المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوبل بأصله على ما فيه كتبه عبد المؤمن بن خلف الدمياطي - المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم - جـ ٢

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌كِتَابُ الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ بَدْءِ الأَذَانِ

- ‌بَابُ فِي الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ

- ‌ بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ سَمَاعِ الأَذَانِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ الْمُؤَذِّنِينَ

- ‌بَابٌ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ

- ‌ بَابُ لَا صَلاةَ إِلا بِقِرَاءَةٍ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يُتَمَّ الصَّلاةَ

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإِمَامِ

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم فِي الصَّلَاة والتعوذ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ وَضْعِ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابٌ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌ بَابٌ فِي بَدْءِ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ

- ‌حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مَالِكٌ عَن نعيم ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُ وَعَبْدُ اللَّهِ هُوَ الَّذِي أَرَى النِّدَاءَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ

- ‌ بَابُ الْجَهْرِ بِآمِينَ

- ‌ بَابُ إِذَا صَلَّى الإِمَامُ قَاعِدًا فَلْيُصَلِّ مَنْ خَلْفِهِ قعُود

- ‌بَابُ النَّهْيِ فِي أَنْ يُبَادِرَ الإِمَامُ بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ فِي الْوَعِيدِ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ

- ‌بَابٌ فِي الْوَعِيدِ فِيمَنْ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ الْكَرَاهِيَةِ أَنْ يَضْرِبَ الرَّجُلُ بِيَدَيْهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابٌ فِي تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ

- ‌ بَابُ الْوَعِيدِ لِمَنْ يَتَأَخَّرُ إِلَى آخِرِ الصَّفِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي صُفُوفِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌ بَابُ الْكَرَاهِيَةِ فِي الطِّيبِ لِلْمَرْأَةِ إِذَا خَرَجَتْ

- ‌ بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بهَا}

- ‌ بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ}

- ‌ بَابُ كَيْفَ كَانَ سَبَبُ نُزُولِ {قل أُوحِي إِلَيّ}

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ بَعْضِ السُّورَةِ فِي رَكْعَةٍ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلاةِ الْمَغْرِبِ

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ

- ‌ بَابُ الْكَرَاهِيَةِ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَوِّلَ عَلَى النَّاسِ الصَّلاةَ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَنْبَغِي لِلنَّاسِ أَنْ يُصَلُّوا مَعَ الإِمَامِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَتَّى يَسْجُدُ مَنْ خَلْفِ الإِمَامِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ السُّجُودِ وَالتَّرْغِيبِ فِيهِ

- ‌ بَابُ عَلَى كَمْ عُضْوٍ يَسْجُدُ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَرَأْسُهُ مَعْقُوصٌ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَبْسُطَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ فِي السُّجُودِ

- ‌بَابُ بِأَيِّ شَيْءٍ يَفْتَتِحُ الرَّجُلُ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ إِذَا صَلَّى بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌ بَابُ مَا كَانَ يَغْرِزُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌ بَابُ سُتْرَةِ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ الإِثْمِ لِلْمَارِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌ بَابُ التَّقَرُّبِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُصَلِّي إِلَيْهِ الرَّجُلُ

- ‌ بَابٌ فِي قَطْعِ الصَّلاةِ مِنْ مَمَرِّ الْكَلْبِ وَالْمَرْأَةِ وَالْحِمَارِ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الصَّلاةِ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ امْرَأَةٌ مُعْتَرِضَةٌ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ

- ‌ بَابُ أَيُّ مَسْجِدٍ بُنِيَ فِي الأَرْضِ أول

- ‌بَابُ الصَّلاةِ حَيْثُ مَا أَدْرَكَ الرَّجُلُ

- ‌ بَابٌ فِي الرُّخْصَةِ أَنْ تُبْنَى الْمَقَابِرُ مَسْجِدًا

- ‌بَابٌ فِي تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ فَضْلِ مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا

- ‌ بَابُ التَّطْبِيقِ فِي الرُّكُوعِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّطْبِيق

- ‌ بَابٌ فِي الإِقْعَاءِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الْكَلامِ وَالسَّلامِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ حَمْلِ الصِّبْيَانِ عَلَى الْعَاتِقِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ فِي إِيجَادِ مِنْبَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ الِاخْتِصَارِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلَاة

- ‌يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهِ فِي الَّذِي بعده وَالْحَمْد لله وَحده

- ‌الْجُزْء الْخَامِس

- ‌مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَبْزُقَ الرَّجُلُ أَمَامَهُ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ فِي النَّعْلَيْنِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الْمُعَلَّمِ

- ‌بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَحَضَرَ الْعَشَاءُ بِأَيِّهِمَا يُبْدَأُ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَكْلِ الثَّوْمِ وَإِتْيَانِ الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ إِنْشَادِ الضَّوَالِّ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌ بَابٌ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي التَّسْلِيمِ

- ‌بَابٌ فِي رَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّكْبِيرِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌بَابٌ فِي فِتْنَةِ الْقُبُورِ

- ‌ بَابُ مَا يُخَصُّ بِهِ مِنَ الدُّعَاءِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌ بَابٌ فِي التَّسْبِيحِ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا كَبَّرَ

- ‌‌‌بَابُمَنْ قَالَ لَا سُكُوتَ فِي الثَّانِيَةِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّعْيِ إِلَى الصَّلاةِ وَالأَمْرِ بِالْمَشْيِ وَالسَّكِينَةِ

- ‌ بَابُ مَتَى تَقُومُ النَّاسُ لِلصَّلاةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌ بَابُ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ

- ‌ بَابٌ فِي أَوْقَاتِ الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ الإِبْرَادِ بِصَلاةِ الظُّهْرِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي وَقْتِ صَلاةِ الظُّهْرِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي وَقْتِ صَلاةِ الْعَصْرِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاةُ الْعَصْرِ

- ‌ بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى عز وجل {وَالصَّلَاة الْوُسْطَى}

- ‌الْجُزْء الثَّانِي

- ‌من مُسْند الْحَافِظ أبي نعيم

- ‌يشْتَمل على خَمْسَة أَجزَاء من الأَصْل من ابْتِدَاء الْجُزْء السَّادِس إِلَى الْعَاشِر من كتاب الْمُسْتَخْرج على مُسْند مُسلم بن الْحجَّاج

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَاب تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {وَالصَّلَاة الْوُسْطَى}

- ‌ بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ

- ‌ بَابُ الإِسْرَاعِ بِصَلاةِ الْمَغْرِبِ وَوَقْتِهِ

- ‌ بَابُ اسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ تُسَمَّى الْعِشَاءُ الْعَتَمَةَ

- ‌ بَابُ التَّغَلُّسِ بِالْفَجْرِ

- ‌ بَابُ كَرَاهَةِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا

- ‌بَاب كَرَاهِيَةُ تَأْخِيرِ الصَّلاةِ عَنْ وَقْتِهَا

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصَّلاةِ فِي الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابٌ فِي عُقُوبَةِ مَنْ يَتَخَلَّفُ عَنِ الْجَمَاعَاتِ

- ‌ بَابٌ عَلَى مَنْ يَجِبُ حُضُورُ الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَقَدْ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ

- ‌ بَابُ فَضْلِ صَلاةِ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي صَلاةِ التَّطَوُّعِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ عَلَى الْحَصِيرِ

- ‌ بَابٌ فِي صَلاةِ الْجَمَاعَةِ فِي الدَّارِ

- ‌‌‌بَابُإِذَا كَانَ رَجُلَيْنِ أَيْنَ يَقُومُ الإِمَامُ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ السُّجُودِ عَلَى الْحَصِيرِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصَّلَوَاتِ فِي جَمَاعَةٍ وَانْتِظَارِ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلاةِ وَفَضْلِ بُعْدِ الْمَنْزِلِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْجُلُوسِ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ

- ‌ بَابُ أَيِّ الْبِقَاعِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ وَأَفْضَلُ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَقُّ بِالإِمَامَةِ

- ‌ بَابُ الْقُنُوتِ فِي الْفَجْرِ

- ‌بَابٌ فِي الْقَوْمِ يَنَامُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ كَيْفَ يُصَلُّونَ

- ‌ بَابُ مَنْ نَسِيَ صَلاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا

- ‌ بَابُ كَيْفَ بَدْءُ الصَّلاةِ وَفَرْضُهَا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌ بَابُ كَمْ صَلاةُ الْمُسَافِرِ فِي الأَمْنِ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ أَنْ يُصَلِّيَ فِي السَّفَرِ أَرْبَعًا

