الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أصيرم ما جاء به لقد تركناه وإنه لمنكر لهذا الحديث فسألوه ما جاء به فقالوا له: ما جاء بك يا عمرو أحدبًا على قومك أم رغبة فى الإسلام؟ فقال: بل رغبة فى الإسلام فآمنت بالله ورسوله وأسلمت وأخذت سيفي فقاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصابني ما أصابني ثم لم يلبث أن مات في أيديهم فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إنه لمن أهل الجنة".
سيأتي ذكره في مسند أبي هريرة.
أصيل بن عبد الله الغفاري
هو أصيل بن عبد الله الهذلي، وقيل الغفاري، وقيل الخزاعي، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة
(1)
.
554 -
قدم أصيل الغفاري قبل أن يضرب الحجاب على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فدخل على عائشة رضي الله عنها فقالت له: يا أصيل كيف عهدت مكة؟ قال: عهدتها قد أخصب جنابها، وابيضت بطائحها، قالت: أقم حتى يأتيك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يلبث أن دخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: "يا أصيل كيف عهدت مكة؟ " قال: والله عهدتها قد أخصب جنابها، وابيضت بطائحها، وأغدق أذخرها، واسلت حمامها، وأمش سلمها، فقال:"حسبتك يا أصيل لا تحزنا".
(1)
انظر: الاستيعاب بهامش الإصابة 1/ 12، وأسد الغابة 1/ 101، وتجريد أسماء الصحابة 15/ 24 (205)، والإصابة 1/ 53 (215).