المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة - المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم - جـ ٢

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌كِتَابُ الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ بَدْءِ الأَذَانِ

- ‌بَابُ فِي الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ

- ‌ بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ سَمَاعِ الأَذَانِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ الْمُؤَذِّنِينَ

- ‌بَابٌ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ

- ‌ بَابُ لَا صَلاةَ إِلا بِقِرَاءَةٍ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يُتَمَّ الصَّلاةَ

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإِمَامِ

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم فِي الصَّلَاة والتعوذ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ وَضْعِ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابٌ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌ بَابٌ فِي بَدْءِ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ

- ‌حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مَالِكٌ عَن نعيم ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُ وَعَبْدُ اللَّهِ هُوَ الَّذِي أَرَى النِّدَاءَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ

- ‌ بَابُ الْجَهْرِ بِآمِينَ

- ‌ بَابُ إِذَا صَلَّى الإِمَامُ قَاعِدًا فَلْيُصَلِّ مَنْ خَلْفِهِ قعُود

- ‌بَابُ النَّهْيِ فِي أَنْ يُبَادِرَ الإِمَامُ بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ فِي الْوَعِيدِ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ

- ‌بَابٌ فِي الْوَعِيدِ فِيمَنْ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ الْكَرَاهِيَةِ أَنْ يَضْرِبَ الرَّجُلُ بِيَدَيْهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابٌ فِي تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ

- ‌ بَابُ الْوَعِيدِ لِمَنْ يَتَأَخَّرُ إِلَى آخِرِ الصَّفِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي صُفُوفِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌ بَابُ الْكَرَاهِيَةِ فِي الطِّيبِ لِلْمَرْأَةِ إِذَا خَرَجَتْ

- ‌ بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بهَا}

- ‌ بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ}

- ‌ بَابُ كَيْفَ كَانَ سَبَبُ نُزُولِ {قل أُوحِي إِلَيّ}

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ بَعْضِ السُّورَةِ فِي رَكْعَةٍ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلاةِ الْمَغْرِبِ

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ

- ‌ بَابُ الْكَرَاهِيَةِ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَوِّلَ عَلَى النَّاسِ الصَّلاةَ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَنْبَغِي لِلنَّاسِ أَنْ يُصَلُّوا مَعَ الإِمَامِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَتَّى يَسْجُدُ مَنْ خَلْفِ الإِمَامِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ السُّجُودِ وَالتَّرْغِيبِ فِيهِ

- ‌ بَابُ عَلَى كَمْ عُضْوٍ يَسْجُدُ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَرَأْسُهُ مَعْقُوصٌ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَبْسُطَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ فِي السُّجُودِ

- ‌بَابُ بِأَيِّ شَيْءٍ يَفْتَتِحُ الرَّجُلُ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ إِذَا صَلَّى بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌ بَابُ مَا كَانَ يَغْرِزُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌ بَابُ سُتْرَةِ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ الإِثْمِ لِلْمَارِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌ بَابُ التَّقَرُّبِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُصَلِّي إِلَيْهِ الرَّجُلُ

- ‌ بَابٌ فِي قَطْعِ الصَّلاةِ مِنْ مَمَرِّ الْكَلْبِ وَالْمَرْأَةِ وَالْحِمَارِ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الصَّلاةِ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ امْرَأَةٌ مُعْتَرِضَةٌ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ

- ‌ بَابُ أَيُّ مَسْجِدٍ بُنِيَ فِي الأَرْضِ أول

- ‌بَابُ الصَّلاةِ حَيْثُ مَا أَدْرَكَ الرَّجُلُ

- ‌ بَابٌ فِي الرُّخْصَةِ أَنْ تُبْنَى الْمَقَابِرُ مَسْجِدًا

- ‌بَابٌ فِي تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ فَضْلِ مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا

- ‌ بَابُ التَّطْبِيقِ فِي الرُّكُوعِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّطْبِيق

- ‌ بَابٌ فِي الإِقْعَاءِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الْكَلامِ وَالسَّلامِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ حَمْلِ الصِّبْيَانِ عَلَى الْعَاتِقِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ فِي إِيجَادِ مِنْبَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ الِاخْتِصَارِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلَاة

- ‌يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهِ فِي الَّذِي بعده وَالْحَمْد لله وَحده

