الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- 291
بَابُ صَلاةِ الْكُسُوفِ
2027 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّصِيبِيُّ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الطَّبَّاعِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ح وثنا فَارُوقٌ ثَنَا أَبُو مُسلم ثَنَا القعْنبِي ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ح وَثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا هِشَامُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خُسِفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ فَصَلَّى فَأَطَالَ الْقِيَامَ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَفَعَ فَسَجَدَ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى فَفَعَلَ فِي الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ (إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ عز وجل لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا أَلا هَلْ بَلَّغْتُ أَلا هَلْ بَلَّغْتُ)
اللَّفْظُ لِعِيسَى بْنِ يُونُسَ وَمَالِكٍ مِثْلُ مَعْنَاهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قَيْسٍ عَنْ مَالِكٍ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ جَمِيعًا عَنْ هِشَامٍ
2028 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامٍ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ ح وَثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ثَنَا هَنَّادٌ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُسِفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَهُ وَزَادَ أَبُو مُعَاوِيَةَ فِيهِ أَلا هَلْ بَلَّغْتُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ
2029 -
حَدَّثَنَا حَبِيبٌ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ حَدَّثَهُ ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خُسِفَتِ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَسْجِدِ فَقَامَ وَكَبَّرَ وَصَفَّ النَّاسَ وَرَاهُ فَاقْتَرَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِرَاءَةً طَوِيلَةً ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ (سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ) ثُمَّ قَامَ فَاقْتَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً هِيَ أَدْنَى مِنَ الْقِرَاءَةِ
الْأُولَى ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا هُوَ أَدْنَى مِنَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ثُمَّ سَجَدَ وَفَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ فَاسْتَكْمَلَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ وَانْجَلَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ ثُمَّ قَامَ فَخَطَبَ النَّاسَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ (إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَافْزَعُوا لِلصَّلاةِ) وَقَالَ أَيْضًا (فَصَلُّوا حَتَّى يُفَرِّجَ عَنْكُمْ) وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (لَقَدْ رَأَيْتُ فِي مَقَامِي هَذَا كُلَّ شَيْءٍ وُعِدْتُمْ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ وَرَأَيْتُ فِيهَا ابْنَ لُحَيٍّ وَهُوَ الَّذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ)
لَفْظُ حَرْمَلَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ سَوَاءٌ وَانْتَهَى لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى عِنْدَ قَوْلِهِ فَافْزَعُوا لِلصَّلاةِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَرْمَلَةَ وَأَبِي الطَّاهِرِ وَمُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْمُرَادِيِّ كُلِّهِمْ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ
2030 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَلانِسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ ثَنَا الْوَلِيدُ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ الزُّهْرِيَّ يُخْبِرُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ الشَّمْسَ خُسِفَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَ مُنَادِيًا الصَّلاةُ جَامِعَةٌ فَاجْتَمِعُوا وَاصْطَفُّوا فَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ
2031 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ثَنَا أَبِي ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَلانِسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ قَالا ثَنَا الْوَلِيد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَمِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ شِهَابٍ يُخْبِرُ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جهر فِي صَلاةِ الْكُسُوفِ بِقِرَاءَتِهِ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ وَأَخْبَرَنِي كَثِيرُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ
لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ
كَسْفُ الشَّمْسِ ذَهَابُ ضَوْئِهَا
