الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَارِيخِهِ: طَالَ عُمْرُهُ وَارْتَحَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ، وَكَانَ عَارِفًا بِعِلَلِ الْقِرَاءَاتِ بَصِيرًا بِالتَّفْسِيرِ وَالْعَرَبِيَّةِ مُتَوَاضِعًا حَسَنَ الْأَخْلَاقِ كَبِيرَ الشَّأْنِ.
(وَتُوُفِّيَ) الصُّورِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِدِمَشْقَ، وَكَانَ شَيْخًا مُقْرِئًا مَشْهُورًا بِالضَّبْطِ مَعْرُوفًا بِالْإِتْقَانِ، وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ الرَّمْلِيِّ، وَهُوَ أَبُو بَكْرٍ الدَّاجُونِيُّ الْمَذْكُورُ فِي رِوَايَةِ هِشَامٍ، إِلَّا أَنَّهُ مَشْهُورٌ فِي رِوَايَةِ ابْنِ ذَكْوَانَ مِنْ طَرِيقِ الصُّورِيِّ بِالرَّمْلِيِّ، وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ الْمُطَّوِّعِيِّ فِي رِوَايَةِ وَرْشٍ.
[قراءة عاصم من روايتي أبي بكر شعبة وحفص]
قِرَاءَةُ عَاصِمٍ
(رِوَايَةُ) أَبِي بَكْرٍ طَرِيقُ يَحْيَى عَنْهُ، فَمِنْ طَرِيقِ شُعَيْبٍ عَنْ يَحْيَى مِنْ خَمْسِ طُرُقٍ، طَرِيقُ الْأَصَمِّ وَهِيَ الْأُولَى عَنْ شُعَيْبٍ مِنْ سِتِّ طُرُقٍ. فَطَرِيقُ الْبَغْدَادِيِّ وَتَلْخِيصُ ابْنِ بَلِّيمَةَ وَقَرَآ بِهَا عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِيهِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهَا فَارِسٌ عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْحَسَنِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَغْدَادِيِّ، فَهَذِهِ أَرْبَعُ طُرُقٍ لَهُ.
وَطَرِيقُ الْمُطَّوِّعِيِّ مِنَ الْمُبْهِجِ وَالْمِصْبَاحِ، قَرَأَ بِهَا سِبْطُ الْخَيَّاطِ وَأَبُو الْكَرَمِ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ الْمُطَّوِّعِيِّ، فَهَذِهِ طَرِيقَانِ لِلْمُطَّوِّعِيِّ، وَطَرِيقُ ابْنِ عِصَامٍ مِنْ كِتَابِ الْمُسْتَنِيرِ، قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصَرِيِّ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ لِأَبِي الْكَرَمِ قَرَأَ بِهَا عَلَى عَبْدِ السَّيِّدِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَصَرِيِّ الْمَذْكُورِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِصَامٍ، فَهَذِهِ طَرِيقَانِ لَهُ.
وَطَرِيقُ ابْنِ بَابِشٍ مِنْ مِصْبَاحِ أَبِي الْكَرَمِ، قَرَأَ بِهَا عَلَى ابْنِ عَتَّابٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْعَلَاءِ، وَمِنْ كَامِلِ الْهُذَلِيِّ، قَرَأَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْعَلَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَابِشٍ، فَهَذِهِ طَرِيقَانِ لَهُ، وَطَرِيقُ النَّقَّاشِ مِنْ تَلْخِيصِ أَبِي مَعْشَرٍ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ الزَّيْدِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى النَّقَّاشِ، وَطَرِيقُ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنْ غَايَةِ ابْنِ مِهْرَانَ، قَرَأَ بِهَا
عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خُلَيْعٍ بِبَغْدَادَ، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ خُلَيْعٍ وَالنَّقَّاشُ وَابْنُ بَابِشٍ وَابْنُ عِصَامٍ وَالْمُطَّوِّعِيُّ وَالْبَغْدَادِيُّ سِتَّتُهُمْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَاسِطِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالْأَصَمِّ، فَهَذِهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ طَرِيقًا لِلْأَصَمِّ طَرِيقُ الْقَافِلَّائِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنْ شُعَيْبٍ مِنَ التَّيْسِيرِ وَالشَّاطِبِيَّةِ، قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى فَارِسٍ، وَمِنَ التَّجْرِيدِ وَالتَّلْخِيصِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ وَابْنُ بَلِّيمَةَ على عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِيهِ فَارِسٍ، وَمِنْ كِتَابِ الْعُنْوَانِ قَرَأَ بِهَا أَبُو طَاهِرٍ عَلَى عَبْدِ الْجَبَّارِ الطُّرْسُوسِيِّ، وَمِنَ الْمُجْتَبِي لِلطُّرْسُوسِيِّ الْمَذْكُورِ، وَمِنْ كِتَابِ الْكَافِي قَرَأَ بِهَا ابْنُ شُرَيْحٍ وَمِنْ رَوْضَةِ الْمُعَدَّلِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى ابْنِ نَفِيسٍ، وَقَرَأَ بِهَا فَارِسٌ وَالطُّرْسُوسِيُّ وَابْنُ نَفِيسٍ عَلَى أَحْمَدَ السَّامَرِّيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْقَافِلَّائِيِّ، فَهَذِهِ ثَمَانُ طُرُقٍ لِلْقَافِلَّائِيِّ.
طَرِيقُ الْمُثَلَّثِيِّ، وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنْ شُعَيْبٍ مِنْ كِتَابَيْ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ خَيْرُونَ، وَمِنْ مِصْبَاحِ أَبِي الْكَرَمِ قَرَأَ بِهَا عَلَى عَبْدِ السَّيِّدِ بْنِ عَتَّابٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْعَلَاءِ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبَصْرِيِّ الْوَاسِطِيِّ، وَبِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى سِبْطِ الْخَيَّاطِ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْمَعَالِي ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ لِأَبِي الْكَرَمِ قَرَأَ بِهَا عَلَى عَبْدِ السَّيِّدِ بْنِ عَتَّابٍ وَثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْفَتْحِ فَرَجِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ الْمُفَسِّرِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَرِيفِ الْجَامِدِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ الْبَصْرِيِّ الْجَامِدِيُّ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الضَّرِيرِ الْمَعْرُوفِ بِالْمُثَلَّثِيِّ، فَهَذِهِ سِتُّ طُرُقٍ لِلْمُثَلَّثِيِّ، طَرِيقُ أَبِي عَوْنٍ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنْ شُعَيْبٍ مِنْ طَرِيقَيْنِ، مِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبَوَيْ عَلِيٍّ الشَّرْمَقَانِيِّ وَالْعَطَّارِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالْحَرْبِيِّ، وَمِنَ الْمُبْهِجِ وَالْمِصْبَاحِ قَرَأَ بِهَا سِبْطُ الْخَيَّاطِ وَأَبُو الْكَرَمِ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْفَرَجِ الشَّنَبُوذِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْحَرْبِيِّ الْمَذْكُورِ وَعَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ الْمُنَقَّى الثَّقَفِيِّ الْمَعْرُوفِ بِصَاحِبِ الْمِشْطَاحِ، وَمِنْ كِتَابِ الْمِصْبَاحِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ
الصَّرِيفِينِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيُّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْحَرْبِيِّ قَالَ: وَمِنْهُ تَلَقَّيْتُ الْقُرْآنَ، وَقَرَأَ بِهَا، أَيِ: الْحَرْبِيُّ وَالْمُنَقَّى عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ، وَيُقَالُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَوْنٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ الْوَاسِطِيِّ، فَهَذِهِ خَمْسُ طُرُقٍ لِأَبِي عَوْنٍ.
طَرِيقُ نِفْطَوَيْهِ وَهِيَ الْخَامِسَةُ عَنْ شُعَيْبٍ مِنَ الْمُبْهِجِ وَالْمِصْبَاحِ قَرَأَ بِهَا السِّبْطُ وَأَبُو الْكَرَمِ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ وَقَرَأَهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَمِنْ كَامِلِ الْهُذَلِيِّ قَرَأَهَا عَلَى أَبِي نَصْرٍ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ وَقَرَأَهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَبَّازِيِّ، وَقَرَأَ الْخَبَّازِيُّ وَالْكَارَزِينِيُّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الشَّذَائِيِّ، وَمِنَ الْمُبْهِجِ أَيْضًا، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ لِأَبِي الْكَرَمِ قَرَأَ بِهَا هُوَ وَسِبْطُ الْخَيَّاطِ عَلَى الشَّرِيفِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الْكَارَزِينِيُّ أَيْضًا عَلَى أَبِي الْفَرَجِ الشَّنَبُوذِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الشَّذَائِيُّ وَالشَّنَبُوذِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ الْمَعْرُوفِ بِنِفْطَوَيْهِ النَّحْوِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ الْمِصْبَاحِ لِأَبِي الْكَرَمِ الشَّهْرُزُورِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ وَبِإِسْنَادِي الْمُتَقَدِّمِ فِي كِتَابِ السَّبْعَةِ لِابْنِ مُجَاهِدٍ إِلَى الْخَطِيبِ الْمَذْكُورِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُجَاهِدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ نِفْطَوَيْهِ، هَذِهِ سَبْعُ طُرُقٍ لِنِفْطَوَيْهِ، وَقَرَأَ نِفْطَوَيْهِ وَأَبُو عَوْنٍ وَالْمُثَلَّثِيُّ وَالْقَافِلَّائِيُّ وَالْأَصَمُّ خَمْسَتُهُمْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ شُعَيْبِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ رُزَيْقٍ - بِتَقْدِيمِ الرَّاءِ - الصَّرِيفِينِيِّ، إِلَّا أَنَّ نِفْطَوَيْهِ قَرَأَ الْحُرُوفَ، فَهَذِهِ ثَمَانٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا لِشُعَيْبٍ.
وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي حَمْدُونَ مِنْ طَرِيقَيْنِ: طَرِيقُ الصَّوَّافِ وَهِيَ الْأُولَى عَنْ أَبِي حَمْدُونَ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ، طَرِيقُ الْحَمَّامِيِّ مِنْ ثَمَانِ طُرُقٍ مِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ وَمِنْهُ أَيْضًا، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْمَالِكِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْمَالِكِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ الرَّوْضَةِ لِأَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ الْمَذْكُورِ، وَمِنْ كِتَابَيْ أَبِي الْعِزِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَمِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ وَأَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ، وَمِنْ كِتَابِ الْجَامِعِ لِأَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ، وَمِنَ الْكَامِلِ
قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى تَاجِ الْأَئِمَّةِ ابْنِ هَاشِمٍ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ قَرَأَ بِهَا أَبُو الْكَرَمِ عَلَى أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ إِلَى آخِرِ سُورَةِ الْفَتْحِ، وَمِنَ التِّذْكَارِ لِابْنِ شَيْطَا، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ شَيْطَا وَالْهَاشِمِيُّ وَابْنُ هَاشِمٍ وَالْخَيَّاطُ وَالْعَطَّارُ وَالْوَاسِطِيُّ وَالْمَالِكِيُّ وَالْفَارِسِيُّ ثَمَانِيَتُهُمْ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْحَمَّامِيِّ، فَهَذِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ طَرِيقًا لِلْحَمَّامِيِّ.
طَرِيقُ ابْنِ شَاذَانَ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ الصَّوَّافِ مِنْ كِتَابِ الْغَايَةِ لِأَبِي الْعَلَاءِ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَزْرَفِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، طَرِيقُ النَّهْرَوَانِيِّ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ الصَّوَّافِ مِنْ كِتَابَيْ أَبِي الْعِزِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ غُلَامِ الْهَرَاسِ، وَمِنْ كِتَابِ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ وَأَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ، وَمِنْ كِتَابِ الْجَامِعِ لِلْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ، وَقَرَأَ بِهَا الْخَيَّاطُ وَالْعَطَّارُ وَغُلَامُ الْهَرَاسِ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ النَّهْرَوَانِيِّ، فَهَذِهِ خَمْسُ طُرُقٍ لِلنَّهْرَوَانِيِّ، طَرِيقُ النَّحَّاسِ وَالْخَلَّالِ وَهُمَا الرَّابِعَةُ وَالْخَامِسَةُ عَنِ الصَّوَّافِ مِنْ كِتَابِ الْمِصْبَاحِ قَرَأَ بِهَا أَبُو الْكَرَمِ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ السَّيِّدِ بْنِ عَتَّابٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْعَلَاءِ الْوَاسِطِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَلَّالُ، وَقَرَأَ الْخَلَّالُ وَالنَّحَّاسُ وَالنِّهْرَوَانِيُّ وَابْنُ شَاذَانَ وَالْحَمَّامِيُّ عَلَى أَبِي عِيسَى بَكَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَكَّارِ بْنِ بُنَانٍ الْبَغْدَادِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّوَّافِ الْبَغْدَادِيِّ، إِلَّا أَنَّ النَّحَّاسَ وَالْخَلَّالَ قَرَآ عَلَيْهِ الْحُرُوفَ، فَهَذِهِ تِسْعَ عَشْرَةَ طَرِيقًا لِلصَّوَّافِ.
طَرِيقُ أَبِي عَوْنٍ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنْ أَبِي حَمْدُونَ مِنْ كِتَابِ الْكَامِلِ قَرَأَهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي نَصْرٍ الْقُهُنْدَزِيِّ وَقَرَأَهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَبَّازِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الشَّذَائِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّارِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَوْنٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا أَبُو عَوْنٍ وَالصَّوَّافُ عَلَى أَبِي حَمْدُونَ الطَّيِّبِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي تُرَابٍ الذُّهْلِيِّ الْبَغْدَادِيِّ فَهَذِهِ عِشْرُونَ طَرِيقًا لِأَبِي حَمْدُونَ، وَقَرَأَ أَبُو حَمْدُونَ وَشُعَيْبٌ عَلَى أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدِ
بْنِ أَسَدٍ الصُّلْحِيِّ عَرْضًا فِي قَوْلِ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الْأَدَاءِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّمَا قَرَآ عَلَيْهِ الْحُرُوفَ فَقَطْ. وَالصَّحِيحُ أَنَّ شُعَيْبًا سَمِعَ مِنْهُ الْحُرُوفَ، وَأَنَّ أَبَا حَمْدُونَ عَرَضَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(تَتِمَّةُ) ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ طَرِيقًا لِيَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ. طَرِيقُ الْعُلَيْمِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، فَمِنْ طَرِيقِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنْ عَشْرِ طُرُقٍ: طَرِيقُ الْحَمَّامِيِّ وَهِيَ الْأُولَى عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ وَمِنْهُ أَيْضًا، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ، وَمِنْ رَوْضَةِ أَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ الْمَذْكُورِ، وَمِنْ كِفَايَةِ أَبِي الْعِزِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَمِنَ التِّذْكَارِ لِابْنِ شَيْطَا، وَمِنَ الْجَامِعِ لِابْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَابْنُ شَيْطَا وَالْوَاسِطِيُّ وَالْمَالِكِيُّ وَالْفَارِسِيُّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْحَمَّامِيِّ، فَهَذِهِ سِتُّ طُرُقٍ لَهُ، طَرِيقُ الْخُرَاسَانِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْحَسَنِ الْخُرَاسَانِيِّ، طَرِيقُ ابْنِ شَاذَانَ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنْ كِفَايَةِ السِّبْطِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الطَّبَرِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطِ الْحَنْبَلِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ الْقَزَّازِ.
طَرِيقُ السُّوسَنْجِرْدِيِّ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنْ غَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَزْرَفِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَيَّاطِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّوسَنْجِرْدِيِّ، طَرِيقُ الْبَلَدِيِّ وَهِيَ الْخَامِسَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ قَرَأَ بِهَا أَبُو الْيَمَنِ الْكِنْدِيُّ عَلَى الْخَطِيبِ الْمُحَوَّلِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَتْحِ الْمَوْصِلِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الشَّيْخِ الصَّالِحِ نَذِيرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبَلَدِيِّ، طَرِيقُ النَّهْرَوَانِيِّ وَهِيَ السَّادِسَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنْ كِفَايَةِ أَبِي الْعِزِّ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ غُلَامِ الْهَرَاسِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْفَرَجِ النَّهْرَوَانِيِّ، طَرِيقُ الْخَبَّازَيِّ وَهِيَ السَّابِعَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي نَصْرٍ الْقُهُنْدَزِيِّ، وَقَرَأَهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَبَّازِيِّ، طَرِيقُ النَّحْوِيِّ وَهِيَ الثَّامِنَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنْ كِتَابِ
التَّلْخِيصِ لِأَبِي مَعْشَرٍ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلَانِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ النَّحْوِيِّ، طَرِيقُ الْمَصَاحِفِيِّ وَهِيَ التَّاسِعَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنَ الْجَامِعِ لِابْنِ فَارِسٍ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمَصَاحِفِيِّ. طَرِيقُ ابْنِ مِهْرَانَ، وَهِيَ الْعَاشِرَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَالنَّحْوِيُّ وَالْمَصَاحِفِيُّ وَالْخَبَّازِيُّ وَالنِّهْرَوَانِيُّ وَالْبَلَدِيُّ وَالسُّوسَنْجِرْدِيُّ وَابْنُ شَاذَانَ وَالْخُرَاسَانِيُّ وَالْحَمَّامِيُّ، عَشَرَتْهُمْ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خُلَيْعٍ الْخَيَّاطِ الْبَغْدَادِيِّ الْمَعْرُوفِ بالْقَلَانِسِيِّ وَبِابْنِ بِنْتِ الْقَلَانِسِيِّ، فَهَذِهِ خَمْسَ عَشْرَةَ طَرِيقًا لِابْنِ خُلَيْعٍ.
وَمِنْ طَرِيقِ الرَّزَّازِ عَنِ الْعُلَيْمِيِّ مِنْ كِتَابِ الْمُبْهِجِ وَالْمِصْبَاحِ قَرَأَ بِهَا سِبْطُ الْخَيَّاطِ وَأَبُو الْكَرَمِ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَمِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَبِيبٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْخُزَاعِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الْخُزَاعِيُّ وَالْكَارَزِينِيُّ عَلَى أَبِي عُمَرَ وَعُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَمْعَانَ الرَّزَّازِ الْبَغْدَادِيِّ النَّجَاشِيِّ وَغَيْرِهِ، فَهَذِهِ ثَلَاثُ طُرُقٍ لِلرَّزَّازِ، وَقَرَأَ ابْنُ خُلَيْعٍ وَالرَّزَّازُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مِهْرَانَ الْوَاسِطِيِّ الْأُطْرُوشِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ قَيْسٍ الْعُلَيْمِيِّ الْأَنْصَارِيِّ الْكُوفِيِّ، فَهَذِهِ ثَمَانَ عَشْرَةَ طَرِيقًا لِلْعُلَيْمِيِّ وَقَرَأَ الْعُلَيْمِيُّ وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ، وَعَرْضًا فِيمَا أَطْلَقَهُ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْأَدَاءِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ شُعْبَةَ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ سَالِمِ الْحَنَّاطِ - بِالنُّونِ - الْأَسَدِيِّ الْكُوفِيِّ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُمَا لَمْ يَعْرِضَا عَلَيْهِ الْقُرْآنَ، وَإِنَّمَا سَمِعَا مِنْهُ الْحُرُوفَ. وَالصَّحِيحُ أَنَّ يَحْيَى بْنَ آدَمَ رَوَى عَنْهُ الْحُرُوفَ سَمَاعًا، وَأَنَّ يَحْيَى الْعُلَيْمِيَّ عَرَضَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ. قَالَ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ: وَقَدْ زَعَمَ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ لَمْ يَقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى سَرْدٍ عَلَى أَبِي بَكْرٍ غَيْرُ أَبِي يُوسُفَ الْأَعْشَى، قَالَ: وَقَدْ ثَبَتَ عِنْدَنَا وَصَحَّ لَدَيْنَا أَنَّهُ عَرَضَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَأَخَذَ عَنْهُ الْقِرَاءَةَ تِلَاوَةً خَمْسَةٌ سِوَى الْأَعْشَى وَهُمْ: يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُلَيْمِيُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ وَسَهْلُ بْنُ شُعَيْبٍ الشُّهْبِيُّ، وَعُرْوَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ
الْأَسَدِيُّ وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ التَّرْجَمِيُّ، قَالَ: وَهَؤُلَاءِ مِنْ أَعْلَامِ الْكُوفَةِ، وَمِنَ الْمَشْهُورِينَ بِالْإِتْقَانِ وَالضَّبْطِ، تَتِمَّةُ سِتٍّ وَسَبْعِينَ طَرِيقًا لِأَبِي بَكْرٍ.
(رِوَايَةُ) حَفْصٍ طَرِيقُ عُبَيْدِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْهُ، فَمِنْ طَرِيقِ الْهَاشِمِيِّ مِنْ خَمْسِ طُرُقٍ. طَرِيقُ طَاهِرٍ وَهِيَ الْأُولَى عَنِ الْهَاشِمِيِّ مِنَ الشَّاطِبِيَّةِ وَالتَّيْسِيرِ قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ طَاهِرِ بْنِ غَلْبُونَ، وَمِنْ تَلْخِيصِ ابْنِ بَلِّيمَةَ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقَزْوِينِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى طَاهِرٍ، وَمِنْ كِتَابِ التَّذْكِرَةِ لِطَاهِرٍ الْمَذْكُورِ، طَرِيقُ عَبْدِ السَّلَامِ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ الْهَاشِمِيِّ مِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ، وَمِنَ الْجَامِعِ لِلْخَيَّاطِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَصْرِيِّ، طَرِيقُ الْمِلَنْجِيِّ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنْهُ مِنْ غَايَةِ الْحَافِظِ أَبِي الْعَلَاءِ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَدَّادِ، وَمِنْ كَامِلِ الْهُذَلِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَالْحَدَّادُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزْدَةَ الْمِلَنْجِيِّ.
طَرِيقُ الْخَبَّازِيِّ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنِ الْهَاشِمِيِّ مِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي نَصْرٍ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ الْهَرَوِيِّ، وَقَرَأَ لَهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَبَّازِيِّ، طَرِيقُ الْكَارَزِينِيِّ وَهِيَ الْخَامِسَةُ عَنْهُ مِنَ الْمُبْهِجِ قَرَأَ بِهَا السِّبْطُ عَلَى الشَّرِيفِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكَارَزِينِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الْكَارَزِينِيُّ وَالْخَبَّازِيُّ وَالْمِلَنْجِيُّ وَعَبْدُ السَّلَامِ وَطَاهِرُ بْنُ غَلْبُونَ الْخَمْسَةُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ دَاوُدَ الْهَاشِمِيِّ الْبَصْرِيِّ الضَّرِيرِ وَيُعْرَفُ بِالْجُوخَانِيِّ، فَهَذِهِ عَشْرَةُ طُرُقٍ لِلْهَاشِمِيِّ.
وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي طَاهِرٍ مِنْ أَرْبَعِ طُرُقٍ: طَرِيقُ الْحَمَّامِيِّ وَهِيَ الْأُولَى عَنْهُ مِنْ ثَمَانِ طُرُقٍ، مِنَ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ نَصْرٍ الْفَارِسِيِّ، وَمِنْهُ أَيْضًا قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَالِكِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ، وَمِنَ الرَّوْضَةِ لِأَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ، وَمِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ الرَّازِيِّ، وَمِنَ الْجَامِعِ لِابْنِ فَارِسٍ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ قَرَأَ بِهَا أَبُو الْكَرَمِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ رِزْقِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيِّ وَعَلَى الشَّرِيفِ أَبِي نَصْرٍ الْهَبَّارِيِّ، وَمِنْ كِتَابَيْ أَبِي الْعِزِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، وَمِنْ تِذْكَارِ ابْنِ شَيْطَا، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ
وَالْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ وَالرَّازِيُّ وَابْنُ فَارِسٍ وَالْهَبَّارِيُّ وَرِزْقُ اللَّهِ وَالْمَالِكِيُّ وَالْفَارِسِيُّ، الثَّمَانِيَةُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْحَمَّامِيِّ، فَهَذِهِ عَشْرُ طُرُقٍ لَهُ.
طَرِيقُ النَّهْرَوَانِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنْهُ مِنْ كِتَابَيْ أَبِي الْعِزِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْفَرَجِ النَّهْرَوَانِيِّ، طَرِيقُ أَبِي الْعَلَّافِ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنْ أَبِي طَاهِرٍ مِنَ التِّذْكَارِ لِابْنِ شَيْطَا قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْعَلَّافِ. طَرِيقُ الْمَصَاحِفِيِّ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنْهُ مِنْ كِفَايَةِ السِّبْطِ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْفَرَجِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَصَاحِفِيِّ الْبَغْدَادِيِّ، وَقَرَأَ الْمَصَاحِفِيُّ وَابْنُ الْعَلَّافِ وَالنِّهْرَوَانِيُّ وَالْحَمَّامِيُّ أَرْبَعَتُهُمْ عَلَى أَبِي طَاهِرٍ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الْبَغْدَادِيِّ، فَهَذِهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ طَرِيقًا لِأَبِي طَاهِرٍ، وَقَرَأَ الْهَاشِمِيُّ وَأَبُو طَاهِرٍ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلِ بْنِ الْفَيْرُوزَانِيِّ الْأُشْنَانِيِّ، وَقَرَأَ الْأُشْنَانِيُّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عُبَيْدِ بْنِ الصَّبَّاحِ بْنِ صُبَيْحٍ النَّهْشَلِيِّ الْكُوفِيِّ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيِّ، تَتِمَّةُ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ طَرِيقًا لُعُبَيْدٍ.
(طَرِيقُ عَمْرِو بْنِ الصَّبَّاحِ) عَنْ حَفْصٍ فَمِنْ طَرِيقِ الْفِيلِ عَنْ عَمْرٍو. طَرِيقُ الْوَلِيِّ وَهِيَ الْأُولَى عَنِ الْفِيلِ. طَرِيقُ الْحَمَّامِيِّ عَنِ الْوَلِيِّ مِنْ سَبْعِ طُرُقٍ: مِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الشَّرْمَقَانِيِّ، وَأَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ وَأَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ، وَمِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ الرَّازِيِّ، وَمِنْ كِفَايَةِ أَبِي الْعِزِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَمِنْ غَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعِزِّ الْمَذْكُورِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْوَاسِطِيِّ الْمَذْكُورِ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ قَرَأَ أَبُو الْكَرَمِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، وَمِنَ التِّذْكَارِ لِابْنِ شَيْطَا، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَأَبُو الْحُسَيْنِ وَالْوَاسِطِيُّ وَالرَّازِيُّ وَالْعَطَّارُ وَالْخَيَّاطُ وَالشَّرْمَقَانِيُّ، السَّبْعَةُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْحَمَّامِيِّ، فَهَذِهِ ثَمَانُ طُرُقٍ لِلْحَمَّامِيِّ، إِلَّا أَنَّ أَبَا الْحُسَيْنِ قَرَأَ الْحُرُوفَ. طَرِيقُ الطَّبَرِيِّ عَنِ الْوَلِيِّ مِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبَوَيْ عَلِيٍّ الْعَطَّارِ وَالشَّرْمَقَانِيِّ، وَمِنَ الْكَامِلِ لِلْهُذَلِيِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَبِيبٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْخُزَاعِيِّ، وَمِنَ الْوَجِيزِ لِلْأَهْوَازِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الْأَهْوَازِيُّ وَالْخُزَاعِيُّ وَالْعَطَّارُ
وَالشَّرْمَقَانِيُّ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الطَّبَرِيِّ، فَهَذِهِ أَرْبَعُ طُرُقٍ لِلطَّبَرِيِّ، وَقَرَأَ الطَّبَرِيُّ وَالْحَمَّامِيُّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْعِجْلِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالْوَلِيِّ، فَهَذِهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ طَرِيقًا لِلْوَلِيِّ.
طَرِيقُ ابْنِ الْخَلِيلِ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ الْفِيلِ مِنَ الْمُبْهِجِ وَالْمِصْبَاحِ قَرَأَ بِهَا سِبْطُ الْخَيَّاطِ وَأَبُو الْكَرَمِ عَلَى الشَّرِيفِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الطَّيِّبِ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّرِيِّ الْحُصَيْنِيِّ الْكُوفِيِّ ثُمَّ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الْعَطَّارِ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَالْوَلِيُّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الْفَامِيِّ الْمُلَقَّبِ بِالْفِيلِ، فَهَذِهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ طَرِيقًا لِلْفِيلِ، وَمِنْ طَرِيقِ زَرْعَانَ طَرِيقُ السُّوسَنْجِرْدِيِّ وَهِيَ الْأُولَى عَنْهُ مِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي نَصْرٍ الْفَارِسِيِّ، وَمِنَ الرَّوْضَةِ لِأَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ، وَمِنْ غَايَةِ الْهَمَذَانِيِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ الْفَرَّا، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطِ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ قَرَأَهَا عَلَى الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَالْمَالِكِيُّ وَالْفَارِسِيُّ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخِضْرِ السُّوسَنْجِرْدِيِّ، فَهَذِهِ أَرْبَعُ طُرُقٍ لَهُ.
طَرِيقُ الْخُرَاسَانِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنْهُ قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْحَسَنِ الْخُرَاسَانِيِّ. طَرِيقُ النَّهْرَوَانِيِّ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنْهُ مِنْ كِفَايَةِ أَبِي الْعِزِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، وَمِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ، وَقَرَأَ بِهَا الْعَطَّارُ وَابْنُ الْقَاسِمِ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ النَّهْرَوَانِيِّ. طَرِيقُ الْحَمَّامِيِّ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنْهُ مِنَ التِّذْكَارِ لِابْنِ شَيْطَا، وَمِنَ الْجَامِعِ لِابْنِ فَارِسٍ، وَمِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ أَيْضًا عَلَى الْعَطَّارِ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَابْنُ فَارِسٍ وَابْنُ شَيْطَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْحَمَّامِيِّ. طَرِيقُ الْمَصَاحِفِيِّ وَهِيَ الْخَامِسَةُ عَنْهُ مِنَ الْجَامِعِ لِابْنِ فَارِسٍ، وَمِنَ الْمُسْتَنِيرِ أَيْضًا قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ قَالَ أَبُو الْكَرَمِ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَيَّاطُ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْعَطَّارِ وَابْنِ فَارِسٍ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمَصَاحِفِيِّ. طَرِيقُ بَكْرٍ وَهِيَ السَّادِسَةُ عَنْهُ مِنْ غَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي مَنْصُورِ بْنِ الْفَرَّا، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ
بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ الْوَاعِظِ، وَقَرَأَ بِهَا الْوَاعِظُ وَالْمَصَاحِفِيُّ وَالْحَمَّامِيُّ وَالنِّهْرَوَانِيُّ وَالْخُرَاسَانِيُّ وَالسُّوسَنْجِرْدِيِّ، سِتَّتُهُمْ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَلَانِسِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ زَرْعَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الدَّقَّاقِ الْبَغْدَادِيِّ، فَهَذِهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ طَرِيقًا لِزَرْعَانَ.
وَقَرَأَ زُرْعَانُ وَالْفِيلُ عَلَى أَبِي حَفْصٍ عَمْرِو بْنِ الصَّبَّاحِ بْنِ صُبَيْحٍ الْبَغْدَادِيِّ الضَّرِيرِ، فَهَذِهِ ثَمَانٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِعَمْرٍو وَقَرَأَ عَمْرٌو وَعُبَيْدٌ عَلَى أَبِي عُمَرَ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْأَسَدِيِّ الْكُوفِيِّ الْغَاضِرِيِّ الْبَزَّازِ تَتِمَّةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ طَرِيقًا لِحَفْصٍ، وَقَرَأَ حَفْصٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى إِمَامِ الْكُوفَةِ وَقَارِئِهَا أَبِي بَكْرٍ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ابْنِ بَهْدَلَةَ الْأَسَدِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِعَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ الضَّرِيرِ وَعَلَى أَبِي مَرْيَمَ زِرِّ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ الْأَسَدِيِّ وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو سَعْدِ بْنِ إِلْيَاسَ الشَّيْبَانِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ وَزِرٌّ أَيْضًا عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ أَيْضًا عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنهما، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَأُبَيٌّ وَزَيْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
(وَتُوُفِّيَ) عَاصِمٌ آخِرَ سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ، وَقِيلَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَلَا اعْتِبَارَ بِقَوْلِ مَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ، وَكَانَ هُوَ الْإِمَامَ الَّذِي انْتَهَتْ إِلَيْهِ رِيَاسَةُ الْإِقْرَاءِ بِالْكُوفَةِ بَعْدَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، جَلَسَ مَوْضِعَهُ وَرَحَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ لِلْقِرَاءَةِ، وَكَانَ قَدْ جَمَعَ بَيْنَ الْفَصَاحَةِ وَالْإِتْقَانِ وَالتَّحْرِيرِ وَالتَّجْوِيدِ، وَكَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ، قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: لَا أُحْصِي مَا سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ السَّبِيعِيَّ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَقْرَأَ لِلْقُرْآنِ مِنْ عَاصِمٍ. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ عَاصِمٍ فَقَالَ: رَجُلٌ صَالِحٌ ثِقَةٌ خَيِّرٌ. وَقَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ: دَخَلْتُ عَلَى عَاصِمٍ وَقَدِ
احْتُضِرَ، فَجَعَلَ يُرَدِّدُ هَذِهِ الْآيَةَ يُحَقِّقُهَا حَتَّى كَأَنَّهُ فِي الصَّلَاةِ: ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ.
(وَتُوُفِّيَ) أَبُو بَكْرٍ شُعْبَةُ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ، وَكَانَ إِمَامًا عَلَمًا كَبِيرًا عَالِمًا عَامِلًا حُجَّةً مِنْ كِبَارِ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ، وَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ بَكَتْ أُخْتُهُ فَقَالَ لَهَا: مَا يُبْكِيكِ؟ انْظُرِي إِلَى تِلْكَ الزَّاوِيَةِ فَقَدْ خَتَمْتُ فِيهَا ثَمَانَ عَشَرَةَ أَلْفِ خَتْمَةٍ.
(وَتُوُفِّيَ) حَفْصٌ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ عَلَى الصَّحِيحِ وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ تِسْعِينَ، وَكَانَ أَعْلَمَ أَصْحَابِ عَاصِمٍ بِقِرَاءَةِ عَاصِمٍ، وَكَانَ رَبِيبَ عَاصِمٍ ابْنَ زَوْجَتِهِ، قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: الرِّوَايَةُ الصَّحِيحَةُ الَّتِي رُوِيَتْ مِنْ قِرَاءَةِ عَاصِمٍ رِوَايَةُ حَفْصٍ. وَقَالَ ابْنُ الْمُنَادِي: كَانَ الْأَوَّلُونَ يَعُدُّونَهُ فِي الْحِفْظِ فَوْقَ ابْنِ عَيَّاشٍ وَيَصِفُونَهُ بِضَبْطِ الْحُرُوفِ الَّتِي قَرَأَ عَلَى عَاصِمٍ، وَأَقَرَأَ النَّاسَ دَهْرًا، وَقَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: أَمَّا فِي الْقِرَاءَةِ فَثِقَةٌ ثَبْتٌ ضَابِطٌ بِخِلَافِ حَالِهِ فِي الْحَدِيثِ.
(وَتُوُفِّيَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ) فِي النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ إِمَامًا كَبِيرًا مِنَ الْأَئِمَّةِ الْأَعْلَامِ حُفَّاظِ السُّنَّةِ.
(وَتُوُفِّيَ الْعُلَيْمِيُّ) سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَمَوْلِدُهُ خَمْسٌ وَمِائَةٍ، وَكَانَ شَيْخًا جَلِيلًا ثِقَةً ضَابِطًا صَحِيحَ الْقِرَاءَةِ.
(وَتُوُفِّيَ شُعَيْبٌ) سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ مُقْرِئًا ضَابِطًا عَالِمًا حَاذِقًا مُوَثِّقًا مَأْمُونًا (وَتُوُفِّيَ أَبُو حَمْدُونَ) فِي حُدُودٍ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ مُقْرِئًا ثِقَةً ضَابِطًا صَالِحًا نَاقِلًا.
(وَتُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ) سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَمَوْلِدُهُ ثَمَانُ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ إِمَامًا جَلِيلًا ثِقَةً ضَابِطًا كَبِيرَ الْقَدْرِ ذَا كَرَامَاتٍ وَإِشَارَاتٍ حَتَّى قَالُوا: لَوْلَاهُ لَمَا اشْتَهَرَتْ رِوَايَةُ الْعُلَيْمِيِّ، وَقَالَ النَّقَّاشُ مَا رَأَتْ
عَيْنَايَ مِثْلَهُ. وَكَانَ إِمَامَ الْجَامِعِ بِوَاسِطَ سِنِينَ، وَكَانَ أَعْلَى النَّاسِ إِسْنَادًا فِي قِرَاءَةِ عَاصِمٍ.
(وَتُوُفِّيَ ابْنُ خُلَيْعٍ) فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَكَانَ مُقْرِئًا مُتَصَدِّرًا ثِقَةً ضَابِطًا مُتْقِنًا.
(وَتُوُفِّيَ الرَّزَّازُ) فِي حُدُودِ سَنَةِ سِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَكَانَ مُقْرِئًا مَعْرُوفًا.
(وَتُوُفِّيَ عُبَيْدُ بْنُ الصَّبَّاحِ) سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ مُقْرِئًا ضَابِطًا صَالِحًا. قَالَ الدَّانِيُّ: هُوَ مِنْ أَجَلِّ أَصْحَابِ حَفْصٍ وَأَضْبَطِهِمْ، وَقَالَ الْأُشْنَانِيُّ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ فَكَانَ مَا عَلِمْتُهُ مِنَ الْوَرِعِينَ الْمُتَّقِينَ.
(وَتُوُفِّيَ عَمْرُو بْنُ الصَّبَّاحِ) سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ مُقْرِئًا ضَابِطًا حَاذِقًا مِنْ أَعْيَانِ أَصْحَابِ حَفْصٍ، وَقَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: إِنَّهُ أَخُو عُبَيْدٍ. وَقَالَ الْأَهْوَازِيُّ وَغَيْرُهُ: لَيْسَا بِأَخَوَيْنِ بَلْ حَصَلَ الِاتِّفَاقُ فِي اسْمِ الْأَبِ وَالْجَدِّ، وَذَلِكَ عَجِيبٌ، وَلَكِنْ أَبْعَدَ وَتَجَاوَزَ مَنْ قَالَ هُمَا وَاحِدٌ.
(وَتُوُفِّيَ الْهَاشِمِيُّ) سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَكَانَ شَيْخَ الْبَصْرَةِ فِي الْقِرَاءَةِ مَعَ الثِّقَةِ وَالْمَعْرِفَةِ وَالشُّهْرَةِ وَالْإِتْقَانِ، رَحَلَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ غَلْبُونَ حَتَّى قَرَأَ عَلَيْهِ بِالْبَصْرَةِ، وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ أَبِي طَاهِرٍ فِي رِوَايَةِ الْبَزِّيِّ.
(وَتُوُفِّيَ الْأُشْنَانِيُّ) سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ عَلَى الصَّحِيحِ، وَكَانَ ثِقَةً عَدْلًا ضَابِطًا خَيِّرًا مَشْهُورًا بِالْإِتْقَانِ وَانْفَرَدَ بِالرِّوَايَةِ. قَالَ ابْنُ شَنَبُوذَ: لَمْ يَقْرَأْ عَلَى عُبَيْدِ بْنِ الصَّبَّاحِ سِوَاهُ، وَلَمَّا تُوُفِّيَ عُبَيْدٌ قَرَأَ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ حَفْصٍ غَيْرَ عُبَيْدٍ.
(وَتُوُفِّيَ الْفِيلُ) سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَقِيلَ: سَنَةَ سَبْعٍ، وَقِيلَ: سَنَةَ سِتٍّ، وَكَانَ شَيْخًا ضَابِطًا وَمُقْرِئًا حَاذِقًا مَشْهُورًا، وَإِنَّمَا لُقِّبَ بِالْفِيلِ لِعَظَمِ خَلْقِهِ.