‌باب الدعاء بعد التسليم - المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم - جـ ٢

- 148

‌

‌بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

1309 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا دَاوُدُ بن رشيد ثَنَا الْوَلِيد ابْن مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ أَبِي عَمَّارٍ سَدَّادٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي سَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ حَدَّثَنِي أَبُو أَسْمَا الرجي حَدَّثَنِي ثَوْبَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ مِنْ صَلاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ (اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ)

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ دَاوُدَ بْنِ رَشِيدٍ عَنِ الْوَلِيدِ

1310 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إِلا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ

لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ إِلا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الصَّبَّاحِ قَالَ لَمْ يَجْلِسْ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَابْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَعَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ عَنْ عَاصِمٍ

1311 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا السَّرَّاجُ ثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حُذَيْفَةُ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا عَبَّادٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

إِذَا سَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ شُعْبَةَ

1312 -

حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَ جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا يعلى ثَنَا إِسْحَاق ابْن أَبِي إِسْرَائِيلَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الْمُسَيَّبِ أَبِي الْعَلاءِ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد ابْن جَعْفَرٍ ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الْمُسَيَّبِ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ وَرَّادٍ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ قَالَ كَتَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ إِلَى مُعَاوِيَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجِدِّ مِنْكَ الْجَدُّ

لَفْظُهُمْ سَوَاءٌ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَرِيرٍ

1313 -

حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ الْقَاضِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ الْمُسَيَّبِ عَنْ وَرَّادٍ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ قَالَ أَمْلَى عَلَيَّ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ أَوْ كَتَبَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا سَلَّمَ يَقُولَ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ)

لَفْظُ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ وَمُسَدَّدٌ مِثْلُهُ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي كُرَيْبٍ وَأَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ

الْجَدُّ الْغِنَا وَالْحَظُّ وَالرِّزْقُ يُرِيدُ لَا يَنْفَعُهُ غِنَاهُ إِنَّمَا يَنْفَعُهُ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ

1314 -

أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أنبا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي

عَبْدَهُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ أَنَّ كَاتِبَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَخْبَرَهُ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أنبا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قِرَاءَةً عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَبْدَهُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ أَن وراد أَخْبَرَهُ وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَحَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَابْنُ بَكْرٍ وَرَوْحٌ قَالُوا ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَبْدَهُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ أَن وراد مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةُ ذَلِكَ الْكِتَابَ وَزَادَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ حِينَ يُسَلِّمُ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ)

قَالَ وَرَّادٌ ثُمَّ وَفَدْتُ عَلَى مُعَاوِيَةَ بَعْدَ ذَلِكَ فَسَمِعْتُهُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَأْمُرُ النَّاسَ بِذَلِكَ

لَفْظُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عنْ شَيْخِهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عَنِ الْبُرْسَانِيِّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ

1315 -

حَدَّثَنَا حَبِيبٌ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ح حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا بشر ابْن الْمُفَضَّلِ ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ وَرَّادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ أَنِ اكْتُبْ إِلَيَّ بِشَيْءٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا انْصَرَفَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فَذَكَرَهُ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَامِدِ بْنِ عُمَرَ الْبَكْرَاوِيِّ عنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ

وَحَدَّثَنَا عَبْدَهُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ أَنَّهُمَا سَمِعَا ح وَحَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْخَطَّابِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ أَزْهَرَ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عَوْنٍ

1316 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا عَبْدُ الْملك وَعَبده سمعا وراد كَاتِبَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ يَقُولُ كَتَبَ مُعَاوِيَةَ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ إِلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ يَقُولُ اكْتُبْ إِلَيَّ بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْمُغِيرَةُ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا قَضَى صَلاتَهُ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجِدِّ مِنْكَ الْجَدُّ)

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ

1317 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالا ثَنَا عَبْدَهُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ مَوْلَى لَهُمْ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيم وَسليمَان عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مَالِكٌ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَلَمْ يُسَمِّهِ مَوْلَى لَهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ كَانَ يُهَلِّلُ دُبُرَ كُلَّ صَلاةٍ يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ وَلا نَعْبُدُ إِلا إِيَّاهُ لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ثُمَّ يَقُولُ ابْنُ الزُّبَيْرِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُهَلِّلُ بِهِنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ

لَفْظُ أَبِي بَكْرٍ وَلَمْ يُسَمِّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ صَاحِبَ هِشَامٍ لِأَنَّهُ قَالَ رَجُلٌ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هِشَامٍ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَقَالَ عَبْدَهُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَلَمْ يَقُلْ عَبْدَ الرَّحِيمِ

يُهِلُّ أَيْ يُصَوِّتُ وَيَصِيحُ

1318 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أنبا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ يَخْطُبُ عَلَى هَذَا وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَحَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ قَالا ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ يَخْطُبُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ فِي دُبُرِ الصَّلاةِ أَوْ فِي الصَّلَوَاتِ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَلا نَعْبُدُ إِلا إِيَّاهُ أَهْلُ النِّعْمَةِ وَالْفَضْلِ وَالثَّنَاءِ الْحَسَنِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