الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(52)
باب وجوب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
-
والفرق بينها وبين محبة الله تعالى
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} [الحجرات: 2].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» . رواه البخاري ومسلم (1).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده» . رواه البخاري (2).
وعن عبد الله بن هشام رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك» . فقال: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«الآن يا عمر» . رواه البخاري (3).
* * * * *
(1) البخاري (رقم 15)، مسلم (رقم 44).
(2)
البخاري (رقم 14).
(3)
البخاري (رقم 3694).