المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌(بَاب الْقَاف)

- ‌(فصل الْهمزَة مَعَ الْقَاف)

- ‌أَب ق

- ‌أج د ان ق

- ‌أر ق

- ‌أز ق

- ‌أس ق

- ‌أس ت ب ر ق

- ‌أش ق

- ‌أُفٍّ ق

- ‌أل ق

- ‌أم ق

- ‌أَن ق

- ‌أوق

- ‌أهـ ق

- ‌أَي ق

- ‌(فصل الباءَ مَعَ الْقَاف)

- ‌ب أق

- ‌ب ب ق

- ‌ب ت ن ق

- ‌ب ث ق

- ‌ب ج ر ب ق

- ‌ب اج ر م ق

- ‌ب ح ر ق

- ‌ب خَ د ق

- ‌ب ح ل ق

- ‌ب خَ ق

- ‌ب ح ن ق

- ‌ب خَ ن ق

- ‌ب ذ ر ق

- ‌ب ذ ق

- ‌ب ر ق

- ‌ب ر ذ ق

- ‌ب ر ز ق

- ‌ب ر س ق

- ‌ب ر ط ق

- ‌ب ر ش ق

- ‌ب ر ن ق

- ‌ب ر هـ ق

- ‌ب ز ق

- ‌ب س ت ق

- ‌ب س ق

- ‌ب ش ق

- ‌ب ش ب ق

- ‌ب ش ت ن ق

- ‌ب ش ن ق

- ‌ب ش ود ق

- ‌ب ص ق

- ‌ب ط ر ق

- ‌ب ط ق

- ‌ب ع ث ق

- ‌ب ع ز ق

- ‌ب ع ق

- ‌ب ع ن ق

- ‌ب ق ق

- ‌ب ل ث ق

- ‌ب ل ص ق

- ‌ب ل ع ق

- ‌‌‌ب ل قق

- ‌ب ل ق

- ‌ب ل هـ ق

- ‌ب ن د ق

- ‌ب ن ار ق

- ‌ب ن ق

- ‌ب ن ب ق

- ‌ب وق

- ‌ب هـ ق

- ‌ب هـ ل ق

- ‌ب ي ق

- ‌(فصل التَّاء مَعَ الْقَاف)

- ‌ت أق

- ‌ت ر ق

- ‌ت ر ن ق

- ‌ت ف ق

- ‌ت ف ر ق

- ‌ت ق ت ق

- ‌ت ق ل ق

- ‌ت وق

- ‌(فصل الثاءِ الْمُثَلَّثَة مَعَ الْقَاف)

- ‌ث ب ق

- ‌ث د ق

- ‌ث ر ق

- ‌ث ف ر ق

- ‌ث ق ث ق

- ‌(فصل الْجِيم مَعَ الْقَاف)

- ‌ج ب ق

- ‌ج ب ث ق

- ‌ج ب ل ق

- ‌ج ث ل ق

- ‌ج ر د ق

- ‌ج ر ذ ق

- ‌ج ر ق

- ‌ ج ز ق

- ‌ج ر م ق

- ‌ج ر ب ذ ق

- ‌ج س ق

- ‌ج ع ث ق

- ‌ج ع ف ق

- ‌ج ع ف ل ق

- ‌ج ف ل ق

- ‌ج ق ق

- ‌ج ل ب ق

- ‌ج ل ف ق

- ‌ج ل ق

- ‌ج ل م ق

- ‌ج ل هـ ق

- ‌ج ل ن ب ل ق

- ‌ج ن ق

- ‌ج ن ب ق

- ‌ج هـ ل ق

- ‌ج وق

- ‌ج هـ ب ق

- ‌(فصل الحاءِ مَعَ الْقَاف)

- ‌ح ب ث ق

- ‌ح ب ق

- ‌ح ب ش ق

- ‌ح ب ط ق ط ق

- ‌ح ب ق ن ق

- ‌ح ب ل ق

- ‌ح ث ر ق

- ‌ح د ب ق

- ‌ح د ق

- ‌ح د ل ق

- ‌(حذرق)

- ‌ح ذ ق

- ‌ح ذ ل ق

- ‌ح ر ب ق

- ‌ح ر ز ق

- ‌ح ر ق

- ‌ح ز ر ق

- ‌ح ز ق

- ‌ح ز ل ق

- ‌ح ف ل ق

- ‌ح ق ق

- ‌ح ل ف ق

- ‌ح ل ق

- ‌ح م ر ق

- ‌ح م ق

- ‌ح م ل ق

- ‌ح ن ب ق

- ‌ح ن د ق

- ‌ح ن ق

- ‌ح وق

- ‌ح ي ق

- ‌(فصل الخاءَ مَعَ الْقَاف)

- ‌خَ ب ر ق

- ‌خَ ب ق

- ‌خَ د ر ق

- ‌خَ د ن ق

- ‌خَ ذ ن ق

- ‌خَ ذ ر ق

- ‌خَ ذ ق

- ‌خَ ر ب ق

- ‌خَ ر د ق

- ‌خَ ر ف ق

- ‌خَ ر ق

- ‌خَ ر ن ق

- ‌خَ ز ر ق

- ‌خَ ز ق

- ‌خسق

- ‌خشق

- ‌خشتق

- ‌خَفق

- ‌خقق

- ‌خلق

- ‌خمق

- ‌خنبق

- ‌خَنْدَق

- ‌خنعق

- ‌خنفق

- ‌خنق

- ‌خنلق

- ‌خوق

- ‌(فصل الدَّال مَعَ الْقَاف)

- ‌دبق

- ‌دثق

- ‌دحق

- ‌دحلق

- ‌دحمق

- ‌ددق

- ‌دخنق

- ‌درجق

- ‌دربق

- ‌درفق

- ‌درق

- ‌درمق

- ‌درشق

- ‌درزق

- ‌دزق

- ‌دسق

- ‌دشق

- ‌د ص ق

- ‌دعسق

- ‌دعشق

- ‌دعفق

- ‌دعق

- ‌دعلق

- ‌دغرق

- ‌دْفِقَ

- ‌دغفق

- ‌دقق

- ‌دلفق

- ‌دلق

- ‌دمحق

- ‌دمخق

- ‌دمشق

- ‌دمق

- ‌دملق

- ‌دمنق

- ‌دندق

- ‌دنق

- ‌دوق

- ‌دنشق

- ‌دقبق

- ‌دهدق

- ‌دهق

- ‌دهلق

- ‌دهمق

- ‌دهنق

- ‌ديق

- ‌(فصل الذَّال مَعَ الْقَاف

- ‌ذرق

- ‌ذرفق

- ‌ذعق

- ‌ذعلق

- ‌ذفرق

- ‌ذقذق

- ‌ذلق

- ‌ذملق

- ‌ذوق

- ‌(فصل الراءَ مَعَ الْقَاف)

- ‌ربرق

- ‌ربق

- ‌رتق

- ‌رحق

- ‌ردق

- ‌رذق

- ‌ررق

- ‌رزتق

- ‌رزدق

- ‌رزق

- ‌رستق

- ‌رسدق

- ‌رشق

- ‌رصق

- ‌رعق

- ‌رفق

- ‌رقق

- ‌رَمق

- ‌رنق

- ‌روق

- ‌رهق

- ‌ريق

- ‌(فصل الزَّاي مَعَ الْقَاف)

- ‌زأبق

- ‌زِّبْرِق

- ‌زبعق

- ‌زبق

- ‌زحلق

- ‌زدق

- ‌زرق

- ‌زربق

- ‌زردق

- ‌زرفق

- ‌زرمنق

- ‌زرنق

- ‌زعبق

- ‌زعفق

- ‌زعق

- ‌ز ع ل ق

- ‌ز ف ل ق

- ‌ز ق ق

- ‌ز ل ق

- ‌ز م ق

- ‌ز م ع ل ق

- ‌ز م ل ق

- ‌ز ن ب ق

- ‌(ز ن د ق)

- ‌ز ن د ي ق

- ‌ز ن ق

- ‌ز وق

- ‌ز هـ ز ق

- ‌زه ق

- ‌ز هـ ل ق

- ‌ز هـ م ق

- ‌ز ي ق

- ‌(فصل السِّين مَعَ الْقَاف)

- ‌س أق

- ‌س ب ق

- ‌س ت ق

- ‌س ح ق

- ‌س دق

- ‌س ود ق

- ‌س ذُقْ

- ‌س ذن ق

- ‌س ر د ق

- ‌س ر ق

- ‌س ر ف ق

- ‌س ر م ق

- ‌س ع س ل ق

- ‌س ع ف ق

- ‌س ن ع ب ق

- ‌س غ ن ق

- ‌س ف س ق

- ‌س ف ق

- ‌س ف ل ق

- ‌س ف ن ق

- ‌س ق ق

- ‌س ل ق

- ‌س ل م ق

- ‌س م ح ق

- ‌س م س ق

- ‌س م ق

- ‌س م ل ق

- ‌س ن ب ق

- ‌س ن دق

- ‌س ن س ق

- ‌س ن ع ب ق

- ‌س ن ق

- ‌س وق

- ‌س هـ ق

- ‌(فصل الشين الْمُعْجَمَة مَعَ الْقَاف)

- ‌ش ب رق

- ‌ش ب ز ق

- ‌ش ب ق

- ‌ش د ق

- ‌ش ذ ق

- ‌ش رب ق

- ‌ش رش ق

- ‌ش رق

- ‌ش ر م ق

- ‌ش ر ن ق

- ‌ش ف ش ل ق

- ‌ش ف ق

- ‌ش ف ل ق

- ‌ش ق ر ق

- ‌ش ق ق

- ‌ش ل ق

- ‌ش ل م ق

- ‌ش م رق

- ‌ش م ش ق

- ‌ش م ش ل ق

- ‌ش م ق

- ‌ش م ل ق

- ‌ش ن ت ق

- ‌ش ن دق

- ‌ش ن ف ل ق

- ‌ش ن ق

- ‌ش وق

- ‌ش هـ ب ذ ق

- ‌ش هـ ق

- ‌ش هـ ر ق

- ‌ش ي ق

الفصل: ‌ب ل ق

أَصْنافِ التَّمُورِ، وقالَ ابنُ بَرَيّ: شاهِدُه قولُ الحارِثِيِّ:

(لَا يحسَبنْ أَعْداؤُنا حَرْبَنا

كالزبدِ مَأْكُولاً بهِ البلْعَقُ)

وأَنشَدَ أَبو حَنِيفَةَ: يَا مُقرِضاً قَشّاً ويُقْضي بَلْعَقَا قالَ: وَهَذَا مَثلٌ ضَرَبَه لمَنْ يصْطَنعُ مَعْرُوفاً ليَجْترَّ أَكْثَرَ مِنْهُ. وقالَ ابنُ عَباّب: أَمْكِنَة بلاعِقُ.

أَي: واسِعَةٌ.

‌‌

‌ب ل ق

ق

بَلْقِيق، بالفَتْح: حِصْن بالمَرِيَّةِ، من أَشْهرِ مَوَاضِع الأَنْدَلُس، مِنْهُ أَبو البَرَكاتِ إِبراهيمُ البَلْقِيقِيُّ الشَّهِيرُ بابْنِ الْحَاج، أَحدُ شيُوخ ابْن الخَطِيب وطَبَقَتِه، ذَكَره الدّاوُدِيّ فِي المُقَفَّى، وضَبَطَه بعضٌ بتَشْدِيدِ الّلام المَكْسُورة مَعَ كسرِ المُوَحَّدة.

ب ل ق

البَلَقُ، مُحَرَّكَةً: سَوادٌ وبَياض، كالبُلْقَةِ، بالضَّمِّ قَالَ رُؤْبَةُ: فِيها خُطُوطٌ من سَواد وبلق كَأَنَّها فِي الجِلْدِ تَوْلِيعُ البَهَق وَقَالَ ابنُ سِيدَه: البَلقُ، والبُلْقَةُ: مصدَرُ الأَبلقِ: ارْتِفاعُ التَّحْجِيلِ إِلى الفَخِذَيْنِ، وَقد بلقَ الفَرَس كفَرِحُ، وكَرُمَ بَلَقاً مُحرَّكَةً، مَصْدَرُ الأوّلِ، وَهِي قَليلَة. وقالَ ابنُ دُرَيْد: لَا يُعْرَفُ فِي فِعْلِه إِلَاّ ابلاقَّ، وابْلَقَّ ابلِيقاقاً، وابلِقاقاً. وقالَ غيرُه: قَلَّما تَراهُم يَقُولونَ: بَلِقَ يَبْلَقُ، كَمَا أَنَّهُم لَا يَقُوُلون: دَهِمَ يَدْهَمُ، وَلَا كَمِتَ يكْمَتُ فَهُوَ أَبلقُ، وَهِي بلْقاءُ والعَرَبُ تقولُ: دابَةٌ أَبلَقُ، وجَبَلٌ أَبرَقُ، وجَعَلَ رُؤْبَة الجبالَ بُلْقاً، فَقَالَ: بادَرْنَ رِيحَ مَطَرٍ وبرْقَا وظُلْمَةَ اللَّيْلِ نِعافاً بُلْقَا

