المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُوصِيِّ وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - النشر في القراءات العشر - جـ ١

[ابن الجزري]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ ذِكْرِ إِسْنَادِ هَذِهِ الْعَشْرِ الْقِرَاءَاتِ مِنْ هَذِهِ الطُّرُقِ وَالرِّوَايَاتِ

- ‌ أَوَّلًا كَيْفَ رِوَايَتِي لِلْكُتُبِ الَّتِي رُوِيَتْ مِنْهَا هَذِهِ الْقِرَاءَاتُ نَصًّا

- ‌كِتَابُ التَّيْسِيرِ

- ‌مُفْرَدَةُ يَعْقُوبَ.لِلْإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ

- ‌كِتَابُ جَامِعِ الْبَيَانِفِي الْقِرَاءَاتِ السَّبْعِ

- ‌كِتَابُ الشَّاطِبِيَّةِ

- ‌كِتَابُ الْعُنْوَانِ

- ‌كِتَابُ الْهَادِي

- ‌كِتَابُ الْكَافِي

- ‌كِتَابُ الْهِدَايَةِ

- ‌كِتَابُ التَّبْصِرَةِ

- ‌كِتَابُ الْقَاصِدِ

- ‌كِتَابُ الرَّوْضَةِ

- ‌كِتَابُ الْمُجْتَبَى

- ‌كِتَابُ تَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ

- ‌كِتَابُ التَّذْكِرَةِ فِي الْقِرَاءَاتِ الثَّمَانِ

- ‌كِتَابُ الرَّوْضَةِ. فِي الْقِرَاءَاتِ الْإِحْدَى عَشْرَةَ

- ‌ كِتَابِ التَّجْرِيدِ

- ‌كِتَابُ الْجَامِعِ

- ‌مُفْرَدَةُ يَعْقُوبَلِابْنِ الْفَحَّامِ

- ‌كِتَابُ التَّلْخِيصِفِي الْقِرَاءَاتِ الثَّمَانِ

- ‌كِتَابَ الرَّوْضَةِ

- ‌كِتَابُ الْإِعْلَانِ

- ‌كِتَابُ الْإِرْشَادِ

- ‌كِتَابُ الْوَجِيزِ

- ‌كِتَابُ السَّبْعَةِ

- ‌كِتَابُ الْمُسْتَنِيرِ

- ‌كِتَابُ الْمُبْهِجِ

- ‌ كِتَابِ الْإِيجَازِ

- ‌كِتَابُ إِرَادَةِ الطَّالِبِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ

- ‌كِتَابُ تَبْصِرَةِ الْمُبْتَدِي

- ‌كِتَابِ الْمُهَذَّبِ فِي الْعَشْرِ

- ‌كِتَابِ الْجَامِعِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ

- ‌كِتَابِ التِّذْكَارِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ

- ‌كِتَابِ الْمُفِيدِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ

- ‌أَمَّا كِتَابُ الْمُهَذَّبِ

- ‌وَأَمَّا كِتَابُ الْجَامِعِ

- ‌وَأَمَّا كِتَابُ التِّذْكَارُ

- ‌وَأَمَّا كِتَابُ الْمُفِيدُ

- ‌كِتَابُ الْكِفَايَةِ

- ‌كِتَابُ الْمُوَضِّحِ وَالْمِفْتَاحِ

- ‌كِتَابُ الْإِرْشَادِ

- ‌كِتَابُ الْكِفَايَةِ الْكُبْرَى

- ‌كِتَابُ غَايَةِ الِاخْتِصَارِ

- ‌كِتَابُ الْإِقْنَاعِ فِي الْقِرَاءَاتِ السَّبْعِ

- ‌كِتَابُ الْغَايَةِ

- ‌كِتَابُ الْمِصْبَاحِ

- ‌كِتَابُ الْكَامِلِ

- ‌كِتَابُ الْمُنْتَهَى فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ

- ‌كِتَابُ الْإِشَارَةِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ

- ‌كِتَابُ الْمُفِيدِ فِي الْقِرَاءَاتِ الثَّمَانِ

- ‌كِتَابُ الْكَنْزِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ

- ‌كِتَابُ الْكِفَايَةِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ

- ‌كِتَابُ الشُّفْعَةِ فِي الْقِرَاءَاتِ السَّبْعَةِمِنْ

- ‌كِتَابُ جَمْعِ الْأُصُولِ فِي مَشْهُورِ الْمَنْقُولِ

- ‌كِتَابُ رَوْضَةِ الْقَرِيرِ فِي الْخُلْفِ بَيْنَ الْإِرْشَادِ وَالتَّيْسِيرِ

- ‌كِتَابُ عَقْدِ اللَّآلِي فِي الْقِرَاءَاتِ السَّبْعِ الْعَوَالِي

- ‌كِتَابُ الشِّرْعَةِ فِي الْقِرَاءَاتِ السَّبْعَةِ

- ‌الْقَصِيدَةُ الْحُصْرِيَّةُ فِي قِرَاءَةِ نَافِعٍ

- ‌كِتَابُ التَّكْمِلَةِ الْمُفِيدَةِ لِحَافِظِ الْقَصِيدَةِ

- ‌كِتَابُ الْبُسْتَانِ فِي الْقِرَاءَاتِ الثَّلَاثَ عَشَرَ

- ‌كِتَابُ جَمَالِ الْقُرَّاءِ وَكَمَالِ الْإِقْرَاءِ

- ‌مُفْرَدَةُ يَعْقُوبَ

- ‌[ثانيا: الأسانيد التي أدت القراءة لأصحاب هذه الكتب]

- ‌ قِرَاءَةُ نَافِعٍ مِنْ رِوَايَتَيْ قَالُونَ وَوَرْشٍ

- ‌ قِرَاءَةُ ابْنِ كَثِيرٍ مِنْ رِوَايَتَيِ الْبَزِّيِّ وَقُنْبُلٍ

- ‌[قراءة أبي عمرو من روايتي الدوري والسوسي]

- ‌[قراءة ابن عامر من روايتي هشام وابن ذكوان]

- ‌[قراءة عاصم من روايتي أبي بكر شعبة وحفص]

- ‌[قراءة حمزة من روايتي خلف وخلاد]

- ‌[قراءة الكسائي من روايتي أبي الحارث والدوري]

- ‌[قراءة أبي جعفر من روايتي ابن وردان وابن جماز]

- ‌[قراءة يعقوب من روايتي رويس وروح]

- ‌ مَخَارِجِ الْحُرُوفِ

- ‌ صِفَاتُ الْحُرُوفِ

- ‌ كَيْفَ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ

- ‌[فصل في التجويد جامع للمقاصد حاوي للفوائد]

- ‌ الْوُقُوفُ وَالِابْتِدَاءُ

- ‌بَابُ اخْتِلَافِهِمْ فِي الِاسْتِعَاذَةِ

- ‌بَابُ اخْتِلَافِهِمْ فِي الْبَسْمَلَةِ

- ‌ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ

- ‌ الْآخِذِينَ بِالْوَصْلِ

- ‌ لَا خِلَافَ فِي حَذْفِ الْبَسْمَلَةِ بَيْنَ الْأَنْفَالِ وَبَرَاءَةَ

- ‌ يَجُوزُ فِي الِابْتِدَاءِ بِأَوْسَاطِ السُّوَرِ

- ‌ الِابْتِدَاءُ بِالْآيِ وَسَطَ بَرَاءَةَ

- ‌ إِذَا فَصَلَ بِالْبَسْمَلَةِ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ أَمْكَنَ أَرْبَعَةَ أَوْجُهٍ:

- ‌ فِي حُكْمِهَا، وَهَلْ هِيَ آيَةٌ فِي أَوَّلِ كُلِّ سُورَةٍ كُتِبَتْ فِيهِ أَمْ لَا

