المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وَمن المَجازِ: رَنَّقَتْ منهُ المَنِيَّةُ: إِذا دَنَا وقُوُعُها، اسْتُعِيرَ مِن - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ٢٥

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌(بَاب الْقَاف)

- ‌(فصل الْهمزَة مَعَ الْقَاف)

- ‌أَب ق

- ‌أج د ان ق

- ‌أر ق

- ‌أز ق

- ‌أس ق

- ‌أس ت ب ر ق

- ‌أش ق

- ‌أُفٍّ ق

- ‌أل ق

- ‌أم ق

- ‌أَن ق

- ‌أوق

- ‌أهـ ق

- ‌أَي ق

- ‌(فصل الباءَ مَعَ الْقَاف)

- ‌ب أق

- ‌ب ب ق

- ‌ب ت ن ق

- ‌ب ث ق

- ‌ب ج ر ب ق

- ‌ب اج ر م ق

- ‌ب ح ر ق

- ‌ب خَ د ق

- ‌ب ح ل ق

- ‌ب خَ ق

- ‌ب ح ن ق

- ‌ب خَ ن ق

- ‌ب ذ ر ق

- ‌ب ذ ق

- ‌ب ر ق

- ‌ب ر ذ ق

- ‌ب ر ز ق

- ‌ب ر س ق

- ‌ب ر ط ق

- ‌ب ر ش ق

- ‌ب ر ن ق

- ‌ب ر هـ ق

- ‌ب ز ق

- ‌ب س ت ق

- ‌ب س ق

- ‌ب ش ق

- ‌ب ش ب ق

- ‌ب ش ت ن ق

- ‌ب ش ن ق

- ‌ب ش ود ق

- ‌ب ص ق

- ‌ب ط ر ق

- ‌ب ط ق

- ‌ب ع ث ق

- ‌ب ع ز ق

- ‌ب ع ق

- ‌ب ع ن ق

- ‌ب ق ق

- ‌ب ل ث ق

- ‌ب ل ص ق

- ‌ب ل ع ق

- ‌‌‌ب ل قق

- ‌ب ل ق

- ‌ب ل هـ ق

- ‌ب ن د ق

- ‌ب ن ار ق

- ‌ب ن ق

- ‌ب ن ب ق

- ‌ب وق

- ‌ب هـ ق

- ‌ب هـ ل ق

- ‌ب ي ق

- ‌(فصل التَّاء مَعَ الْقَاف)

- ‌ت أق

- ‌ت ر ق

- ‌ت ر ن ق

- ‌ت ف ق

- ‌ت ف ر ق

- ‌ت ق ت ق

- ‌ت ق ل ق

- ‌ت وق

- ‌(فصل الثاءِ الْمُثَلَّثَة مَعَ الْقَاف)

- ‌ث ب ق

- ‌ث د ق

- ‌ث ر ق

- ‌ث ف ر ق

- ‌ث ق ث ق

- ‌(فصل الْجِيم مَعَ الْقَاف)

- ‌ج ب ق

- ‌ج ب ث ق

- ‌ج ب ل ق

- ‌ج ث ل ق

- ‌ج ر د ق

- ‌ج ر ذ ق

- ‌ج ر ق

- ‌ ج ز ق

- ‌ج ر م ق

- ‌ج ر ب ذ ق

- ‌ج س ق

- ‌ج ع ث ق

- ‌ج ع ف ق

- ‌ج ع ف ل ق

- ‌ج ف ل ق

- ‌ج ق ق

- ‌ج ل ب ق

- ‌ج ل ف ق

- ‌ج ل ق

- ‌ج ل م ق

- ‌ج ل هـ ق

- ‌ج ل ن ب ل ق

- ‌ج ن ق

- ‌ج ن ب ق

- ‌ج هـ ل ق

- ‌ج وق

- ‌ج هـ ب ق

- ‌(فصل الحاءِ مَعَ الْقَاف)

- ‌ح ب ث ق

- ‌ح ب ق

- ‌ح ب ش ق

- ‌ح ب ط ق ط ق

- ‌ح ب ق ن ق

- ‌ح ب ل ق

- ‌ح ث ر ق

- ‌ح د ب ق

- ‌ح د ق

- ‌ح د ل ق

- ‌(حذرق)

- ‌ح ذ ق

- ‌ح ذ ل ق

- ‌ح ر ب ق

- ‌ح ر ز ق

- ‌ح ر ق

- ‌ح ز ر ق

- ‌ح ز ق

- ‌ح ز ل ق

- ‌ح ف ل ق

- ‌ح ق ق

- ‌ح ل ف ق

- ‌ح ل ق

- ‌ح م ر ق

- ‌ح م ق

- ‌ح م ل ق

- ‌ح ن ب ق

- ‌ح ن د ق

- ‌ح ن ق

- ‌ح وق

- ‌ح ي ق

- ‌(فصل الخاءَ مَعَ الْقَاف)

- ‌خَ ب ر ق

- ‌خَ ب ق

- ‌خَ د ر ق

- ‌خَ د ن ق

- ‌خَ ذ ن ق

- ‌خَ ذ ر ق

- ‌خَ ذ ق

- ‌خَ ر ب ق

- ‌خَ ر د ق

- ‌خَ ر ف ق

- ‌خَ ر ق

- ‌خَ ر ن ق

- ‌خَ ز ر ق

- ‌خَ ز ق

- ‌خسق

- ‌خشق

- ‌خشتق

- ‌خَفق

- ‌خقق

- ‌خلق

- ‌خمق

- ‌خنبق

- ‌خَنْدَق

- ‌خنعق

- ‌خنفق

- ‌خنق

- ‌خنلق

- ‌خوق

- ‌(فصل الدَّال مَعَ الْقَاف)

- ‌دبق

- ‌دثق

- ‌دحق

- ‌دحلق

- ‌دحمق

- ‌ددق

- ‌دخنق

- ‌درجق

- ‌دربق

- ‌درفق

- ‌درق

- ‌درمق

- ‌درشق

- ‌درزق

- ‌دزق

- ‌دسق

- ‌دشق

- ‌د ص ق

- ‌دعسق

- ‌دعشق

- ‌دعفق

- ‌دعق

- ‌دعلق

- ‌دغرق

- ‌دْفِقَ

- ‌دغفق

- ‌دقق

- ‌دلفق

- ‌دلق

- ‌دمحق

- ‌دمخق

- ‌دمشق

- ‌دمق

- ‌دملق

- ‌دمنق

- ‌دندق

- ‌دنق

- ‌دوق

- ‌دنشق

- ‌دقبق

- ‌دهدق

- ‌دهق

- ‌دهلق

- ‌دهمق

- ‌دهنق

- ‌ديق

- ‌(فصل الذَّال مَعَ الْقَاف

- ‌ذرق

- ‌ذرفق

- ‌ذعق

- ‌ذعلق

- ‌ذفرق

- ‌ذقذق

- ‌ذلق

- ‌ذملق

- ‌ذوق

- ‌(فصل الراءَ مَعَ الْقَاف)

- ‌ربرق

- ‌ربق

- ‌رتق

- ‌رحق

- ‌ردق

- ‌رذق

- ‌ررق

- ‌رزتق

- ‌رزدق

- ‌رزق

- ‌رستق

- ‌رسدق

- ‌رشق

- ‌رصق

- ‌رعق

- ‌رفق

- ‌رقق

- ‌رَمق

- ‌رنق

- ‌روق

- ‌رهق

- ‌ريق

- ‌(فصل الزَّاي مَعَ الْقَاف)

- ‌زأبق

- ‌زِّبْرِق

- ‌زبعق

- ‌زبق

- ‌زحلق

- ‌زدق

- ‌زرق

- ‌زربق

- ‌زردق

- ‌زرفق

- ‌زرمنق

- ‌زرنق

- ‌زعبق

- ‌زعفق

- ‌زعق

- ‌ز ع ل ق

- ‌ز ف ل ق

- ‌ز ق ق

- ‌ز ل ق

- ‌ز م ق

- ‌ز م ع ل ق

- ‌ز م ل ق

- ‌ز ن ب ق

- ‌(ز ن د ق)

- ‌ز ن د ي ق

- ‌ز ن ق

- ‌ز وق

- ‌ز هـ ز ق

- ‌زه ق

- ‌ز هـ ل ق

- ‌ز هـ م ق

- ‌ز ي ق

- ‌(فصل السِّين مَعَ الْقَاف)

- ‌س أق

- ‌س ب ق

- ‌س ت ق

- ‌س ح ق

- ‌س دق

- ‌س ود ق

- ‌س ذُقْ

- ‌س ذن ق

- ‌س ر د ق

- ‌س ر ق

- ‌س ر ف ق

- ‌س ر م ق

- ‌س ع س ل ق

- ‌س ع ف ق

- ‌س ن ع ب ق

- ‌س غ ن ق

- ‌س ف س ق

- ‌س ف ق

- ‌س ف ل ق

- ‌س ف ن ق

- ‌س ق ق

- ‌س ل ق

- ‌س ل م ق

- ‌س م ح ق

- ‌س م س ق

- ‌س م ق

- ‌س م ل ق

- ‌س ن ب ق

- ‌س ن دق

- ‌س ن س ق

- ‌س ن ع ب ق

- ‌س ن ق

- ‌س وق

- ‌س هـ ق

- ‌(فصل الشين الْمُعْجَمَة مَعَ الْقَاف)

- ‌ش ب رق

- ‌ش ب ز ق

- ‌ش ب ق

- ‌ش د ق

- ‌ش ذ ق

- ‌ش رب ق

- ‌ش رش ق

- ‌ش رق

- ‌ش ر م ق

- ‌ش ر ن ق

- ‌ش ف ش ل ق

- ‌ش ف ق

- ‌ش ف ل ق

- ‌ش ق ر ق

- ‌ش ق ق

- ‌ش ل ق

- ‌ش ل م ق

- ‌ش م رق

- ‌ش م ش ق

- ‌ش م ش ل ق

- ‌ش م ق

- ‌ش م ل ق

- ‌ش ن ت ق

- ‌ش ن دق

- ‌ش ن ف ل ق

- ‌ش ن ق

- ‌ش وق

- ‌ش هـ ب ذ ق

- ‌ش هـ ق

- ‌ش هـ ر ق

- ‌ش ي ق

الفصل: وَمن المَجازِ: رَنَّقَتْ منهُ المَنِيَّةُ: إِذا دَنَا وقُوُعُها، اسْتُعِيرَ مِن

وَمن المَجازِ: رَنَّقَتْ منهُ المَنِيَّةُ: إِذا دَنَا وقُوُعُها، اسْتُعِيرَ مِن تَرْنِيقِ الطّائِرِ، قالَ أَبو صَخْرٍ الهُذَلِيُّ:

(ورَنَّقَتِ المَنِيةُ فهْيَ ظِلٌّ

على الأبْطالِ دانِيَةُ الجَناحِ)

ورَنَّقَ النَّظَرَ: أَخْفاهُ. والرَّنْقُ، بِالْفَتْح: الكَذِبُ. ورَوْنَقُ الشَّبابِ: أَولهُ وماؤُه، وَهُوَ مَجازٌ. ولَقِيتُ فُلاناً مُرَنِّقَةً عَيْناهُ، أَي: مُنْكَسِرَ الطَّرْفِ من جُوعٍ أَو غَيْرِه. ويُقال: رَنِّقْ وَلَا تَعْجَلْ، أَي: تَوَقَّف وانْتَظِرْ. ورَنَّقَ الأسِيرُ: مَدَّ عُنُقَه عِنْدَ القَتْلِ، كَمَا يَخْفِقُ الطائرُ المُرَنِّقُ جَناحَيْهِ. والرَّنْقاءُ: موضِعْ، قالَ القَتالُ الكِلابِيُّ:

(عَفَتْ أَجَلَي مِنْ أهلِها فقَلِيبُها

إِلَى الدَّوْم فالرَّنْقاء قَفْرًا كَثِيبُها)

‌روق

{الرَّوْقُ: القَرْنُ من كُلِّ ذَي قَرْنٍ، والجَمْعُ:} أَرواقٌ، قالَ عامِر بنُ فُهَيْرَةَ رضي الله عنه: كالثَّوْرِ يَحْمِي أنْفَهُ {برَوْقِه وسَيَأْتِي بقيَّتُه فِي ط وق. ومَعْنَى:} رَوْق مِنَ اِللَّيْل أَي: طائِفَةٌ مِنْهُ، قَالَ ابْنُ بَرِّيّ: وجَمْعُه {أََرْوُقٌ، وأَنْشَدَ: خُوصا إِذا مَا للِّيْل أَلَفَى} الأَرْوُقَا خَرَجْنَ من تَحْتِ دُجاه مُرَّقَا وفَسّره أَبو عَمْرٍ والشَّيبانِيُّ، فَقَالَ: هُوَ جَمْعُ {رُواقٍ. (و) } الرَّوْقُ من البَيْتِ:! رُواقُه، أَي: الشُّقَّةُ الَّتِي دُونَ الشقةِ العُلْيا نَقله الأَزْهَرِي، وأَنْشَدَ لذِي الرُّمَّةِ:

ص: 371

(بثِنْتَيْنِ إِنْ تَضْرِبْ ذِهِي تَنْصَرِفْ ذِهِي

لكِلْتَيْهِما {رَوْقٌ إِلى جَنْبِ مِخْدَعِ)

قالَ غيرُه: وَقد يكُونُ} الرواقُ من شُقَّةٍ وشُقَّتَيْنِ، وثَلاثِ شُقَقٍ. وقالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: قَعَدُوا فِي {رَوْقِ بَيْتِه،} ورُواقِ بَيْتِه، أَي: مُقَدَّمِه، وَهُوَ مَجازٌ. وَمن المجازِ: مَضى من الشَّبابِ {رَوْقُه، أَي: أوّلُه وَكَذَا: فَعَل ذَلِك فِي} رَوْقِ شَبابِه.

(و){الروْقُ: العُمْرُ، وَمِنْه: أَكَلَ} رَوْقَهُ وعَلَى رَوْقِه أَي: أَسَنَّ، وَفِي العُبابِ: أَي: طالَ عُمْرُه حَتّى تَتَحاتَّ أَسْنانُه.

(و) {الرَّوْقُ من الخَيل: الحَسَنُ الخَلْقِ يُعْجِبُ الرّائي، كالرَّيْقِ وأَنْشَدَ المُفَضَّلُ:

(عَلَى كُلِّ رَيْقٍ تَرَى مُعْلَماً

يُهَدِّرُ كالجَمَلِ الأجْرَبِ)

(و) } الرَّوْقُ: السِّتْرُ يُمَدُّ دُونَ السَّقْفِ. والرَّوْقُ: مَوضِعُ الصائِدِ مُشَبَّهٌ بالرُّواقِ. والرَّوْقُ: {الرُّواقُ، وَهُوَ مُقَدَّمُ البَيْتِ وسَيَأْتي قَرِيباً. والرَّوْقُ: الشُّجاعُ الَّذِي لَا يُطاق. والرَّوْقُ: الفُسْطاطُ وقالَ اللَّيْث: بيتٌ كالفُسْطاطِ يُحْمَلُ على سِطاع واحِدٍ فِي وَسَطِه، وَمِنْه الحَدِيث: وضَرَبَ الشَّيْطانُ} رَوْقَه، ومَدَّ أَطْنابَه. والرَّوْقُ: عَزْمُ الرَّجُل وفِعالُهِ وهَمُّه، وَمِنْه قَوْلُهم: أَلْقَى عليهِ! أَرْواقَه كَمَا سَيَأتِي. والرَّوْقُ: السَّيِّدُ عَن ابْنِ الأَعْرابِيِّ، وَهُوَ مَجازٌ. قَالَ: والرَّوْقُ: الصّافي من الماءَ وغَيْرِه. قَالَ والرَّوْقُ: المُعْجِبُ كالرَّيْقِ. والرَّوْقُ: نَفْسُ النَّزْع.

ص: 372

وَقَالَ غيرُه: الرَّوْقُ: الإِعْجابُ بالشَّيْءِ، وَقد {راقَهُ} يَرُوقُه: إِذا أَعْجَبَهُ. والرَّوْقُ: الجَماعَةُ يُقال: جاءَنا رَوْقٌ من بَنِي فُلانٍ، أَي: جَماعَةٌ مِنْهُم، كَمَا يُقال: جاءَنا رَأسٌ، لجَماعَةِ القَوْم، نَقَله الأَصْمَعِيُّ. والرَّوْقُ: الحُبُّ الخالِصُ.)

والرَّوْقُ: مَصْدَرُ راقَ عليهِ، أَي: زادَ عليهِ فَضْلاً، قالَ ابنُ قَيْسِ الرُّقَيّاتِ:

( {راقَتْ عَلَى البِيضِ الحِسا

نِ بحُسْنِها وصَفائِها)

} ورَوْقٌ: جَدٌّ لمُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ ابنِ عَبْدِ اللهِ بنِ رَوقٍ الرّاسِبِيِّ {- الرَّوْقِيِّ المُحَدِّثِ المَرْوَزِي، حَدَّثَ عَن يَحْيى ابنِ آدَمَ، وَعنهُ أَبو بَكْرٍ أَحمَدُ بنُ محمَّدٍ البِسْطامِيُّ، مَاتَ سنة. وَفَاته: عُبَيْدُ اللهِ بنُ طاهِرٍ الرَّوْقِي أَبُو البَرَكاتِ، وسَعِيدُ بنُ أَسْعَدَ بنِ مُحَمدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، كتَبَ عَنهُ ابْن السَّمْعانِيِّ. (و) } الرَّوقُ: البَدَلُ من الشَّيءْ عَن ابْنِ عَبّادٍ. والرَّوْقُ: الجُثَّةُ نَفْسُها وَمِنْه قولُهم: رَمَوْنا بأَرْواقِهِم، أَي: بأَنْفُسِهِمْ. وَمن المَجازِ: داهِيَة ذاتُ! رَوْقَيْنِ تَثْنِيَةُ الرَّوْقِ، وَهُوَ القَرْنُ، أَي: عَظِيمَةٌ وَفِي شِعْرِ عليٍّ رضي الله عنه:

(تِلْكُم قُرَيْشُ تَمَنّانِي لتَقْتُلَنِي

فَلَا وَرَبِّكَ مَا بَرُّوا وَمَا ظَفِرُوا)

(فإِنْ هلَكْتُ فرَهْنٌ ذِمَّتِي لَهُمُ

بذاتِ رَوْقَيْنِ لَا يَعْفُو لَهَا أَثَر)

ويُرْوَى بذاتِ وَدْقَيْنِ، وسَيَأتِي

ص: 373

للمُصَنِّفِ هَذِه الأَبْياتُ فِي وَدَقَ، وقِيلَ: أَرادَ بهَا هُنَا الحَرْبَ الشَّدِيدَة.

ويُقال: رَمَى فُلانٌ {بأَرْواقِه عَلَى الدّابَّةِ: إِذا رَكِبَها، ورَمَى بأَرْواقِه عَنْها: إِذا نَزَلَ عَنْهَا، كَذَا فِي المُحِيط واللِّسان.

وأَلْقَى عَلَيْهِ} أَرْواقَه: إِذا عَدَا فاشْتَدَ عَدْوُه حَكَاهُ أَبو عُبَيْدٍ، وَمِنْه قولُ تأبَّطَ شَرَّاً:

(نَجَوْتُ مِنْها نَجائِي مِنْ بَجيلَةَ إِذْ

أَلْقَيْتُ ليلةَ جَنْبِ الجَوِّ {- أَرْواقِي)

أَي: لم أَدَعْ شَيئاً من العَدْوِ إِلا عَدَوْتُهُ، وأَنْكَرَهُ شَمِرٌ، وقالَ: لَا أَعْرِفه بِهَذَا المَعْنَى، وَلكنه أَعرِفُه بمعنَى الجِدِّ فِي الشَّيْءَ، وأَنْشَدَ بيتَ تأَبْطَ شَرُّاً هَذَا. ورُبّما قالُوا: ألْقَى أرْواقَه: إِذا أَقامَ بالمَكانِ مُطْمَئنّاً كَمَا يُقال: أَلْقَى عَصاهُ كأَنهُ ضِدٌّ وَفِيه نَظَرٌ. وأَلْقَى عليكَ} أَرْواقَه، وَهُوَ أَنْ تُحِبَّهُ حُباًّ شَدِيدًا حَتّى تُسْتَهْلَكَ فِي حُبِّه، وكذلِكَ أَلْقَى شَراشِرَهُ، وَقد ذُكِرَ فِي مَوْضِعِه، وَبِه فُسِّرَ قولُ رُؤْبَة: والأَرْكُبُ الرّامُونَ {بالأَرْواقِ وَمن المجازِ: ألْقَت السّحابَةُ على الأرْضِ} أرْواقَها أَي: مَطَرَها ووَبْلَها وقِيلَ: ألَحَّتْ بهِما وثَبَتَتْ بالأَرْضِ، قَالَ: وباتَتْ {بأَرْواقٍ علينا سَوارِيَا أَو ألْقَتِ السَّما:} بأَرْواقِها، أَي: بجمِيع مَا فِيها من الماءَ، قالَهُ ابنُ الأَنْبارِيّ، وقِيلَ: مِياهها)

الصّافِيَة من راقَ الماءُ: إِذا صَفا، واستَبْعَده ابنُ الأنْبارِيّ، قالَ: لأَنَّ العَرَبَ لم تستعمِلْ ماءٌ {رَوْقٌ، وماءَانَ} رَوْقان، وأَمْواهٌ {أرْواقٌ، وَقَالَ غيرُه:} بأَرْواقِها، أَي: مِياهِها المُثْقَلَةِ بالسحابِ، ويُقال:

ص: 374

أَرْخَتْ السماءُ {أَرْواقها وعَزاليها.} وأرْواقُ اللَّيْلِ: أثْناءُ ظُلْمَتِه قالَ: وليلَةٍ ذاتِ قَتامٍ أطْباقْ وذاتِ أَرْواقٍ كأَثْناءَ الطّاقْ وَهُوَ مَجاز. (و) {الأَرْواقُ من العَيْنِ: جَوانِبُها قالَ الطِّرِمّاحُ:

(عَيْناكَ غَرْبا شَنَّة أَسْبَلَتْ

} أَرْواقَها من كَيْنِ أخْصامِها)

ويُقال: أَسبَلَتْ {أَرْواقُها أَي: سالَتْ دُمُوعُها وَهُوَ مجَاز، وَأما قَوْلُ الأَعْشَى:

(ذاتِ غَرْبٍ تَرْمِى المُقَدم بالردْفِ

إِذا مَا تَلاقَتِ} الأرْواقُ)

فَفِيهِ ثلا ثةُ أَقْوالٍ، قِيلَ: أرادَ {أَرْواقَ اللّيْلِ، وقِيلَ: الأَجساد إِذا تَدافَعَت فِي السَّيْرِ، وقِيلَ: أَرادَ بهَا القُرون.

} ورَوْقُ الفَرَسِ: الرمحُ الَّذَى يَمُدة الفارِسُ بينَ أُذُنَيْهِ، وَذَلِكَ الفَرَسُ أرْوَقُ، فَإِن لم يَفْعَلْ فارِسُه ذَلِك فَهُوَ أَجَمُّ.

{والرِّواقُ، ككِتاب، وغُرابٍ وعَلى الأولِ اقتَصَر الجَوْهرِيُّ وغيرُه: بَيْت كالفُسْطاطِ يُحْمَلُ على سِطاعٍ واحِد فِي وَسَطِه، قالَهُ اللّيْثُ أَو سَقْفٌ فِي مُقَدم البَيْتِ نَقله الجَوْهرِيُّ، وقِيلَ: هُوَ سِتْرٌ يُمَد فِي دُونَ السَّقْفِ، وقالَ أَبُو زَيدٍ:} رُواقُ البَيْتِ: سِتْرَةُ مُقدَّمِهِ من أعْلاه إِلى الأرْضِ، وكِفاؤُه: سِترةُ أعلاهُ إِلَى أَسْفَله من مُؤَخرِه، وسِتْرُ البيتِ: أصْغَرُ منَ الرّواقِ، وَفِي البَيْتِ فِي جَوْفِه سِتْرٌ آخَر يُدْعَى الحَجَلَةَ، وقالَ بعضُهم: رُواقُ البَيْتِ: مُقَدْمُه، وكِفاؤُه: مُؤَخرُه، وخالِفَتاه: جانِباهُ ج: {أَرْوِقَةٌ، وَفِي الكَثِيرِ:} رُوقٌ، بالضَّمّ قالَ سِيبَوَيْهِ: لم يَجُزْ ضَم الواوِ كَراهِيةً للضمةِ قَبْلَها والضَّمَّة فِيها. (و){الرِّواقُ: حاجِبُ العَيْنِ وَلها} رُواقانِ عَن ابْنِ عَبّادٍ.

ص: 375

(و){الرُّواقُ من اللَّيْلِ: مُقدَّمُه وجانِبُه نَقَله ابنُ سِيدَه، وأَنْشَدَ: يَرِدْنَ واللَّيْلُ مُرِمٌّ طائِرُه مُرْخىً} رُواقاهُ هُجُودٌ سامِرُهْ ويُرْوَى مُلْقًى رُواقاهُ. والنَّعْجَةُ تُسَمى {رُواقاً، وتُشْلَى للحَلْبِ فيُقال:} رُواقْ {رُواقْ، قَالَ ابنُ عَبّادٍ: وإِنَّما تسَمّى بهِ إِذا كانَتْ} الرَّوْقاء. وكشَدّادٍ: رَجُلٌ من عُقَيْلٍ هُوَ {الرَّوّاقُ بنُ مالِكِ بنِ يَزِيدَ بنِ) خَفاجَةَ ابنِ عُقَيْل، من ولَدِه: جابِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ ابنِ جابِرِ بنِ الحُرِّ بنِ الرَّوّاقِ، يُعَد فِي التّابِعِينَ.

} والرّاوُوقُ: المِصْفاةُ، ورُبّما سَمّوا الباطِيَةَ رِاوُوقاً. وقالَ اللَّيْثُ:{الرّاوُوقُ: ناجُودُ الشرابِ الذِي} يُرَوَّقُ بهِ فيُصَفَّى والشَّرابُ {يَتَرَوَّقُ منهُ من غيرِ عَصْرٍ. قلتُ: وَقد تَقَدَّمَ فِي موضِعِه أَنّ الناجُودَ هِيَ الباطِيَةُ، قَالَ العِبادِيُّ:

(قَدَّمَتْهُ على عُقارٍ كعَيْنِ ال

دِّيكِ صَفَّي سُلافَهُ الرّاوُوقُ)

وقالَ ابنُ الأَعْرابِيّ: الرّاوُوقُ: الكأسُ بعَيْنِها قالَ شَمِرٌ: خالَفَ ابنُ الأعْرابِي أَي: فِي ذَلِك جَمِيعُ النّاس.

وَفِي المُحكَم:} رَيْقُ الشَّبابِ وغيرِه بالفَتْح، و) {رَيِّقُه، ككَيَّس أَي: أَوَّلُه قالَ البَعِيثُ:

(مَدَحْنا لَها رَيْقَ الشَّبابِ فعارَضَتْ

جَناب الصِّبا فِي كاتِم السِّرِّ أَعْجَمَا)

ويُقال: فَعَلَه فِي} رَوْقِ شَبابه، {ورَيِّقِ شَبابِه، أَي: فِي أَوَّلِه وأصْلَه رَيْوِقٌ فَيْعِل، فأُدْغِم، ورُبما يُخَفَّفُ، كهَيْنٍ وهيِّن.

وقالَ ابنُ عَبّادٍ: قِيلَ:} الرَّيِّقُ: أنْ يُصِيبَكَ من المَطَرِ يَسِيرٌ وَهُوَ

ص: 376

من الأَضْدادِ أَي: مَعَ قولِهِم رَيّقُ كُلَ شيءٍ: أَوَلُه.

وغِلْمانٌ {رُوقَةٌ، بِالضَّمِّ: حِسانٌ، جَمْعُ رائِقٍ كفارِهٍ وفُرْهَةٍ، وصاحِبٍ وصُحْبَةٍ، وَهُوَ مِنْ راقَ الشَّيْءُ: إِذا صَفا، وقالَ الفَرّاءُ: غُلامٌ رُوقَةٌ، وجَمَل رُوقَةٌ وجارِيَةٌ رُوقَةٌ أيْضاً وَكَذَا ناقَةٌ رُوقَة، وكذلِك نُوقٌ رُوقَةٌ، قالَ: تَرْمِيهِمُ بِبَكَراتٍ رُوقَهْ أَنْشَدَه ابنُ الأَعرابِيِّ، إِلاّ أَنّه قَالَ: رُوقَةُ هُنَا جَمْعُ} رائِقٍ، وَقَالَ ابنُ سِيدَه: فأمّا الهاءُ عندِي فلتَأْنِيْثِ الجَمْعِ.

وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: {الرُّوقَةُ: الشّيْءُ اليَسِيرُ لُغَةٌ يمانِيَة. والرُّوقَةُ: الجَمِيل جِداً من الناسِ، وكذلِك الاثْنانِ والجَمِيع والمُؤَنَّثُ، وَقد يُجْمَعُ على} رُوقٍ، ورُبّما وُصِفَت بِهِ الخَيْلُ والإِبِلُ فِي الشِّعْرِ، وأطْلَقَه ابنُ الأَعْرابِيِّ، فَلم يَخُصَّ شِعْرًا من غَيْرِه. (و) {الرَّوْقَة بالفَتْح: الجَمال الرّائِقُ.} ورَوْقُ: ة، بجُرْجانَ نقلَهُ الصاغانِيُّ. {والرَّوَقُ، مُحَرَّكَة: أَنْ تَطُولَ الثَّنايا العُلْيا السُّفْلَى وتشْرِفَ عَلَيْهَا وَهُوَ} أَرْوَقُ وهى {رَوْقاءُ قالَ لبِيدٌ رضي الله عنه يَصِفُ أَسْهُماً:)

(رَقَمِيّاتٌ عَلَيْها ناهِضٌ

تُكْلِحُ الأَرْوَق مِنْهُم والأَيلّْ)

ج:} رُوقٌ بالضَّمِّ، وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ:

(فِداءٌ خالَتِي لبَنِي حُيَيٍّ

خُصُوصاً يَوْم كُسُّ القَوْم رُوقُ)

وكذلِكَ قَوْمٌ رُوقٌ، ورَجُلٌ {أرْوَقُ وقِيلَ: إِنَّ} رُوقاً جَمْعُ {رُوقَةٍ، كَمَا تَقَدَّم وقِيلَ: جمع} رائِقٍ، كبازِلٍ وبُزْلٍ، وَمِنْه قولُ الرّاجِزِ:

(من لَبَنِ الدُّهْم! الرُّوقْ)

(حَتّى شَتا كالذُّعْلُوقْ)

ص: 377

{وتَرُوقُ كتَكُونُ: اسْم هَضْبَة.

} وأراقَهُ أَي: المَاء، وَنَحْوه: صَبَّهُ وهَراقَهُ يُهَرِيقُه بدل وَكَذَا: أَهْرَاقَهُ يُهْرِيقُه عِوَضٌ: صَبَّهُ، قَالَ الصّاغانِيُّ: وسنُعِيدُ ذِكْرَهُ ثانِياً فِي: ر ي ق. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: وإِنّما قُضِىَ عَلَى أَنّ أَصلَ {أَراق:} أَرْوَقَ لأَمرينِ، أَحَدُهما: أَنَّ كونَ عينِ الفِعْلِ واوًا أَكثرُ من كَوْنِها يَاء فِيمَا اعْتَلَّتْ عينُه، والآَخَر أَنَّ الماءَ إِذا هُرِيقَ ظَهرَ جوهَرُه وصَفَا، فراقَ رائِيَهُ {يَرُوقُه، فَهَذَا يُقَوِّي كونَ العَيْنِ مِنْهُ واوًا، على أَن الكِسائِيَّ قد حَكَى راقَ الماءُ يَرِيقُ: إِذا انْصَبَّ، وَهَذَا قاطعٌ بكوْنِ العينِ يَاء، قَالَ ابنُ بَرِّىٍّ:} أَرقْتُ الماءَ مَنْقُولٌ من {راقَ الماءُ} يَرِيقُ {رَيْقاً: إِذا تَرَدَّدَ على وَجْهِ الأَرْضِ، فعَلَى هَذَا كانَ حَقُّه أَن يُذْكَرَ فِي فصل ر ي ق لَا ر وق.} والتَّرْوِيقُ: التَّصْفِيَةُ يُقال: {رَوقَ الشَّرابَ: إِذا صَفّاهُ} بالرّاوُوقِ، قَالَ الأَعْشَى:

(وشاوٍ إِذا شِئْنَا كَمِيشٌ بمِسْعَرٍ

وصَهْباءُ مِزْبادٌ إِذا مَا {تُرَوَّقُ)

وَقَالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ:} التَّرْوِيقُ: أَن تَبِيعَ سِلْعَةً وتَشتَرِيَ أجْوَدَ مِنْها وأحْسَنَ، يُقال: باعَ سِلْعَتَه {فرَوَّقَ وقالَ غيرُه: أَطْوَلَ مِنْهَا وأَفْضَلَ، وقالَ ثعلبٌ: هُوَ أَن تَبِيعَ بالِياً وتَشْتَرِىَ جَدِيدًا. وَمن المَجازِ: بَيْتٌ} مُرَوَّقٌ كمُعَظَّم، أَي: لَهُ {رُواقٌ وَهُوَ سِتْرٌ يُمَدُّ دُونَ السَّقْفِ، وَقد} رَوقَهُ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ للأعْشَى:

(وَقد أقْطَعُ اللَّيْلَ الطَّوِيلَ بفِتْيَةٍ

مَسامِيحَ تُسْقَى والخِباءُ! مُرَوَّقُ)

ص: 378

{ورَوَّقَ السَّكْرانُ: بالَ فِي ثِيابِه هَذِه وَحْدَها عَن أَبِي حَنِيفَةَ، وَهُوَ مَجازٌ. (و) } رَوَّقَ الفُلانٍ فِي سِلْعَتِه: إِذا رَفَع لَهُ فِي ثَمَنِها وهُوَ لَا يُرِيدُها عَن ابنِ عَبّادٍ. ويُقال: هُو {- مُراوِقِي أَي:} رُواقُه بحِيالِ {- رُواقِي أَي:} رُوَاقُ بَيْتِه بحِيالِ {رُواقِ بَيْتِي، كَمَا فِي العُبابِ، وَفِي الأَساسِ: هُوَ جارِي) مُراوِقِي: إِذا تَقابَلَ الرُّواقانِ.} ورِيوَقانُ، بالكَسْر: ة، بمَرْوَ مِنْهَا: أَبو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ عُقْبَةَ {- الرِّيوَقانِي، يُقال: إِنَّ إِسحقَ بنَ راهَوَيْهِ مَولاهُم. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: حَرْبٌ ذاتُ} رَوْقَيْنِ، أَي: شَدِيدَةٌ، وَهُوَ مَجازٌ. ورَماهُ {بأرْواقِه: إِذا رماهُ بثِقَلِه.} وأَرْواقُ الرَّجُلِ: أَطْرافُه وجَسَدُه. وأَلْقَى علينا {أَرْواقَه: إِذا غَطّانا بنَفسِه. وَفِي نوادِرِ الأَعْرابِ:} رَوْقُ المَطَرِ والجَيْشِ والخَيْلِ: مُقَدَّمُه.

{ورَوْقُ الرَّجُلِ: شَبابُه. ولَيْلٌ} مُرَوَّقٌ: مُرْخَى {الرُّواق، قالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ اللَّيْلَ وقِيلَ الفَجْر:

(وقَدْ هَتَكَ الصُّبْحُ الجَلِىُّ كِفاءَةُ

ولكِنّه جَوْنُ السَّراةِ مُرَوَّقُ)

ورُبّما قالُوا:} رَوَّقَ اللَّيْلُ: إِذا مَدَّ {رَواقَ ظُلْمَتِه، وأَلْقَى} أرْوِقَتَهُ. {ورُوقَةُ المُؤْمِنينَ، بالضمِّ: خِيارُهُم وسَراتُهم، جمعُ} رائِقٍ. واسْتَعارَ دُكَيْنٌ {الرّاوُوقَ للشَّبابِ، فَقَالَ: أُسْقَى} براوُوقِ الشَّبابِ الخاضِلِ {وتَرَوَّقَ الشرابُ: صفَا من غَيرِ عَصْرٍ ورَجُلٌ} مُرِيقٌ، وماءٌ {مُراقٌ.} وأَراقَ ماءَ ظَهْرِه، {وهَراقَهُ، على البَدَلِ،} وأَهْراقَهُ على العِوَض، كَمَا ذَهَب إِليه سِيبَوَيْهِ فِي أسْطاع.

ص: 379