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ فِي اللَّيْلَةِ الْمَطِيرَةِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الصَّلاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَنْصَرِفُ الإِمَامُ مِنَ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ

- ‌الْجُزْء السَّابِع

- ‌من الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمِ بْنِ الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَإِذَا خَرَجَ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابٌ فِي صَلاةِ الضُّحَى وَأَنّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُصَلِّهَا

- ‌بَابٌ فِي صَلاةِ الضُّحَى وَمَنْ ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّاهَا وَلَمْ يُدَاوِمْ عَلَيْهَا

- ‌ بَابٌ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌ بَابٌ فَضْلِ رَكَعَاتِ السُّنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ قَائِمًا وَقَاعِدًا

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ بِالتَّرْتِيلِ

- ‌ بَابُ صَلاةِ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاةِ الْقَائِمِ

- ‌بَابُ كَيْفَ كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي الْحَدِيثِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌ بَابٌ فِي الْوِتْرِ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَوْسَطَهُ وَآخِرَهُ

- ‌ بَابُ نَسْخِ قِيَامِ اللَّيْلِ وَفِي الْوِتْرِ

- ‌بَابُ صَلاةِ الأَوَّابِينَ

- ‌بَابُ صَلاةِ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌بَابُ اجْعَلُوا آخِرَ صَلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ الْوِتْرُ رَكْعَةٌ

- ‌بَابُ الْوِتْرِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ

- ‌ بَابُ أَيِّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ فِي اللَّيْلِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ

- ‌بَابٌ فِي نُزُولِ الرَّبِّ تَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ

- ‌ بَابٌ فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ فِي الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ

- ‌ بَابُ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ

- ‌ بَابٌ فِي افْتِتَاحِ الصَّلاةِ بِرَكْعَتَيْنِ يَعْنِي بِاللَّيْلِ

- ‌ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَنَامَ الرَّجُلُ لَيْلَهُ كُلَّهُ لَا يُصَلِّي فِيهَا

- ‌ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الصَّلاةِ فِي الْبُيُوتِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الأَعْمَالِ أَنْ يُدَاوَمَ عَلَيْهَا

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَاب

- ‌ بَابُ تَعَاهُدِ الْقُرْآنِ وَدِرَاسَتِهِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ نَسِيتُ أَنَّهُ كَيْتَ وَكَيْتَ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْقُرْآنِ بِحُسْنِ الصَّوْتِ

- ‌بَابُ التَّرْجِيعِ فِي الْقِرَاءَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ الْمَاهِرِ بِالْقُرْآنِ

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ فَضْلِ تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ وَقِرَاءَتِهِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآل عمرَان

- ‌يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهِ فِي الَّذِي يَلِيهِ وَالْحَمْد لله حق حَمده وصلواته على خير خلقه

- ‌قوبل بِأَصْلِهِ على مَا فِيهِ كتبه عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي

- ‌الْجُزْء الثَّامِن

- ‌من الْمُسْتَخْرج على كتاب أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ

- ‌بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌بَابُ فَضْلِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ

- ‌ بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌بَابُ لَا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا

- ‌ بَابُ إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ أَنْ يَقْرَأَ سُورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ

- ‌ بَابُ الِاخْتِلافِ فِي حُرُوفِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَلاةِ بَعْدِ الْعَصْرِ وَقَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ تَعَاهُدِ صَلاةِ الْعَصْرِ

- ‌ بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلاةُ

- ‌بَابُ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌ بَابٌ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ

- ‌بَابُ صَلاةِ الْخَوْفِ

- ‌ بَابُ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ فِي وُجُوبِ الْجُمُعَةِ وَالْغُسْلِ فِيهِ

- ‌ بَابٌ فِي الطِّيبِ وَالسِّوَاكِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الرَّوَاحِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ اللَّغْوِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌ بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي فِي الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌ بَابُ التَّعْجِيلِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ الْجِلْسَةِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ عز وجل {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} الْآيَةَ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ تَرْكِ الْجُمُعَةِ

- ‌‌‌بَابٌفِي تَخْفِيفِ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ مَنْ كَانَ يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ الْمُسَبِّحَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ الْكَلامِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌ بَابُ مَا يُقْرَأُ بِهِ فِي صَلاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ قَبْلَ الْجُمُعَةِ وَبَعْدَهَا