2032 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا كَبِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ كَانَ كَثِيرُ بْنُ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يُحَدِّثُ عَنْ صَلاةِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ كُسِفَتِ الشَّمْسُ مِثْلَ حَدِيثٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَاجِب بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ
2033 -
أنبأ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ أنبا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ سَمِعْتُ عَطَاءً سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَيْرٍ أَخْبَرَنِي مَنْ أَصْدَقُ يُرِيدُ عَائِشَةَ ح وثنا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ أَخْبَرَنِي مَنْ أَصْدَقُ وَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُرِيد عَائِشَةَ ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد ابْن بَرَكَةَ الْحَلَبِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ أَخْبَرَنِي مَنْ أَصْدَقُ حَسِبْتُهُ يُرِيدُ عَائِشَةَ وثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا ابْنُ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرِ بْنِ عُثْمَانَ الْبُرْسَانِيُّ أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي من أَصْدَقُ أَنَّهَا قَالَتْ كُسِفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ بِالنَّاسِ قِيَامًا طَوِيلا يَقُومُ ثُمَّ يَرْكَعُ ثُمَّ يَقُومُ ثُمَّ يَرْكَعُ ثُمَّ يَقُومُ ثُمَّ يَرْكَعُ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي ثَلاثِ رَكَعَاتٍ ثُمَّ يَقُولُ إِذَا رَكَعَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَإِذَا رَفَعَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ
فَمَا انْصَرَفَ حَتَّى تَجَلَّتِ الشَّمْسُ حَتَّى إِنَّ الرِّجَالَ لَيُغْشَى عَلَيْهِمْ حَتَّى إِنَّ سِجَالَ الْمَاءِ لَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ (إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنَّهُمَا آيَةٌ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُخَوِّفُكُمْ بِهِمَا فَإِذَا كُسِفَا فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ حَتَّى يَنْجَلِيَا)
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ وَقَالَ لِي عَطَاءٌ الْقِيَامُ الأَوَّلُ أَطْوَلُ مِنَ الَّذِي بَعْدَهُ وَالثَّانِي أَطْوَلُ مِنَ الثَّالِثِ وَكَذَلِكَ الرُّكُوعُ
لَفْظُ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
2034 -
حَدَّثَنَا حَبِيبٌ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ح وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ قَالا ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَطاء ابْن أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِهِمْ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ فِي الْآيَاتِ
لَفْظُ يُوسُفَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي غَسَّانَ الْمِسْمَعِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ مُعَاذٍ
2035 -
حَدَّثَنَا حَبِيبٌ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا ابْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالا سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد ابْنُ حِسَابٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ أَنَّ يَهُودِيَّةً أَتَتْ عَائِشَةَ تَسْتَطْعِمُ قَالَتْ أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُعَذَّبُ النَّاسُ فِي قُبُورِهِمْ فَقَالَ (عَائِذًا بِاللَّهِ) ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ غَدَاةٍ مَرْكَبًا فَخَسَفَتِ الشَّمْسُ قَالَتْ فَخَرَجْتُ فِي نِسْوَةٍ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْحِجْرِ فِي الْمَسْجِدِ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ مَرْكَبِهِ فَقَعَدَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ فَقَامَ النَّاسُ وَرَاءَهُ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلا ثُمَّ رَكَعَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلا قَالَتْ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَسَجَدَ سُجُودًا طَوِيلا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ ذَلِكَ الرُّكُوعِ ثُمَّ رَفَعَ وَسَجَدَ فَانْحَلَّتِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَامَ فَقَالَ (إِنِّي رَأَيْتُكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ كَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ) قَالَ فَكُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ فِي صَلاتِهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
لَفْظُ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَحَدِيثُ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ مُخْتَصَرٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَعَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ وَعَن الْقَعْنَبِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ كُلُّهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ
2036 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ح وثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا مِلْحَانُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ أَتَيْتُ عَائِشَةَ ح وثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا هِشَامٌ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ وَإِذَا هِيَ تُصَلِّي فَقُلْتُ مَا شَأْنُ النَّاسِ وَأَشَارَتْ بِيَدِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ فَقَالَتْ سُبْحَانَ اللَّهِ فَقُلْتُ إِيهْ قَالَتْ فَأَشَارَتْ بِيَدِهَا أَيْ نَعَمْ فَأَطَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَجَلَّانِي الْغَشِيُّ وَجَعَلْتَنِي أُصِيبُ عَلَى رَأْسِي الْمَاءَ قَالَ فَحَمِدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اللَّهَ وَأَثْنَى
عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَقَالَ مَا مِنْ شَيْءٍ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُور مثل أَو قريب مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ثُمَّ يُؤْتَى أَحَدُكُمْ فَيُقَالُ لَهُ عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ قَالَ وَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى فَأَجَبْنَا وَاتَّبَعْنَا مَرَّتَيْنِ فَيُقَالُ لَهُ نَمْ صَالِحًا قَدْ عَلِمْنَا أَنَّكَ قَدْ كُنْتَ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ قَالَ وَأَمَّا الْمُنَافِقُ أَوِ الْمُرْتَابُ لَا أَدْرِي أَيْ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي سَمِعْتُ النَّاسَ قَوْلا فَقُلْتُهُ
لَفْظُ أَبِي أُسَامَةَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ وَعَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ كِلاهُمَا عَنْ هِشَامٍ
2037 -
أنبأ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح وَثنا حَبِيبٌ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا أَبُو الْخَطَابَةِ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ وَحَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح وثنا أَبُو عَمْرِو بن حمدَان ثَنَا الْحسن ابْن سُفْيَانَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا الْقَاسِمُ بن يحيى بن أَخِي سَعْدَانَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو عُثْمَانَ الْأُمَوِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ بِالنَّاسِ قِيَامًا طَوِيلا يَقُومُ ثُمَّ يَرْكَعُ فَإِذَا جَاءَ إِنْسَانٌ لَمْ يَشْعُرْ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَكَعَ لَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكَعَ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ قَالَ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى الْمَرْأَةِ أَسَنَّ مِنِّي وَإِلَى الْمَرْأَةِ هِيَ أَسْقَمُ مِنِّي وَزَعَمَتْ أَنَّهُ لَمَّا فَرَغَ قَامَ وَأَخَذَ دِرْعًا حَتَّى أُدْرَكَ بِرِدَائِهِ لَفْظُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيِّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ وَعَنْ يَحْيَى الْأُمَوِيِّ عَنْ أَبِيهِ كِلاهُمَا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
2038 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ مَنْصُورِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ فَدَعَا حَتَّى أَتَى بِرِدَائِهِ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَضَيْتُ حَاجَتِي ثُمَّ أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلَ يَتَجَلَّانِي الْغَشِيُّ فَانْظُرْ إِلَى الْمَرْأَةِ الضَّعِيفَةِ هِيَ أَضْعَفُ مِنِّي قَائِمٌ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى لَوْ أَنَّ الرَّجُلَ الْبَعِيدَ
الدَّارِ جَاءَ إِلَى الْمَسْجِدِ تَخَيَّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ لَمْ يَرْكَعْ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ عَنْ حِبَّانَ عَنْ وُهَيْبٍ
2039 -
أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ح وثنا فَارُوقُ أنبأ أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالا ثَنَا هِشَامٌ ح وثنا أَبُو حَامِدٍ الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ هِشَامٍ قَالا عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ فَأَطَالَ ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ وَجَعَلَ يَتَقَدَّمُ وَجَعَلَ يَتَأَخَّرُ فَكَانَتْ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعُ سَجَدَاتٍ ثُمَّ قَالَ (عُرِضَ عَلَيَّ كُلُّ شَيْءٍ فَوَجَدْتُهُ حَتَّى عُرِضَتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا فَأَخَذْتُهُ أَوْ تَنَاوَلْتُ قِطْفًا فَقَصَرْتُ يَدِي عَنْهُ شَكَّ فِيهِ هِشَامٌ وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ حَتَّى خَشِيتُ وَاللَّهِ أَنْ تَغْشَاكُمْ وَرَأَيْتُ فِي النَّارِ امْرَأَةً حِمْيَرِيَّةً سَوْدَاءَ طَوِيلَةً تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ وَرَأَيْتُ أَبَا ثُمَامَةَ عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ يَجُرُّ قَصَبَهُ فِي النَّارِ وَإِنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْخَسِفَانِ إِلا لِمَوْتِ عَظِيمٍ وَإِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُرِيكُمُوهَا فَإِذَا خُسِفَتْ فَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِي)
