الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(20)
باب الإيمان بالحوض
قال الله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 1 - 2].
عن أنس رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا في المسجد إذا غفي إغفاءة ثم رفع رأسه مبتسما.
قلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: «أنزلت عليَّ آنفا سورة» فقرأ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} . [الكوثر: 1 - 3].
ثم قال: «أتدرون ما الكوثر» ؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: «فإنه نهر وعدنيه ربي عليه خير كثير، وهو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم، فيختلج العبد منهم، فأقول: ربي، من أمتي، فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك» . رواه مسلم، والإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي (1).
(1) مسلم (رقم 400)، المسند (3/ 102)، وسنن أبي داود (رقم 784)، والنسائي (رقم 902).