المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأصيد بن سلمة - الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني - جـ ٥

[عبد اللطيف الهميم]

فهرس الكتاب

- ‌مسند أسيد بن صفوان السلمي

- ‌مسند أسيد بن ظهير الأنصاري

- ‌باب الصلاة

- ‌باب البيوع والمعاملات

- ‌باب المزارعة

- ‌باب الجهاد

- ‌مسند أسير بن جابر التميمي

- ‌باب الأدب

- ‌باب القرآن

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسير بن عمرو الكندي

- ‌مسند الأشعث بن قيس

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الصيام

- ‌باب الطلاق

- ‌باب البيوع والمعاملات

- ‌باب الهبة

- ‌باب الأيمان

- ‌باب الأدب

- ‌باب الإمارة

- ‌باب المناقب

- ‌أشيم الضبابي

- ‌مسند أصبغ بن غياث

- ‌مسند أصرم الشقري

- ‌الأصيد بن سلمة

- ‌أصيرم بن عبد الأشهل

- ‌أصيل بن عبد الله الغفاري

- ‌مسند الأضبط بن حيي بن زعل الأكبر

- ‌مسند الأضبط السلمي أبو حارثة

- ‌مسند الأعشى المازني

- ‌مسند الأغر غير منسوب

- ‌مسند الأغر بن يسار المزني

- ‌أفلح بن أبي قعيس

- ‌مسند أفلح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌مسند الأقرع بن حابس

- ‌مسند الأقرع بن شفي العكي

- ‌الأقرم الخزاعي

- ‌مسند الأقمر الوادعي

- ‌مسند أكثم بن الجون

- ‌امرؤ القيس بن عابس

- ‌مسند أمية الضمري

- ‌أمية بن أبي عبيدة التميمي

- ‌مسند أمية بن مخشي الخزاعي

- ‌أنجشة الأسود

- ‌مسند أنس بن الحارث

- ‌أنس بن زنيم

- ‌مسند أنس بن ظهير

- ‌باب الإيمان

الفصل: ‌الأصيد بن سلمة

‌الأصيد بن سلمة

هو أصيد بن سلمة السلمي، أسره المسلمون في سرية فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام فأسلم

(1)

.

552 -

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فأسروا رجلًا من بني سليم، يقال له الأصيد بن سلمة، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم رق له، وعرض عليه الإسلام فأسلم فبلغ ذلك أباه وكان شيخًا فكتب إليه يقول:

من راكب نحو المدينة سالمًا

حتى يبلغ ما أقول الأصيدا

إن البنين شرارهم أمثالهم

من عق والده وبر الأبعدا

أتركت دين أبيك والشم العلى

أودوا وتابعت الغداة محمدا

فلأي أمر يا بني عققتني

وتركتني شيخًا كبيرًا مفندا

إما النهار فدمع عيني ساكب

وأبيت ليلي كالسليم مسهدا

فلعل ربًا قد هداك لدينه

واشكر أياديه عسى إن ترشدا

واكتب إلي بما أصبت الهدى

وبدينه لا تتركني موحدا

واعلم بأنك أن قطعت قرابتي

وعققتني لم ألف إلا للعدى

فلما قرأ كتاب أبيه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره واستأذنه في جوابه فأذن له فكتب إليه:

إن الذي سمك السماء بقدرة

حتى علا في ملكه موحدا

بعث الذي لأمثله فيما مضى

يدعو لرحمته النبي محمدا

(1)

انظر: أسد الغابة 1/ 100، وتجريد أسماء الصحابة 1/ 24 (204)، والإصابة 1/ 53 (213).

ص: 45