ص: 94

والبَلَقُ، مُحَرَّكَةً: الفُسْطاطُ قالَ امرُؤُ القَيس:

(فَليَأتِ وَسْطَ قِبابِه بَلَقِى

ولْيَأْتِ وَسْطَ خَمِيسِه رَجْلي)

كَذا أَنْشَدَه الجَوْهَرِيُّ، وَفِي سَجَعاتِ الأساس: الناّسِكُ فِي مَلَقِه، أَعْظَمُ من المَلِكِ فِي بَلقه. وقالَ أَبو عَمْرو: البَلَقُ: الحُمقُ الغَيْرُ الشَّدِيدِ ونَصُّ أبي عَمْرو: الَّذِي لَيسَ بمُحْكَمٍ بَعْدُ. وقالَ اللَّيْثُ: البَلَقُ: الرُّخامُ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: البَلَق: البابُ فِي بعضِ اللُّغاتِ. قَالَ: وحِجارَة باليمَنِ تُضئ مَا وَراءَها، كالزُّجاج تُسَمَّى البَلَقَ. وَفِي أَمْثالِهم: طَلَبَ الأَبلقَ العَقُوقَ، أَي: طَلَبَ مَا لَا يُمْكِنُ لأَنَّ الأبْلَقَ: الذَّكَرُ، والعَقُوقَ: الحامِلُ وَمِنْه قَوْلُ الشاعِرِ:

(طَلَبَ الأَبلَقَ العَقوقَ فلمّا

لم يَنَلْهُ أَرادَ بَيْضَ الأنوقِ)

وَقد مَضى ذلِكَ فِي تَرْجَمة أَن ق. أَو الأَبْلقُ العَقُوق: الصَّبحُ ة لأَنَّه يَنْشَقُّ، مِن عَقَّه: إِذا شَقه وسَيَأتِي. وبلَيْقٌ كزُبَيْرٍ: مَاء لبَني أبِي بكرٍ وَبني قُرَيْطٍ. وبُلَيْقٌ: اسمُ فَرَس سَبّاق، وَمَعَ ذلِكَ كَانَ) يُعابُ نَقَله الجَوْهَرِي فقَالوا فِي المَثَل: يَجْرِى بُلَيْق ويُذَمُّ وبُلَيْقٌ: تَصْغِيرُ تَرْخِيم لأَبْلَقَ، يُضْرَبُ فِي المُحْسِنِ يُذَم. والأبْلَقُ الفَرْدُ: حِصنٌ للسَّمَوْألِ بن عادِيا اليَهُودِيِّ، قِيلَ: بناهُ أَبُوه عادِيا، وَفِيه يقُول:

(بَنَى لي عادِيَا حِصْناً حَصِيناً

وعَيْناً كُلَّما شِئْت اسْتَقَيتُ)

ص: 95

(وأطماً تَزْلَقُ العِقْبانُ عَنه

إِذا مَا ضَامَنِي أَمْرٌ أَبَيْتُ)

وقالَ أَيضاً:

(هُوَ الأبْلَقُ الفَردُ الَّذِي سارَ ذِكْرُه

يَعِز عَلَى مَنْ رامَهُ ويَطُولُ)

أَو بَناه سُلَيْمانُ بنُ داوُدَ عَلَيْهِ وعَلَى أَبِيه السَّلامُ بأَرْضِ تَيماءَ هكَذا ذَكَره الأَعْشى، فقالَ:

(وَلَا عادِيَا لم يَمْنَع المَوْتَ مالُه

ووِرْدٌ بتَيْماءَ اليَهُودِيِّ أَبْلَقُ)

(بَناهُ سُلَيْمانُ بنُ داوُدَ حِقْبَةً

لَهُ أَزَجٌ حُمٌّ وطَيٌّ مُوَثَّقُ)

وإِنَّما قِيلَ لَهُ: الأَبْلَقُ، لأَنَّهُ كَانَ فِي بِنائِه بياضٌ وحُمْرَة، وقِيلَ: لأَنه بني من حِجارَة مُخْتَلفةِ الألْوان وقَصدَتْهُ الزَّباّءُ مَلِكَة الجَزِيرَةِ فعَجَزَت عَنهُ، وَعَن مارِدٍ: حِصْنٍ آخرَ تَقَدَّم ذِكْرُه فقالَتْ: تَمَرَدَ مارِدٌ، وعَزَ الأَبلقُ فسَيرَتْهُ مثلا. وبَلْقاءُ: د، بالشّام وَفِي سيرَةِ الشّاميّ أَنَّها مَقْصورة، وَعليه فتُكْتَب بالياءِ، وَوَقع فِي نُورِ النَبْراسِ أَنَّها بالمَدِّ، وَعَلِيهِ فترْسمُ بالأًلِفِ وبَعدَها همزَة.

قلتُ: والقولُ الأَخِيرُ هُوَ الصوابُ، وَهِي: كُورةٌ مشتملةٌ على قُرى كَثِيرَة، ومَزارِع واسِعَةٍ، وأَنشَدَ ابنُ بريّ لحَسّان:

(انْظُرْ خَلِيلِي ببابِ جِلِّقَ هَل

تُؤْنِسُ دُونَ البَلقاءَ من أحَدِ)

وبلقاءُ: ماءٌ لبَنِي أَبِي بَكرٍ وبَنِي قُرَيْطٍ، وَكَذَلِكَ بُلَيْق، وَقد تقَدم. والبَلْقاءُ: فَرَس للأَحْوَصَ بنِ جَعْفَر، وأخْرَى لعَيْزارَةَ هكَذا فِي النُّسَخ، والصّوابُ كَمَا فِي التَّكْمِلَةِ: لابنِ

ص: 96

عَيْزارَةَ، وَهُوَ قَيْسُ بنُ عَيْزارَةَ الهُذَلِيُّ، أحَدُ الشُّعَراءَ. والبَلُّوقَةُ، كعَجورَةٍ، ويضَمُّ نَقَلَهُما أَبو عَمْرو، وقالَ: هِيَ المَفازَة وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: رُبما قالُوا: بُلوقَةٌ بالضمِ، وَالْفَتْح أَكثرُ وَهِي: الأَرْض المُسْتوِيَةُ اللَّيَنة قَالَ الأَصْمَعِيّ: أَو الرَّمْلَةُ الَّتِي لَا تُنبِتُ إِلاّ الرُّخامَي والثِّيران تُولعُ بِهِ، وتحفِرُ أصولَه فتأكل عروقاً فِيهِ، قَالَ ذُو الرمةِ يصف ثوْراً:

(يرُودُ الرُّخامَى لَا يرى مُسترَادَهُ

ببَلُّوقَةٍ إِلَّا كثِيرَ المَحَافِرِ)

أَراد أَنه يستثيرُ الرُّخامي وَهِي البُقْعَةُ الَّتِي ليسَ بهَا شَجَرٌ، وَلَا يُنْبِتُ شَيْئاً البَتَّةً وقِيلَ: هِيَ قَفرٌ)

من الأَرْضِ لَا يَسْكُنُها إِلاّ الجِنّ، وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ: السَّبارِيتُ: الأَرَضُونَ الَّتِي لَا شَيْء فِيها، وكذلِكَ البَلالِيقُ والمَوامِي، وقالَ أَبو خَيرَةَ: البَلُّوقَةُ: مكانٌ صُلْب بينَ الرِّمالِ، كأَنَّه مَكْنُوسٌ، تَزْعُم الأعْرابُ أَنه مَساكِنُ الجِنِّ، وقالَ الفرّاءُ: البَلُّوقَةُ: أَرْضٌ واسِعَةٌ مُخْصِبَة، لَا يُشارِكُكَ فِيها أَحَدٌ، يُقال: ترَكْتهم فِي بَلوقَةٍ منَ الأَرْضَ. كالبَلُّوق، كتنورٍ، ج: بَلالِيقُ قالَ الْأسود بنُ جَعْفَر:

ثمَّ ارْتعَينَ البَلالِقَا والبَلوقَةُ: ع، بناحِيَةِ البَحْرَيْنِ فَوق كاظمَةَ قالَ ابنُ دُرَيدٍ: يَزْعُمُونَ أَنه من مَساكِنِ الجِنِّ، وَقد جَمَعَها. هكَذا فِي النُّسَخ، وكأَنَّه نَظَر إِلى لَفظِ البَلُّوقَة لَا المَوْضِع عُمارَةُ بنُ طارِقٍ ويُقالُ: عُمارَةُ بنُ أَرْطاةَ عَلىَ بَلالِقَ فقالَ: فوَرَدَتْ من أَيْمَنِ البَلالِقِ ويُرْوَى: البلائِقِ. وبلِقَ الرَّجُلُ، كفرح: إِذا تَحَيرَ ودَهِشَ. وبلَقَ كنَصَر بُلُوقاً أَي: أَسْرَعَ عَن ابْن عَباّدِ.

ص: 97

قالَ: وبَلَقَ السَّيل الأَحْجارَ: إِذا جَحَفَها ونَصُّ المُحيطِ: اجْتَحَفَها. وبلَقَ البابَ: فتَحَهَ كُلّهُ يَبْلُقُه بَلْقاً، وقِيلَ: مَرَّ زَيْدُ بنُ كُثْوَةَ بقَوْم، فقالُوا: مِنْ أَينَ. فقالَ: أتَيْتُ بنِي فُلانٍ فِي وَلِيمَةٍ، فبُلِقَ البابُ، فانْدَمَقَ فِيهِ سرعانُ النَّاس، فانْدَمَقْتُ فِيهِ، فدُلِظَ فِي صَدْرِي، وكانَ دَخَلَ البَصْرَةَ، فصادَفَ قَوْماً يَدْخُلُونَ دَار الْعرس، فأَراد أَنْ يَدْخُلَ. أَو: فَتَحَهُ فَتْحاً شَدِيداً، كأَبلَقَه فانبَلَقَ نَقلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وأَنْشَد رَجُل من الشرُّاةِ:

(سوْداءُ حالِكَةٌ أَلْقَتْ مَراسِيَها

فالحِصْنُ مُنْثَلِمٌ وَالْبَاب مُنْبلِقُ)

وقِيلَ: بَلَقَ البابَ: إِذا أَغْلَقَه قَالَ ابنُ فَارس: هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ عندِي، فهُو ضِد. وقالَ أَبو عَمرو: بَلق الجارِيَة بَلْقاً: فَتَحَ كُعْبَتَها، أَي: افْتَضَّها وأَزالَ عُذْرَتَها، قَالَ: أَنْشَدَنِي فَتى من الْحَيّ: رَكَبٌ تَمَّ وتَمَّتْ رَبَّتُهْ قَدْ كانَ مَخْتُوماً ففُضَّتْ كُعْبَتُهْ وبالِقانُ، بكسرِ الّلام: ة، بمَرْوَ خَرِبَتْ وانْدَرَسَت، وبقِي النًّهْرُ مُضافاً إِليها، وباؤُها فارِسِيَّةٌ بثلاثِ نُقَطٍ من تَحْت، مِنْهَا: أَبو الفَتْح محمَّدُ بنُ أَبي حَنِيفَةَ النُّعْمان بنِ محمًّدِ بنِ أبي عاصِم، المَعْروفُ بابنِ أَبي حَنِيفَةَ، من المتَفَننِّين، مَاتَ بهراةَ سنة.

وبَيْلَقانُ، بفَتحِها: د، قُرْبَ دَربَندَ وَبَاب الأَبواب، بَناه بَيْلقان ابنُ أَرْمِيني بنِ لَنْطَى بنِ يونانَ، مِنْهَا: أَبُو المَعالِي عبد المَلِكِ بنُ عَبْدِ البيْلَقانِيُّ، سَمِعَ بببغْدادَ أَبا جَعْفَر بنَ المُسْلمَةِ، توفِّي بِبَلَدِهِ)

سنة،.

ص: 98