَرَأَيْتُ فِيهَا ابْنَ لُحَيٍّ وَهُوَ الَّذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ)

لَفْظُ حَرْمَلَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ سَوَاءٌ وَانْتَهَى لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى عِنْدَ قَوْلِهِ فَافْزَعُوا لِلصَّلاةِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَرْمَلَةَ وَأَبِي الطَّاهِرِ وَمُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْمُرَادِيِّ كُلِّهِمْ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ

2030 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَلانِسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ ثَنَا الْوَلِيدُ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ الزُّهْرِيَّ يُخْبِرُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ الشَّمْسَ خُسِفَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَ مُنَادِيًا الصَّلاةُ جَامِعَةٌ فَاجْتَمِعُوا وَاصْطَفُّوا فَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ

2031 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ثَنَا أَبِي ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَلانِسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ قَالا ثَنَا الْوَلِيد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَمِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ شِهَابٍ يُخْبِرُ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جهر فِي صَلاةِ الْكُسُوفِ بِقِرَاءَتِهِ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ وَأَخْبَرَنِي كَثِيرُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ

لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ

كَسْفُ الشَّمْسِ ذَهَابُ ضَوْئِهَا

ص: 487

2032 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا كَبِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ كَانَ كَثِيرُ بْنُ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يُحَدِّثُ عَنْ صَلاةِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ كُسِفَتِ الشَّمْسُ مِثْلَ حَدِيثٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَاجِب بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ

2033 -

أنبأ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ أنبا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ سَمِعْتُ عَطَاءً سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَيْرٍ أَخْبَرَنِي مَنْ أَصْدَقُ يُرِيدُ عَائِشَةَ ح وثنا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ أَخْبَرَنِي مَنْ أَصْدَقُ وَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُرِيد عَائِشَةَ ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد ابْن بَرَكَةَ الْحَلَبِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ أَخْبَرَنِي مَنْ أَصْدَقُ حَسِبْتُهُ يُرِيدُ عَائِشَةَ وثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا ابْنُ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرِ بْنِ عُثْمَانَ الْبُرْسَانِيُّ أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي من أَصْدَقُ أَنَّهَا قَالَتْ كُسِفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ بِالنَّاسِ قِيَامًا طَوِيلا يَقُومُ ثُمَّ يَرْكَعُ ثُمَّ يَقُومُ ثُمَّ يَرْكَعُ ثُمَّ يَقُومُ ثُمَّ يَرْكَعُ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي ثَلاثِ رَكَعَاتٍ ثُمَّ يَقُولُ إِذَا رَكَعَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَإِذَا رَفَعَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ

فَمَا انْصَرَفَ حَتَّى تَجَلَّتِ الشَّمْسُ حَتَّى إِنَّ الرِّجَالَ لَيُغْشَى عَلَيْهِمْ حَتَّى إِنَّ سِجَالَ الْمَاءِ لَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ (إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنَّهُمَا آيَةٌ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُخَوِّفُكُمْ بِهِمَا فَإِذَا كُسِفَا فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ حَتَّى يَنْجَلِيَا)

قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ وَقَالَ لِي عَطَاءٌ الْقِيَامُ الأَوَّلُ أَطْوَلُ مِنَ الَّذِي بَعْدَهُ وَالثَّانِي أَطْوَلُ مِنَ الثَّالِثِ وَكَذَلِكَ الرُّكُوعُ

لَفْظُ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ

2034 -

حَدَّثَنَا حَبِيبٌ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ح وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ قَالا ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَطاء ابْن أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِهِمْ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ فِي الْآيَاتِ

لَفْظُ يُوسُفَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي غَسَّانَ الْمِسْمَعِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ مُعَاذٍ

ص: 488

2035 -

حَدَّثَنَا حَبِيبٌ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا ابْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالا سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد ابْنُ حِسَابٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ أَنَّ يَهُودِيَّةً أَتَتْ عَائِشَةَ تَسْتَطْعِمُ قَالَتْ أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُعَذَّبُ النَّاسُ فِي قُبُورِهِمْ فَقَالَ (عَائِذًا بِاللَّهِ) ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ غَدَاةٍ مَرْكَبًا فَخَسَفَتِ الشَّمْسُ قَالَتْ فَخَرَجْتُ فِي نِسْوَةٍ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْحِجْرِ فِي الْمَسْجِدِ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ مَرْكَبِهِ فَقَعَدَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ فَقَامَ النَّاسُ وَرَاءَهُ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلا ثُمَّ رَكَعَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلا قَالَتْ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَسَجَدَ سُجُودًا طَوِيلا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ ذَلِكَ الرُّكُوعِ ثُمَّ رَفَعَ وَسَجَدَ فَانْحَلَّتِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَامَ فَقَالَ (إِنِّي رَأَيْتُكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ كَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ) قَالَ فَكُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ فِي صَلاتِهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ

لَفْظُ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَحَدِيثُ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ مُخْتَصَرٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَعَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ وَعَن الْقَعْنَبِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ كُلُّهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ

2036 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ح وثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا مِلْحَانُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ أَتَيْتُ عَائِشَةَ ح وثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا هِشَامٌ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ وَإِذَا هِيَ تُصَلِّي فَقُلْتُ مَا شَأْنُ النَّاسِ وَأَشَارَتْ بِيَدِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ فَقَالَتْ سُبْحَانَ اللَّهِ فَقُلْتُ إِيهْ قَالَتْ فَأَشَارَتْ بِيَدِهَا أَيْ نَعَمْ فَأَطَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَجَلَّانِي الْغَشِيُّ وَجَعَلْتَنِي أُصِيبُ عَلَى رَأْسِي الْمَاءَ قَالَ فَحَمِدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اللَّهَ وَأَثْنَى

ص: 489

عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَقَالَ مَا مِنْ شَيْءٍ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُور مثل أَو قريب مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ثُمَّ يُؤْتَى أَحَدُكُمْ فَيُقَالُ لَهُ عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ قَالَ وَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى فَأَجَبْنَا وَاتَّبَعْنَا مَرَّتَيْنِ فَيُقَالُ لَهُ نَمْ صَالِحًا قَدْ عَلِمْنَا أَنَّكَ قَدْ كُنْتَ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ قَالَ وَأَمَّا الْمُنَافِقُ أَوِ الْمُرْتَابُ لَا أَدْرِي أَيْ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي سَمِعْتُ النَّاسَ قَوْلا فَقُلْتُهُ

لَفْظُ أَبِي أُسَامَةَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ وَعَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ كِلاهُمَا عَنْ هِشَامٍ

2037 -

أنبأ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح وَثنا حَبِيبٌ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا أَبُو الْخَطَابَةِ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ وَحَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح وثنا أَبُو عَمْرِو بن حمدَان ثَنَا الْحسن ابْن سُفْيَانَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا الْقَاسِمُ بن يحيى بن أَخِي سَعْدَانَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو عُثْمَانَ الْأُمَوِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ بِالنَّاسِ قِيَامًا طَوِيلا يَقُومُ ثُمَّ يَرْكَعُ فَإِذَا جَاءَ إِنْسَانٌ لَمْ يَشْعُرْ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَكَعَ لَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكَعَ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ قَالَ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى الْمَرْأَةِ أَسَنَّ مِنِّي وَإِلَى الْمَرْأَةِ هِيَ أَسْقَمُ مِنِّي وَزَعَمَتْ أَنَّهُ لَمَّا فَرَغَ قَامَ وَأَخَذَ دِرْعًا حَتَّى أُدْرَكَ بِرِدَائِهِ لَفْظُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيِّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ وَعَنْ يَحْيَى الْأُمَوِيِّ عَنْ أَبِيهِ كِلاهُمَا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ

2038 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ مَنْصُورِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ فَدَعَا حَتَّى أَتَى بِرِدَائِهِ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَضَيْتُ حَاجَتِي ثُمَّ أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلَ يَتَجَلَّانِي الْغَشِيُّ فَانْظُرْ إِلَى الْمَرْأَةِ الضَّعِيفَةِ هِيَ أَضْعَفُ مِنِّي قَائِمٌ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى لَوْ أَنَّ الرَّجُلَ الْبَعِيدَ

ص: 490

الدَّارِ جَاءَ إِلَى الْمَسْجِدِ تَخَيَّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ لَمْ يَرْكَعْ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ عَنْ حِبَّانَ عَنْ وُهَيْبٍ

2039 -

أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ح وثنا فَارُوقُ أنبأ أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالا ثَنَا هِشَامٌ ح وثنا أَبُو حَامِدٍ الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ هِشَامٍ قَالا عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ فَأَطَالَ ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ وَجَعَلَ يَتَقَدَّمُ وَجَعَلَ يَتَأَخَّرُ فَكَانَتْ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعُ سَجَدَاتٍ ثُمَّ قَالَ (عُرِضَ عَلَيَّ كُلُّ شَيْءٍ فَوَجَدْتُهُ حَتَّى عُرِضَتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا فَأَخَذْتُهُ أَوْ تَنَاوَلْتُ قِطْفًا فَقَصَرْتُ يَدِي عَنْهُ شَكَّ فِيهِ هِشَامٌ وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ حَتَّى خَشِيتُ وَاللَّهِ أَنْ تَغْشَاكُمْ وَرَأَيْتُ فِي النَّارِ امْرَأَةً حِمْيَرِيَّةً سَوْدَاءَ طَوِيلَةً تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ وَرَأَيْتُ أَبَا ثُمَامَةَ عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ يَجُرُّ قَصَبَهُ فِي النَّارِ وَإِنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْخَسِفَانِ إِلا لِمَوْتِ عَظِيمٍ وَإِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُرِيكُمُوهَا فَإِذَا خُسِفَتْ فَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِي)

لَفْظُ حَجَّاجِ بْنِ نُصَيْرٍ وثناه مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ نَحْوَهُ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ عَنْ هِشَامٍ وَعَنْ أَبِي غَسَّانَ الْمِسْمَعِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ هِشَامٍ

2040 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ وثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا حِبَّانُ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْمُبَارَكِ أنبأ عَبْدُ الْمَلِكِ قَالا عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّاسُ إِنَّمَا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى بِالنَّاسِ سِتَّ رَكَعَاتٍ بِأَرْبَعِ سَجَدَاتٍ بَدَأَ فَكَبَّرَ ثُمَّ قَرَأَ فَأَطَالَ الْقِرَاءَةَ ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا مِمَّا قَامَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَرَأَ قِرَاءَةً دُونَ الْقِرَاءَةِ الْأُولَى ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا مِمَّا قَامَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَرَأَ قِرَاءَةً دُونَ الثَّانِيَةِ ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا مِمَّا قَامَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ثُمَّ انْحَدَرَ

ص: 491

بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ أَيْضًا ثَلاثَ رَكَعَاتٍ لَيْسَ مِنْهَا رَكْعَةٌ إِلا الَّتِي قَبْلَهَا أَطْوَلُ مِنَ الَّتِي بَعْدَهَا وَرُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ سُجُودِهِ ثُمَّ تَأَخَّرَ وَتَأَخَّرَتِ الصُّفُوفُ خَلْفَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى النِّسَاءِ ثُمَّ تَقَدَّمَ وَتَقَدَّمَ النَّاسُ مَعَهُ حَتَّى قَامَ فِي مَقَامِهِ فَانْصَرَفَ حِينَ انْصَرَفَ وَقَدْ آضَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَإِنَّهُمَا لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ بَشَرٍ فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ مَا مِنْ شَيْءٍ تُوعَدُونَهُ إِلا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي صَلاتِي هَذِهِ لَقَدْ جِيءَ بِالنَّارِ وَذَلِكَ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْ لَفْحِهَا وَحَتَّى رَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَ الْمِحْجَنِ يَجُرُّ قَصَبَهُ فِي النَّارِ كَانَ يَسْرِقُ مَتَاعَ الْحَاجِّ بِمِحْجَنِهِ فَإِنْ فُطِنَ بِهِ قَالَ إِنَّمَا تَعَلَّقَ بِمِحْجَنِي فَإِنْ غُفِلَ عَنْهُ ذَهَبَ بِهِ وَحَتَّى رَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَةَ الْهِرَّةِ الَّتِي رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا ثُمَّ جِيءَ بِالْجَنَّةِ وَذَلِكَ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَقَدَّمْتُ حَتَّى قُمْتُ فِي مَقَامِي وَلَقَدْ مَدَدْتُ يَدِي وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَتَنَاوَلَ مِنْ ثَمَرِهَا لِتَنْظُرُوا إِلَيْهِ ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ لَا أَفْعَلُهُ فَمَا مِنْ شَيْءٍ تُوعَدُونَهُ إِلا وَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي صَلاتِي هَذِهِ)

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ

لَفْحُهَا وَجْهُهَا آضَتْ أَيْ رَجَعَتْ قَصَبَهُ أَمْعَاءَهُ الْمِحْجَنُ مَا يُجَرُّ بِهِ الْمَشْيِ فِي جَدِيدِهِ وعوجه على رَأس عَصا

الخشخاش صِغَارُ الطَّيْرِ

2041 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ح وثنا أَبُو بكر ابْن خَلاد ثَنَا النَّصِيبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ عَنْ مَالِكٍ وثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيمَ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خُسِفَتِ الشَّمْسُ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالنَّاسِ مَعَهُ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلا نَحْوًا مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا نَحْوًا مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ قَامَ قِيَامًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ قِيَامًا

ص: 492

طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ فَقَالَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ هَذَا ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ قَالَ (إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ أَوْ أُرِيتُ الْجَنَّةَ فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا عُنْقُودًا وَلَوْ أَخَذْتُهُ لأكلتم مِنْهُ مَا بقيت الدُّنْيَا ثُمَّ رَأَيْتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ مَنْظَرًا أَفْظَعَ مِنْهُ وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ قَالُوا بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يَكْفُرْنَ قِيلَ أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ لَا وَلَكِنْ يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ)

لَفْظُ الْقَعْنَبِيِّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى عَنْ مَالِكٍ وَعَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ

2042 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ أنبأ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عِنْدَ كُسُوفِ الشَّمْسِ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ

لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

2043 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن حمدَان ثَنَا الْحسن ابْن سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلادٍ قَالُوا ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ثَنَا حَبِيبُ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ صلى فِي كسفو الشَّمْسِ كَبَّرَ ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ قَامَ فِي الْأُخْرَى مِثْلَهَا

ص: 493

لَفْظُ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى جَمِيعًا عَنْ يحيى ابْن سَعِيدٍ

2044 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ قَالَ لَمَّا كُسِفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نُودِيَ بِالصَّلاةِ جَامِعَةً فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ ثُمَّ جُلِيَ عَنِ الشَّمْسِ قَالَ وَقَالَتْ عَائِشَةُ مَا رَكَعْتُ رُكُوعًا قَطُّ وَمَا سَجَدْتُ سُجُودًا قَطُّ كَانَ أَطْوَلَ مِنْهُ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ شَيْبَانَ

2045 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ كُسِفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنُودِيَ بِالصَّلاةِ جَامِعَةً فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ ثُمَّ جُلِيَ عَنِ الشَّمْسِ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلامٍ

2046 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو أُسَامَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ وَوَكِيعٌ قَالُوا عَنْ إِسْمَاعِيلَ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدٍ ثَنَا ابْنُ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا جَرِيرٌ وَوَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ ح وثنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ الصَّبَّاحِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ح وثنا حَبِيبٌ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَعَمْرو بْنُ عَلِيٍّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ وثنا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الشَّالَنْجِيُّ ثَنَا عِيسَى بْنِ يُونُسَ كُلُّهُمْ عَنِ قَيْسِ بْنِ أَبِي

ص: 494

حَازِمٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَافَقَ ذَلِكَ مَوْتَ إِبْرَاهِيمَ ابْنِهِ فَقَالَ النَّاسُ انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنْ إِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَصَلُّوا)

لَفْظُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ وَكِيعٍ وَأَبِي أُسَامَةَ وَابْنِ نُمَيْرٍ وَعَن إِسْحَاقَ عَنْ جَرِيرٍ وَوَكِيعٍ وَعَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ وَمَرْوَانَ ح وَعَن يحيى ابْن يَحْيَى عَنْ هُشَيْمٍ وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ وَيَحْيَى بْنِ حبيب عَن الْمُعْتَمِر كُلُّهُمْ عَنْ إِسَمْاعِيلَ

2047 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرَّادٍ الأَشْعَرِيِّ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا مُوسَى الْمَسْرُوقِيُّ قَالُوا ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ خُسِفَتِ الشَّمْسُ زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ فَزِعًا فَدَعَا يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ قَامَتْ حَتَّى أَتَا الْمَسْجِدَ فَقَامَ يُصَلِّي بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وركوع وَسُجُود ورأيته يَفْعَلُهُ فِي صَلاةٍ قَطُّ ثُمَّ قَالَ (إِنَّ هَذِهِ الْآيَاتِ الَّتِي يُرْسِلُ اللَّهُ لَا تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُرْسِلُهُ يُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهُ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ)

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرَّادٍ الأَشْعَرِيِّ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي أُسَامَةَ

2048 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنِ الْجَرِيرِيِّ ح وثنا الطَّلْحِيُّ ثَنَا الْحَضْرَمِيّ ثَنَا وهب ابْن بَقِيَّةَ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْجَرِيرِيِّ ح وثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ حَدَّثَنَا الْجَرِيرِيُّ عَنْ حَيَّانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ بَيْنَمَا أَنَا أَتَرَامَى بِأَسْهُمٍ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ كُسِفَتِ الشَّمْسُ فَنَبَذْتُهَا فَقُلْتُ وَاللَّهِ لأَنْظُرَنَّ مَا حَدَثَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ قَائِمٌ فِي الصَّلاةِ رَافِعٌ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يُسَبِّحُ وَيَحْمَدُ وَيُهَلِّلُ وَيُكَبِّرُ وَيَدْعُو حَتَّى حُسِرَ عَنْهَا فَلَمَّا حُسِرَ عَنْهَا قَرَأَ سُورَتَيْنِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ

ص: 495