- ‌الْجُزْء الْخَامِس

- ‌مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَبْزُقَ الرَّجُلُ أَمَامَهُ فِي الصَّلاةِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ فِي النَّعْلَيْنِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الْمُعَلَّمِ

- ‌بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَحَضَرَ الْعَشَاءُ بِأَيِّهِمَا يُبْدَأُ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَكْلِ الثَّوْمِ وَإِتْيَانِ الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ إِنْشَادِ الضَّوَالِّ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌ بَابٌ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي التَّسْلِيمِ

- ‌بَابٌ فِي رَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّكْبِيرِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌بَابٌ فِي فِتْنَةِ الْقُبُورِ

- ‌ بَابُ مَا يُخَصُّ بِهِ مِنَ الدُّعَاءِ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌ بَابٌ فِي التَّسْبِيحِ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا كَبَّرَ

- ‌‌‌بَابُمَنْ قَالَ لَا سُكُوتَ فِي الثَّانِيَةِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّعْيِ إِلَى الصَّلاةِ وَالأَمْرِ بِالْمَشْيِ وَالسَّكِينَةِ

- ‌ بَابُ مَتَى تَقُومُ النَّاسُ لِلصَّلاةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌ بَابُ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ

- ‌ بَابٌ فِي أَوْقَاتِ الصَّلاةِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ الإِبْرَادِ بِصَلاةِ الظُّهْرِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي وَقْتِ صَلاةِ الظُّهْرِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي وَقْتِ صَلاةِ الْعَصْرِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاةُ الْعَصْرِ

- ‌ بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى عز وجل {وَالصَّلَاة الْوُسْطَى}

- ‌الْجُزْء الثَّانِي

- ‌من مُسْند الْحَافِظ أبي نعيم

- ‌يشْتَمل على خَمْسَة أَجزَاء من الأَصْل من ابْتِدَاء الْجُزْء السَّادِس إِلَى الْعَاشِر من كتاب الْمُسْتَخْرج على مُسْند مُسلم بن الْحجَّاج

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَاب تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {وَالصَّلَاة الْوُسْطَى}

- ‌ بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ

- ‌ بَابُ الإِسْرَاعِ بِصَلاةِ الْمَغْرِبِ وَوَقْتِهِ

- ‌ بَابُ اسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ تُسَمَّى الْعِشَاءُ الْعَتَمَةَ

- ‌ بَابُ التَّغَلُّسِ بِالْفَجْرِ

- ‌ بَابُ كَرَاهَةِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا

- ‌بَاب كَرَاهِيَةُ تَأْخِيرِ الصَّلاةِ عَنْ وَقْتِهَا

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصَّلاةِ فِي الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابٌ فِي عُقُوبَةِ مَنْ يَتَخَلَّفُ عَنِ الْجَمَاعَاتِ

- ‌ بَابٌ عَلَى مَنْ يَجِبُ حُضُورُ الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَقَدْ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ

- ‌ بَابُ فَضْلِ صَلاةِ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي صَلاةِ التَّطَوُّعِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ عَلَى الْحَصِيرِ

- ‌ بَابٌ فِي صَلاةِ الْجَمَاعَةِ فِي الدَّارِ

- ‌‌‌بَابُإِذَا كَانَ رَجُلَيْنِ أَيْنَ يَقُومُ الإِمَامُ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ السُّجُودِ عَلَى الْحَصِيرِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصَّلَوَاتِ فِي جَمَاعَةٍ وَانْتِظَارِ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلاةِ وَفَضْلِ بُعْدِ الْمَنْزِلِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْجُلُوسِ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ

- ‌ بَابُ أَيِّ الْبِقَاعِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ وَأَفْضَلُ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَقُّ بِالإِمَامَةِ

- ‌ بَابُ الْقُنُوتِ فِي الْفَجْرِ

- ‌بَابٌ فِي الْقَوْمِ يَنَامُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ كَيْفَ يُصَلُّونَ

- ‌ بَابُ مَنْ نَسِيَ صَلاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا

- ‌ بَابُ كَيْفَ بَدْءُ الصَّلاةِ وَفَرْضُهَا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌ بَابُ كَمْ صَلاةُ الْمُسَافِرِ فِي الأَمْنِ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ أَنْ يُصَلِّيَ فِي السَّفَرِ أَرْبَعًا

