الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{خَجَى الكُوزَ: أَمالَهُ؛ نَقَلَهُ ابنُ الأثيرِ عَن صاحِبِ التَّتمَّة قالَ والمَشْهورُ تَقْدِيم الجيمِ على الخاءِ، وَقد تقدَّمَ.
} والخجا: مَوْضِعٌ، عَن عبدِ الرحمانِ ابْن أَخِي الأَصْمعيّ.
ويقالُ: هُوَ بالنّونِ، وسَيَأْتي فِي نجو.
خدي
: (ى ( {خَدَى البَعيرُ والفَرَسُ) } يَخْدِي ( {خَدْياً) ؛ بفتحٍ فسكونٍ، (} وخَدَياناً)، محرّكةً:(أَسْرَعَ وزَجَّ بقَوائِمِهِ) ، فَهُوَ {خادٍ، مثْل وَخَدَ وخَوَّدَ كلّه بمعْنىً واحِدٍ؛ وأَنْشَدَ الجَوهرِيُّ للرَّاعي:
حتَّى غَدَتْ فِي بَياضِ الصُّبْحِ طَيِّبَةً
رِيحَ المَبَاءَةِ} تَخْدِي والثَّرَى عَمِدُ (أَو هُوَ ضَرْبٌ من سيْرِهِما) لم يُحَدَّ.
وقالَ اللَّيْثُ: الوَخْدُ سَعَةُ الخَطْوةِ فِي المَشْيِ، ومِثْله {الخَدْيُ لُغتانِ.
(أَو هُوَ عَدْوُ الحِمارِ مَا بينَ آرِيِّهِ ومُتَمَرَّغِهِ) ؛ نَقَلَهُ الأَصْمعيُّ عَن أعْرابيَ.
(} والخَدَا)، مَقْصوراً:(دُودٌ يَخْرُج مَعَ رَوْثِ الدَّابَّةِ) ، واحِدَتهُ {خَدَاةٌ؛ عَن كُراعٍ.
(و) } الخَدَاءُ، (بالمدِّ: ع) .
قالَ ابنُ سِيدَه: وإنَّما قَضَيْنا بأنَّ هَمْزَته ياءٌ لأنَّ اللامَ ياءٌ أَكْثَر مِنْهَا واواً مَعَ وُجُودِ خدي، وعَدَم خدو.
( {وأَخْدَى) الرَّجُلُ: (مَشَى قَلِيلا قَلِيلا) ؛ نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ.
خذو
: (و} خَذَا) الشَّيءُ ( {يَخْذُو} خَذْواً: اسْتَرْخَى) ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
(و) خَذَا (لَحْمُهُ: اكْتَنَزَ.
(وأُذُنٌ {خَذواءُ} وخُذُاوِيَةٌ) ، الأخيرَةُ (بالضَّمِّ) عَن أَبي عُبَيْدَةَ، (بَيِّنَةُ {الخَذَا) زادَ الأزْهرِيُّ: من الخَيْل؛ (خَفِيفَةُ السَّمْع) ؛ وأَنْشَدَ:
لَهَا أُذُنانِ خُذَا} خُذاوِيَّتَا
نِ والعَيْنُ تُبْصِرُ مَا فِي الظَّلَمْ (وأَتانٌ {خَذْواءُ: مُسْتَرْخِيَةُ الأُذُنِ) ؛ أَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لأبي الغُول الطُّهَويّ يَهْجو قَوْماً:
رأَيْتُكُمُ بَني} الخَذْواءِ لمَّا
دَنا الأَضْحَى وصَلَّلَتِ اللِّحامُتَوَلَّيْتُم بوِدِّكُمُ وقُلْتُمُ:
لَعَكُّ منْكَ أَقْرَبُ أَو جُذامُ ( {والخَذْواءُ: فَرَسانِ)، أَحَدُهما: فَرَسُ شَيْطانِ بنِ الحَكَمِ بنِ جاهمَةَ؛ حَكَاه أَبو عليَ؛ وأَنْشَدَ:
وقَدْ مَنَّت الخَذْواءُ مَنًّا عَلَيهِمْ
وشَيْطانُ إذْ يَدْعُوهُمُ ويثوّبُ قُلْتُ: وَهُوَ شَيْطانُ بنُ الحكَمِ بنِ جابرِ بنِ جاهمَةَ بنِ حراقِ بنِ يَرْبوعٍ، وقوْلُه هَذَا قالَهُ فِي يَوْم مُحَجّر فِي غارَةِ طيِّىءٍ، وَفِيه أَيْضاً قالَ: من أَخَذَ شعرَةً من شَعَرِ الخَذْواءِ فَهُوَ آمِنٌ؛ قالَهُ ابنُ الكَلْبي.
والثَّاني: فَرَسُ طُفَيْل الغَنَوِيّ؛ نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ.
(} والخَذَواتُ، محرّكةً: ع) ؛ وَمِنْه حدِيثُ سعْدٍ الأَسْلَمي: (رأَيْتُ أَبا بكْرٍ! بالخَذَواتِ قد حلَّ سُفْرَةً مُعَلَّقَة) .
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: