الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وَتُوُفِّيَ) الْمُعَدَّلُ فِي حُدُودِ الثَّلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ أَوْ بَعْدَهَا، وَكَانَ إِمَامًا فِي الْقِرَاءَةِ ضَابِطًا ثِقَةً، قَالَ الدَّانِيُّ: انْفَرَدَ بِالْإِمَامَةِ فِي عَصْرِهِ بِبَلَدِهِ فَلَمْ يُنَازِعْهُ فِي ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ أَقْرَانِهِ مَعَ ثِقَتِهِ وَضَبْطِهِ وَحُسْنِ مَعْرِفَتِهِ.
(وَتُوُفِّيَ) ابْنُ أَبِي بِلَالٍ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ إِمَامًا بَارِعًا انْتَهَتْ إِلَيْهِ مَشْيَخَةُ الْعِرَاقِ فِي زَمَانِهِ وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ الْمُطَّوِّعِيِّ فِي رِوَايَةِ وَرْشٍ.
(وَتُوُفِّيَ) ابْنُ جَرِيرٍ حَوْلَ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ فِيمَا قَالَهُ الدَّانِيُّ وَأَبُو حَيَّانَ، وَهُوَ الْأَقْرَبُ وَقَالَ الذَّهَبِيُّ فِي حُدُودٍ سَنَةِ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَقَالَ: كَانَ بَصِيرًا بِالْإِدْغَامِ مَاهِرًا فِي الْعَرَبِيَّةِ وَافِرَ الْحُرْمَةِ كَثِيرَ الْأَصْحَابِ.
(وَتُوُفِّيَ) ابْنُ جُمْهُورٍ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَلَاثِمِائَةٍ فِيمَا أَحْسَبُ، وَكَانَ مُقْرِئًا ثِقَةً مُتَصَدِّرًا، قَالَ الدَّانِيُّ: هُوَ كَبِيرٌ فِي أَصْحَابِهِمْ ثِقَةٌ مَشْهُورٌ، وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَهُوَ السَّامَرِّيُّ فِي رِوَايَةِ قُنْبُلٍ.
(وَتُوُفِّيَ) ابْنُ حَبَشٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَكَانَ ثِقَةً ضَابِطًا قَالَ الدَّانِيُّ: مُتَقَدِّمٌ فِي عِلْمِ الْقِرَاءَاتِ مَشْهُورٌ بِالْإِتْقَانِ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ.
(وَتُوُفِّيَ) الشَّذَائِيُّ سَنَةَ سَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ فِيمَا قَالَهُ الدَّانِيُّ وَقَالَ الذَّهَبِيُّ: سَنَةَ ثَلَاثٍ، وَقِيلَ: سَنَةَ سِتٍّ، وَكَانَ إِمَامًا فِي الْقِرَاءَاتِ مَشْهُورًا مُقَدَّمًا مَعَ الْإِتْقَانِ وَالضَّبْطِ، وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ الشَّنَبُوذِيِّ فِي رِوَايَةِ قُنْبُلٍ مَعَ وَفَاةِ شَيْخِهِ ابْنِ السَّلْطِ، وَهُوَ ابْنُ شَنَبُوذَ.
[قراءة ابن عامر من روايتي هشام وابن ذكوان]
قِرَاءَةُ ابْنِ عَامِرٍ
رِوَايَةُ هُشَامٍ، طَرِيقُ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ هُشَامٍ. فَمِنْ طَرِيقِ ابْنِ عَبْدَانَ عَنِ الْحُلْوَانِيِّ مِنْ أَرْبَعِ طُرُقٍ: عَنِ السَّامَرِّيِّ عَنْهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْفَتْحِ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ مِنْ كِتَابَيِ التَّيْسِيرِ وَالشَّاطِبِيَّةِ، قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ، وَمِنْ كِتَابِ تَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ، قَرَأَ بِهَا ابْنُ بَلِّيمَةَ عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِيهِ، وَمِنْ طَرِيقِ ابْنِ نَفِيسٍ
مِنْ عَشْرِ طُرُقٍ مِنْ كِتَابِ التَّلْخِيصِ لِابْنِ بَلِّيمَةَ، وَطَرِيقِ ابْنِ شُرَيْحٍ وَالرَّوْضَةِ لِمُوسَى الْمُعَدَّلِ، وَالْكَامِلِ لِلْهُذَلِيِّ، قَرَءُوا بِهَا عَلَى ابْنِ نَفِيسٍ، وَمِنْ كِتَابِ الْكِفَايَةِ لِأَبِي الْعِزِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى ابْنِ نَفِيسٍ، وَمِنَ الْإِعْلَانِ لِلصَّفْرَاوِيِّ مِنْ سِتِّ طُرُقٍ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي يَحْيَى الْيَسَعِ بْنِ عِيسَى بْنِ حَزْمٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِيهِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ بْنِ ذَا النُّونِ الْعَبْسِيِّ وَمِنْهُ أَيْضًا، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الطَّيِّبِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَفِ بْنِ الْخُلُوفِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِيهِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْسِيِّ الْمَذْكُورِ وَعَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنِ الْفَرَجِ الْخَشَّابِ وَأَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الْفَارِسِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَرِّجِ وَعَبْدِ الْقَادِرِ الصَّدَفِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الْخَمْسَةُ عَلَى ابْنِ نَفِيسٍ، فَهَذِهِ إِحْدَى عَشَرَ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ نَفِيسٍ، وَمِنْ طَرِيقِ الطُّرْسُوسِيِّ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ مِنْ كِتَابِ الْمُجْتَبَى لَهُ، وَمِنْ كِتَابِ الْعُنْوَانِ لِأَبِي الطَّاهِرِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الطُّرْسُوسِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ الْقَاصِدِ لِلْخَزْرَجِيِّ، قَرَأَ عَلَى الطُّرْسُوسِيِّ أَيْضًا، وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرٍ الطَّحَّانِ مِنْ كِتَابِ الْكَامِلِ، قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الشِّيرَازِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطَّحَّانِ، وَقَرَأَ فَارِسٌ وَابْنُ نَفِيسٍ وَالطُّرْسُوسِيُّ وَالطَّحَّانُ، أَرْبَعَتُهُمْ عَلَى أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّامَرِّيِّ، وَقَرَأَ السَّامَرِّيُّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ الْخَزْرَجِيِّ، فَهَذِهِ ثَمَانَ عَشَرَ طَرِيقًا لِابْنِ عَبْدَانَ، وَهُوَ الصَّوَابُ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ، وَإِنْ كَانَ بَعْضُهُمْ أَسْنَدَهَا عَنِ السَّامَرِّيِّ عَنِ ابْنِ مُجَاهِدٍ عَنِ الْبَكْرَاوِيِّ عَنْ هِشَامٍ كَصَاحِبِ الْكَافِي وَغَيْرِهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ جِهَةِ السَّمَاعِ، وَهَذَا إِسْنَادُهَا تِلَاوَةً، وَكَأَنَّهُمْ قَصَدُوا الِاخْتِصَارَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَمَّالِ مِنْ أَرْبَعِ طُرُقٍ: طَرِيقُ النَّقَّاشِ وَهِيَ الْأُولَى عَنِ الْجَمَّالِ مِنْ خَمْسِ طُرُقٍ عَنْهُ، قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ خَوَاسْتِيٍّ الْفَارِسِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي طَاهِرٍ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عُمَرَ، وَمِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ قَرَأَ بِهَا عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي نَصْرٍ الْهَاشِمِيِّ وَمِنْ كَامِلِ الْهُذَلِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الثَّلَاثَةُ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْدِيِّ وَمِنْ
كِتَابِ الْمُبْهِجِ، قَرَأَ بِهَا السِّبْطُ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكَارَزِينِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْفَرَجِ الشَّنَبُوذِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ التَّلْخِيصِ لِأَبِي مَعْشَرٍ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الطَّبَرِيِّ النَّحْوِيِّ، وَقَرَأَ الطَّبَرِيُّ وَالشَّنَبُوذِيُّ وَالزَّيْدِيُّ وَأَبُو طَاهِرٍ أَرْبَعَتُهُمْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ النَّقَّاشِ، فَهَذِهِ سِتُّ طُرُقٍ لِلنَّقَّاشِ، طَرِيقُ أَحْمَدَ الرَّازِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ الْجَمَّالِ مِنْ كِتَابِ الْمُبْهِجِ، قَرَأَ بِهِ سِبْطُ الْخَيَّاطِ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ، وَكَذَلِكَ أَبُو الْكَرَمِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْفَرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّنَبُوذِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّازِيِّ، وَوَقَعَ فِي الْمُبْهِجِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كَذَا غَيْرُ مَنْسُوبٍ، وَالصَّوَابُ أَنَّهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانِ بْنِ شَبِيبٍ كَمَا بَيَّنَاهُ فِي طَبَقَاتِنَا، طَرِيقُ ابْنِ شَنَبُوذَ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ الْجَمَّالِ مِنَ الْمُبْهِجِ، قَرَأَ بِهَا أَبُو مُحَمَّدٍ سِبْطُ الْخَيَّاطِ عَلَى الشَّرِيفِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الشَّنَبُوذِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَنَبُوذَ، طَرِيقُ ابْنِ مُجَاهِدٍ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنِ الْجَمَّالِ مِنْ كِتَابِ السَّبْعَةِ لِابْنِ مُجَاهِدٍ، وَقَرَأَ ابْنُ مُجَاهِدٍ وَابْنُ شَنَبُوذَ وَأَحْمَدُ الرَّازِيُّ وَالنَّقَّاشُ أَرْبَعَتُهُمْ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادِ بْنِ مِهْرَانَ الرَّازِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالْأَزْرَقِ الْجَمَّالِ، إِلَّا أَنَّ ابْنَ مُجَاهِدٍ قَرَأَ الْحُرُوفَ دُونَ الْقُرْآنِ، فَهَذِهِ عَشْرُ طُرُقٍ لِلْجَمَّالِ، وَقَرَأَ الْجَمَّالُ وَابْنُ عَبْدَانَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْحُلْوَانِيِّ، فَهَذِهِ ثَمَانٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا. لِلْحُلْوَانِيِّ، وَوَقَعَ فِي التَّجْرِيدِ أَنَّ النَّقَّاشَ قَرَأَ عَلَى الْحُلْوَانِيِّ نَفْسِهِ فَسَقَطَ ذِكْرُ الْجَمَّالِ بَيْنَهُمَا، وَلَعَلَّ ذَلِكَ مِنَ النُّسَّاخِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(طَرِيقُ الدَّاجُونِيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ هِشَامٍ) فَمِنْ طَرِيقِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ سِتُّ طُرُقٍ: طَرِيقُ النَّهْرَوَانِيِّ وَهِيَ الْأُولَى عَنْ زَيْدٍ مِنْ كِتَابِ الْجَامِعِ لِأَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ، وَمِنْ كِتَابِ الْمُسْتَنِيرِ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الشَّرْمَقَانِيِّ وَأَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ وَأَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ، وَمِنْ كِتَابِ الرَّوْضَةِ لِأَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ وَمِنْ كِتَابِ الْكَافِي، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ الْمَذْكُورِ
وَمِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ، قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْمَالِكِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى ابْنِ الْفَحَّامِ أَيْضًا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ الْكِفَايَةِ لِأَبِي الْعِزِّ الْقَلَانِسِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ الْغَايَةِ لِأَبِي الْعَلَاءِ الْهَمَذَانِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعِزِّ الْمَذْكُورِ، وَقَرَأَ أَبُو الْعِزِّ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ الْوَاسِطِيِّ، وَمِنْ رَوْضَةِ الْمُعَدَّلِ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي نَصْرٍ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَابُورَ، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ سَابُورَ وَالْوَاسِطِيُّ وَالْفَارِسِيُّ وَالْمَالِكِيُّ وَالْخَيَّاطُ وَالْعَطَّارُ وَالشَّرْمَقَانِيُّ سَبَعَتُهُمْ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرَانَ النَّهْرَوَانِيِّ، فَهَذِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ طَرِيقًا لِلنَّهْرَوَانِيِّ، طَرِيقُ الْمُفَسِّرِ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنْ زَيْدٍ مِنَ الْمُسْتَنِيرِ، قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُفَسِّرِ الْبَغْدَادِيِّ الضَّرِيرِ، طَرِيقُ ابْنِ خُشَيْشٍ وَابْنِ الصَّقْرِ وَابْنِ يَعْقُوبَ الثَّلَاثَةِ مِنَ الْكَامِلِ، قَرَأَ بِهَا أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ خُشَيْشٍ الْكُوفِيِّ بِالْكُوفَةِ، وَأَبِي الْفَتْحِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّقْرِ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْأَهْوَازِيِّ الْبَغْدَادِيِّينَ بِبَغْدَادَ، طَرِيقُ الْحَمَّامِيِّ مِنَ الْمِصْبَاحِ، قَرَأَ بِهَا عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي نَصْرٍ إِلَى آخِرِ سُورَةِ الْفَتْحِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْحَمَّامِيِّ، وَقَرَأَ الْحَمَّامِيُّ وَالثَّلَاثَةُ وَالْمُفَسِّرُ وَالنِّهْرَوَانِيُّ سِتَّتُهُمُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بِلَالٍ الْكُوفِيِّ، فَهَذِهِ سِتَّ عَشْرَةَ طَرِيقًا لِزَيْدٍ، وَمِنْ طَرِيقِ الشَّذَائِيِّ عَنِ الدَّاجُونِيِّ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ: طَرِيقُ الْكَارَزِينِيِّ وَهِيَ الْأُولَى مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ مِنَ الْمُبْهِجِ، قَرَأَ بِهَا سِبْطُ الْخَيَّاطِ كَذَا أَبُو الْكَرَمِ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ، وَمِنَ الْإِعْلَانِ، قَرَأَ بِهَا الصَّفْرَاوِيُّ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَفِ اللَّهِ، وَقَرَأَ عَلَى ابْنِ بَلِّيمَةَ، وَقَرَأَ بِهَا الصَّفْرَاوِيُّ أَيْضًا عَلَى أَبِي يَحْيَى الْيَسَعِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْعَرْجَا، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ الْعَرْجَا وَابْنُ بَلِّيمَةَ عَلَى أَبِي مَعْشَرٍ، وَقَرَأَ بِهَا أَيْضًا الصَّفْرَاوِيُّ عَلَى عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الْخُلُوفِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِيهِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى ابْنِ الْمُفَرِّجِ وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ الْمُفَرِّجِ وَأَبُو مَعْشَرٍ وَالشَّرِيفُ ثَلَاثَتُهُمْ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ آزَرْبَهْرَامَ الْكَارَزِينِيِّ، فَهَذِهِ خَمْسُ طُرُقٍ لَهُ.
طَرِيقُ الْخَبَّازِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ مِنَ الْكَامِلِ قَرَأَهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي نَصْرٍ مَنْصُورِ بْنِ
أَحْمَدَ، وَقَرَأَهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَبَّازِيِّ، طَرِيقُ الْخُزَاعِيِّ وَهِيَ الثَّالِثَةُ مِنْ كَامِلِ الْهُذَلِيِّ أَيْضًا، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْمُظَفَّرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَبِيبٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْخُزَاعِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الْخُزَاعِيُّ وَالْخَبَّازِيُّ وَالْكَارَزِينِيُّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الشَّذَائِيِّ فَهَذِهِ سَبْعُ طُرُقٍ لِلشَّذَائِيِّ، وَقَرَأَ الشَّذَائِيُّ وَزَيْدٌ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّاجُونِيِّ الرَّمْلِيِّ الضَّرِيرِ، فَهَذِهِ ثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِلدَّاجُونِيِّ، وَقَرَأَ الدَّاجُونِيُّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَيْسَانِيِّ وَأَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَامَوَيْهِ وَأَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحُوَيْرِسِ الدِّمَشْقِيِّينَ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ وَالْحُلْوَانِيُّ عَلَى أَبِي الْوَلِيدِ هِشَامِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ نُصَيْرِ بْنِ مَيْسَرَةَ السُّلَمِيِّ الدِّمَشْقِيِّ تَتِمَّةُ إِحْدَى وَخَمْسِينَ طَرِيقًا لِهِشَامٍ.
(رِوَايَةُ ابْنِ ذَكْوَانَ) طَرِيقُ الْأَخْفَشِ عَنْهُ فَمِنْ طَرِيقِ النَّقَّاشِ مِنْ عَشْرِ طُرُقٍ، طَرِيقُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ وَهِيَ الْأُولَى عَنْهُ مِنْ كِتَابَيِ الشَّاطِبِيَّةِ وَالتَّيْسِيرِ، قَرَأَ بِهَا أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ، طَرِيقُ الْحَمَّامِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ النَّقَّاشِ مِنْ ثَمَانِ طُرُقٍ مِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ، قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيِّ وَبِهِ إِلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَشَّابِ فِي سَنَدِ التَّذْكِرَةِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْفَارِسِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ الرَّوْضَةِ لِأَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ، قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْخَيَّاطِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْمَالِكِيِّ الْمَذْكُورِ وَبِهِ إِلَى الْكِنْدِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، وَمِنْ غَايَةِ الْهَمَذَانِيِّ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي غَالِبٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْخَطَّابِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيِّ، وَمِنَ الْجَامِعِ لِأَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ، وَمِنْ كِتَابِ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ وَعَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ وَأَبِي عَلِيٍّ الشَّرْمَقَانِيِّ، وَمِنَ الْغَايَةِ لِأَبِي الْعَلَاءِ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعِزِّ الْقَلَانِسِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ الْإِرْشَادِ وَالْكِفَايَةِ قَرَأَ بِهَا أَبُو الْعِزِّ الْمَذْكُورُ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَمِنْ كَامِلِ الْهُذَلِيِّ قَرَأَ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْفَضْلِ الرَّازِيِّ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ لِأَبِي الْكَرَمِ قَرَأَ بِهَا عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَبَّارِيِّ إِلَى آخِرِ
الْفَتْحِ، وَقَرَأَ بِهَا الْهَبَّارِيُّ وَالرَّازِيُّ وَالْوَاسِطِيُّ وَالشَّرْمَقَانِيُّ وَالْعَطَّارُ وَالْخَيَّاطُ وَالصُّوفِيُّ وَالْمَالِكِيُّ وَالْفَارِسِيُّ، تِسْعَتُهُمْ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَمَّامِيِّ، فَهَذِهِ خَمْسَ عَشْرَةَ طَرِيقًا لِلْحَمَّامِيِّ، طَرِيقُ النَّهْرَوَانِيِّ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ النَّقَّاشِ مِنَ الْمُسْتَنِيرِ، قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ، وَمِنْ غَايَةِ الْهَمَذَانِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعِزِّ، وَمِنْ إِرْشَادَيْ أَبِي الْعِزِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الْوَاسِطِيُّ وَالْعَطَّارُ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ النَّهْرَوَانِيِّ،. فَهَذِهِ أَرْبَعُ طُرُقٍ لَهُ، طَرِيقُ السَّعِيدِيِّ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنِ النَّقَّاشِ مِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ، قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ السَّعِيدِيِّ، طَرِيقُ الْوَاعِظِ وَهِيَ الْخَامِسَةُ عَنِ النَّقَّاشِ مِنْ غَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعِزِّ، وَمِنْ كِتَابَيْ أَبِي الْعِزِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْحَسَنِ بْنِ قَاسِمٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ الْوَاعِظِ، فَهَذِهِ ثَلَاثُ طُرُقٍ لَهُ.
طَرِيقُ ابْنِ الْعَلَّافِ وَهِيَ السَّادِسَةُ عَنِ النَّقَّاشِ مِنَ التِّذْكَارِ لِابْنِ شَيْطَا، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلَى ابْنِ الْعَلَّافِ، طَرِيقُ الطَّبَرِيِّ وَهِيَ السَّابِعَةُ عَنِ النَّقَّاشِ مِنَ الْمُسْتَنِيرِ، قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبَوَيْ عَلِيٍّ الْعَطَّارِ وَالشَّرْمَقَانِيِّ وَقَرَآ بِهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الطَّبَرِيِّ، طَرِيقُ الزَّيْدِيِّ وَهِيَ الثَّامِنَةُ عَنِ النَّقَّاشِ مِنْ تَلْخِيصِ ابْنِ بَلِّيمَةَ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي مَعْشَرٍ، وَمِنْ غَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ، قَرَأَ بِهَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْإِرْجَاهِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي مَعْشَرٍ، وَمِنْ تَلْخِيصِ أَبِي مَعْشَرٍ الْمَذْكُورِ، وَمِنْ كَامِلِ الْهُذَلِيِّ، وَمِنْ مِصْبَاحِ أَبِي الْكَرَمِ، قَرَأَ بِهَا عَلَى الشَّرِيفِ الْهَبَّارِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الْهَبَّارِيُّ وَالْهُذَلِيُّ وَأَبُو مَعْشَرٍ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْدِيِّ، فَهَذِهِ خَمْسُ طُرُقٍ لَهُ، طَرِيقُ الْعَلَوِيِّ وَهِيَ التَّاسِعَةُ عَنِ النَّقَّاشِ مِنْ غَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ الْهَمَذَانِيِّ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعِزِّ، وَمِنْ إِرْشَادَيْ أَبِي الْعِزِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُسَيْنٍ الْعَلَوِيِّ، طَرِيقُ الرَّقِّيِّ وَهِيَ الْعَاشِرَةُ عَنِ النَّقَّاشِ مِنَ الْكَامِلِ، قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيِّ، وَقَرَأَ الرَّقِّيُّ وَالْعَلَوِيُّ،
وَالزَّيْدِيُّ وَالطَّبَرِيُّ وَابْنُ الْعَلَّافِ وَالْوَاعِظُ وَالسَّعِيدِيُّ وَالنِّهْرَوَانِيُّ وَالْحَمَّامِيُّ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ، عَشَرَتُهُمْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ النَّقَّاشِ، فَهَذِهِ سَبْعٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا لِلنَّقَّاشِ، وَمِنْ طَرِيقِ ابْنِ الْأَخْرَمِ مِنْ سِتِّ طُرُقٍ.
طَرِيقُ الدَّارَانِيِّ وَهِيَ الْأُولَى عَنِ ابْنِ الْأَخْرَمِ مِنْ خَمْسِ طُرُقٍ: مِنْ تَلْخِيصِ ابْنِ بَلِّيمَةَ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بِنْتِ الْعَرُوقِ الصَّقَلِّيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّقَلِّيِّ وَبِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيِّ الْمُتَقَدِّمِ فِي سَنَدِ التَّذْكِرَةِ، وَمِنْ هِدَايَةِ الْمَهْدَوِيِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْقَنْطَرِيِّ، وَمِنَ الْمُبْهِجِ قَرَأَ بِهَا سِبْطُ الْخَيَّاطِ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَمِنْ غَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ قَرَأَ بِهَا عَلَى الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَدَّادِ، وَمِنْ كَامِلِ الْهُذَلِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَالْحَدَّادُ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيِّ مِنَ الْكَامِلِ أَيْضًا، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ هَاشِمٍ وَالْكَارَزِينِيُّ وَالْقَنْطَرِيُّ وَالْقَزْوِينِيُّ وَالصَّقَلِّيُّ الْخَمْسَةُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّارَانِيِّ، فَهَذِهِ سَبْعُ طُرُقٍ لِلدَّارَانِيِّ طَرِيقُ صَالِحٍ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ ابْنِ الْأَخْرَمِ مِنْ خَمْسِ طُرُقٍ مِنَ الْهِدَايَةِ لِلْمَهْدَوِيِّ، قَرَأَ بِهَا عَلَى ابْنِ سُفْيَانَ، وَمِنْ تَبْصِرَةِ مَكِّيٍّ وَهَادِي بْنِ سُفْيَانَ وَتَذْكِرَةِ طَاهِرِ بْنِ غَلْبُونَ الدَّانِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَيْهِ، وَقَرَأَ بِهَا مَكِّيٌّ وَابْنُ سُفْيَانَ وَطَاهِرٌ عَلَى أَبِيهِ أَبِي الطَّيِّبِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ غَلْبُونَ، وَقَرَأَ عَلَى صَالِحِ بْنِ إِدْرِيسَ وَلَمْ يُصَرِّحْ فِي التَّبْصِرَةِ وَالْهِدَايَةِ وَالْهَادِي بِطَرِيقِ صَالِحٍ مِنْ أَجْلِ نُزُولِ السَّنَدِ فَذَكَرُوا عَبْدَ الْمُنْعِمِ مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى ابْنِ حَبِيبٍ عَنِ الْأَخْفَشِ فَقَطْ، وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ تِلَاوَةً وَرِوَايَةً، طَرِيقُ السُّلَمِيِّ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ ابْنِ الْأَخْرَمِ مِنْ طَرِيقَيْنِ مِنَ الْوَجِيزِ لِأَبِي عَلِيٍّ الْأَهْوَزِيِّ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ السُّلَمِيِّ بِدِمَشْقَ، وَمِنَ الْمُبْهِجِ لِلسِّبْطِ، قَرَأَ بِهَا عَلَى الشَّرِيفِ الْعَبَّاسِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَمِنَ الْكَامِلِ لِلْهُذَلِيِّ، قَرَأَ بِهَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الشِّيرَازِيِّ، وَقَرَأَ فِيهَا الشِّيرَازِيُّ وَالْكَارَزِينِيُّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ السُّلَمِيِّ، فَهَذِهِ ثَلَاثُ طُرُقٍ لِلسُّلَمِيِّ، طَرِيقُ الشَّذَائِيِّ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنِ ابْنِ الْأَخْرَمِ
