الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والسَّمْلَقُ والسَّمْلَقَةُ: الرَّدِيئَةُ فِي البَضْعَ.
والسمْلَقَةُ: الّتِي لَا إِسْكَتانِ لَها. وكَذِب سَمَلَّقٌ كعَمَلس: بَحْتٌ، قَالَ رُؤْبةُ: يَقْتَضِبُونَ الكَذِبَ السمَلَّقَا
س ن ب ق
السنْبُوقُ، كعُصْفُورٍ أَهْمَله الجَماعَةُ، وقالَ الصّاغانِيًّ: زَوْرَقٌ صَغِيرٌ يَعْمَلُ فِي سَواحِل البَحْرِ، قَالَ: وَهِي لُغَةُ جَمِيع أهْلِ سَواحِلِ بَحْرِ اليَمَنِ.
قلتُ: وَفِي أَصالَةِ نُونِه نَظَر، وقالَ الصّاغانِي فِي التكملة: هُوَ فُنْعُول، من السَّبْقِ.
س ن دق
السنْدُوقُ بالضمِّ، أهمَلَه الجَماعَةُ قَالَ الفَرّاءُ: وَهِي لُغَةٌ فِي الصًّنْدُوقِ ويُجْمَعُ سَنادِيق، وصَنادِيق، كَمَا فِي اللِّسانِ، وَكَذَلِكَ الزًّندُوق، وَقد تَقَدَّمَ.
س ن س ق
السَّنْسَقُ كجَعْفَرٍ أهمَلَه الجَوْهريُّ، وَفِي رُباعِيّ التَّهذِيب: قالَ المبَرِّدُ: هُوَ صِغارُ الآسِ، وَبِه فُسِّرَ قولُ أَبي صَفْوانَ خالِدِ بنِ صَفْوان: من بَيْنِ ضُمَيْرانٍ نافِح، وسَنْسَقٍ فائِح وضَبَطَه فِي التَّكمِلة كزِبْرِج.
س ن ع ب ق
السَّنَعْبَقُ، كسَفَرجَلٍ ومَر لَه أَوّلاً بضَمِّ الباءَ وفَتْحِها، أهْمَلَه الجَوْهَرِيًّ، وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: هُوَ نَباتٌ لَهُ رائِحَة خَبِيثَة، وإِذا قُصِفَ مِنْهُ عُودٌ سالَ. ماءٌ صافٍ لَزِجٌ، لَهُ سَعابِيبُ، وَقد تَقَدمَ.
قالَ شَيْخُنا: وَقد اسْتَشْكَلُوا إِعادَتَه هُنا، لِأَنَّهُ لم يَظْهَرْ لَهُ وَجْهٌ، وليسَ من عادَتِه غالِباً الإعادَةُ بِلَا فائِدَةٍ، وقَولُ بَعْضٍ: لعَل السابِقَةَ بالعينِ المُهْمَلةِ وَهَذِه بالمُعْجَمَةِ، بَعيدٌ لَو لِأَنَّهُ لَو كانَ كذلِكَ لذَكَرَه مُتَّصِلاً بِهِ، ولَعَلّه أعادَه إِشارَةً لاحْتِمال أَصالَةِ النُّونِ، واللهُ أعلمُ.