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ فِي اللَّيْلَةِ الْمَطِيرَةِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الصَّلاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَنْصَرِفُ الإِمَامُ مِنَ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ

- ‌الْجُزْء السَّابِع

- ‌من الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمِ بْنِ الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَإِذَا خَرَجَ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابٌ فِي صَلاةِ الضُّحَى وَأَنّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُصَلِّهَا

- ‌بَابٌ فِي صَلاةِ الضُّحَى وَمَنْ ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّاهَا وَلَمْ يُدَاوِمْ عَلَيْهَا

- ‌ بَابٌ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌ بَابٌ فَضْلِ رَكَعَاتِ السُّنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ قَائِمًا وَقَاعِدًا

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ بِالتَّرْتِيلِ

- ‌ بَابُ صَلاةِ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاةِ الْقَائِمِ

- ‌بَابُ كَيْفَ كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي الْحَدِيثِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌ بَابٌ فِي الْوِتْرِ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَوْسَطَهُ وَآخِرَهُ

- ‌ بَابُ نَسْخِ قِيَامِ اللَّيْلِ وَفِي الْوِتْرِ

- ‌بَابُ صَلاةِ الأَوَّابِينَ

- ‌بَابُ صَلاةِ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌بَابُ اجْعَلُوا آخِرَ صَلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ الْوِتْرُ رَكْعَةٌ

- ‌بَابُ الْوِتْرِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ

- ‌ بَابُ أَيِّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ فِي اللَّيْلِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ

- ‌بَابٌ فِي نُزُولِ الرَّبِّ تَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ

- ‌ بَابٌ فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ فِي الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ

- ‌ بَابُ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ

- ‌ بَابٌ فِي افْتِتَاحِ الصَّلاةِ بِرَكْعَتَيْنِ يَعْنِي بِاللَّيْلِ

- ‌ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَنَامَ الرَّجُلُ لَيْلَهُ كُلَّهُ لَا يُصَلِّي فِيهَا

- ‌ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الصَّلاةِ فِي الْبُيُوتِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الأَعْمَالِ أَنْ يُدَاوَمَ عَلَيْهَا

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَاب

- ‌ بَابُ تَعَاهُدِ الْقُرْآنِ وَدِرَاسَتِهِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ نَسِيتُ أَنَّهُ كَيْتَ وَكَيْتَ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْقُرْآنِ بِحُسْنِ الصَّوْتِ

- ‌بَابُ التَّرْجِيعِ فِي الْقِرَاءَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ الْمَاهِرِ بِالْقُرْآنِ

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ فَضْلِ تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ وَقِرَاءَتِهِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآل عمرَان

- ‌يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهِ فِي الَّذِي يَلِيهِ وَالْحَمْد لله حق حَمده وصلواته على خير خلقه

- ‌قوبل بِأَصْلِهِ على مَا فِيهِ كتبه عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي

- ‌الْجُزْء الثَّامِن

- ‌من الْمُسْتَخْرج على كتاب أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ

- ‌بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌بَابُ فَضْلِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ

- ‌ بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

- ‌ بَابُ قِرَاءَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌بَابُ لَا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا

- ‌ بَابُ إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ أَنْ يَقْرَأَ سُورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ

- ‌ بَابُ الِاخْتِلافِ فِي حُرُوفِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَلاةِ بَعْدِ الْعَصْرِ وَقَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ تَعَاهُدِ صَلاةِ الْعَصْرِ

- ‌ بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلاةُ

- ‌بَابُ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌ بَابٌ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ

- ‌بَابُ صَلاةِ الْخَوْفِ

- ‌ بَابُ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ فِي وُجُوبِ الْجُمُعَةِ وَالْغُسْلِ فِيهِ

- ‌ بَابٌ فِي الطِّيبِ وَالسِّوَاكِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الرَّوَاحِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ اللَّغْوِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌ بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي فِي الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌ بَابُ التَّعْجِيلِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ الْجِلْسَةِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ عز وجل {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} الْآيَةَ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ تَرْكِ الْجُمُعَةِ

- ‌‌‌بَابٌفِي تَخْفِيفِ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ مَنْ كَانَ يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ الْمُسَبِّحَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ الْكَلامِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌ بَابُ مَا يُقْرَأُ بِهِ فِي صَلاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ قَبْلَ الْجُمُعَةِ وَبَعْدَهَا