لَفْظُ حَجَّاجِ بْنِ نُصَيْرٍ وثناه مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ نَحْوَهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ عَنْ هِشَامٍ وَعَنْ أَبِي غَسَّانَ الْمِسْمَعِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ هِشَامٍ
2040 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ وثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا حِبَّانُ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْمُبَارَكِ أنبأ عَبْدُ الْمَلِكِ قَالا عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّاسُ إِنَّمَا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى بِالنَّاسِ سِتَّ رَكَعَاتٍ بِأَرْبَعِ سَجَدَاتٍ بَدَأَ فَكَبَّرَ ثُمَّ قَرَأَ فَأَطَالَ الْقِرَاءَةَ ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا مِمَّا قَامَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَرَأَ قِرَاءَةً دُونَ الْقِرَاءَةِ الْأُولَى ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا مِمَّا قَامَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَرَأَ قِرَاءَةً دُونَ الثَّانِيَةِ ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا مِمَّا قَامَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ثُمَّ انْحَدَرَ
بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ أَيْضًا ثَلاثَ رَكَعَاتٍ لَيْسَ مِنْهَا رَكْعَةٌ إِلا الَّتِي قَبْلَهَا أَطْوَلُ مِنَ الَّتِي بَعْدَهَا وَرُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ سُجُودِهِ ثُمَّ تَأَخَّرَ وَتَأَخَّرَتِ الصُّفُوفُ خَلْفَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى النِّسَاءِ ثُمَّ تَقَدَّمَ وَتَقَدَّمَ النَّاسُ مَعَهُ حَتَّى قَامَ فِي مَقَامِهِ فَانْصَرَفَ حِينَ انْصَرَفَ وَقَدْ آضَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَإِنَّهُمَا لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ بَشَرٍ فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ مَا مِنْ شَيْءٍ تُوعَدُونَهُ إِلا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي صَلاتِي هَذِهِ لَقَدْ جِيءَ بِالنَّارِ وَذَلِكَ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْ لَفْحِهَا وَحَتَّى رَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَ الْمِحْجَنِ يَجُرُّ قَصَبَهُ فِي النَّارِ كَانَ يَسْرِقُ مَتَاعَ الْحَاجِّ بِمِحْجَنِهِ فَإِنْ فُطِنَ بِهِ قَالَ إِنَّمَا تَعَلَّقَ بِمِحْجَنِي فَإِنْ غُفِلَ عَنْهُ ذَهَبَ بِهِ وَحَتَّى رَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَةَ الْهِرَّةِ الَّتِي رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا ثُمَّ جِيءَ بِالْجَنَّةِ وَذَلِكَ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَقَدَّمْتُ حَتَّى قُمْتُ فِي مَقَامِي وَلَقَدْ مَدَدْتُ يَدِي وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَتَنَاوَلَ مِنْ ثَمَرِهَا لِتَنْظُرُوا إِلَيْهِ ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ لَا أَفْعَلُهُ فَمَا مِنْ شَيْءٍ تُوعَدُونَهُ إِلا وَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي صَلاتِي هَذِهِ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ
لَفْحُهَا وَجْهُهَا آضَتْ أَيْ رَجَعَتْ قَصَبَهُ أَمْعَاءَهُ الْمِحْجَنُ مَا يُجَرُّ بِهِ الْمَشْيِ فِي جَدِيدِهِ وعوجه على رَأس عَصا
الخشخاش صِغَارُ الطَّيْرِ
2041 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ح وثنا أَبُو بكر ابْن خَلاد ثَنَا النَّصِيبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ عَنْ مَالِكٍ وثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيمَ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خُسِفَتِ الشَّمْسُ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالنَّاسِ مَعَهُ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلا نَحْوًا مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا نَحْوًا مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ قَامَ قِيَامًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ قِيَامًا
طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ فَقَالَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ هَذَا ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ قَالَ (إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ أَوْ أُرِيتُ الْجَنَّةَ فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا عُنْقُودًا وَلَوْ أَخَذْتُهُ لأكلتم مِنْهُ مَا بقيت الدُّنْيَا ثُمَّ رَأَيْتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ مَنْظَرًا أَفْظَعَ مِنْهُ وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ قَالُوا بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يَكْفُرْنَ قِيلَ أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ لَا وَلَكِنْ يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ)
لَفْظُ الْقَعْنَبِيِّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى عَنْ مَالِكٍ وَعَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ
2042 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ أنبأ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عِنْدَ كُسُوفِ الشَّمْسِ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ
لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ
2043 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن حمدَان ثَنَا الْحسن ابْن سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلادٍ قَالُوا ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ثَنَا حَبِيبُ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ صلى فِي كسفو الشَّمْسِ كَبَّرَ ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ قَامَ فِي الْأُخْرَى مِثْلَهَا
لَفْظُ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى جَمِيعًا عَنْ يحيى ابْن سَعِيدٍ
2044 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ قَالَ لَمَّا كُسِفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نُودِيَ بِالصَّلاةِ جَامِعَةً فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ ثُمَّ جُلِيَ عَنِ الشَّمْسِ قَالَ وَقَالَتْ عَائِشَةُ مَا رَكَعْتُ رُكُوعًا قَطُّ وَمَا سَجَدْتُ سُجُودًا قَطُّ كَانَ أَطْوَلَ مِنْهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ شَيْبَانَ
2045 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ كُسِفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنُودِيَ بِالصَّلاةِ جَامِعَةً فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ ثُمَّ جُلِيَ عَنِ الشَّمْسِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلامٍ
2046 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو أُسَامَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ وَوَكِيعٌ قَالُوا عَنْ إِسْمَاعِيلَ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدٍ ثَنَا ابْنُ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا جَرِيرٌ وَوَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ ح وثنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ الصَّبَّاحِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ح وثنا حَبِيبٌ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَعَمْرو بْنُ عَلِيٍّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ وثنا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الشَّالَنْجِيُّ ثَنَا عِيسَى بْنِ يُونُسَ كُلُّهُمْ عَنِ قَيْسِ بْنِ أَبِي
حَازِمٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَافَقَ ذَلِكَ مَوْتَ إِبْرَاهِيمَ ابْنِهِ فَقَالَ النَّاسُ انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنْ إِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَصَلُّوا)
لَفْظُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ وَكِيعٍ وَأَبِي أُسَامَةَ وَابْنِ نُمَيْرٍ وَعَن إِسْحَاقَ عَنْ جَرِيرٍ وَوَكِيعٍ وَعَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ وَمَرْوَانَ ح وَعَن يحيى ابْن يَحْيَى عَنْ هُشَيْمٍ وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ وَيَحْيَى بْنِ حبيب عَن الْمُعْتَمِر كُلُّهُمْ عَنْ إِسَمْاعِيلَ
2047 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرَّادٍ الأَشْعَرِيِّ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا مُوسَى الْمَسْرُوقِيُّ قَالُوا ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ خُسِفَتِ الشَّمْسُ زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ فَزِعًا فَدَعَا يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ قَامَتْ حَتَّى أَتَا الْمَسْجِدَ فَقَامَ يُصَلِّي بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وركوع وَسُجُود ورأيته يَفْعَلُهُ فِي صَلاةٍ قَطُّ ثُمَّ قَالَ (إِنَّ هَذِهِ الْآيَاتِ الَّتِي يُرْسِلُ اللَّهُ لَا تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُرْسِلُهُ يُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهُ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرَّادٍ الأَشْعَرِيِّ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي أُسَامَةَ
2048 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنِ الْجَرِيرِيِّ ح وثنا الطَّلْحِيُّ ثَنَا الْحَضْرَمِيّ ثَنَا وهب ابْن بَقِيَّةَ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْجَرِيرِيِّ ح وثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ حَدَّثَنَا الْجَرِيرِيُّ عَنْ حَيَّانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ بَيْنَمَا أَنَا أَتَرَامَى بِأَسْهُمٍ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ كُسِفَتِ الشَّمْسُ فَنَبَذْتُهَا فَقُلْتُ وَاللَّهِ لأَنْظُرَنَّ مَا حَدَثَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ قَائِمٌ فِي الصَّلاةِ رَافِعٌ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يُسَبِّحُ وَيَحْمَدُ وَيُهَلِّلُ وَيُكَبِّرُ وَيَدْعُو حَتَّى حُسِرَ عَنْهَا فَلَمَّا حُسِرَ عَنْهَا قَرَأَ سُورَتَيْنِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