الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ عَنْ أَبِي وَهْبٍ الحيشاني عَنْ أَبِي بُسْرَةَ الْغِفَارِيِّ صَاحِبِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَلاةَ الْعَصْرِ فَقَالَ (إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ قَبْلِكُمْ فَضَيَّعُوهَا فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهَا مَرَّتَيْنِ وَلا صَلاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ)
وَالشَّاهِدُ النَّجْمُ
لَفْظُ قُتَيْبَةَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَقَالَ عَنْ أَبِي تَمِيم الحيشاني بَدَلَ أَبِي وَهْبٍ
1875 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا يَعْقُوبُ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ ثَنَا الْحَضْرَمِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَة السبائي وَكَانُوا ثِقَة عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعَصْرَ فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ (إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ قَبْلِكُمْ فَتَوَانَوْا عَنْهَا وَتَرَكُوهَا فَمَنْ صَلَّاهَا مِنْكُمْ ضُوعِفَ لَهَا أَجْرُهَا ضِعْفَيْنِ وَلا صَلاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يُرَى الشَّاهِدُ وَالشَّاهِدُ النَّجْمُ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ
253 -
بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلاةُ
1876 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ سَعْدُ بْنُ يَزِيدَ الْفَرَّيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُقْبَةَ ح وثنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِث ابْن أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ ح وثنا فَارُوقٌ
ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا أَبُو عُمَرَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ ح وثنا حَبِيبٌ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ قَالَ ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَانَا عَنْ أَنْ نُصَلِّي فِيهِنَّ أَوْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ حَتَّى تَرْتَفِعَ وَحِينَ تَضَيَّفَتِ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ
زَادَ أَبُو أَحْمَدَ وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ
لَفْظُ اللَّيْثِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ حَتَّى تَبْيَضَّ وَعِنْدَ انْتِصَافِ النَّهَارِ حَتَّى تَزُولَ وَعِنْدَ اصْفِرَارِ الشَّمْسِ وَإِضَافَتِهَا حَتَّى تَغِيبَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ مُوسَى
1877 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا ابْنُ الْمُقْرِي ثَنَا أَبِي سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ بْنَ عَمَّارٍ ثَنَا شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ قَالَ أَبُو أُمَامَةَ قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ بِأَيِّ شَيْءٍ تَدَّعِي أَنَّكَ رُبُعُ الإِسْلامِ فَقَالَ إِنِّي كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرَى النَّاسَ عَلَى ضَلالَةٍ وَلا أَرَى الأَوْثَانَ شَيْئًا ثُمَّ سَمِعْتُ بِرَجُلٍ يُخْبِرُ أَخْبَارًا بِمَكَّة وَهُوَ يحدث أحاديثا فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي حَتَّى قَدِمْتُ مَكَّةَ فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُسْتَخْفٍ جُرَآءٌ قَوْمُهُ عَلَيْهِ فَتَلَطَّفْتُ لَهُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ مَا أَنْتَ قَالَ أَنَا نَبِيٌّ قُلْتُ وَمَا نَبِيٌّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
قُلْتُ اللَّهُ أَرْسَلَكَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ بِأَيِّ شَيْءٍ أَرْسَلَكَ قَالَ بِأَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ وَلا يُشْرَكَ بِهِ شَيْئًا وَكَسْرِ الأَوْثَانِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ قُلْتُ مَنْ مَعَكَ عَلَى هَذَا الأَمْرِ قَالَ حُرٌّ وَعَبْدٌ وَإِذَا مَعَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَبِلالٌ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ قُلْتُ إِنِّي مُتَّبِعُكَ قَالَ إِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ ذَاكَ يَوْمَكَ هَذَا وَلَكِنِ ارْجِعْ إِلَى أَهْلِكَ فَإِذَا سَمِعْتَ بِي قَدْ ظَهَرْتُ فَالْحَقْ بِي قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي وَقَدْ أَسْلَمْتُ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مهاجرى إِلَى الْمَدِينَةِ فَجَعَلْتُ أَتَحَيَّنُ الأَخْبَارَ حَتَّى تَحِينَ جَاءَ رَكْبٌ مِنْ يَثْرِبَ فَقُلْتُ مَا فَعَلَ هَذَا الرَّجُلُ الْمَكِّيُّ الَّذِي أَتَاكُمْ قَالُوا أَرَادَ قَوْمُهُ قَتْلَهُ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا ذَاكَ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ وَتَرَكَنَا النَّاسُ إِلَيْهِ سِرَاعًا قَالَ عَمْرٌو فركتب رَاحِلَتِي حَتَّى قَدِمْتُ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَعْرِفُنِي قَالَ نَعَمْ أَلَسْتَ الَّذِي أَتَيْتَنِي بِمَكَّةَ قُلْتُ بَلَى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ وَأَجْهَلُ قَالَ (إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ فَلا تُصَلِّ حَتَّى تَرْتَفِعَ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ فَإِذَا ارْتَفَعَتْ قَيْدَ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ فَصَلِّ فَإِنَّ الصَّلاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى يَسْتَقِلَّ الرُّمْحُ بِالظِّلِّ ثُمَّ
