الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(2)
باب دليل وحدانية الله تعالى
في الخلق والتدبير والعبادة
قال الله تعالى: {أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [الرعد: 16].
وقال تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ} [الطور: 35 - 36].
وقال تعالى: {سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53].
وقال تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الأحقاف: 4].
وعن أبي سلام عن مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله
- صلى الله عليه وسلم قال: «بخ بخ، خمس ما أثقلهن في الميزان: لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، والولد الصالح يتوفى فيحتسبه والده» .
وقال: «بخ بخ لخمس من لقي الله مستيقنا بهن دخل الجنة؛ يؤمن بالله، واليوم الآخر، وبالجنة والنار، والبعث بعد الموت، والحساب» . رواه الإمام أحمد (1).
وعن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس شيء إلا وهو أطوع لله تعالى من ابن آدم» . رواه الطبراني في الصغير (2).
وعن أبي رزين العقيلي رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، كيف يحيي الله الموتى؟.
قال: «أما مررت بأرض من أرضك مجدبة، ثم مررت بها مخصبة؟» .
قال: نعم، قال:«كذلك النشور» الحديث رواه الإمام أحمد (3).
* * * * *
(1) المسند (3/ 443).
(2)
المعجم (2/ 132)(رقم 908).
(3)
المسند (4/ 11)، والطبراني 2/ 311.