- ‌حَدِيثُ بَكْرٍ فِي جُمْلَةِ صَلاةِ السُّنَنِ

- ‌ بَابُ التَّطَوُّعِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ غَيْرِ الْكَلامِ

- ‌ بَابُ صَلاةِ الْعِيدَيْنِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌ بَابٌ فِي خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْعِيدَيْنِ

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ قَبْلَ الْعِيدَيْنِ وَبَعْدَهُ

- ‌ بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ اللَّهْوِ وَاللَّغْوِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى الْمُصَلَّى فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌م بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌ بَابٌ فِي بَرَكَةِ الْمَطَرِ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ صَلاةِ الْكُسُوفِ

- ‌آخر كتاب الصَّلَاة يتلوه إِن شَاءَ الله كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ تَلْقِينِ الْمَوْتَى وَالْحَمْد لله وصلواته على خير خلقه وَآله وَسلم

- ‌قوبل بِأَصْلِهِ على مَا فِيهِ كتبه عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي

الفصل: ‌باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة

- 197

‌بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ

1598 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحسن عبد الله بن أَحْمد

يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهِ فِي الَّذِي بعده وَالْحَمْد لله وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي وَآله وَصَحبه وَسلم

بلغ الْعرض بِأَصْلِهِ على مَا فِيهِ وَكَذَلِكَ مَا قبله من الْأَجْزَاء قوبل كَذَلِك كتبه عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي عَفا الله عَنهُ بحلب

سمع عَليّ هَذَا الْجُزْء بسماعي من ابْن الْحسن الْجمال بِسَمَاعِهِ من أبي عَليّ الْحداد بِسَمَاعِهِ من الْحَافِظ أبي نعيم بِقِرَاءَة صَاحبه وَكَاتِبِهِ الإِمَامِ الْعَالِمِ نَاصِحِ الدِّينِ أبي بكر بن يُوسُف أبي الْفرج الْحَرَّانِي الْمقري الْأَئِمَّة الْعلمَاء الْحَافِظ شرف الدَّين أَبُو مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي وشهاب الدَّين أَبُو صَالح عبيد الله بن الإِمَام الْعَالم كَمَال الدَّين أبي الْقَاسِم عمر بن عبد الرَّحِيم بن العجمي وَولده أَبُو الْقَاسِم عمر فِي السّنة الرَّابِعَة وفتياه كلكلدي وَصَاحبه يُونُس بن خطاب وَابْن عَمه مُحي الدَّين أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّد بن الإِمَام الْعَالم شرف الدَّين أَبُو طَالب عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بن العجمي وولداه أَبُو بكر أَحْمد وَأَبُو صَالح عبد الرَّحْمَن وفتياه سودكين وبرعس وضياء الدَّين أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عمر الْخَطِيب الْوَاعِظ وَولده أَبُو الْعَبَّاس وجمال الدَّين أَبُو الْفرج بن أبي الْحسن بن علوان العزاري وولداه أَبُو عبد الله مُحَمَّد وَأَبُو الْحسن يُوسُف فِي الثَّالِثَة وَابْن أَخِيه مُحَمَّد بن عَسْكَر ابْن أبي عَليّ بن عَسْكَر الْحلَبِي وشمس الدَّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزبير الحابوري النَّحْوِيّ وَأمين الدَّين عِيسَى بن عَليّ بن سُلَيْمَان وَبدر الدَّين مَرْوَان بن عبد الله بن حبرَة الفارقي وولداه عبد الله وَسعد الله ونظام الدَّين إِبْرَاهِيم بن شعْبَان بن مَحْمُود وَأَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الْوَاحِد بن عَليّ الْمقري الخراسان وَأحمد ومحمود ابْنا إِسْمَاعِيل بن مَسْعُود الْحلَبِي وجمال الدَّين مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم ومروان اسْمه فِي الرحبة الْأُخْرَى من الطَّبَقَة والزكي عبد الرَّحِيم ابْن سنقر ابْن عبد الله والحاج عبد الرَّحْمَن بن بَيَان السكاكيني وَولده أَبُو الْفَتْح الحلبيون وَالشَّيْخ عبد الرَّحِيم ابْن يُوسُف بن عَليّ الدِّمَشْقِي وَابْنه عبد الْخَالِق وَأَبُو الْحسن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سعد الله الصُّورِي الضَّرِير الْمقري وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حمدَان الأربلي الْمقري وَأَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن زَكَرِيَّا بن مَسْعُود المنيحي وَأَبُو مُحَمَّد عبد الله ابْن صدر الدَّين أَبُو الْقَاسِم عمر بن سعيد بن عبد الْوَاحِد بن بحمس وَشرف الدَّين مَحْمُود بن مُحَمَّد بن أَحْمد البادقي وَعمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد السويداوي وَعلي ابْن مُحَمَّد بن عَليّ التَّاجِر الْحَرَّانِي وعفيف الدَّين أَبُو الْفضل جَعْفَر بن أبي حَامِد بن سُلَيْمَان الخازن

ص: 299

وأخرون وَذَلِكَ فِي يَوْم الْخَمِيس عَاشر صفر من سنة سِتَّة وَأَرْبَعين وسِتمِائَة بحلب المحروسة بجامعها الْمَعْمُور وَكتب يُوسُف بن خَلِيل بن عبد الله

سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء وَهُوَ السَّادِس من الْمُسْتَخْرج لأبي نعيم الْحَافِظ رَحمَه الله تَعَالَى على سيدنَا وَشَيخنَا الإِمَام الأوحد الْحَافِظ شيخ الْإِسْلَام مُحدث الشَّام شمس الدَّين أَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ بن عبد الله الدِّمَشْقِي مد الله تَعَالَى فِي عمره سراعه فِيهِ بحصر بِقِرَاءَة الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ تَقِيّ الدَّين أبي مُحَمَّد إِدْرِيس بن مُحَمَّد بن أبي الْفرج بن إِدْرِيس بن مزين الْحَمَوِيّ الْجَمَاعَة الأهلاء الإِمَام الْعَالم عماد الدَّين أَبُو مُحَمَّد عبد الحميد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عبد الْملك البركالي الإِمَام شمس الدَّين أَبُو الْحسن عَليّ بن مَحْمُود بن عَليّ وشمس الدَّين أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد السهررد رباني والمقري عبد الْكَبِير أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحسن بن عَليّ وَأَبُو الْبَنَّا مَحْمُود بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الأربليان والفقيه رشيد الدَّين أَبُو مُحَمَّد عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مَرْوَان بن أبي بكر الفِهري الطرطوشي وَشرف الدَّين أَبُو سُلَيْمَان دَاوُد بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْقَاسِم بن قسلم العرضي الْحَنَفِيّ وبهاء الدَّين أَبُو المحاسن يُوسُف بن الإِمَام الْعَالم أقضى الْقُضَاة مُحي الدَّين أبي المكارم مُحَمَّد بن قَاضِي الْقُضَاة أبي عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عبد الله بن سلوان الْأَسدي وشمس الدَّين أَحْمد بن عبد الْغفار بن شبلي الأربلي وعماد الدَّين بن عبد الرَّحْمَن بن صَالح بن هَاشم بن اللَّخْمِيّ وَأَبُو حَفْص عمر بن إِبْرَاهِيم بن خَلِيل الْمُؤَذّن الجعبري وَأَبُو الْحسن عَليّ بن عمر بن عَسْكَر الْحلَبِي وَأَبُو حَفْص عمر ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السويدايين وَكَاتب التشريع عبد الصَّمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمد ابْن بكر بن الريحاني الشَّافِعِي وَسمع من أول حبيب الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ قَرَأْنَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} إِلَى بعد الْجُزْء مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح بن أَيُّوب بن عبد الله الأدمِيّ أَبوهُ وَذَلِكَ فِي يَوْم الْجُمُعَة ثَالِث رَمَضَان الْمُعظم المكرم سنة سبع وَأَرْبَعين وسِتمِائَة بل رَابِع وَهَذَا السماع صَحِيح وَللَّه الْحَمد

سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء السَّادِس من الْمُسْتَخْرج لأبي نعيم الْحَافِظ الإِمَام العرافة شرف الرَّائِي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي نفع الله ببركاته بِسَنَدِهِ فِيهِ بِقِرَاءَة الْحَافِظ شمس مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سامة الطَّائِي أبقاه الله تَعَالَى الْجَمَاعَة الرؤساء أَمِين الدَّين أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم ابْن شهَاب الدَّين أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ عرف بِابْن حالومة والفقيه الإِمَام عماد الدَّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان عرف بِابْن خطيب الأشمونين وشمس الدَّين مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ إِبْرَاهِيم الدمياطي وَنور الدَّين بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُف السواقي الْوَاعِظ وَمُحَمّد بن مُحَمَّد بن مُجَاهِد الْعَنْبَري

