المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من باب ما يستحب للمرء من الرقى والعوذ والقول عند الشيء يخافه من سلطان أو غيره - المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها

[الخرائطي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ الْحَثِّ عَلَى الْأَخْلَاقِ الصَّالِحَةِ وَالتَّرْغِيبِ فِيهَا

- ‌من بَابُ ثَوَابِ حُسْنِ الْخَلِيقَةِ وَجَسِيمِ خَطَرِهَا

- ‌من بَابُ كَرَمِ السَّجِيَّةِ وَكَفِّ الْأَذِيَّةِ وَجَمِيلِ الْعِشْرَةِ

- ‌من بَابُ مَا جَاءَ فِي اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْفضل

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ لِينِ الْكَلَامِ وَخَفْضِ الْجنَاح

- ‌من بَاب حفظ الْأَمَانَة وذم الْخِيَانَة

- ‌من بَابُ الْوَفَاءِ بِالْوَعْدِ وَكَرَاهِيَةِ الْخُلْفِ بِهِ

- ‌من بَابُ مَا جَاءَ فِي حِفْظِ الْجَارِ وَحُسْنِ مجاورته من الْفضل

- ‌من بَابُ مَا جَاءَ فِي صِلَةِ الْأَرْحَامِ وَالْعَطْفِ عَلَيْهِم

- ‌من بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّدَقَةِ عَلَى ذِي الرَّحِمِ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌من بَابُ فَضِيلَةِ الْحَيَاءِ وَجَسِيمِ خَطَرِهِ

- ‌آخر الأول ويتلوه فِي الثَّانِي من بَابُ مَا جَاءَ فِي إِكْرَامِ الضَّيْفِ وَالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِكْرَامِ الضَّيْفِ وَالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ

- ‌من بَابُ مَا جَاءَ فِي إِطْعَامِ الطَّعَامِ وَبَذْلِهِ لِلضَّيْفِ وَغَيْرِهِ مِنْ أَبْنَاءِ السَّبِيلِ

- ‌من بَاب حق الضِّيَافَة وتوفيتها

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ اتِّخَاذِ الْفِرَاشِ لِلضَّيْفِ

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُشَيَّعَ الضَّيْفُ إِلَى بَاب الدَّار

- ‌من بَابُ إِكْرَامِ الشُّيُوخِ وَتَوْقِيرِهِمْ

- ‌من بَابُ فَضِيلَةِ إِنْصَافِ الرَّجُلِ مِنْ نَفْسِهِ

- ‌من بَاب الْإِنْصَاف

- ‌من بَابُ الْعَفْوِ وَالصَّفْحِ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْفضل

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنْ جَزِيلِ الثَّوَابِ

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ كَفِّ الْأَذَى عَنِ النَّاسِ مِنَ اللِّسَانِ وَالْيَدِ

- ‌من بَابُ حِفْظِ اللِّسَانِ وَتَرْكِ الْمَرْءِ الْكَلَامَ فِيمَا لَا يعنيه

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنْ سَتْرِ عَوْرَةِ أَخِيه الْمُسلم وَمَاله من الثَّوَاب

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ سَتْرِ الْمَعْصِيَةِ وَيُكْرَهُ من إذاعتها

- ‌من بَاب مَا يسْتَحبّ للمرء من ستره فَخذه إِذْ كَانَت من عَوْرَته

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ الصَّالِحِ مِنْ إِزَالَةِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ

- ‌من بَاب مَا يسْتَحبّ للحليم أَنْ يَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهِ سُوءَ الظَّنِّ

- ‌بَاب مَا يسْتَحبّ للمرء التَّحَرُّز من أَنْ يُسَاءَ بِهِ الظَّنُّ

- ‌من بَاب يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا أَقْسَمَ عَلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ أَنْ يَبَرَّ قَسَمَهُ

- ‌من بَاب مَا يسْتَحبّ للحليم أَنْ لَا يَضَعَ كَلَامَهُ إِلَّا فِي مَوْضِعِهِ وَأَن يتَكَلَّم بِمَا لَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ أَوْ يُمْسِكَ عَنْهُ فَإِنَّهُ أَسْلَمُ لَهُ وَأَعْوَدُ نَفْعًا

- ‌من بَابُ حُسْنِ الْمَلَكَةِ وَالصَّفْحِ عَنْ زَلَلِ الْمَمْلُوكِينَ

- ‌من بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِحْسَانِ إِلَى الْمَمْلُوكِ فِي الطَّعَامِ وَالْكِسْوَةِ

- ‌من بَابُ شَرِيطَةِ السَّيِّدِ

- ‌من بَابُ فَضِيلَةِ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَجَسِيمِ خَطَرِهِ