- ‌حَدِيثُ بَكْرٍ فِي جُمْلَةِ صَلاةِ السُّنَنِ

- ‌ بَابُ التَّطَوُّعِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ غَيْرِ الْكَلامِ

- ‌ بَابُ صَلاةِ الْعِيدَيْنِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌ بَابٌ فِي خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْعِيدَيْنِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ قَبْلَ الْعِيدَيْنِ وَبَعْدَهُ

- ‌ بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ اللَّهْوِ وَاللَّغْوِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى الْمُصَلَّى فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌م بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌ بَابٌ فِي بَرَكَةِ الْمَطَرِ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ صَلاةِ الْكُسُوفِ

- ‌آخر كتاب الصَّلَاة يتلوه إِن شَاءَ الله كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ تَلْقِينِ الْمَوْتَى وَالْحَمْد لله وصلواته على خير خلقه وَآله وَسلم

- ‌قوبل بِأَصْلِهِ على مَا فِيهِ كتبه عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي

الفصل: ‌قوبل بأصله على ما فيه كتبه عبد المؤمن بن خلف الدمياطي

- 240

‌بَابُ فَضْلِ تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ وَقِرَاءَتِهِ

1824 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن مُحَمَّد غير مُرَّةَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ النُّعْمَانِ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ عُقْبَةَ ح وثنا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ فَقَالَ (أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ وَالْعَقِيقِ فَيَأْتِي مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلا قَطْعِ رَحِمٍ)

فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلُّنَا يُحِبُّ ذَاكَ قَالَ أَوَلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَتَعَلَّمُ أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ وَثَلاثٍ وَأَرْبع خيرا مِنْ أَرْبَعٍ وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ

لَفْظُ الطَّلْحِيِّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بكرٍ

الْكَوْمَا الْعَظِيمَةُ السِّنَامِ

241 -

‌ بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآل عمرَان

‌يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهِ فِي الَّذِي يَلِيهِ وَالْحَمْد لله حق حَمده وصلواته على خير خلقه

‌قوبل بِأَصْلِهِ على مَا فِيهِ كتبه عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي

سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء على الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الأوحد الْحَافِظ الْأمين شمس الدَّين شيخ الْإِسْلَام أَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ بن عبد الله الدِّمَشْقِي بِسَمَاعِهِ فِيهِ بِقِرَاءَة الإِمَام الْعَالم تَقِيّ الدَّين أبي مُحَمَّد إِدْرِيس بن مُحَمَّد بن أبي الْفرج بن إِدْرِيس بن يزِيد الْحَمَوِيّ الْجَمَاعَة الْعلمَاء الإِمَام الْعَالم عماد الدَّين أَبُو مُحَمَّد عبد الحميد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عبد الْملك الدكاني وشمس الدَّين أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر السهرزوريان والمقري نجد الدَّين أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْن بن عَليّ الأربلي ورشيد الدَّين أَبُو مُحَمَّد عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن

ص: 393

عَليّ بن مَرْوَان بن أبي بكر الفِهري الطرطوشي وَشرف الدَّين أَبُو سُلَيْمَان دَاوُد بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْقَاسِم بن قسام الفرضي وَنجم الدَّين أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّاعِي وشمس الدَّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شبلي الأربلي وَأَبُو حَفْص عمر بن إِبْرَاهِيم ابْن خَلِيل الْمُؤَذّن الجعبري وبهاء الدَّين أَبُو المحاسن يُوسُف بن الإِمَام الْعَالم أقضى الْقُضَاة مُحي الدَّين أبي المكارم مُحَمَّد بن قَاضِي الْقُضَاة أبي عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عبد الله ابْن علوان الْأَسدي وَعبد الرَّحْمَن بن صَالح بن هَاشم بن العجمي وَأَبُو الْحسن عَليّ بن عمر بن عَسْكَر الْحلَبِي وَكَاتب التسميع عبد الصَّمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمد بن بكران الريحاني وَذَلِكَ فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء لثمان خلون من شهر رَمَضَان سنة سبع وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَالسَّمَاع صَحِيح وَللَّه الْحَمد

سمع عَليّ هَذَا الْجُزْء بسماعي من أَبِي الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُور بِسَمَاعِهِ من أبي عَليّ الْحداد بِسَمَاعِهِ من أبي نعيم الْحَافِظ بِقِرَاءَة صَاحبه وَكَاتِبِهِ الإِمَامِ الْعَالِمِ نَاصِحِ الدِّينِ أبي بكر بن يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ الْحَرَّانِيِّ الْمقري الْأَئِمَّة الْعلمَاء الْحَافِظ شرف الدَّين أَبُو مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي وشهاب الدَّين أَبُو صَالح عبد الله بن الإِمَام الْعَالم كَمَال الدَّين أبي الْقَاسِم بن عبد الرَّحِيم بن العجمي وَولده أَبُو الْقَاسِم عمر فِي السّنة الرَّابِعَة وَفَاة كيكلدي والطسا وَصَاحبه يُونُس بن خطاب وَابْن عَمه مُحي الدَّين أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّد بن الإِمَام الْعَالم شرف الدَّين أبي طَالب عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بن العجمي وولداه أَبُو بكر أَحْمد وَأَبُو صَالح عبد الرَّحْمَن وفتياه سودكين وضياء الدَّين أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عمر الْخَطِيب الْوَاعِظ وَولده أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد وجمال الدَّين أَبُو الْفرج بن أبي الْحسن بن علوان الغزاوي وولداه أَبُو عبد الله مُحَمَّد وَأَبُو الْحسن يُوسُف فِي الثَّالِثَة وَابْن أَخِيه مُحَمَّد بن عَسْكَر بن أبي عَليّ بن عَسْكَر الْحلَبِي وشمس الدَّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزبير الخابوري النَّحْوِيّ وَأمين الدَّين عِيسَى بن عَليّ ابْن سُلَيْمَان ونظام الدَّين إِبْرَاهِيم بن شعْبَان بن مَحْمُود وَأَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الْوَاحِد بن عَليّ الْمقري الْخُرَاسَانِي وَبدر الدَّين مَرْوَان بن عبد الله بن فيره الفارقي وولداه عبد الله وَسعد الله وَاحْمَدْ بن إِسْمَاعِيل بن مَنْصُور وَالْجمال مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح والزكي عبد الرَّحِيم بن سيفر ابْن عبد الله والحاج عبد الرَّحْمَن بن بَيَان السكاكيني وَولده أَبُو الْفَتْح الحلبيون وَالشَّيْخ عبد الرَّحِيم بن يُوسُف بن عَليّ وأبنه عبد الْخَالِق وَأَبُو الْحسن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سعد الله الصُّورِي الْمقري ورفيقه أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن زَكَرِيَّا بن مَسْعُود المنجي وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حمدَان الأربلي الْمقري وَأَبُو مُحَمَّد عبد الله بن صدر الدَّين أبي الْقَاسِم عمر بن سعيد بن يخمش وَآخَرُونَ وَذَلِكَ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع عشر صفر سنة سِتّ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَصَحَّ ذَلِك بِجَامِع حلب المحروسة وَكتب يُوسُف بن خَلِيل بن عبد الله الدِّمَشْقِي

ص: 394

وَسمع الْجُزْء جَمِيعه بِالْقِرَاءَةِ والتاريخ محيي الدَّين نحل بن مُحَمَّد نحل وَصَحَّ وَكتب يُوسُف بن خَلِيل بن عبد الله الدِّمَشْقِي قَرَأت جَمِيع هَذَا الْجُزْء وَجَمِيع الثَّامِن بعده وَمن بَاب فِي بَدْء الصَّلَاة فِي الْجُزْء السَّادِس إِلَى آخِره على الشَّيْخ الإِمَام الْمقري الصَّالح الْبَقِيَّة زين الدَّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي الْخَيْر سَلامَة بن إِبْرَاهِيم بن سَلامَة بن الْحداد الْحَنْبَلِيّ بِحَق إِجَازَته من أبي الْحسن الْجمال مرَّتَيْنِ سنة أَربع وَتِسْعين إِحْدَاهمَا عين فِيهَا هَذَا الْكتاب فَسمع ذَلِك كَمَال الدَّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن شَيخنَا الإِمَام جمال الدَّين أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد الْبكْرِيّ الشريسي وجمال الدَّين يُوسُف بن الزكي عبد الرَّحْمَن ابْن يُوسُف الْكَلْبِيّ الْمزي وَصَحَّ ذَلِك وَثَبت فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء خَامِس شهر رَمَضَان سنة خمس وَسبعين وسِتمِائَة بالرباط الباصري بجبل فاسون وَفِي هَذَا التَّارِيخ تمّ لي سَماع جَمِيع هَذَا الْكتاب على المسمع الْمَذْكُور بِقِرَاءَتِي

كتبه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَبَّاس بن أبي بكر بن جعوان الأصاري عَفا الله عَنهُ

سمع هَذَا الْجُزْء وَهُوَ السَّابِع من الْمُسْتَخْرج الْحَافِظ أبي نعيم على صَحِيح الإِمَام مُسلم على سيدنَا وَشَيخنَا الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ مفتي الْمُسلمين خَادِم السّنة المحمدية شرف الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي فسح الله فِي يَده ونفع ببركاته بِسَمَاعِهِ من الْحَافِظ شمس الدَّين أَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ بن عبد الله الدِّمَشْقِي بِسَمَاعِهِ من الْجمال بِسَمَاعِهِ من الْحداد بِسَمَاعِهِ من الْحَافِظ أبي نعيم بِقِرَاءَة الإِمَام الْحَافِظ شمس الدَّين مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شامة الطَّائِي أبقاه الله تَعَالَى الْجَمَاعَة الرؤساء من الرّيّ أَبُو الْحسن إِبْرَاهِيم بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ عرف بِابْن حالومة وَالْإِمَام الْعَالم عماد الدَّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان المعكاري عرف بِابْن خطيب الأشمويين وشمس الدَّين مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ إِبْرَاهِيم الدمياطي وَنور الدَّين عَليّ بن إِبْرَاهِيم يُوسُف الْعِرَاقِيّ الْوَاعِظ وأصغر عباد الله وأحوجهم إِلَى رَحمته مُحَمَّد بن الدغدي الشريفي الحالقي عَفا الله عَنهُ والخط لَهُ وَسمع من بَابُ اجْعَلُوا آخِرَ صَلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وَمن أَفْخَر الرعيان سجاع بن عِيسَى الدمياطي وَسمع من بَابٌ فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى آخِره بهاء الدَّين أَبُو الْفَتْح رسْلَان بن زَكَرِيَّا بن عبد الله المغرسي وَصَحَّ للدرس فِي يَوْم الْخَمِيس ثَالِث شهر رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة بِالْمَدْرَسَةِ الطاهرية وَأَجَازَ المسمع للْجَمَاعَة إِعَادَة جَمِيع مَا يحِق لَهُ رِوَايَته الْحَمد لله رب الْعَالمين وَسمع مَعَ الْجَمَاعَة أَعْلَاهُ الْجُزْء كَامِلا بدر الدَّين مُحَمَّد بن يُوسُف بن نَاجِي عرف بِابْن البابا الْحَقْهُ بن الجالقي

الْحَافِظ الله سمع أبي طَالب حَمْزَة بن مُحَمَّد بن مَحْمُود القباني وَهَذِه النُّسْخَة بِيَدِهِ وَمَا قبله قَرَأَ جَمِيعه إِدْرِيس بن مزين الْحَمَوِيّ وَمَا قبله سَمعه وَمَا قبله عبد الصَّمد بن أَحْمد الريحاني وَدَاوُد بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْقَاسِم الفرضي الْحَنَفِيّ قَرَأت جَمِيع هَذَا الْكتاب وَهُوَ ثَلَاثُونَ جُزْءا على

ص: 395

الشَّيْخ الإِمَام الْفَاضِل المقرى الصَّالح المعمر بَقِيَّة الْمَشَايِخ زين الدَّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي الْخَيْر سَلامَة بن إِبْرَاهِيم بن سَلامَة بن الْحداد الْحَنْبَلِيّ بِحَق إِجَازَته لَهُ على التَّعْيِين من أبي الْحسن الْجمال بِسَنَدِهِ

