الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(39)
باب الخوف والرجاء
وقال الله تعالى: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} [الحجر: 49 - 50].
وقال تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 28].
وقال تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة: 98].
وقال تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [البقرة: 281].
وقال الله عز وجل: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156].
وعن أنس رضي الله عنه قال: "خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط، فقال: «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا»، فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين". متفق عليه (1).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا
(1) البخاري (رقم 93)، ومسلم (رقم 2359).
إن سلعة الله الجنة». رواه الترمذي وقال: حديث حسن (1).
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغي إذ وجدت صبيا في السبي فأخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟» ، قلنا: لا والله، فقال:«لله أرحم بعباده من هذه بولدها» . متفق عليه (2).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما خلق الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي تغلب غضبي» . متفق عليه (3).
* * * * *
(1) الجامع (رقم 2450).
(2)
البخاري (رقم 5999)، ومسلم (رقم 2754)، واللفظ لمسلم.
(3)
البخاري (رقم 3194)، ومسلم (رقم 2751).