- ‌من بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّخَاءِ وَالْكَرَمِ وَالْبَذْلِ من الْفضل

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّخَاءِ وَالْكَرَمِ وَالْبَذْلِ من الْفضل

- ‌من بَابُ ذِكْرِ حُسْنِ الْمُجَالَسَةِ وَوَاجِبِ حَقِّهَا

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ التَّوَاضُعِ فِي الْمَجْلِسِ وَغَيره

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يُحْسِنَ الِاخْتِيَارَ فِي مجالسة من يُجَالس ويخادن

- ‌من بَابُ مَا جَاءَ فِي حُسْنِ الِاخْتِيَارِ فِي الْمَجَالِسِ وَأَنْ تُعْطَى حَقَّهَا

- ‌بَابُ الْوَحْدَةِ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السُّوءِ

- ‌من بَاب يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا بَلَغَهُ عَنْ رَجُلٍ شَيْءٌ أَنْ يُعَرِّضَ لَهُ وَلَا يُوَاجِهَهُ بِهِ

- ‌من بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّحِّ عَلَى الْإِخْوَانِ وَأَدَاء النَّصِيحَة إِلَيْهِم

- ‌من بَاب مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا آخَى رَجُلًا أَنْ يَسْأَلَ عَنِ اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يُحْسِنَ الِاخْتِيَارَ لمن يُشَاوِرُ وَأَنْ لَا يَفْعَلَ شَيْئًا إِلَّا عَنْ مُشَاورَة

- ‌من بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يَجِبُ عَلَى الْمُسْتَشَارِ مِنْ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ

- ‌من بَاب مَا يسْتَحبّ للمرء من الدُّعَاءُ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ الِاسْتِئْذَانِ عَلَى ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ مِنَ الْأُمَّهَاتِ وَغَيْرِهِنَّ

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَفْعَلَهُ إِذَا أَرَادَ سفرا وَمَا يُقَال عِنْد توداعه

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ مِنَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمُسَافِرِ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا مِنَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ

- ‌من بَاب مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمُسَافِرِ أَنْ يَحْمِلَ مَعَهُ الْمِرْآةَ وَالْمُكْحُلَةَ

- ‌من بَاب مَا جَاءَ يُسْتَحَبُّ مِنَ الْبُكُورِ فِي الْأَسْفَارِ وَطَلَبِ الْحَاجَاتِ

- ‌من بَابُ يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلَهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنْ مُصَافَحَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِذَا لَقِيَهُ وَمَا لِلْبَادِي فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ وَجَزِيلِ الثَّوَابِ

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ عِنْدَ دُخُولِهِ مَنْزِلَهُ وَعِنْدَ خُرُوجُهُ مِنَ الْقَوْلِ

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ السَّلَامِ قَبْلَ الْكَلَام

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ مِنَ الْقَوْلِ إِذَا أصبح وَأمسى

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ حُسْنِ الصُّحْبَةِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ إِذَا كَانَ مُسَافِرًا أَنْ يُسْرِعَ الرَّجْعَةَ إِلَى أَهْلِهِ عِنْدَ فَرَاغِهِ

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ الرَّدِّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ التَّحَبُّبِ إِلَى خِيَارِ النَّاسِ وَاسْتِجْلَابِ مَوَدَّاتِهِمْ

- ‌من بَابُ وَاجِبِ حَقِّ الصُّحْبَةِ وَالْمُرَافَقَةِ

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ اسْتِخَارَةِ اللَّهِ عز وجل فِي الْأَمْرِ يَقْصِدُ لَهُ

- ‌آخر الْجُزْء الرَّابِع ويتلوه فِي الْخَامِس بَاب مَا يسْتَحبّ للمرء اسْتِعْمَالِ الْحَزْمِ وَالْأَخْذِ بِالثِّقَةِ وَالنَّظَرِ فِي عَوَاقِبِ الْأُمُور قبل كَونهَا

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ اسْتِعْمَالِ الْحَزْمِ وَالْأَخْذِ بِالثِّقَةِ وَالنَّظَرِ فِي عَوَاقِبِ الْأُمُورِ قَبْلَ كَونهَا

- ‌من بَابُ مَا جَاءَ فِي شِدَّةِ الْحَذَرِ مِنْ أَنْ يُنْكَبَ الْمَرْءُ مِنْ سَبَبٍ وَاحِدٍ نَكْبَتَيْنِ

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَقُولَهُ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ

- ‌من بَاب مَا جَاءَ فِيمَا يسْتَحبّ للمرء أَن يَقُوله إِذا اسْتَيْقَظَ من نَومه

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ الْقَوْلِ إِذَا طَنَّتْ أُذُنه

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَقُولَهُ عِنْدَ غشيانه أَهله

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ مِنَ الْقَوْلِ إِذَا عصفت الرّيح

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَ صَوْتِ الرَّعْد وَمَا هُوَ

- ‌من بَابُ ذِكْرِ الْمَطَرِ وَمَا يُقَالُ عِنْدَ نُزُولِهِ

- ‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ الرُّقَى وَالْعُوَذِ وَالْقَوْلِ عِنْدَ الشَّيْءِ يَخَافُهُ مِنْ سُلْطَانٍ أَوْ غَيره

- ‌من بَابُ الرُّقَى وَالْعُوَذِ

- ‌من بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ نَهْقَةِ الْحِمَارِ

الفصل: ‌من باب ما يستحب للمرء من الرقى والعوذ والقول عند الشيء يخافه من سلطان أو غيره

575 -

حَدثنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل دثني أبي نَا يُونُس بن مُحَمَّد نَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ

{عَلَى أَمر قد قدر} قَالَ مَاءُ الْأَرْضِ وَمَاءُ السَّمَاءِ

ص: 236

576 -

حَدثنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل دثني أبي

ح وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ قَالَا نَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ حَدَّثَتْنَا عَبْدَةُ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ أَبِيهَا قَالَ

إِنَّ الْمَطَرَ يَخِرُّ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَيَنْزِلُ مِنْ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَجْتَمِعُ فِي مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ الأبزم فتجيء االسحابة السَّوْدَاء فتشربه

ص: 236

‌من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ الرُّقَى وَالْعُوَذِ وَالْقَوْلِ عِنْدَ الشَّيْءِ يَخَافُهُ مِنْ سُلْطَانٍ أَوْ غَيره

ص: 236

577 -

حَدثنَا الْحسن بن نَاصح الْقطَّان بكرخ سرمرأى نَا روح بن عبَادَة نَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالب قَالَ

عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ إِذَا نَزَلَ بِي كَرْبٌ أَنْ أَقُولَهُنَّ لَا إِلَهَ

ص: 236

إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ وَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

ص: 237

478 -

حَدثنَا عَليّ بن دَاوُد الْقَنْطَرِي نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَن مُحَمَّد بن مَالِكِ الدَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَة أَخْبرنِي حُسَيْن بن عَليّ بِأَن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ عَلَّمَهُ عَنْ تَعْلِيمِ عَليّ بن أبي طَالب

أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَلَّمَهُ كَلِمَاتٍ يَقُولُهَا عِنْدَ السُّلْطَانِ وَعِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ هَالَهُ وَهِيَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَيَقُولُ عِنْدَهُنَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ عِبَادك

ص: 237

579 -

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ الصَّفَّارُ الْكَرْمَانِيُّ نَا يحيى بن أبي بكير نَا عَبَّادٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ خَالِدٍ الْأَحول عَن الْحَارِث عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

مَا قَالَ عَبْدٌ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اكْفِنِي كُلَّ هَمٍّ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ وَكَيْفَ شِئْتَ وَمن أَيْن شِئْت إِلَّا أذهب الله تَعَالَى همه

ص: 237

580 -

حَدثنَا عَليّ بن دَاوُد الْقَنْطَرِي نَا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الرَّمْلِيّ نَا عَبْدِ الْمَلِكِ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن أبي بكرَة نَا رَاشِدٌ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ

إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ عِنْدَ الْكَرْبِ لَا إِلَه إِلَّا الله

ص: 237

الْعَظِيم الْحَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ

ص: 238

581 -

حَدَّثَنَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن شَاكر الْبَغْدَادِيّ وسعدان بن يزِيد الْبَزَّاز قَالَا نَا يزِيد بن هَارُون أَنا سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي كَلِمَاتِ الْفَرَجِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم

ص: 238

582 -

حَدثنَا نصر بن دَاوُد نَا مُحَمَّد بن الصَّلْت نَا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ

أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأَ فَنَزَعَ خُفَّيْهِ فَسَقَطَ مِنْهُ أَسْوَدُ سَالِخٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ كَرَامَةٌ أَكْرَمَنِي اللَّهُ بِهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ

ص: 238

583 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبيد الله بن يزِيد أَبُو جَعْفَر الْمُنَادِي نَا شَبابَة بن سوار نَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ

إِذا أتيت سُلْطَانًا مَهِيبًا فَخِفْتَ أَنْ يَسْطُوَ بِكَ فَقُلْ إِذَا رَأَيْتَهُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمُمْسِكُ السَّمَوَاتِ أَنْ