أَقْصِرْ عَنِ الصَّلاةِ فَإِنَّهَا حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنَّمُ فَإِذَا فَاءَ الْفَيْءُ فَصَلِّ فَإِنَّ الصَّلاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ فَإِذَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ) فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنِ الْوُضُوءِ فَقَالَ (مَا مِنْكُم رجل يقرب وضوءه ثُمَّ يَتَمَضْمَضُ ثُمَّ يَسْتَنْشِقُ وَيَنْتَثِرُ إِلا خَطَايَا فِيهِ وَخَيَاشِيمِهِ مَعَ الْمَاءِ حَتَّى تَنْتَثِرَ ثُمَّ يَغْسِلُ وَجْهَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ إِلا خَرَّتْ خَطَايَا وَجْهِهِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ مَعَ الْمَاءِ ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ إِلا خَرَّتْ خَطَايَا يَدَيْهِ مِنْ أَطْرَافِ أَنَامِلِهِ مَعَ الْمَاءِ ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ إِلا خَرَّتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ مَعَ الْمَاءِ ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ إِلا خَرَّتْ خَطَايَا قَدَمَيْهِ مِنْ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ مَعَ الْمَاءِ ثُمَّ يَقُومُ فَيَحْمَدُ رَبَّهُ وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِالَّذِي هُوَ لَهُ أهل ثمَّ يرْكَع رَكْعَتَيْنِ إِلا انْصَرَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ) فَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ لِعَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ انْظُرْ مَا يَقُولُ أَسَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ يُعْطَى الرَّجُلُ هَذَا كُلَّهُ فِي مَقَامِهِ قَالَ عَمْرُو بْنُ عَبْسَةَ يَا أَبَا أُمَامَةَ لقد كَبرت سني ورق عَظْمِي وَاقْتَرَبَ أَجَلِي وَمَا بِي حَاجَةٌ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسُولِهِ لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثَةً لَقَدْ سَمِعْتُهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَغْفِرِيِّ ثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ
1878 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ثَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَوْهَمَ عُمَرُ إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُتَحَرَّ طُلُوعُ الشَّمْسِ وَغُرُوبُهَا يَعْنِي فِي الصَّلاةِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ بَهْزِ بْنِ وُهَيْبٍ
1879 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا فَيَّاضُ بْنُ زُهَيْرٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أنبأ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ زَادَ مُسْلِمٌ عَنِ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ قَالَ وَقَالَتْ عَائِشَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (لَا تَتَحَرَّوْا طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلا غُرُوبَهَا
وَتُصَلُّوا عِنْدَ ذَلِكَ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْحَسَنِ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ
1880 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ ثَنَا عَبْدُ الله ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَبْدَ الله بن عَبَّاس وَعبد الرَّحْمَن بن زُهَيْر وَالْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَرْسَلُوهُ إِلَى عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا اقرئوا عليها السلام مِنَّا جَمِيعًا وَسَلْهَا عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَقَالَ إِنَّا أُخْبِرْنَا أَنَّكَ تُصَلِّيهَا وَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْهَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَكُنْتُ أَضْرِبُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ النَّاسَ عَلَيْهَا قَالَ كُرَيْبٌ فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا وَبَلَّغْتُ مَا أَرْسَلُونِي بِهِ فَقَالَتْ سَلْ أُمَّ سَلَمَةَ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِمْ فَأَخْبَرْتُهُمْ بِقَوْلِهَا فَرَدُّونِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ بِمِثْلِ مَا أَرْسَلُونِي بِهِ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَنْهُمَا ثُمَّ رَأَيْتُهُ يُصَلِّيهِمَا أَمَّا حِينَ صَلَّاهُمَا فَإِنَّهُ صَلَّى الْعَصْرَ ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ وَعِنْدِي نِسْوَةٌ مِن بَنِي حَرَامٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَصَلَّاهَا فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِ الْجَارِيَةَ فَقُلْتُ قُومِي بِجَنْبِهِ فَقُولِي لَهُ تَقُولُ أُمُّ سَلَمَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي سَمِعْتُكَ تَنْهَى عَنْ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ وَأَرَاكَ تُصَلِّيهِمَا فَإِنْ أَشَارَ بِيَدِهِ فَاسْتَأْخِرِي عَنْهُ قَالَتْ فَفَعَلْتُ فَأَشَارَ بِيَدِهِ فَاسْتَأْخَرَتْ عَنْهُ قَالَ (يَا بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ سَأَلْتِ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ إِنَّهُ أَتَانِي أُنَاسٌ مِنْ عَبْدِ قَيْسٍ بِالإِسْلامِ مِنْ قَوْمِهِمْ فَشَغَلُونِي عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ مِنْ بَعْدِ الظُّهْرِ وَهُمَا هَاتَانِ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى