الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الخامس والأربعون في الذكر عند الولادة والذكر المتعلق بالولد
يذكر أن فاطمة رضي الله عنها لما دنا ولادها أمر النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة وزينب بنت جحش أن تأتيا فتقرأ عليها آية الكرسي و {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض} إلى آخر الآيتين وتعوذانها بالمعوذتين.
وقال أبو رافع: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
ويذكر عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان» .
وقالت عائشة: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم» .
رواه أبو داود.
وقال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما بالصبيان: «إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتسمية المولود يوم سابعه ووضع الأذى عنه والعق» .
قال الترمذي: حديث حسن.
وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم وإبراهيم بن أبي موسى، وعبد الله بن أبي طلحة، والمنذر بن أسيد قريباً من ولادتهم.
وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم، فأحسنوا أسماءكم» ذكره أبو داود.
وذكر مسلم عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن»