المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مسند أسيد بن صفوان السلمي - الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني - جـ ٥

[عبد اللطيف الهميم]

فهرس الكتاب

- ‌مسند أسيد بن صفوان السلمي

- ‌مسند أسيد بن ظهير الأنصاري

- ‌باب الصلاة

- ‌باب البيوع والمعاملات

- ‌باب المزارعة

- ‌باب الجهاد

- ‌مسند أسير بن جابر التميمي

- ‌باب الأدب

- ‌باب القرآن

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسير بن عمرو الكندي

- ‌مسند الأشعث بن قيس

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الصيام

- ‌باب الطلاق

- ‌باب البيوع والمعاملات

- ‌باب الهبة

- ‌باب الأيمان

- ‌باب الأدب

- ‌باب الإمارة

- ‌باب المناقب

- ‌أشيم الضبابي

- ‌مسند أصبغ بن غياث

- ‌مسند أصرم الشقري

- ‌الأصيد بن سلمة

- ‌أصيرم بن عبد الأشهل

- ‌أصيل بن عبد الله الغفاري

- ‌مسند الأضبط بن حيي بن زعل الأكبر

- ‌مسند الأضبط السلمي أبو حارثة

- ‌مسند الأعشى المازني

- ‌مسند الأغر غير منسوب

- ‌مسند الأغر بن يسار المزني

- ‌أفلح بن أبي قعيس

- ‌مسند أفلح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌مسند الأقرع بن حابس

- ‌مسند الأقرع بن شفي العكي

- ‌الأقرم الخزاعي

- ‌مسند الأقمر الوادعي

- ‌مسند أكثم بن الجون

- ‌امرؤ القيس بن عابس

- ‌مسند أمية الضمري

- ‌أمية بن أبي عبيدة التميمي

- ‌مسند أمية بن مخشي الخزاعي

- ‌أنجشة الأسود

- ‌مسند أنس بن الحارث

- ‌أنس بن زنيم

- ‌مسند أنس بن ظهير

- ‌باب الإيمان

الفصل: ‌مسند أسيد بن صفوان السلمي

‌مسند أسيد بن صفوان السلمي

هو أَسيد بن صفوان -بالفتح- قال: الباوردي: أنه صحابي وليس له رواية إلا عن علي، عداده في أهل الحجاز

(1)

.

523 -

عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لما توفى أبو بكر رضي الله عنه سجوه بثوب فارتجت المدينة بالبكاء ودهش الناس كيوم قبض صلى الله عليه وسلم وجاء على بن أبي طالب مسرعا مسترجعا وهو يقول اليوم انقطعت خلافة النبوة حتى وقف على باب البيت الذي فيه أبو بكر فقال: رحمك الله أبا بكر كنت أول القوم إسلاما وأخلصهم إيمانا وأشدهم يقينا وأخوفهم لله وأعظمهم غناءا وأحوطهم على رسوله وأحدبهم على الإسلام وأمنهم على أصحابه وأحسنهم صحبة وأفضلهم مناقب وأكثرهم سوابق وأرفعهم درجة وأقربهم من رسوله وأشبههم به هديا وخلقا وسمتا وأوثقهم عنده وأشرفهم منزلة وأكرمهم عليه فجزاك الله عن الإسلام وعن رسوله وعن المسلمين خيرا صدقت رسول الله حين كذبه الناس فسماك فى كتابه صديقا فقال: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} محمد {وَصَدَّقَ بِهِ} أبو بكر وآسيته حين بخلوا وقمت معه حين عنه قعدوا وصحبته في الشدة أكرم الصحبة والمنزل علهه السكينة رفيقه في الهجرة

(1)

انظر: معجم الصحابة لابن قانع 1/ 398 (43)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 266، والاستيعاب: 1/ 69، وأسد الغابة: 1/ 90، والإصابة: 1/ 48 (179)، والتقريب:(513).

ص: 5

ومواطن الكربة خلفته فى أمته بأحسن الخلافة حين ارتد الناس وقمت بدين الله قياما لم يقمه خليفة نبي قط قويت حين ضعف أصحابك ونهضت حين وهنوا ولزمت مناهج رسوله برغم المنافقين وغيظ الكافرين وقمت بالأمر حين فشلوا بنور الله إذ وقفوا كنت أعلاهم فوقا وأقلهم كلاما وأصوبهم منطقا وأطولهم صمتا وأبلغهم قولا وكنت أكبرهم رأيا وأشجعهم قلبا وأشدهم يقينا وأحسنهم عملا وأعرفهم بالأمور كنت للدين يعسوبا وكنت للمؤمنين أبا رحيما إذا صاروا عليك عيالا فحملت أثقال ما عنه ضعفوا وحفظت ما أضاعوا ورعيت ما أهملوا وصبرت إذ جزعوا فأدركت آثار ما طلبوا ونالوا بك ما لم يحتسبوا كنت على الكافرين عذابا صبا وللمسلمين غيثا وخصبا فطرت بغناها وقرت بحماها وذهبت بفضائلها وأحرزت سوابقها لم تقلل حجتك ولم يزغ قلبك ولم تضعف بصيرتك ولم تجبن نفسك كنت كالجبل لا تحركه العواصف ولا تزيله القواصف كنت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمن الناس عليه فى صحبتك وذات يدك وكما قال: ضعيفا فى بدنك قويا فى أمر الله متواضعا عظيما عند المسلمين جليلا فى الأرض لم يكن لأحد فيك مهمز ولا لقائل فيك مغمز ولا فيك مطمع ولا عندك هوادة لأحد الضعيف الذليل عندك قوي حتى تأخذ له بحقه القوي العزيز عندك ذليل ضعيف حتى يؤخذ منه الحق والقريب والبعيد عندك فى ذلك سواء شأنك الحق والصدق والرفق قولك فأقلعت وقد نهج السبيل واعتدل بك الدين وقوي الإيمان وظهر أمر الله ولو كره الكافرون فسبقت والله سبقا بعيدا وأتعبت من بعدك إتعابا شديدا وفزت بالجنة وعظمت رزيتك في

ص: 6

السماء وهزت مصيبتك الأنام فإنا لله وإنا إليه راجعون رضينا عن الله قضاءه وسلمنا لله أمره فلن يصاب المسلمون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثلك أبدا كنت للدين عدة وكهفا وللسملمين حصنا وفئة وأنسا وعلى المنافقين غلظة وغيظا فألحقك الله بنبيك ولا حرمنا الله أجرك ولا أضلنا بعدك قال وسكت الناس حتى قضى كلامه ثم بكى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: صدقت يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم

(1)

.

إسناده واه؛ عمر بن إبراهيم بن خالد القرشي، قال الدارقطني: كذاب. وموسى بن عبد الملك بن عمير، قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، أبو حفص العبدى وهو عمر بن حفص، ضعيف. وعبد الملك بن عمير وهو مدلس وقد عنعن.

وقال الذهبي في الميزان 3/ 180: (فساق أربعين سطرا يشهد القلب بوضع ذلك وأسيد مجهول).

- أخرجه: البزاز في "البحر الزخار"(928)، قال: حدثنا محمد بن صالح العدوي، قال: حدثنا أحمد بن يزيد. وابن قانع في "معجم الصحابة"(60) قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد الوراق، قال: حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا دلهم بن يزيد، قال: حدثنا العوام بن حوشب. و اللالكائي في شرح "أصول الاعتقاد"(2457)، قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد، قال: حدثنا علي بن محمد بن أحمد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو العوام. وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(886)، قال: حدثنا سليمان بن أحمد إملاء، قال: قد حدثنا سلامة بن ناهض، ومحمد بن الجند، قالا: حدثنا

(1)

بلفظ البزار.

ص: 7

إبراهيم بن الوليد الطبراني. وفي (888)، قال: حدثنا الحسن بن علان، قال: حدثنا الحسن بن الحسن المقدى، والحسين بن إسماعيل القاضي، قالا: حدثنا أبو صالح أحمد بن منصور، قال: حدثنا أحمد بن مصعب المروزي. وفي (889)، قال: حدثنا الحسن بن علان، قال: حدثنا عبد الله بن أبي داود، وقال: حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا دلهم بن زيد، قال: حدثنا أعوام بن حوشب. والخطيب في "المتفق والمفترق"(266) قال: أخبرنا أبو محمد: عبد الرحمان بن عبد الله بن علي بن أبي العجائز الخطيب بدمشق، قال: أخبرنا أبي، قال: حدثنا محمد بن سليمان بن يوسف الريعي، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن يعقوب بن عمر بن يعقوب بن عيسى بن منصور بن الريعي الرقي، قال حدثنا يحيى بن بشير القرقساني، قال: حدثنا أسيد بن ضهير الهاشمي مولا الههم. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 30/ 438، قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو بكر الخطيب، قال: أخبرنا علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن محمد بن البختري المادرائي، قال: حدثنا علي بن حرب الطائي، قال: حدثنا دلهم بن يزيد، قال: حدثنا العوام بن الحوشب. وفي 30/ 440، قال: وأخبرناه أبو سعد بن البغدادي، قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن شكرويه، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاولي، قال: حدثنا أحمد بن منصور زاج، قال: حدثنا أحمد بن مصعب وابن الأثير في "أسد الغابة" 1/ 90 - 91، قال: أخبرنا أبو القاسم بن مكارم بن أحمد بن سعيد المؤدب الموصلي، قال: أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد بن صفوان، قال: أخبرنا أبو البركات سعد ابن محمد بن إدريس والخطيب أبو الفضائل الحسن بن هبة الله (مقرونين)، قالا: أخبرنا أبو الفرج محمد بن ريس بن محمد بن إدريس، قال: قال

ص: 8

أخبرنا أبو منصور المظفر بن محمد الطوسي، قال: أخبرنا أبو زكريا يزيد ابن إياس الأزوي الموصلي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: أخبرنا علي بن حرب، قال: أخبرنا دلهم بن يزبد الموصلي، قال: حدثنا العوام بن حوش. والضياء المقدسي في "المختار" 2/ 11 (397)، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن بركة بن محفوظ الديبقي -من أصل سماعه الصحيح قبل تغييره- قلت له -أخبركم أبو بكر محمد بن عبد الباقي ابن محمد الأنصاري- قراءه عليه وأنت تسمع في سنة أربع وثلاثين وخمسمائة -قد: أخبرنا الشريف أبو الحسن محمد بن علي المهتدي بالله- قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي بن المقرئ قراءه عليه، فأقر به، قال: حدثنا محمد بن مخلد، والحسين بن إسماعيل، قالا: حدثنا أحمد بن منصور زاج، قال: أخبرنا أحمد بن مصعب المروزي. وفي 2/ 14 (398)، قد: وأخبرنا أبو أحمد بن عبد الباقي بن عبد الجبار الهروي الصفوي -ببغداد- إن الإمام أبا شجاع عمر بن محمد بن عمر البسطامي، قال: أخبرهم -قراءه عليه- قال: أخبرنا أبو القاسم أحمد بن محمد بن محمد الخليلي، قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد الخزاعي، قال: أخبرنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي، قال، حدثنا محمد بن أبي العوام الواسطي، قال: حدثنا أبي. وفي 2/ 17 (399) أخبرنا الإمام الحافظ أبو موسى محمد بن عمر المديني -إجازة- أن أبا علي الحسن بن أحمد الحداد أخبرهم -قراءه عليه، قال: أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ- قال: حدثنا سليمان بن أحمد -إملاءًا- قال: حدثنا سلامة بن ناهض، ومحمد بن الخزز، قالا: حدثنا إبراهيم بن الوليد الطبراني. وابن الباز في "المعجم": 102 عن أبي منصور عبد المحسن بن محمد المالقي قراءه عليه ببغداد، قال: أخبرنا القاضي أبو الفتح عبد الكريم بن محمد المحاهلي، قال:

ص: 9

حدثنا أبو الحسن، قال: وحدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل، وإسماعيل بن العباس الوراق، وآخرون، قلوا: حدثنا أحمد بن منصور زاج، قال: حدثنا أحمد بن مصعب.

جميعهم: (أحمد بن يزيد، والعوام بن حوشب، وأبو العوام، وإبراهيم ابن الوليد الطبراني، وأحمد بن مصعب المروزي، وأسيد بن ظهير الهاشمي)، عن عمر بن إبراهيم بن خالد القرشي المدني الهاشمي.

- أخرجه: أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(887)، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: قد حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، قال: قد حدثنا علي بن عيسى الكراشكي، قال: حدثنا يحيى بن مسعود الأنصاري، قال: حدثنا أبو حفص العبدي.

- أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 30/ 436، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن أحمد الدينوري، قال: حدثنا على بن عمر بن محمد بن الحسن إملاء، قال: أخبرنا عبد العزيز بن الحسن، قال: حدثنا يحيى وهو ابن صاعد، قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن سليمان، قال: حدثنا أبو العوام أحمد بن اليزيد الرياحي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا عمر بن إبراهيم الهاشمي، عن موسى بن عبد الملك بن عمير.

ثلاثتهم: (عمر بن إبراهيم بن خالد القرشي، وأبو حفص العبدي، وموسى بن عبد الملك) عن عبد الملك بن عمير، عن أسيد بن صفوان

(1)

، فذكره.

(1)

ورد في المطبوع من البحر الزخار: (أسير) وفي شرح أصول الاعتقاد (2457)، (عن أنيسة بن صفوان) والصواب ما أثبتناه والله أعلم. انظر ترجمة فيما سبق.

ص: 10