الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1689 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ثَنَا حَسَّانُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَأَلْتُهَا عَنِ الْوِتْرِ فَقَالَتْ كُلُّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى آخِرِ اللَّيْلِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ عَنْ حَسَّانَ
211 -
بَابُ نَسْخِ قِيَامِ اللَّيْلِ وَفِي الْوِتْرِ
1690 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ح وَثنا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا ابْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ح وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ أَبُو عرُوبَة وثنا بُنْدَارٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ ثَنَا عَبَّاسٌ النَّرْسِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ كُلُّهُمْ قَالُوا ثَنَا قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ انْطَلَقْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْوِتْرِ فَقَالَ أَلا أَدُلُّكَ عَلَى أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ بِوِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُلْتُ مَنْ قَالَ عَائِشَةُ إِيتِهَا فَسَلْهَا ثُمَّ أَعْلِمْنِي مَا تَرُدُّ عَلَيْكَ قَالَ فَانْطَلَقْتُ إِلَيْهَا فَأَتَيْتُ عَلَى حَكِيمِ بْنِ أَفْلَحَ فَاصْطَحَبْتُهُ فَانْطَلَقَ مَعِي إِلَى عَائِشَةَ فَاسْتَأْذَنَّا فَدَخَلْنَا فَقَالَتْ مَنْ هَذَا فَقَالَ حَكِيمُ بْنُ أَفْلَحَ فَقَالَتْ مَنْ هَذَا مَعَكَ فَقُلْتُ سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ
قَالَتْ مَنْ هِشَامٌ قُلْتُ ابْنُ عَامِرٍ قَالَتْ نِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ عَامِرًا أُصِيب يَوْم أحد فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ أَلَسْتُ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ الْقُرْآنَ قَالَ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ فَبَدَا لِي فَقُلْتُ قِيَامُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ أَلَسْتُ تَقْرَأُ {يَا أَيهَا الْمُزَّمِّلُ} قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ الْقِيَامَ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابه حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ وَأَمْسَكَ اللَّهُ خَاتِمَتَهَا اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا فِي السَّمَاءِ ثُمَّ التَّخْفِيفَ فِي آخِرِ السُّورَةِ فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا
بَعْدَ فَرِيضَةٍ قَالَ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ فَبَدَا لِي وِتْرُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ كُنَّا نُعِدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيمَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَتَسَوَّكُ وَيَتَوَضَّأُ ثُمَّ يُصَلِّي لِسَبْعِ رَكَعَاتٍ لَا يَجْلِسُ فِيهَا إِلا عِنْدَ الثَّامِنَةِ فَيَدْعُو رَبَّهُ وَيُصَلِّي عَلَى نَبِيِّهِ ثُمَّ يَدْعُو وَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي التَّاسِعَةَ فَيَقْعُدُ فَيَذْكُرُ اللَّهُ وَيَحْمَدُهُ ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ وَهُوَ قَاعِدٌ فَتِلْكَ إِحْدَى عَشَرَ رَكْعَةً يَا بُنَيَّ فَلَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَخَذَهُ اللَّحْمُ أَوْتَرَ لِسَبْعٍ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ يَا بُنَيَّ وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى صَلاةً يُحِبُّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا غَلَبَهُ قِيَامُ اللَّيْلِ قَامَ مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَلا أَعْلَمُ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ وَلا قَامَ لَيْلَةً حَتَّى الصَّبَاحِ وَلا صَامَ قَطُّ شَهْرًا كَامِلا غَيْرَ رَمَضَانَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِحَدِيثِهَا فَقَالَ صَدَقَتْ
وَكَانَ أول سَعْدٌ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ يَبِيعُ عَقَارًا لَهُ بِهَا وَيَجْعَلُهُ فِي السِّلاحِ وَالْكُرَاعِ ثُمَّ يُجَاهِدُ الرُّومَ حَتَّى يَمُوتَ فَلَقِيَ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ فَذَكَرَ لَهُمْ ذَلِكَ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ رَهْطًا مِنْهُمْ سِتَّةٌ أَرَادُوا ذَلِكَ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ
لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ سَعِيدٍ وَهُوَ أَتَمُّ لَفْظًا وَأَكْمَلُ مِنَ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ وَيَحْيَى
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ
1691 -
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ أنبا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بْنِ جَعْفَر ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ ثَنَا ابْن أبي أوفى عُمَرُ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أنبأ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى أَنَّ سَعْدَ بْنَ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ كَانَ جَارًا لَهُ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَبِيعَ عَقَارًا لَهُ وَمَالا فَيَجْعَلُهُ فِي السِّلاحِ وَالْكُرَاعِ ثُمَّ يُجَاهِدُ الرُّومَ حَتَّى يَمُوتَ فَلَقِيَهُ رَهْطٌ مِنْ قَوْمِهِ فَنَهَوْهُ عَنْ ذَلِكَ وَأَخْبَرُوهُ أَنَّ رَهْطًا مِنْهُمْ سِتَّةٌ أَرَادُوا ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَهَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ (أَلَيْسَ لَكُمْ فِي أُسُوَةٌ) فَلَمَّا حَدَّثُوهُ بِذَلِكَ رَاجَعَ امْرَأَتَهُ فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا أَخْبَرَنَا أَنَّهُ أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الْوِتْرِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ أَلا أُنْبِئُكَ أَوْ أَلا أَدُلُّكَ بِأَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ بِوِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ مَنْ قَالَ عَائِشَةُ فَائْتِهَا فَسَلْهَا عَنْ ذَلِكَ ثُمَّ ارْجِعْ فَأَخْبِرْنِي بردهَا عَلَيْك قَالَ سعد ابْن هِشَامٍ فَأَتَيْتُ حَكِيمَ بْنَ أَفْلَحَ فَاسْتَلْحَقْتُهُ إِلَيْهَا فَقَالَ مَا أَنَا بِقَارِئِهَا إِنِّي نَهَيْتُهَا أَنْ تَقُولَ فِي مَا بَيْنَ الشِّيعَتَيْنِ فَأَبَتْ إِلا مَضَيَا فِيهِمَا فَأَقْسَمَتْ عَلَيْهِ فَجَاءَ مَعِي فَسَلَّمْنَا عَلَيْهَا فَدَخَلْنَا فَعَرَفَتْهُ فَقَالَتْ أَحَكِيمٌ قَالَ نَعَمْ قَالَتْ مَنْ هَذَا مَعَكَ قَالَ سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ قَالَتْ مَنْ هِشَامٌ قَالَ ابْنُ عَامِرٍ قَالَتْ نِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ عَامِرًا أُصِيبُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَلَى خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ أَمَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ خُلُقَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ الْقُرْآنَ قَالَ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ فَبَدَا لِي فَقُلْتُ لَهَا أَنْبِئِينِي عَنْ قِيَامَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ أَمَا تَقْرَأُ هَذِه السُّورَة {يَا أَيهَا الْمُزَّمِّلُ} فَقُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ الْقِيَامَ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَامَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابه حَوْلا حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ وَأَمْسَكَ اللَّهُ عَنْ خَاتِمَتِهَا اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل التَّخْفِيفَ فِي آخِرِ السُّورَةِ فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا بَعْدَ إِذْ كَانَ فَرِيضَةً فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ فَبَدَا لِي فَسَأَلْتُهَا فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ وِتْرُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ كُنَّا نُعِدُّ لَهُ سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ لِمَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ فَيَتَسَوَّكُ وَيَتَوَضَّأُ ثُمَّ يُصَلِّي تِسْعَ رَكَعَاتٍ لَا يَقْعُدُ فِيهِنَّ إِلا عِنْدَ الثَّامِنَةِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيَذْكُرُهُ وَيَدْعُوهُ ثُمَّ يَنْهَضُ وَلا يُسَلِّمُ ثُمَّ يُصَلِّي التَّاسِعَةَ فَيَقْعُدُ وَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيَذْكُرُهُ وَيَدْعُوهُ ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ قَاعِدٌ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ أَيْ بُنَيَّ فَلَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَخَذَ اللَّحْمُ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ قَاعِدٌ بَعْدَ مَا سَلَّمَ فَتِلْكَ تِسْعٌ أَيْ بُنَيَّ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا غَلَبَهُ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ نَوْمٌ أَوْ وَجَعٌ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَلا أَعْلَمُ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ وَلا قَامَ لَيْلَةً حَتَّى أَصْبَحَ وَلا صَامَ شَهْرًا كَامِلا غَيْرَ شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ فَأَتَيْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَنْبَأْتُهُ بِحَدِيثِهَا فَقَالَ صَدَقَتْ أَمَّا إِنِّي لَوْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهَا لَشَافَهْتُهَا مُشَافَهَةً فَقَالَ حَكِيمُ بْنُ أَفْلَحَ أَمَّا إِنِّي لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهَا مَا أَنْبَأْتُكَ بِحَدِيثِهَا
لَفْظُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَيُقَارِبُهُ ابْنُ أَبِي عُمَرَ فِي اللَّفْظِ وَيُوَافِقُهُ فِي الْمَعْنَى
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاهَوَيْهِ وَمُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُخْتَصَرًا
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ
1692 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا قُتَيْبَةُ وَمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ وَعَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالُوا ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ح وثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ح وَثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْوَادِعِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا لَمْ يُصَلِّ مِنَ اللَّيْلِ مَنَعَهُ مِنْ ذَلِكَ يَوْمٌ غَلَبَتْهُ عَيْنُهُ أَوْ وَجَعٌ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ وَسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ جَمِيعًا عَنْ أَبِي عَوَانَةَ
1693 -
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن حَاتِم الحلودي ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ثَنَا عَليّ بن حشرم أنبا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَمِلَ عَمَلا أَثْبَتَهُ وَكَانَ إِذَا نَامَ مِنَ اللَّيْلِ أَوْ مَرِضَ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشَرَ رَكْعَةً
قَالَتْ وَمَا رَأَيْتُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ لَيْلَةً حَتَّى الصَّبَاحِ وَمَا صَامَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا إِلا رَمَضَانَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَلِيِّ بن حشرم عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنِ شُعْبَةَ وَهُوَ أَيْضًا عَنْ شَاذَانَ عَنْ شُعْبَةَ
رَوَاهُ عَنْ شَاذَانَ عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ وَلَمْ يُخْرِجْهُ مُسْلِمٌ عَنْ شَاذَانَ
1694 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ ابْنِ أُخْتِ نَمِرٍ وَعُبَيْدَ الله بن عبد الله ابْن عُتْبَةَ أَخْبَرَاهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْقَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ مَا بَيْنَ صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الظُّهْرِ كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَرْمَلَة وَأبي الطَّاهِر