الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَأَبْلَغَ فَقَالَ سَعْدٌ مَا كُنْتَ قَطُّ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْكَ الْآنَ
قَالَ لِمَ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَأْتِيَ قَوْمٌ يَأْكُلُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَمَا تَأْكُلُ الْبَقَرُ بِأَلْسِنَتِهَا
212 -
سَمِعت مُحَمَّد بن يزِيد الْمبرد ينشد من // الطَّوِيل //
(وَمَنْ لَا يَكُفَّ الْجَهْلَ عَمَّنْ يُجِلُّهُ
…
فَسَوْفَ يَكُفُّ الْجَهْلَ عَمَّنْ يُوَاثِبُهْ)
(فَيَغْلِبُهُ بِالْجَهْلِ مَنْ كَانَ جَاهِلًا
…
وَيَغْلِبُهُ بِالصَّمْتِ مَنْ لَا يجاوبه)
من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنْ سَتْرِ عَوْرَةِ أَخِيه الْمُسلم وَمَاله من الثَّوَاب
213 -
حَدثنَا سَعْدَان بن نصر الْبَغْدَادِيّ نَا عبد الله بن سيف الْخَوَارِزْمِيّ نَا الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
مَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
214 -
حَدثنَا سَعْدَان بن يزِيد الْبَزَّاز بسر من رأى نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
لَا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
215 -
حَدثنَا أَبُو سهل بنان بن سُلَيْمَان الدقاق وَأَبُو مُوسَى الطَّيَالِسِيّ قَالَا نَا عَفَّان نَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
لَا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَة
216 -
حَدثنَا بنان بن سُلَيْمَان الدقاق نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
من ستر على مُؤمن عَورَة فَكَأَنَّمَا أَحْيَا موؤدة
217 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الضَّرِيرُ بِكَرْخِ سرمرأى نَا عَفَّان بن مُسلم نَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَزَّالٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِأَبِي هَزَّالٍ
لَوْ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ يَعْنِي لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ
218 -
حَدثنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل نَا أبي نَا سعد بن إِبْرَاهِيم بن سعد دثني أَبِي عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ زُبَيْدِ بْنِ الصَّلْتِ أَنَّ أَبَا بكر الصّديق قَالَ
لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا عَلَى حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ مَا أَخَذْتُهُ وَلَا دَعَوْتُ لَهُ أَحَدًا حَتَّى يَكُونَ مَعِي غَيْرِي
219 -
حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن الْحسن الْحَرَّانِي نَا معمر بن مخلد نَا مُحَمَّدٌ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ
فِي قَوْله تَعَالَى {وأسبغ عَلَيْكُم نعمه ظَاهِرَة وباطنة} قَالَ أما الظَّاهِرَة فَالْإِسْلَامُ وَالْقُرْآنُ
وَأَمَّا الْبَاطِنَةُ فَمَا يَسْتُرُ مِنَ الْعُيُوب
220 -
حَدثنَا سَعْدَان بن يزِيد الْبَزَّاز نَا عَليّ بن عَاصِم نَا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ
سُئِلَ الْحَسَنُ عَنْ رَجُلٍ زَنَى بِامْرَأَةٍ فَظَهَرَ بِهَا حَبَلٌ قَالَ يَتَزَوَّجُهَا وَيَسْتُرُ عَلَيْهَا
221 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ المخرمي نَا روح بن عبَادَة نَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ
سَأَلَ رَجُلٌ الْحَسَنَ فَقَالَ يَا أَبَا سَعِيدٍ رَجُلٌ عَلِمَ مِنْ رَجُلٍ شَيْئًا أَيُفْشِيهِ عَلَيْهِ قَالَ يَا سُبْحَانَ الله لَا
222 -
حَدثنَا عمر بن مدرك الْقَاص نَا مُحَمَّد بن كثير أَنا همام عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ شَيْبَةَ الخضري عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
مثله يَعْنِي أَنه قَالَ ثَلَاث أشهد عَلَيْهِنَّ وَالرَّابِعَةُ لَوْ شَهِدْتُ رَجَوْتُ
أَن لَا آثم لَا يَجْعَل الله مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ وَسِهَامُ الْإِسْلَامِ الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَلَا يتَوَلَّى الله عَبْدًا فِي الدُّنْيَا فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُحِبُّ قَوْمًا أَحَدٌ إِلَّا جَاءَ مَعَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة وَالرَّابِعَة لَا يستر الله على عبد فِي الدُّنْيَا إِلَّا ستر الله عَلَيْهِ فِي الْآخِرَة
قَالَ ثُمَّ قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِذَا سَمِعْتُمْ مِثْلَ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذَا الحَدِيث عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فاحفظوه
223 -
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ
سَأَلت أبي عَن الإِمَام إِذا اطلع عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَفْجُرُ أَيُقِيمُ عَلَيْهِ الْحَدَّ فَحَدثني أبي نَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي نَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن عَن زييد بْنِ الصَّلْتِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ
لَوْ أَخَذْتُ سَارِقًا لَأَحْبَبْتُ أَنْ يَسْتُرَهُ اللَّهُ وَلَوْ أَخَذْتُ شَارِبًا لَأَحْبَبْتُ أَنْ يَسْتُرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
224 -
حَدثنَا سَعْدَان بن يزِيد الْبَزَّاز نَا الْهَيْثَم بن جميل نَا جرير بن حَازِم قَالَ سَمِعت الْحسن يَقُولُ
مَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ سِتْرٌ فَلَا يكشفه
225 -
حَدثنَا عمر بن شبة نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ سَمِعت يحيى الْمُجبر يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا مَاجِدٍ يَقُولُ
كُنْتُ قَاعِدًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ هَذَا نَشْوَانُ
فَقَالِ عَبْدُ اللَّهِ تَرْتِرُوهُ وَاسْتَنْكِهُوهُ فَوَجَدُوهُ نَشْوَانَ فَحَبَسَهُ حَتَّى ذَهَبَ سُكْرُهُ ثُمَّ دَعَا بِسَوْطٍ فَكَسَرَ ثَمَرَهُ ثُمَّ قَالَ اجْلِدْ وَارْفَعْ يَدَكَ وَأَعْطِ كُلَّ عُضْوٍ حَقَّهُ
قَالَ فَجَلَدَهُ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ أَوْ قُرْطَقٌ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ مَا أَنْتَ مِنْهُ قَالَ عَمُّهُ أَوِ ابْنُ أَخِي فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ مَا أَدَّبْتَ فَأَحْسَنْتَ الْأَدَبَ وَلَا سترت الخزية إِنَّه يَنْبَغِي للْإِمَام إِذَا انْتَهَى إِلَيْهِ حَدٌّ أَنْ يُقِيمَهُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ ثُمَّ قَرَأَ {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لكم وَالله غَفُور رَحِيم} ثُمَّ قَالَ إِنِّي لَأَذْكُرُ أَوَّلَ رَجُلٍ قَطَعَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِسَارِقٍ فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ فَكَأَنَّمَا أَسِفَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّكَ كَرِهْتَ قَطْعَهُ قَالَ وَمَا يَمْنَعُنِي لَا تَكُونُوا عَوْنًا لِلشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ إِنَّهُ يَنْبَغِي لِلسُّلْطَانِ إِذَا انْتَهَى إِلَيْهِ حَدٌّ أَنْ يقيمه إِن الله عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}