الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ علينا جمعه وقرآنه} قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شِدَّةً وَكَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّمَا أُحَرِّكُ شَفَتِي كَمَا رَأَيْتُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحَرِّكُ شَفَتَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِن علينا جمعه وقرآنه} قَالَ نَجْمَعُهُ فِي قَلْبِكَ ثُمَّ نقرأه {فَإِذا قرأناه فَاتبع قرآنه} يَقُولُ اسْمَعْ وَأَنْصِتْ {إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانه} قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ كَمَا أَقْرَأَهُ
لَفْظُ أَبِي دَاوُدَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ
92 -
بَابُ كَيْفَ كَانَ سَبَبُ نُزُولِ {قل أُوحِي إِلَيّ}
995 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْمَازِنِيُّ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ قَالُوا ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيَّ الْجُزْءَ وَمَا رَآهُمْ انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عكاظ وَقد حيل الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ فَأُرْسِلَتْ عَلَيْهِمُ الشُّهُبُ فَرَجَعَتِ الشَّيَاطِينُ إِلَى قَوْمِهِمْ فَقَالُوا مَا لَكُمْ قَالُوا حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ وَأُرْسِلَتْ عَلَيْنَا الشُّهُبُ قَالُوا مَا ذَاكَ إِلا مِنْ شَيْءٍ حَدَثَ فَاضْرِبُوا مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَمَرَّ النَّفَرُ الَّذِينَ أَخَذُوا نَحْوَ تِهَامَةَ إِلَى سُوقِ عُكَاظَ وَهُوَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلاةَ الْفَجْرِ فَلَمَّا سَمِعُوا الْقُرْآنَ اسْتَمَعُوا لَهُ قَالُوا هَذَا الَّذِي حَالَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ فَرَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ فَقَالُوا يَا قَومنَا {إِنَّا سمعنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيِّهِ {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ} الْجِنّ 1
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ شَيْبَانَ
996 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق ابْنُ خُزَيْمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ دَاوُدَ عَنْ عَامِرٍ ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى قَالَ مُحَمَّدٌ وَحَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالُوا ثَنَا دَاوُدُ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ أَكُنْتَ صَحِبْتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْجِنِّ قَالَ مَا صَحِبَهُ مِنَّا أَحَدٌ لَيْلَتَئِذٍ وَلَكِنَّا فَقَدْنَاهُ لَيْلَتَئِذٍ بِمَكَّةَ فَطَلَبْنَاهُ فِي تِلْكَ الْجِبَالِ وَالشِّعَبِ فَقُلْنَا اغْتِيلَ اسْتُطِيرَ فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهِ فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا نَحْنُ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُقْبِلٌ مِنْ نَحْوِ حِرَاءٍ فَاسْتَقْبَلْنَاهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي طَلَبْنَاكَ الْبَارِحَةَ فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَيْكَ قَالَ إِنَّ دَاعِيَ الْجِنِّ أَتَانِي لِأَقْرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ فَذَهَبَ بِنَا فَأَرَانَا آثَارَهُمْ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ
فَقَالَ دَاوُدُ وَلا أَدْرِي فِي حَدِيثِ عَلْقَمَةَ أَوْ فِي حَدِيثِ عَامِرٍ أَنَّهُمْ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تِلْكَ اللَّيْلَةَ الزَّادَ فَقَالَ كُلُّ عَظْمٍ لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا كَانَ لَحْمًا وَكُلُّ بَعْرٍ بِيعَ مِنْ دَوَابِّنَا فَهُوَ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (لَا تَسْتَنْجُوا بِالْعِظَامِ وَلا بِالْبَعْرِ فَإِنَّهُ زَادُ إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ)
اللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي عَدِيٍّ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنِ عَبْدِ الأَعْلَى وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ دَاوُدَ
997 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ أَصَحِبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَحَدٌ مِنْكُمْ لَيْلَةَ الْجِنِّ قَالَ لَا وَلَكِنْ فَقَدْنَاهُ فَذَكَرَهُ إِلَى قَوْلِهِ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