الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(رَأَيْتُ يَحْيَى أَتَمَّ اللَّهُ نِعْمَتَهُ
…
عَلَيْهِ يَأْتِي الَّذِي لَمْ يَأْتِهِ أَحَدُ)
(يَنْسَى الَّذِي كَانَ مِنْ مَعْرُوفِهِ أَبَدًا
…
إِلَى الرِّجَالِ وَلَا يَنْسَى الَّذِي يعد)
91 -
حَدثنَا عَبَّاس الدوري نَا يحيى بن آدم نَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبْزَى قَالَ
كَانَ دَاوُد عيه السَّلَامُ يَقُولُ
لَا تَعِدَنَّ أَخَاكَ شَيْئًا لَا تُنْجِزُهُ لَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يُورِثُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَة
92 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُبَرِّدُ قَالَ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ
وَصَفَ أَعْرَابِيٌّ قَوْمًا فَقَالَ أُولَئِكَ قَوْمٌ أَدَّبَتْهُمُ الْحِكْمَةُ وَأَحْكَمَتْهُمُ التَّجَارِبُ وَلَمْ تَغْرُرْهُمُ السَّلَامَةُ الْمُنْطَوِيَةُ عَلَى الْهَلَكَةِ وَرَحَلَ عَنْهُمُ التَّسْوِيفُ الَّذِي قَطَعَ النَّاسُ بِهِ مَسَافَةَ آجَالِهِمْ فَقَالَتْ أَلْسِنَتُهُمْ بِالْوَعْدِ وَانْبَسَطَتْ أَيْدِيهِمْ بِالْإِنْجَازِ فَأَحْسَنُوا الْمَقَالَ وَشَفَعُوهُ بالفعال
كَانَ يُقَال آفَة الْمُرُوءَة خلف الْوَعْد
من بَابُ مَا جَاءَ فِي حِفْظِ الْجَارِ وَحُسْنِ مجاورته من الْفضل
93 -
حَدثنَا أَحْمد بن يحيى بن مَالك السُّوسِي وَأَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكر نَا يزِيد بن هَارُون أَنا يحيى بن سعيد عَن أبي بكر مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يُوَرِّثُهُ
94 -
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بن عَنْبَسَة الْوراق نَا عُثْمَان بن عمر بن فَارس نَا بَشِيرٌ أَبُو إِسْمَاعِيلَ
ح وَحَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرّبيع الخزاز اللَّخْمِيّ نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ وَأَبِي إِسْمَاعِيلَ جَمِيعًا قَالَا عَنْ مُجَاهِدٍ وَسِيَاقُ الْحَدِيثِ لِأَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ
كُنْتُ عِنْدَ عبد الله بن عَمْرو وَغُلَام لَهُ يَسْلُخُ شَاةً فَقَالَ يَا غُلَامُ إِذَا سَلَخْتَ فَابْدَأْ بِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ مِرَارًا فَقَالُوا لَهُ كَمْ تَقُولُ هَذَا فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَزَلْ يُوصِينَا بِالْجَارِ حَتَّى خَشِينَا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ
95 -
حَدثنَا سَعْدَان بن يزِيد نَا الْهَيْثَم بن جميل نَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ
أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ تُطْعِمَ جَارَكَ الْيَهُودِيَّ وَالنَّصْرَانِيَّ مِنْ أُضْحِيَّتِكَ
96 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فضَالة الْبَزَّاز نَا سُوَيْد بن سعيد الحدثاني نَا بَقِيَّة بن الْوَلِيد نَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَقُولُ
أُوصِيكُمْ بِالْجَارِ فَأَكْثَرَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سيورثه
97 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالح الْوزان نَا عبد الْعَزِيز بن الْخطاب نَا نَاصِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
من كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ
98 -
حَدثنَا حَمَّاد بن الْحسن الْبَصْرِيّ نَا ابْن أبي أويس نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْم الآخر فَليُكرم جَاره
99 -
حَدثنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل نَا إِبْرَاهِيم بن الْفضل الذارع نَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن عَاصِم بن بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَاره
100 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ نَاصِحٍ الْقَطَّانُ بِكَرْخَ سُرَّ من رأى نَا أَبُو سَلمَة الْخُزَاعِيّ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَر قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم
يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْثِرْ ماءها فَإِنَّهُ أوسع للجيران
101 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ الْخُتلِي نَا الْحسن بن عبد الله الْعَبْدي نَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ قُلْتُ
الرَّجُلُ يَأْتِينِي فَيَشْكُو غُلَامِي أَنَّهُ أَتَى إِلَيْهِ أَمْرًا وَالْغُلَامُ يُنْكِرُ ذَلِكَ فَأَكْرَهُ أَنْ أَضْرِبَهُ وَلَعَلَّهُ بَرِيءٌ وَأَكْرَهُ أَنْ أَدَعَهُ فَيَجِدَ عَلَيَّ جَارِي فَكَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ إِنَّ غُلَامَكَ لَعَلَّهُ أَنْ يُحْدِثَ حَدَثًا يَسْتَوْجِبُ فِيهِ الْأَدَبَ فَاحْفَظْ عَلَيْهِ فَإِذَا شَكَاهُ جَارُكَ فَأَدِّبْهُ عَلَى ذَلِكَ الْحَدَثِ فَتَكُونَ قَدْ أرضيت جَارك وأدبته على حَدثهُ
102 -
أَنْشدني أَحْمد بن عَليّ الْحَرَّانِي من // الْكَامِل //
(وَالْجَارُ لَا تَذْكُرْ كَرِيمَةَ بَيْتِهِ
…
وَاغْضَبْ لِكَلْبِ الْجَارِ إِنْ هُوَ أُغْضِبَا)
(احْفَظْ أَمَانَتَهُ وَكُنْ عِزًّا لَهُ
…
أَبَدًا وَعَمَّا سَاءَهُ مُتَجَنِّبَا)
(كُنْ لَيِّنًا لِلْجَارِ وَاحْفَظْ حَقَّهُ
…
كَرَمًا وَلَا تَكُ للمجاور عقربا)
103 -
أَنْشدني عَليّ بن الْحُسَيْن أَنْشدني وريزة أَنْشدني جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنْشَدَنَا الْأَصْمَعِي لِلْمُقَنَّعِ الْكِنْدِيّ من // الطَّوِيل //
(أَرَى دَارَ جَارِي إِنْ تَغَيَّبَ حِقْبَةً
…
عَلَيَّ حَرَامًا بَعْدَهُ إِنْ دَخَلْتُهَا)
(قَلِيلٌ سُؤَالِي جَارَتِي عَنْ شُؤُونِهَا
…
إِذَا غَابَ رَبُّ الْبَيْتِ عَنْهَا هَجَرْتُهَا)
(أَلَيْسَ قَبِيحًا أَنْ يُخَبَّرَ أَنَّنِي
…
إِذَا كَانَ عَنْهَا شَاحِطَ الدَّارِ زُرْتُهَا)
104 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الْمُؤَدِّبُ نَا دَاوُد بن رشيد نَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
أَتَدْرُونَ مَا حَقُّ الْجَارِ إِنِ اسْتَعَانَ بِكَ أَعَنْتَهُ وَإِنِ اسْتَقْرَضَكَ أَقْرَضْتَهُ وَإِنِ افْتَقَرَ عُدْتَ عَلَيْهِ وَإِنِ مَرِضَ عُدْتَهُ وَإِنْ مَاتَ اتَّبَعْتَ جَنَازَتَهُ وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ هَنَّأْتَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيْتَهُ وَلَا تَسْتَطِلْ عَلَيْهِ بِالْبِنَاءِ فَتَحْجُبَ عَنْهُ الرِّيحَ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَإِذَا اشْتَرَيْتَ فَاكِهَةً فَأَهْدِ لَهُ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَأَدْخِلْهَا سِرًّا وَلَا يَخْرُجْ بهَا ولدك ليغيظ بهَا وَلَدَهُ وَلَا تُؤْذِهِ بِقُتَارِ قِدْرِكَ إِلَّا أَنْ تَغْرِفَ لَهُ مِنْهَا أَتَدْرُونَ مَا حَقُّ الْجَارِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَبْلُغُ حَقَّ الْجَارِ إِلَّا من رحمه الله
فَمَا زَالَ يُوصِيهِمْ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ
ثُمَّ قَالَ الْجِيرَانُ ثَلَاثَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ ثَلَاثَةُ حُقُوقٍ وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ حَقَّانِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ حَقٌّ وَاحِدٌ فَأَمَّا الَّذِي لَهُ ثَلَاثَةُ حُقُوقٍ فَالْجَارُ الْمُسْلِمُ الْقَرِيبُ لَهُ حَقُّ الْإِسْلَامِ وَحَقُّ الْجِوَارِ وَحَقُّ الْقَرَابَةِ وَأَمَّا الَّذِي لَهُ حَقَّانِ فَالْجَارُ الْمُسْلِمُ لَهُ حَقُّ الْإِسْلَامِ وَحَقُّ الْجِوَارِ وَأَمَّا الَّذِي لَهُ حَقٌّ وَاحِدٌ فَالْجَارُ الْكَافِرُ لَهُ حَقُّ الْجِوَارِ
قَالُوا يَا رَسُولَ الله أنطعمهم لُحُومِ النُّسُكِ قَالَ لَا يُطْعَمُ الْمُشْرِكُونَ مِنْ نسك الْمُسلمين
105 -
حَدثنَا عَليّ بن دَاوُد الْقَنْطَرِي نَا عبد الْمُنعم بن بشير نَا أَبُو مَوْدُودٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْهُذَلِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ
يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ أَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا وَارْضَ بِقَسْمِ الله لَك تكن من أغْنى النَّاس
106 -
أَنْشدني أَبُو جَعْفَر الْعَدوي لحاتم طَيئ من // الْكَامِل //
(نَارِي وَنَارُ الْجَارِ وَاحِدَةٌ
…
وَإِلَيْهِ قَبْلِي تنزل الْقدر)
(ماضر جَارًا لِي أُجَاوِرُهُ
…
أَنْ لَا يَكُونَ لِبَابِهِ سِتْرُ)
(أُغْضِي إِذَا مَا جَارَتِي بَرَزَتْ
…
حَتَّى يواري جارتي الخدر)
107 -
أَنْشدني أَبُو جَعْفَر الْعَدوي من // الطَّوِيل //
(شِرَى جَارَتِي سِتْرًا فُضُولٌ لِأَنَّنِي
…
جَعَلْتُ جُفُونِي مَا حَيِيتُ لَهَا سِتْرَا)
(وَمَا جَارَتِي إِلَّا كَأُمِّي وَإِنَّنِي
…
لَأَحْفَظُهَا سِرًّا وَأَحْفَظُهَا جَهْرَا)
(بَعَثْتُ إِلَيْهَا أَنْعِمِي وَتَنَعَّمِي
…
فَلَسْتُ مُحِلًّا مِنْكِ وَجْهًا وَلَا شَعْرَا)
108 -
حَدثنَا أَبُو عبيد الله الْوراق نَا سيار بن حَاتِم نَا جَعْفَر بن سُلَيْمَان الضبعِي نَا أَبُو طَارِقٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ فَقُلْتُ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَعَقَدَ فِيهَا خَمْسًا فَقَالَ
اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أغْنى
النَّاسِ وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا وَأَقِلَّ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ
109 -
حَدثنَا الْحسن بن نَاصح الْقطَّان نَا يزِيد بن هَارُون أَنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ
أَنَّ سَعْدًا سَاوَمَ أَبَا رَافع بِبَيْت لَهُ فَأعْطَاهُ بِهِ أَربع مئة دِينَارٍ فَقَالَ أَبُو رَافِعٍ لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول
الْجَار أَحَق بسقبه مَا فعلت
110 -
حَدثنَا حميد بن الرّبيع الخزاز نَا زيد بن الْحباب نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ قِيلَ وَمَا عَسَلَهُ قَالَ يُحَبِّبُهُ إِلَى جِيرَانه