ص: 300

وأصغر عبيد الله تَعَالَى مُحَمَّد بن أبي عدي الشريفي الحالقي والحظ لَهُ والفقيه شرف الدَّين أبي مُحَمَّد بن القَاضِي عز الدَّين مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عرف بِابْن الأميوطي وَابْن عمته يُوسُف بن أَحْمد بن يُوسُف عرف بِابْن الزبير سمعا الْحر خلا من بَاب الْمُحَافظَة على صَلَاة الْفجْر وَالْعصر إِلَى بَابُ فَضْلِ الصَّلاةِ فِي الْجَمَاعَةِ وَصَحَّ وَثَبت فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء الثَّانِي من شهر رَجَب الْفَرد عَام اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة بِالْمَدْرَسَةِ الطاهرية من القاهرية المعزية وَأَجَازَ المسمع جَمِيع مَا يجوز لَهُ رِوَايَته لمن ذكر أَعْلَاهُ وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي وَآله وَصَحبه وَسلم

سمع عَليّ هَذَا الْجُزْء بسماعي من أَبِي الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُور الْخياط بِقِرَاءَة الإِمَام الْحَافِظ المقند شرف الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي صَاحبه وَكَاتِبِهِ الإِمَامِ الْعَالِمِ نَاصِحِ الدِّينِ أَبُو بكر بن يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ الْحَرَّانِيِّ الْمقري وَبدر الدَّين مَرْوَان بن عبد الله بن ميرة الفارقي وتقي الدَّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن مَيْمُون بن عمرَان المراكشي الْمقري وَذَاكَ فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء رَابِع شعْبَان سنة خمس وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَكتب يُوسُف بن خَلِيل بن عبد الله

وَسمع هَذَا الْجُزْء وَمَا قبله وَمَا بعده على الشَّيْخ الْأَجَل الصَّدْر الرئيس الْمسند نجيب الدَّين أبي الْفرج عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم بن عَليّ الصيقل الْحَرَّانِي نَحْو إِجَازَته من أبي الْحسن مَسْعُود الْجمال مُسْنده السَّادة الأجلاء السَّيِّد الشريف الإِمَام الْفَاضِل الْمُحدث عز الدَّين أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم السَّيِّد أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْحُسَيْنِي وَالشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْعَالم الْمعدل لِلْأَمْرِ تَاج الدَّين أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن قُرَيْش المَخْزُومِي وَأَوْلَاده مُحَمَّد وَاحْمَدْ وَإِبْرَاهِيم وَعلي وَعبد الله وَعبد الرَّحْمَن والفقيه الإِمَام زين الدَّين أَبُو بكر ولد شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة شرف الدَّين أبي حَفْص عمر بن صَالح السُّبْكِيّ وَالشَّيْخ الإِمَام زكي الدَّين أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز بن يحيى اللوري وسديد الدَّين عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَليّ الْمَقْدِسِي بفوز الدَّين عَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن الحبيل وشهاب الدَّين أَحْمد بن النصير بن نبا الْمقري وَجَمَاعَة أَسمَاؤُهُم مثبتة على الأَصْل المغزو مِنْهُ ومقره بِالْمَدْرَسَةِ الطاهرية من الْقَاهِرَة المعزية وَصَحَّ لَهُم ذَلِك وَثَبت بِقِرَاءَة أفقر عبيد الله تَعَالَى وأحوجهم إِلَى عَفوه ومغفرته عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان التوزري عَفا الله عَنهُ ولطف بِهِ وَذَلِكَ بمنزل الشَّيْخ المسمع من الْقَاهِرَة المحروسة وَأَجَازَ لَهُم الشَّيْخ المسمع جَمِيع مَا يجوز لَهُ دراسته بِشَرْطِهِ وَالْحَمْد لله حق حَمده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى وَذَلِكَ يَوْم السبت السَّادِس وَالْعِشْرين من جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة

ص: 301