ص: 238

تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلَانٍ وَأَشْيَاعِهِ وَأَتْبَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أحد مِنْهُم أَي يَطْغَى كُنْ لَنَا جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرك تَقول ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

ص: 239

584 -

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ نَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحزَامِي نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَليّ بن أبي طَالب قَالَ

إِذَا كُنْتَ بِوَادٍ تَخَافُ فِيهِ السَّبُعَ فَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ دَانْيَالَ وَالْجُبِّ مِنْ شَرِّ الْأسد

ص: 239

585 -

حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْهَيْثَم الْبَلَدِي دثني أبي نَا الْعَبَّاس بن الْفضل عَن الْحسن بن الْحسن قَالَ

لَمَّا زَوَّجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ابْنَتَهُ خَلَا بِهَا فَقُلْتُ وَمِنِّي قَالَ وَمِنْكَ فَلَمَّا قضى حَاجته إِلَيْهَا قُلْتُ عَزَمْتُ عَلَيْكِ لَتُحَدِّثِينِي بِمَا قَالَ لَكِ فَقَالَتْ قَالَ لِي إِذَا نَزَلَ بِكِ مَوْتٌ أَو أَمر فظيع من أَمر الدُّنْيَا فاتستقبليه بِأَنْ تَقُولِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيم سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ فَلَمَّا أَتَيْته قلتهن فَقَالَ لي إِنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أُرِيدُ قَتْلَكَ وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ الْآنَ أَكْرَمَ عَلَيَّ مِنْكَ فاسأل حَاجَتك

ص: 239

586 -

حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن هَانِئ النَّيْسَابُورِي نَا أصبغ بن الْفرج الْمصْرِيّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ

خَرَجَ رَجُلٌ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فلقي فَلَقِيَ الْخَضِرَ فَقَالَ لَعَلَّكَ تُرِيدُ هَذَا الرَّجُلَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِذَا أَرَدْتَ الدُّخُولَ عَلَيْهِ فَتَوَضَّأْ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ اجْعَل بَدو يومي هَذَا صَلَاحًا وَأَوْسَطَهُ فَلَاحًا وَآخِرَهُ نَجَاحًا وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِك الْكَبِير الْعَزِيز الْمُتَعَالِ ثُمَّ اسْأَلْ حَاجَتَكَ

فَدَخَلَ الرَّجُلُ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَنَسِيَ أَنْ يَصْنَعَ مَا أَمَرَ بِهِ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ

فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ صَنَعَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ سَحَرْتَنِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتَنِي وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيَكَ شَيْئًا

فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قِيلَ لَهُ فَأَعْطَاهُ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِ

ص: 240

587 -

حَدثنَا نصر بن دَاوُد نَا عَاصِم بن يُوسُف نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ عَنْ دَرْمَكِ بْنِ عَمْرٍو الْكِنَانِي عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء قَالَ

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَشَكا إِلَيْهِ الْوَحْشَةَ فَقَالَ أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْقُدُّوسِ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ جَلَّلْتَ السَّمَوَات بالعز والجبروت

فَقَالَهَا فَأذْهب الله عَنهُ الوحشة

ص: 240

588 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْب نَا هَارُونُ بْنُ عِمْرَانَ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعدٍ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقاص عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ

ص: 240

دَعْوَةُ ذِي النُّونِ فِي بَطْنِ الْحُوتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمين وَمَا دَعَا بهَا عبد مُسْلِمٌ قَطُّ وَهُوَ مَكْرُوبٌ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ

ص: 241

589 -

حَدثنَا طَاهِر بن خَالِد بن نزار دثني أبي نَا إِبْرَاهِيم بن طهْمَان دثني الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ أَبِي بردة عَن أَخِيه أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ أَنه قَالَ

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ وَنَدْرَأُ بِكَ فِي نحورهم

ص: 241

590 -

حَدثنَا نصر بن دَاوُد نَا عَمْرو بن طَلْحَة القناد نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلْقَمَةَ الطَّائِيُّ قَالَ

رَأَى يُوسُفُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي السجْن رجلا حسن الْهَيْئَة فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنِّي أَرَاكَ حَسَنَ الْهَيْئَةِ مَا أَرَاك مَحْبُوسًا فَقَالَ لَهُ مَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنَا جِبْرِيلُ أَتَيْتُكَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَات لَعَلَّ الله أَن ينفعك بِهن قل اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ يُهِمُّنِي فَرَجًا وَمَخْرَجًا وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ

ص: 241

591 -

حَدثنَا الْعَبَّاس بن عبد الله الترقفي نَا يحيى بن يعلى نَا أبي نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الله بن أبي أوفى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

ص: 241