فَسمع جَمِيعه الْفَقِيه الْفَاضِل كَمَال الدَّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن شَيخنَا الإِمَام جمال الدَّين أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد الْبكْرِيّ الشريشي والفاضل جمال الدَّين يُوسُف بن الزكي عبد الرَّحْمَن ابْن يُوسُف بن عبد الْملك الْكَلْبِيّ الْمزي وَفَاتَ كَمَال الدَّين أَحْمد الْجُزْء التَّاسِع والعاشر بِقِرَاءَتِي فسمعهما بقرَاءَته وَصَحَّ ذَلِك وَثَبت فِي سِتَّة عشر مَجْلِسا أَولهَا يَوْم السبت سادس عشر شعْبَان سنة خمس وَسبعين وَآخِرهَا تَارِيخ هَذَا الْجُزْء وَهُوَ يَوْم الْأَرْبَعَاء خَامِس شهر رَمَضَان من السّنة كتبه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَبَّاس بن أبي بكر بن جعوان المصاري حامدا ومضيئا

سمع عَليّ هَذَا الْجُزْء بسماعي من ابْن الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُورِ الْخياط بِقِرَاءَة الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ الْمُفِيد شرف الدَّين بن مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي صَاحبه وَكَاتِبِهِ الإِمَامِ الْعَالِمِ نَاصِحِ الدِّينِ أَبُو بكر بن يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ الْحَرَّانِيِّ العرني وتقي الدَّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن مَيْمُون بن عمرَان المراكشي الْمقري وَبدر الدَّين مَرْوَان بن عبد الله بن فيرة الفارقي وَذَلِكَ فِي يَوْم الْخَمِيس خَامِس شعْبَان من سنة خمس وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَصَحَّ بحلب المحروسة وَكتب يُوسُف بن خَلِيل بن عبد الله الدِّمَشْقِي

سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء على الشَّيْخ الْأَجَل الْأَصِيل الصَّدْر الرئيس الْمسند نجيب الدَّين أبي الْفرج عبد اللَّطِيف بن الشَّيْخ الإِمَام أبي مُحَمَّد عبد الْمُنعم بن عَليّ الْحَرَّانِي حرسه الله بِحَق إِجَازَته من أَبِي الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُور الْجمال عَن الْحداد عَن أبي نعيم الْحَافِظ السَّادة الأجلاء السَّيِّد الشريف الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الْمُحدث عز الدَّين أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن السَّيِّد الشريف الإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن الْحُسَيْنِي وَالشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْمُحدث الْعدْل الْأمين تَاج الدَّين أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن قُرَيْش المَخْزُومِي وَأَوْلَاده مُحَمَّد وَأحمد وَإِبْرَاهِيم وَعلي وَعبد الله وَعبد الرَّحْمَن والفقيه الإِمَام زين الدَّين أَبُو بكر ولد شَيخنَا الإِمَام الْعَالم قَاضِي الْقُضَاة شرف الدَّين أبي حَفْص عمر بن صَالح السُّبْكِيّ وَولده أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد وَالشَّيْخ الإِمَام زكي الدَّين أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز بن يحيى اللوزي وسديد الدَّين بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بن عَليّ الْمَقْدِسِي وَنور الدَّين عَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن الجبيل وَالشَّيْخ شهَاب الدَّين أَحْمد بن النصير ابْن نبا المانزي وَجَمَاعَة اسماؤهم مثبتة على الأَصْل الْمَوْقُوف بِالْمَدْرَسَةِ الطاهرية من الْقَاهِرَة المعزية وَصَحَّ لَهُم ذَلِك وَثَبت بِقِرَاءَة أفقر عبيد الله وأحوجهم إِلَى عَفوه ومغفرته عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان التوزري الْمَالِكِي عَفا الله عَنهُ ولطف بِهِ

ص: 396

وَأَجَازَ الشَّيْخ المسمع جَمِيع مَا يجوز لَهُ رِوَايَته بِشَرْطِهِ وَذَلِكَ فِي يَوْم السبت أَيْضا السَّادِس وَالْعِشْرين من جُمَادَى الأولى وَوَقع فِي الأَصْل مَكْتُوب الْخَامِس وَالْعِشْرين وَهُوَ سَهْو من كَاتبه سنة أَربع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة بمنه وَالشَّيْخ المسمع من الْقَاهِرَة بِخَط حارة الرّوم وَالْحَمْد لله حق حَمده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا

ص: 397