مِنَ الْمُبْهِجِ، قَرَأَ بِهَا السِّبْطُ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ عِزِّ الشَّرَفِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى. الْكَارَزِينِيِّ، وَمِنَ الْكَامِلِ قَرَأَهَا أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ عَلَى مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ وَقَرَأَهَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَبَّازِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الْخَبَّازِيُّ وَالْكَارَزِينِيُّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الشَّذَائِيِّ، طَرِيقُ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الشِّيرَازِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَنْبِيِّ، طَرِيقُ ابْنِ مِهْرَانَ وَهِيَ السَّادِسَةُ عَنِ ابْنِ الْأَخْرَمِ مِنَ الْكَامِلِ، قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي الْوَفَا بِكِرْمَانَ عَلَى ابْنِ مِهْرَانَ وَكِتَابُ الْغَايَةِ لَهُ، وَقَرَأَ ابْنُ مِهْرَانَ، وَالْجَنْبِيُّ وَالشَّذَائِيُّ وَالسُّلَمِيُّ وَصَالِحٌ وَالدَّارَانِيُّ، سِتَّتُهُمْ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضِرِ بْنِ مُرِّ بْنِ الْحُرِّ بْنِ حَسَّانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّبَعِيِّ الدِّمَشْقِيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْأَخْرَمِ، فَهَذِهِ عِشْرُونَ طَرِيقًا لِابْنِ الْأَخْرَمِ، وَقَرَأَ النَّقَّاشُ وَابْنُ الْأَخْرَمِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ هَارُونَ بْنِ مُوسَى بْنِ شَرِيكٍ التَّغْلَبِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالْأَخْفَشِ.
(طَرِيقُ الصُّورِيِّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ) فَمِنْ طَرِيقِ الرَّمْلِيِّ مِنْ أَرْبَعِ طُرُقٍ: طَرِيقُ زَيْدٍ وَهِيَ الْأُولَى عَنِ الرَّمْلِيِّ مِنْ كِتَابَيْ أَبِي الْعِزِّ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَمِنَ الرَّوْضَةِ لِأَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ الْجَامِعِ لِأَبِي الْحُسَيْنِ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الْمَالِكِيُّ وَالْفَارِسِيُّ وَالْوَاسِطِيُّ عَلَى بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، وَقَرَأَ بَكْرُ بْنُ شَاذَانَ عَلَى زَيْدٍ، فَهَذِهِ أَرْبَعُ طُرُقٍ لِزَيْدٍ، طَرِيقُ الشَّذَائِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ الرَّمْلِيِّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مَعْشَرٍ، وَمِنَ الْمُبْهِجِ، قَرَأَ بِهَا سِبْطُ الْخَيَّاطِ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ، وَمِنْ إِرْشَادِ أَبِي الْعِزِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَمِنَ الْكَامِلِ لِلْهُذَلِيِّ قَرَأَهَا عَلَى مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَبَّازِيِّ، وَمِنْ طَرِيقِ الدَّانِيِّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَغْدَادِيُّ، وَقَرَأَ بِهَا الْوَاسِطِيُّ وَالشَّرِيفُ وَأَبُو مَعْشَرٍ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكَارَزِينِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَالْخَبَّازِيُّ وَالْبَغْدَادِيُّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الشَّذَائِيِّ، فَهَذِهِ خَمْسُ طُرُقٍ لِلشَّذَائِيِّ طَرِيقُ الْقَبَّابِ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ الرَّمْلِيِّ مِنْ غَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَدَّادِ، وَمِنْ كَامِلِ الْهُذَلِيِّ، قَرَأَ بِهَا هُوَ وَالْحَدَّادُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ
بْنِ أَحْمَدَ الْعَطَّارِ، وَمِنَ الْمُسْتَنِيرِ، قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ وَلَمْ يَخْتِمْ عَلَيْهِ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَالْعَطَّارُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فُوَرَكَ الْقَبَّابِ، فَهَذِهِ ثَلَاثُ طُرُقٍ لِلْقَبَّابِ، طَرِيقُ ابْنِ الْمُوَفَّقِ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنِ الرَّمْلِيِّ مِنَ الْكَامِلِ، قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَنِ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيِّ الزَّاهِدِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي يَعْقُوبَ يُوسُفَ بْنِ بِشْرِ بْنِ آدَمَ بْنِ الْمُوَفَّقِ الضَّرِيرِ، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ الْمُوَفَّقِ وَالْقَبَّابُ وَالشَّذَائِيُّ وَزَيْدٌ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّمْلِيِّ الدَّاجُونِيِّ، فَهَذِهِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ طَرِيقًا لِلرَّمْلِيِّ.
وَمِنْ طَرِيقِ الْمُطَّوِّعِيِّ عَنِ الصُّورِيِّ مِنْ سَبْعِ طُرُقٍ عَنْهُ، طَرِيقُ الْكَارَزِينِيِّ وَهِيَ الْأُولَى عَنِ الْمُطَّوِّعِيِّ مِنَ الْمُبْهِجِ وَالْمِصْبَاحِ، وَقَرَأَ بِهَا سِبْطُ الْخَيَّاطِ وَالشَّهْرُزُورِيُّ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ، وَمِنَ التَّلْخِيصِ لِأَبِي مَعْشَرٍ، وَقَرَأَ بِهَا كُلٌّ مِنَ الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ وَأَبِي مَعْشَرٍ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَارَزِينِيِّ، طَرِيقُ ابْنِ زُلَالٍ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ الْمُطَّوِّعِيِّ مِنَ الْمِصْبَاحِ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُوسَى بْنِ زُلَالٍ النَّهَاوَنْدِيِّ، طَرِيقُ الْخَمْسَةِ عَنِ الْمُطَّوِّعِيِّ مِنْ كِتَابِ الْكَامِلِ، قَرَأَ بِهَا أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي الْمُظَفَّرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَبِيبٍ الْأَصْبَهَانِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلِ وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَارِثِيِّ وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَعْفَرٍ وَأَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَعِيدٍ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الْخَمْسَةُ وَابْنُ زُلَالٍ وَالْكَارَزِينِيُّ سَبَعَتُهُمْ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْمُطَّوِّعِيِّ، فَهَذِهِ تِسْعٌ لِلْمُطَّوِّعِيِّ، وَقَرَأَ الْمُطَّوِّعِيُّ وَالرَّمْلِيُّ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ الصُّورِيِّ الدِّمَشْقِيِّ، فَهَذِهِ اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِلصُّورِيِّ، وَقَرَأَ الصُّورِيُّ وَالْأَخْفَشُ عَلَى أَبِي عَمْرٍو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرِ بْنِ ذَكْوَانَ الْقُرَشِيِّ الْفِهْرِيِّ الدِّمَشْقِيِّ تَتِمَّةُ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ طَرِيقًا لِابْنِ ذَكْوَانَ.
(وَقَرَأَ هِشَامٌ) وَابْنُ ذَكْوَانَ عَلَى أَبِي سُلَيْمَانَ أَيُّوبَ بْنِ تَمِيمٍ التَّمِيمِيِّ الدِّمَشْقِيِّ.
وَقَرَأَ هِشَامٌ أَيْضًا عَلَى أَبِي الضَّحَّاكِ عِرَاكِ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ صَالِحٍ الْمِزِّيِّ الدِّمَشْقِيِّ وَعَلَى أَبِي مَحْمُودٍ سُوَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ نُمَيْرٍ الْوَاسِطِيِّ وَعَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ صَدَقَةَ بْنِ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيِّ، وَقَرَأَ أَيُّوبُ وَعِرَاكٌ وَسُوَيْدٌ عَلَى أَبِي عُمَرَ وَيَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الذِّمَارِيِّ، وَقَرَأَ الذِّمَارِيُّ عَلَى إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ أَبِي عِمْرَانَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ رَبِيعَةَ الْيَحْصُبِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا لِابْنِ عَامِرٍ.
وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ عَلَى أَبِي هَاشِمٍ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي شِهَابٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ بِلَا خِلَافٍ عِنْدِ الْمُحَقِّقِينَ، وَعَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ فِيمَا قَطَعَ بِهِ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو وَالدَّانِيُّ وَصَحَّ عِنْدَنَا عَنْهُ، وَقَرَأَ الْمُغِيرَةُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه، وَقَرَأَ عُثْمَانُ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
وَتُوُفِّيَ ابْنُ عَامِرٍ بِدِمَشْقَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ سَنَةَ ثَمَانَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ، وَمَوْلِدُهُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، أَوْ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةِ عَلَى اخْتِلَافٍ فِي ذَلِكَ، وَكَانَ إِمَامًا كَبِيرًا وَتَابِعِيًّا جَلِيلًا وَعَالِمًا شَهِيرًا، أَمَّ الْمُسْلِمِينَ بِالْجَامِعِ الْأُمَوِيِّ سِنِينَ كَثِيرَةً فِي أَيَّامِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَقَبْلَهُ وَبَعْدَهُ، فَكَانَ يَأْتَمُّ بِهِ، وَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَنَاهِيكَ بِذَلِكَ مَنْقَبَةً، وَجُمِعَ لَهُ بَيْنَ الْإِمَامَةِ وَالْقَضَاءِ وَمَشْيَخَةِ الْإِقْرَاءِ بِدِمَشْقَ، وَدِمَشْقُ إِذْ ذَاكَ دَارُ الْخِلَافَةِ وَمَحَطُّ رِحَالِ الْعُلَمَاءِ وَالتَّابِعِينَ، فَأَجْمَعَ النَّاسُ عَلَى قِرَاءَتِهِ وَعَلَى تَلَقِّيهَا بِالْقَبُولِ وَهُمُ الصَّدْرُ الْأَوَّلُ الَّذِينَ هُمْ أَفَاضِلُ الْمُسْلِمِينَ.
وَتُوُفِّيَ هِشَامٌ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَقِيلَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ، وَكَانَ عَالِمَ أَهْلِ دِمَشْقَ وَخَطِيبَهُمْ وَمُقْرِئَهُمْ وَمُحَدِّثَهُمْ وَمُفْتِيَهُمْ مَعَ الثِّقَةِ وَالضَّبْطِ وَالْعَدَالَةِ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: صَدُوقٌ كَبِيرُ الْمَحَلِّ.
وَكَانَ فَصِيحًا عَلَّامَةً وَاسِعَ الرِّوَايَةِ، وَقَالَ عَبْدَانُ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَا أَعَدْتُ خُطْبَةً مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً.
(وَتُوُفِّيَ) ابْنُ ذَكْوَانَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَمِائَتَيْنِ عَلَى الصَّوَابِ مَوْلِدُهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ، وَكَانَ شَيْخَ الْإِقْرَاءِ بِالشَّامِ وَإِمَامَ الْجَامِعِ الْأُمَوِيِّ انْتَهَتْ إِلَيْهِ مَشْيَخَةُ الْإِقْرَاءِ بَعْدَ أَيُّوبَ بْنِ تَمِيمٍ. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الْحَافِظُ الدِّمَشْقِيُّ: لَمْ يَكُنْ بِالْعِرَاقِ وَلَا بِالْحِجَازِ وَلَا بِالشَّامِ وَلَا بِمِصْرَ وَلَا بِخُرَاسَانَ فِي زَمَانِ ابْنِ ذَكْوَانَ أَقْرَأَ عِنْدِي مِنْهُ، وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ الْحُلْوَانِيِّ فِي رِوَايَةِ قَالُونَ.
(وَتُوُفِّيَ) الدَّاجُونِيُّ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِرَمْلَةِ لُدٍّ عَنْ إِحْدَى وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَكَانَ إِمَامًا جَلِيلًا كَثِيرَ الضَّبْطِ وَالْإِتْقَانِ وَالنَّقْلِ ثِقَةً، رَحَلَ إِلَى الْعِرَاقِ وَأَخَذَ عَنِ ابْنِ مُجَاهِدٍ وَأَخَذَ عَنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ أَيْضًا. قَالَ الدَّانِيُّ: إِمَامٌ مَشْهُورٌ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ حَافِظٌ ضَابِطٌ.
(وَتُوُفِّيَ) ابْنُ عَبْدَانَ بُعَيْدَ الثَّلَاثِمِائَةِ فِيمَا أَظُنُّ، وَهُوَ مِنْ رِجَالِ التَّيْسِيرِ.
ذَكَرَهُ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو فِي تَارِيخِهِ وَقَالَ: إِنَّهُ مِنْ جَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ، أَخَذَ الْقِرَاءَةَ عَرْضًا عَنِ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ هِشَامٍ.
(وَتُوُفِّيَ) الْجَمَّالُ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَلَاثِمِائَةٍ، وَكَانَ ثَبْتًا مُحَقِّقًا أُسْتَاذًا ضَابِطًا، قَالَ الذَّهَبِيُّ الْحَافِظُ: كَانَ مُحَقِّقًا لِقِرَاءَةِ ابْنِ عَامِرٍ. وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ زَيْدٍ فِي رِوَايَةِ الدُّورِيِّ، وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ الشَّذَائِيِّ فِي رِوَايَةِ السُّوسِيِّ.
(وَتُوُفِّيَ) الْأَخْفَشُ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ بِدِمَشْقَ عَنِ اثْنَيْنِ وَتِسْعِينَ سَنَةً، وَكَانَ شَيْخَ الْإِقْرَاءِ بِدِمَشْقَ ضَابِطًا ثِقَةً نَحْوِيًّا مُقْرِئًا. قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِيُّ: كَانَ مِنْ أَهْلِ الْفَضْلِ صَنَّفَ كُتُبًا كَثِيرَةً فِي الْقِرَاءَاتِ وَالْعَرَبِيَّةِ، وَإِلَيْهِ رَجَعَتِ الْإِمَامَةُ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ ذَكْوَانَ، وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ النَّقَّاشِ فِي رِوَايَةِ الْبَزِّيِّ.
(وَتُوُفِّيَ) ابْنُ الْأَخْرَمِ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِدِمَشْقَ، وَقِيلَ: اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ. وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ بِقَيْنِيَّةَ ظَاهِرَ دِمَشْقَ، وَكَانَ إِمَامًا كَامِلًا ثَبْتًا رَضِيًّا ثِقَةً أَجَلَّ أَصْحَابِ الْأَخْفَشِ وَأَضْبَطَهُمْ، قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ الْحَافِظُ فِي