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِهِمْ فِي سُورَةِ أُمِّ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ اخْتِلَافِهِمْ فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ

- ‌بَابُ هَاءِ الْكِنَايَةِ

- ‌بَابُ الْمَدِّ وَالْقَصْرِ

- ‌بَابٌ فِي الْهَمْزَتَيْنِ الْمُجْتَمِعَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ

- ‌بَابٌ فِي الْهَمْزَتَيْنِ الْمُجْتَمِعَتَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْنِ

- ‌ الْمُتَّفِقَتَانِ

- ‌ الْمُخْتَلِفَتَانِ

- ‌ السَّاكِنَ

- ‌بَابٌ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ

- ‌ الْمُتَحَرِّكُ

- ‌بَابُ نَقْلِ حَرَكَةِ الْهَمْزَةِ إِلَى السَّاكِنِ قَبْلَهَا

- ‌بَابُ السَّكْتِ عَلَى السَّاكِنِ قَبْلَ الْهَمْزِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ الْوَقْفِ عَلَى الْهَمْزِ

- ‌(وَأَمَّا الْهَمْزُ الْمُتَحَرِّكُ) فَيَنْقَسِمُ إِلَى قِسْمَيْنِ:

- ‌(وَأَمَّا الْهَمْزُ الْمُتَوَسِّطُ) الْمُتَحَرِّكُ السَّاكِنُ مَا قَبْلَهُ فَهُوَ أَيْضًا عَلَى قِسْمَيْنِ:

- ‌(وَأَمَّا الْهَمْزُ الْمُتَوَسِّطُ) الْمُتَحَرِّكُ الْمُتَحَرِّكُ مَا قَبْلَهُ فَهُوَ أَيْضًا عَلَى قِسْمَيْنِ:

- ‌(خَاتِمَةٌ) فِي ذِكْرِ مَسَائِلَ مِنَ الْهَمْزِ، نَذْكُرُ فِيهَا مَا أَصَّلْنَاهُ مِنَ الْقَوَاعِدِ الْمُتَقَدِّمَةِ

الفصل: أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُوصِيِّ وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ

أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُوصِيِّ وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ النَّصِيرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الشَّوَّا، وَقَرَأَ بِهِ الْأَوَّلُ عَلَى يَحْيَى بْنِ الصَّوَّافِ وَالثَّانِي عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ، وَقَرَآ بِهِ عَلَى الصَّفْرَاوِيِّ، وَقَرَأَ الصَّفْرَاوِيُّ وَالْهَمْدَانِيُّ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَفِ اللَّهِ بْنِ عَطِيَّةَ الْمَالِكِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَوَّارِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ بِلَالٍ الزَّاهِدِ وَغَيْرِهِ، وَقَرَءُوا عَلَى الْمُؤَلِّفِ، وَقَرَأَ بِهِ الصَّفْرَاوِيُّ أَيْضًا عَلَى أَبِي الطَّيِّبِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَفِ بْنِ الْخَلُوفِ الْغَرْنَاطِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ قَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِجَارِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَوْرِ - بِالرَّاءِ كِلَاهُمَا -، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْمُؤَلِّفِ.

وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِ كِتَابِ الْهَادِي عَلَى الْمَشَايِخِ الْمِصْرِيِّينَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَابْنِ الْجُنْدِيِّ كَمَا تَقَدَّمَ، وَقَرَءُوا كُلَّ الْقُرْآنِ عَلَى الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكَمَالِ الضَّرِيرِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ شُجَاعِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَيِّدِهِمُ الْمُدْلِجِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُطَيْئَةِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَحَّامِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْعَجَمِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْمُؤَلِّفِ، رحمه الله.

