الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ رَآهُ مِنْهُ مُعَاوِيَةُ فِي الصَّلاةِ فَقَالَ نَعَمْ صَلَّيْتُ بَعْدَ الْجُمُعَةِ فِي الْمَقْصُورَةِ فَلَمَّا دَخَلَ أَرْسَلَ إِلَيَّ لَا تَعُدْ لِمَا فَعَلْتَ إِذَا صَلَّيْتَ الْجُمُعَةَ فَلا تَصِلْهَا بِصَلاةٍ حَتَّى تَتَكَلَّمَ أَوْ تَخْرُجَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِذَلِكَ (أَنْ لَا تُوَاصِلْ بِصَلاةٍ حَتَّى يَخْرُجَ أَوْ يَتَكَلَّمَ)
لَفْظُ حَجَّاجٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ هَارُونَ الْجَمَّالِ عَنْ حَجَّاجٍ
282 -
بَابُ صَلاةِ الْعِيدَيْنِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ
1986 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ قَالا ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ح وثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا يحيى بن عبد الله الذِّرَاع ح وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ قَالا ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شبيب بن عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ شَهِدْتُ صَلاةَ الظُّهْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ فَكُلُّهُمْ يُصَلِّيهَا قَبْلَ الْخُطْبَةِ ثُمَّ يَخْطُبُ بَعْدَهَا قَالَ فَنَزَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ حِينَ يُجَلِّسُ الرِّجَالَ بِيَدِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ يَشُقُّهُمْ حَتَّى جَاءَ النِّسَاءُ مَعَهُ بِلالٌ فَقَالَ {يَا أَيهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئا} الْآيَة حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا أَنْتُنَّ عَلَى ذَلِكَ قَالَتِ امْرِأَةٌ وَاحِدَةٌ لَمْ تُجِبْهُ غَيْرُهَا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ
لَا يَدْرِي حَسَنٌ مَنْ هِيَ قَالَ فَتَصَدَّقْنَ فَبَسَطَ بِلالٌ ثَوْبَهُ ثُمَّ قَالَ فِدَاكُمْ أَبِي وَأُمِّي فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ الْفَتَخَ وَالْخَوَاتِيمَ
الْفَتْح الْحَلَقُ مِنَ الْفِضَّةِ
1987 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ح وَثَنَا عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالا ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ يَقُولُ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ صَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ ثُمَّ خَطَبَ وَرَأَى أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعِ النِّسَاءُ فَأَتَاهُنَّ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ وَمَعَهُ بِلالٌ فَأَقْبَلَ بِثَوْبِهِ
هَكَذَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ كَأَنَّهُ يُلْقِي بِثَوْبِهِ فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِي الْخَاتَمَ وَالْخُرْصَ وَالشَّيْءَ
لَفْظُ الْحُمَيْدِيِّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَابْنِ أَبِي عُمَرَ
1988 -
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّاد ابْن زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ سَمِعْتُ عَطَاءً سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ قَالَ عَطَاءٌ أَشْهَدُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ صَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ فَرَأَى أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعِ النِّسَاءُ فَأَتَاهُنَّ وَمَعَهُ بِلالٌ نَاشِرًا ثَوْبَهُ فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ أَنْ يَتَصَدَّقْنَ قَالَ فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِي وَأَشَارَ أَيُّوبُ إِلَى حلقه كَأَنَّهُ يُرِيدُ الْقُرْطَ وَالْقِلادَةَ
لَفْظُ إِسْمَاعِيلَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ عَنْ حَمَّادٍ وَعَنْ يَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيِّ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ
1989 -
أنبأ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ح وثنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَاسَرْجِسِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ح وثنا مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيمَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ مَوْدُودٍ ح وثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ح وثنا أَبُو حَامِدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ثَنَا مُحَمَّد
ابْن رَافِعٍ قَالا ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أنبأ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَامَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَصَلَّى فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ فَلَمَّا فَرَغَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَزَلَ فَأَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى يَدَيْ بِلالٍ وَبِلالٌ بَاسِطٌ ثَوْبَهُ فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ فِيهِ النِّسَاءُ الصَّدَقَةَ قُلْتُ لِعَطَاءٍ أَزَكَاةٌ يَوْمَ الْفِطْرِ أَصَدَقَةُ الْفِطْرِ قَالَ لَا وَلَكِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقْنَ بِهَا حِينَئِذٍ تُلْقِي الْمَرْأَةُ فَتَخَهَا وَيُلْقِينَ وَيُلْقِينَ
زَادَ الْحُسَيْنُ وَإِسْحَاقُ قُلْتُ لِعَطَاءٍ أَتَرَى حَقًّا عَلَى الإِمَامِ أَنْ يَأْتِيَ حِينَ يفرغ وَيُذَكِّرُهُنَّ قَالَ أَيْ لَعَمْرِي إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ عَلَيْهِ وَمَا لَهُمْ لَا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ
لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ وَلَفْظُ إِسْحَاقَ مِثْلَهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ
1990 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ح وثنا فَارُوقٌ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ثَنَا زَائِدَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ح وَثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ثَنَا هُشَيْمٌ أنبأ عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ شَهِدَ يَوْمَ عِيدٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ جَابِرٌ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلا إِقَامَةٍ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلالٍ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَأَمَرَ النَّاسَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّهُمْ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَهُنَّ ثُمَّ مَضَى مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلالٍ حَتَّى أَتَى إِلَى النِّسَاءِ وَذَكَّرَهُنَّ وَقَالَ (تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ) فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنَ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ فَقَالَتْ لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (لِأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنِ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ) فَجَعَلْنَ يَنْزِعْنَ مِنْ قِرْطِهِنَّ وَقَلائِدِهِنَّ وَحُلِيِّهِنِّ يُقَدِّمْنَهُ فِي ثَوْبِ بِلالٍ يَتَصَدَّقْنَ بِهِ
اللَّفْظُ لِزَائِدَةَ وَيَزِيدُ مِثْلُهُ وَحَدَّثَنَا أَبُو