الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد» وإذا سجد يقول في سجوده «اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت.
سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين» وكان آخر ما يقول بين التشهد والتسليم «اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، إنك أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت» .
وفي صحيح مسلم عن عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح صلاته إذا قام من الليل «اللهم رب جبريل وإسرافيل فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة.
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل «اللهم لك الحمد، وأنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت» .
الفصل الحادي عشر في ذكر الركوع والسجود والفصل بين السجدتين
الفصل الحادي عشر في ذكر الركوع والسجود والفصل بينهما وبين السجدتين
في السنن الأربعة عن حذيفة رضي الله تعالى عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا ركع «سبحان ربي العظيم» ثلاث مرات، وإذا سجد قال «سبحان ربي الأعلى» ثلاث مرات.
وفيه
حديث علي رضي الله عنه وقد سبق بالفصل قبله بطوله.
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي» وفي صحيح مسلم عنها رضي الله عنها، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده «سبوح قدوس رب الملائكة والروح» .
وفي سنن أبي داود عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده «سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة» .
وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال «اللهم ربنا لك الحمد، ملء السموات وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد.
أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد: لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد» .
وفي صحيح البخاري عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: «كنا نصلي يوماً وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده فقال رجل من ورائه: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.
فلما انصرف قال من المتكلم؟ قال: أما يا رسول الله.
قال لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول» .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء» وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: «اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وعلانيته وسره» وقالت عائشة رضي الله عنها: افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد هما منصوبتان وهو يقول:«اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيته على نفسك» روى مسلم هذه الأحاديث.
وفي سنن أبي داود عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين «اللهم