المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أصيل بن عبد الله الغفاري - الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني - جـ ٥

[عبد اللطيف الهميم]

فهرس الكتاب

- ‌مسند أسيد بن صفوان السلمي

- ‌مسند أسيد بن ظهير الأنصاري

- ‌باب الصلاة

- ‌باب البيوع والمعاملات

- ‌باب المزارعة

- ‌باب الجهاد

- ‌مسند أسير بن جابر التميمي

- ‌باب الأدب

- ‌باب القرآن

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسير بن عمرو الكندي

- ‌مسند الأشعث بن قيس

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الصيام

- ‌باب الطلاق

- ‌باب البيوع والمعاملات

- ‌باب الهبة

- ‌باب الأيمان

- ‌باب الأدب

- ‌باب الإمارة

- ‌باب المناقب

- ‌أشيم الضبابي

- ‌مسند أصبغ بن غياث

- ‌مسند أصرم الشقري

- ‌الأصيد بن سلمة

- ‌أصيرم بن عبد الأشهل

- ‌أصيل بن عبد الله الغفاري

- ‌مسند الأضبط بن حيي بن زعل الأكبر

- ‌مسند الأضبط السلمي أبو حارثة

- ‌مسند الأعشى المازني

- ‌مسند الأغر غير منسوب

- ‌مسند الأغر بن يسار المزني

- ‌أفلح بن أبي قعيس

- ‌مسند أفلح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌مسند الأقرع بن حابس

- ‌مسند الأقرع بن شفي العكي

- ‌الأقرم الخزاعي

- ‌مسند الأقمر الوادعي

- ‌مسند أكثم بن الجون

- ‌امرؤ القيس بن عابس

- ‌مسند أمية الضمري

- ‌أمية بن أبي عبيدة التميمي

- ‌مسند أمية بن مخشي الخزاعي

- ‌أنجشة الأسود

- ‌مسند أنس بن الحارث

- ‌أنس بن زنيم

- ‌مسند أنس بن ظهير

- ‌باب الإيمان

الفصل: ‌أصيل بن عبد الله الغفاري

أصيرم ما جاء به لقد تركناه وإنه لمنكر لهذا الحديث فسألوه ما جاء به فقالوا له: ما جاء بك يا عمرو أحدبًا على قومك أم رغبة فى الإسلام؟ فقال: بل رغبة فى الإسلام فآمنت بالله ورسوله وأسلمت وأخذت سيفي فقاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصابني ما أصابني ثم لم يلبث أن مات في أيديهم فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إنه لمن أهل الجنة".

سيأتي ذكره في مسند أبي هريرة.

‌أصيل بن عبد الله الغفاري

هو أصيل بن عبد الله الهذلي، وقيل الغفاري، وقيل الخزاعي، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة

(1)

.

554 -

قدم أصيل الغفاري قبل أن يضرب الحجاب على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فدخل على عائشة رضي الله عنها فقالت له: يا أصيل كيف عهدت مكة؟ قال: عهدتها قد أخصب جنابها، وابيضت بطائحها، قالت: أقم حتى يأتيك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يلبث أن دخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: "يا أصيل كيف عهدت مكة؟ " قال: والله عهدتها قد أخصب جنابها، وابيضت بطائحها، وأغدق أذخرها، واسلت حمامها، وأمش سلمها، فقال:"حسبتك يا أصيل لا تحزنا".

(1)

انظر: الاستيعاب بهامش الإصابة 1/ 12، وأسد الغابة 1/ 101، وتجريد أسماء الصحابة 15/ 24 (205)، والإصابة 1/ 53 (215).

ص: 47