الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(33)
باب تفسير العبادة
وقال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5].
وقال تعالى في قصة موسى: {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الشعراء: 22].
أي: ما أنعمت 'لي في تربيتي في بيتك لا يساوي شيئا مقابل أن جعلت بني إسرائيل عبيدا لك ولقومك، تصرفهم في مشاق أعمالكم.
قال تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99].
وعن أبي أيوب رضي الله عنه أن أعرابيا عرض لرسول صلى الله عليه وسلم وهو في سفر فأخذ بخطام ناقته أو بزمامها ثم قال: يا رسول الله، أو يا محمد، أخبرني بما يقربني من الجنة، وما يباعدني من النار، قال: فكف النبي صلى الله عليه وسلم ثم نظر في أصحابه، ثم قال:«لقد وفق، أو لقد هدي» ، قال: كيف؟ قلت: قال: فأعاد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم،
دع الناقة». متفق عليه، واللفظ لمسلم (1).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بني الإسلام على خمس، على أن يعبد الله ويكفر بما دونه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان» . متفق عليه، واللفظ لمسلم (2).
* * * * *
(1) البخاري (رقم 1396)، ومسلم (رقم 13).
(2)
البخاري (رقم 8)، مسلم (رقم 16).