المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(باب الواو والياء) - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ٣٧

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌(بَاب الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌(فصل الْهمزَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌أَبى

- ‌أَتَوْ

- ‌أَتَى

- ‌أثو

- ‌أثي

- ‌أجي

- ‌أَخُو

- ‌أدو

- ‌آدَى

- ‌أَذَى

- ‌أرى

- ‌أزو

- ‌أزى

- ‌أسو

- ‌أسى

- ‌أشى

- ‌أصى

- ‌أصو

- ‌أضى

- ‌أعى

- ‌أغى

- ‌أفى

- ‌أقى

- ‌أكى

- ‌(الو

- ‌آلِي

- ‌أمو

- ‌أنو

- ‌ إنْيٌ

- ‌أوو

- ‌أُوَى

- ‌أْوَ

- ‌آا

- ‌أهى

- ‌أيي

- ‌أَيَّ

- ‌(فصل الْبَاء) مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌بِأَو

- ‌بْأَى

- ‌ببى

- ‌ببشى

- ‌بتو

- ‌بثو

- ‌بجو

- ‌بحى

- ‌بخو

- ‌بَدو

- ‌بدَّى

- ‌بذو

- ‌برو

- ‌بَرى

- ‌بزو

- ‌بسو

- ‌بشو

- ‌بصو

- ‌بضي

- ‌بطي

- ‌بظو

- ‌بعو

- ‌بغو

- ‌بُغَيَّ

- ‌بقو

- ‌ بَقَيْ

- ‌بكي

- ‌بلي

- ‌بنى

- ‌بوو

- ‌بهو

- ‌بيي

- ‌(فصل التَّاء) مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌تأى

- ‌تبو

- ‌تتو

- ‌تثي

- ‌تحي

- ‌تري

- ‌تسو

- ‌تشو

- ‌تطو

- ‌تعي

- ‌تغو

- ‌تفو

- ‌تقو

- ‌تلو

- ‌تنو

- ‌تهو

- ‌توو

- ‌توي

- ‌ثأى

- ‌ثبى

- ‌ثبو

- ‌ثتي

- ‌ثجو

- ‌ثدو

- ‌ثدي

- ‌ثرو

- ‌{ثَرِيَّ

- ‌ثطو

- ‌ثعي

- ‌ثعو

- ‌ثغي

- ‌ثغو

- ‌ثفو

- ‌ثقو

- ‌ثلو

- ‌ثني

- ‌ثهو

- ‌ثوي

- ‌ثيي

- ‌(فصل الْجِيم) مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌جأي

- ‌{جَأْو

- ‌جبي

- ‌جبو

- ‌جثو

- ‌جحو

- ‌جخو

- ‌جدو

- ‌جْدِي

- ‌جذو

- ‌{جذى

- ‌جرو

- ‌جري

- ‌جزي

- ‌جسو

- ‌جشو

- ‌جعو

- ‌جفو

- ‌جفي

- ‌جكو

- ‌جلو

- ‌جلي

- ‌جمي

- ‌جَني

- ‌جنو

- ‌جوو

- ‌جْوِيَ

- ‌جهو

- ‌جيي

- ‌(فصل الْحَاء مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌حبو

- ‌حتو

- ‌حَتَّى

- ‌حثى

- ‌حجو

- ‌حدو

- ‌حدى

- ‌حَذْو

- ‌حُذِيَ

- ‌حرو

- ‌حري

- ‌حزو

- ‌حَزَّى

- ‌حسو

- ‌حْسَى

- ‌حَشْو

- ‌ حشي

- ‌حصي

- ‌حضو

- ‌حطو

- ‌حظو

- ‌ حَظَي

- ‌حفو

- ‌حقو

- ‌حكو

- ‌ حَكَيْ

- ‌حُلْو

- ‌حْلَى:

- ‌حمو

- ‌حمي

- ‌حنزقو

- ‌حنو

- ‌حْنَى

- ‌حوو

- ‌حَوِيٌّ

- ‌حييّ

- ‌(فصل الْخَاء الْمُعْجَمَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌خبو

- ‌خْبيْ

- ‌ختو

- ‌ختي

- ‌خثو

- ‌خْثَى

- ‌خجو

- ‌خجي

- ‌خدي

- ‌خذو

- ‌خْذَى}

- ‌خرو

- ‌خزو

- ‌خزي

- ‌خسو

- ‌خسي

- ‌خشو

- ‌خشِي

- ‌خصو

- ‌خضو

- ‌خطو

- ‌خظو

- ‌خظى

- ‌خفو

- ‌خِفْيَ

- ‌خقى

الفصل: ‌(باب الواو والياء)

(بَاب الْوَاو وَالْيَاء)

قَالَ الأزهريّ: يُقَال للواو وَالْيَاء وَالْألف الأحرف الجُوف، وَكَانَ الْخَلِيل يُسَمِّيها الأحرفَ الضعيفة الهوائية، وَسميت جُوفاً لِأَنَّهُ لَا أحْيَازَ لَهَا فتنسب إِلَى أحيازِها كَسَائِر الْحُرُوف الَّتِي لَهَا أحيازٌ إِنَّمَا تخرج مِنْ هَواءِ الجَوْفِ فَسُمِّيتْ مَرَّةً جُوفاً وَمرَّة هوائية، وَسميت ضَعِيفَة لانتقالها من حَال عِنْد التصرُّف باعتلال انْتهى.

وَقَالَ شَيخنَا: الْوَاو أبدلت من ثلاثةِ أحرف فِي الْقيَاس: ألف ضَارب قَالُوا فِي تصغيره ضُوَيْرِب، وَالْيَاء الْوَاقِعَة بعد ضم كَمُوقِن من أَيْقَنَ، والهمزة كَذَلِك كمومن من آمن، وَمَا عدا ذَلِك إِن ورد كَانَ شاذّاً، وَأما الْيَاء فقد قَالُوا إِنَّهَا أوْسَع حُرُوفِ الْإِبْدَال، يقالُ إِنَّهَا أبدلت من نَحْو ثمانيةَ عَشَرَ حَرْفاً أوردهَا المرادِيُّ وَغَيْرُه انْتهى.

وَقَالَ الجوهريُّ جَمِيع مَا فِي هَذَا الْبَاب من الْألف إمّا أَن تكونَ مُنقلبةً من واوٍ مثل دَعَا، أَو من يَاء مثل رمى، وكل مَا فِيهِ من الْهمزَة فَهِيَ مبدلة من الْيَاء أَو الْوَاو نَحْو الْقَضَاء، وَأَصله قضاي، لِأَنَّهُ من قضيت، وَنَحْو الغِراء وأصلِه غِرَاو لِأَنَّهُ من غَرَوْتُ، قَالَ: وَنحن نشِير

ص: 7

فِي الْوَاو وَالْيَاء إِلَى أصولهما، هَذَا تَرْتِيب الجوهريّ فِي صحاحه، وأمّا ابْن سَيّده وَغَيره فَإِنَّهُم جعلُوا المعتلَّ عَن الْوَاو بَابا، والمعتلّ عَن الْيَاء بَابا، فاحتاجوا فِيمَا هُوَ معتلٌّ عَن الْوَاو وَالْيَاء إِلَى أَن ذَكرُوهُ فِي الْبَابَيْنِ فَأَطَالُوا وكَرَّروا، وتقسم الشَّرْح فِي الْمَوْضِعَيْنِ.

قلت: وَإِلَى هَذَا التَّرْتِيب مَال المصنِّفُ تبعا لهَؤُلَاء، وَلَا عِبْرَة بقوله فِي الْخطْبَة إِنَّه اختصَّ بِهِ من دونهم، وَقد ذكر أَبُو مُحَمَّد الحريرّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي كِتَابه المقامات فِي السَّادِسَة وَالْأَرْبَعِينَ مِنْهَا قَاعِدَة حَسَنَة للتمييز بَين الْوَاو وَالْيَاء، وَهُوَ قَوْله:

إِذا الفِعْلُ يَوْمًا غُمَّ عَنْكَ هجاؤُهُ

فَأَلْحِقْ بِهِ تاءَ الخِطابِ وَلا تَقِفْفإنْ تَرَ قَبْلَ التّاءِ يَاء فَكَتْبُهُ

بِياءٍ وَإلاّ فَهُوَ يُكْتَبُ بِالألِفْوَلَا تَحْسَبِ الفِعْلَ الثُّلاثِيَّ وَالّذِي

تَعَدّاهُ وَالمَهْمُوزَ فِي ذاكَ يَخْتَلِفْوأمّا الْجَوْهَرِي فَإِنَّهُ جَعلهمَا بَابا وَاحِدًا، قَالَ صَاحب اللِّسَان: وَلَقَد سمعتُ مَنْ ينتقصُ الجوهريَّ رحمه الله، يقولُ إِنَّه لم يجعلْ ذَلِك بَابا وَاحِدًا إِلَّا لجهله بانقلاب الْألف عَن الْوَاو أَو عَن الْيَاء، ولِقِلَّةِ عِلْمِهِ بِالتَّصْريف، قَالَ: ولستُ أرى الأمرَ كَذَلِك.

قلت وَلَقَد سَاءَنِي هَذَا القولُ، وَكَيف يكونُ ذَلِك وَهُوَ إِمَام التَّصْرِيفِ، وحامِلُ لوائه، بل جذيلُه المُحَكَّكُ عِنْدَ أهل النَّقْدِ وَالتَّصْرِيفِ، وَإِنَّمَا أَرَادَ بذلك الوضوحَ للناظِرِ وَالْجَمْعَ للخاطِرِ، فَلَمْ يَحْتَجْ إِلَى الإطالة

ص: 8