‌كِتَابُ الْكَافِي

لِلْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحٍ الرُّعَيْنِيِّ الْأَشْبِيلِيِّ، وَتُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِأَشْبِيلِيَّةَ مِنَ الْأَنْدَلُسِ.

حَدَّثَنِي بِهِ الْأُسْتَاذُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِدِمَشْقَ بَعْدَ أَنْ تَلَوْتُ عَلَيْهِ بِمُضَمَّنِهِ وَقَالَ لِي: قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي حَيَّانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّبَّاعِ الْغَرْنَاطِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرٍ

ص: 67

مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ الْحِمْيَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ شُرَيْحٌ، كَذَا أَخْبَرَنِي بِهَذَا الْإِسْنَادِ أَبُو الْمَعَالِي عَنْ أَبِي حَيَّانَ وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ، وَالَّذِي رَأَيْتُهُ فِي أَسَانِيدَ أَبِي حَيَّانَ وَبِخَطِّهِ قَالَ: قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ بِمَالِقَةَ، أَخْبَرَنَا بِهِ مُنَاوَلَةً أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ بَقِيٍّ (ح)، قَالَ: وَقَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْيُسْرِ بِغَرْنَاطَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ عَبُّو الْفَازَازَاتِيِّ بْنِ الْمَصَالِيِّ (ح)، قَالَ ابْنُ أَبِي الْأَحْوَصِ: وَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ جَابِرٍ الدَّبَّاحُ قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَافٍ (ح)، قَالَ ابْنُ أَبِي الْأَحْوَصِ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ سَالِمٍ الْحَافِظُ سَمَاعًا عَلَيْهِ لِجَمِيعِهِ إِلَّا يَسِيرَ فَوَاتٍ دَخَلَ فِي الْإِجَازَةِ: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حُمَيْدٍ (ح)، قَالَ أَبُو حَيَّانَ: وَقَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِغَرْنَاطَةَ، أَنَا أَبُو الْحَكَمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَجَّاجٍ وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِقْدَامٍ الرُّعَيْنِيُّ قَالُوا: أَعْنِي ابْنَ بَقِيٍّ وَابْنَ الْمَصَالِيِّ وَابْنَ صَافٍ وَابْنَ حُمَيْدٍ وَابْنَ حَجَّاجٍ وَابْنَ مِقْدَامٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ شُرَيْحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحٍ قَالَ ابْنُ بَقِيٍّ إِجَازَةً وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا. وَقَالَ ابْنُ الْمَصَالِيِّ: أَخَذْتُ السَّبْعَ عَنْ شُرَيْحٍ، قَالَ: أَنَا أَبِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ شُرَيْحٍ، وَقَالَ لِي أَبُو الْمَعَالِي أَيْضًا: أَنَّهُ قَرَأَ بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ عَلَى زَيْنِ الدَّارِ أُمِّ مُحَمَّدٍ الْوَجِيهِيَّةِ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الصَّعِيدِيِّ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَثِيقٍ الْأَشْبِيلِيُّ إِجَازَةً (ح)، وَأَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ ابْنَ الْخَلِيلِ الْقُرَشِيَّ الْمَكِّيَّ مُشَافَهَةً قَالَ: أَخْبَرَنِي الْإِمَامُ الْمُقْرِي أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّوْزَرِيُّ كَذَلِكَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ وَثِيقٍ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ حَبِيبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْحِمْيَرِيُّ وَأَبُو الْحَكَمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو اللَّخْمِيُّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مِقْدَامٍ الرُّعَيْنِيُّ الْأَشْبِيلِيُّونَ وَغَيْرُهُمْ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ شُرَيْحُ ابْنُ الْمُؤَلِّفِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ وَالِدِي سَمَاعًا وَقِرَاءَةً وَتِلَاوَةً.

وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ بِدِمَشْقَ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي بْنِ اللَّبَّانِ وَإِلَى أَثْنَاءِ سُورَةِ

ص: 68