المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

أَلا لَا يَشْغل {القَشْوَاء عَن ذِكْرِ ذَوْدِنَا قَلائِص} للقشواءِ حمر - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ٣٩

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌عَدو

- ‌عذو

- ‌عَذِيَّ

- ‌عرو

- ‌عري

- ‌عزو

- ‌عَزَّى

- ‌عسو

- ‌عَسى

- ‌عشو

- ‌عصو

- ‌عصي

- ‌ع ضو:

- ‌عطو

- ‌عظو

- ‌عْظِي

- ‌عَفْو

- ‌عقو

- ‌عْقِي)

- ‌عكو

- ‌ عَكِيَ

- ‌علو

- ‌عَليّ

- ‌عمي

- ‌عْمَوِ

- ‌عْنُو

- ‌عْنَى

- ‌عوي

- ‌عهو

- ‌عيي

- ‌(فصل الْغَيْن الْمُعْجَمَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌غبي

- ‌غبو

- ‌غتي

- ‌غثو

- ‌غثي

- ‌غدو

- ‌غذو

- ‌غذي

- ‌غرو

- ‌غَزْو

- ‌غسو

- ‌غْسَيْ

- ‌غشي

- ‌غشو

- ‌غضي

- ‌غطي

- ‌غطو

- ‌غفو

- ‌غَفْيَ

- ‌غلو

- ‌غِلِي:

- ‌غمو

- ‌غمي

- ‌غنو

- ‌غِنَى

- ‌غوي

- ‌غيي

- ‌(فصل الْفَاء مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌فأو

- ‌فتي

- ‌فثى

- ‌فجو

- ‌فَجَى)

- ‌فحو

- ‌فدي

- ‌فرو

- ‌فْرِي

- ‌فسو

- ‌فشو

- ‌فصي

- ‌فضو

- ‌فطو

- ‌فظي

- ‌فعي

- ‌فغو

- ‌فقو

- ‌فقي

- ‌فَلَو

- ‌ فَلَيْ

- ‌فمي

- ‌فني

- ‌فنو

- ‌فوو

- ‌فَهُوَ

- ‌فِي

- ‌(فصل الْقَاف مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌قأي

- ‌قبو

- ‌قتو

- ‌قثو

- ‌قثى

- ‌قحو

- ‌قخي

- ‌قدو

- ‌قْدَى

- ‌قذى

- ‌قذو

- ‌قري

- ‌قرو

- ‌قزو

- ‌قْزَى)

- ‌قسو

- ‌قشو

- ‌قصو

- ‌قضي

- ‌قطي

- ‌قطو

- ‌قعو

- ‌قفو

- ‌قلو

- ‌قلي

- ‌قمي

- ‌قمو

- ‌قنو

- ‌قَنَّيْ

- ‌قوي

- ‌قهي

- ‌قهو

- ‌قيو

- ‌كأي

- ‌كبو

- ‌كتو

- ‌كْتَى

- ‌كثو

- ‌كحي

- ‌كدي

- ‌كدو

- ‌كذو

- ‌كري

- ‌كرو

- ‌كزي

- ‌كسو

- ‌كسي

- ‌كشو

- ‌كشي

- ‌كصي

- ‌كظو

- ‌كعو

- ‌كغي

- ‌كفي

- ‌كفو

- ‌كلي

- ‌كَلَوْ

- ‌كمي

- ‌كُمُّو

- ‌كني

- ‌كنو

- ‌كوي

- ‌كوو

- ‌كهي

- ‌(فصل اللَّام مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌لأي

- ‌‌‌لبي

- ‌لبي

- ‌لبو

- ‌لتي

- ‌لثي

- ‌لجي

- ‌لحو

- ‌لحي

- ‌لخي

- ‌لّخْو

- ‌لدي

- ‌لذِي

- ‌لذُو

- ‌لسو

- ‌لشو

- ‌لصو

- ‌لْصِي

- ‌لضو

- ‌لطي

- ‌لطو

- ‌لظي

- ‌لعو

- ‌لَغْو

- ‌لفو

- ‌لَقِي

- ‌لقو

- ‌لكَي

- ‌لمو

- ‌لُّمَى:

- ‌لني

- ‌لوي

- ‌لوو

- ‌لهَو

- ‌ليي

- ‌مأو

- ‌مَأَى

- ‌متو

- ‌متي

- ‌مجي

- ‌محو

- ‌{مُحِيَ

- ‌مخي

- ‌مدي

- ‌مذي

- ‌مرو

- ‌مري

- ‌مزو

- ‌مَزِيَّ

- ‌مسو

- ‌مْسَى

- ‌مشي

- ‌مْشُو

- ‌مصو

- ‌مُضِيّ

- ‌مطو

- ‌معو

- ‌مَعَّى)

- ‌مغو

- ‌مغي

- ‌مقو

- ‌مقي

- ‌مكو

- ‌ملو

- ‌مني

- ‌منو

- ‌موو

- ‌مهو

- ‌مْهَيْ

- ‌ميي

الفصل: أَلا لَا يَشْغل {القَشْوَاء عَن ذِكْرِ ذَوْدِنَا قَلائِص} للقشواءِ حمر

أَلا لَا يَشْغل {القَشْوَاء عَن ذِكْرِ ذَوْدِنَا قَلائِص} للقشواءِ حمر دواسوأَرادَ بالذّوْد والقَلائِصِ النِّساءَ، وبَعِيرٌ دارِسٌ: بِهِ جَرَبٌ.

ويَوْمُ {قُشاوَة، بالضمِّ: من أَيَّامِهم.

‌قصو

: (و (} قَصَا عَنهُ){يَقْصُو (} قَصْواً) ، بالفَتْح، ( {وقُصُوًّا) ، كعُلُوَ.

(قصًى)(} وقَصاً) ، بالفَتْح مَقْصورٌ، ( {وقَصاءً)، بالمدِّ؛ (وقَصِيَ) عَن جوارِهِ يَقْصَى قَصًى: أَي (بَعُدَ) ؛) وكذلكَ قَصَا المَكانُ، (فَهُوَ} قَصِيٌّ {وقاصٍ) للبَعِيدِ، و (جَمْعُهما} أَقْصاءٌ) ، كنَصِيرٍ وأَنْصارٍ وشاهِدٍ وأَشْهادٍ.

وكلُّ شيءٍ تَنَحَّى عَن شيءٍ: فقد {قَصَا} يَقْصُو {قَصْواً فَهُوَ قاصٍ.

والأرضُ} قاصِيَةٌ {وقَصِيَّةٌ.

(} والقُصْوى {والقُصْيا)، بضمِّهما:(الغايَةُ البعيدَةُ) ، قُلِبَت فِيهِ الواوُ يَاء، لأنَّ فُعْلَى إِذا كَانَت اسْماً مِن ذواتِ الواوِ أُبْدِلَتْ واوُه يَاء كَمَا أُبْدِلَت الواوُ مَكانَ الياءِ فِي فَعْلَى فأدْخَلُوها عَلَيْهِ فِي فُعْلى ليَتكَافآ فِي التَّغْييرِ.

قالَ ابنُ سِيدَه: هَذَا قولُ سِيْبَوَيْه وزِدْتَه بَياناً؛ قالَ: وَقد قَالُوا} القُصْوَى فأَجْرَوْها على الأصْلِ لأنَّها قد تكونُ صِفَةً بالألِفِ والَّلام وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {إِذْ أَنْتُم بالعُدْوَة الدُّنْيَا وهُم بالعُدْوَةِ القُصْوى} . قالَ الفرَّاء: الدُّنْيا ممَّا يلِي المدِينَة،! والقُصْوَى ممَّا يلِي مكَّةَ.

قالَ ابنُ السِّكِّيت: مَا كانَ من النعوتِ مِثْلِ العُلْيا والدُّنْيا فإنَّه يَأْتِي بضمِّ أَوَّله وبالياءِ، لأنَّهم يَسْتَثْقلونَ الواوَ مَعَ ضمّةِ أَوَّلِه، فليسَ فِيهِ اخْتِلافٌ إلَاّ أَنَّ أَهْلَ الحِجازِ قَالُوا القُصْوَى،

ص: 304

فأَظْهَرُوا الواوَ، وَهُوَ نادِرٌ، وأَخَرجُوه على القِياسِ إِذْ سكنَ مَا قَبْل الواوِ، وتمِيمُ وغيرُهُم يَقُولُونَ {القُصْيا.

(و) قَالَ ثَعْلبٌ: القُصْوَى} والقُصْيا: (طَرَفُ الوادِي) ؛) {فالقُصْوَى على قوْلِ ثَعْلب فِي الآيةِ بَدَلٌ.

(} وأَقْصاهُ){إقْصاءً؛ (أَبْعَدَهُ) فَهُوَ} مُقْصًى، وَلَا تَقُلْ مَقْصِيٌّ؛ كَمَا فِي الصِّحاح.

( {وقَاصَانِي) } مُقاصاةً ( {فَقَصَوْتُهُ) } أَقْصُوه: أَي (غَلَبْتُهُ.

( {والقَصَا)، مَقْصُور:(فِناءُ الدَّارِ، ويُمَدُّ) .

(قالَ ابنُ وَلَاّد: هُوَ بالقَصْرِ والمدِّ: مَا حَوْلَ الدَّارِ.

وقالَ ابنُ السِّكِّيت: المَمْدُودُ مَصْدرُ} قَصَا {يَقْصُو} قَصاءً، كبَدَا يَبْدُو بَداءً، والمَقْصورُ مَصْدرُ قصِيَ عَن جِوارنا {قَصًا إِذا بَعُدَ. ويقالُ أَيضاً: قَصِيَ الشيءُ قَصاً وقَصاءً.

(و) } القَصا: (النَّسَبُ البَعِيدُ) ؛) وأَنْشَدَ أَبو عليَ القالِي:

بِلَا نسبٍ قَصَا مِنْهم بَعِيد

وَلَا خلقٍ يُذَم بِهِ ذمَارِي (و){القَصا: (النَّاحِيَةُ) .) يقالُ: ذَهَبْتُ} قَصا فلانٍ: أَي ناحِيَته؛ كَمَا فِي الصِّحاح.

وَفِي الأساسِ: نَحْوَه.

وقالَ الأصْمعي: يقالُ حاطَهُم القَصا: إِذا كانَ فِي طُرَّتِهم وناحِيَتِهم.

وَفِي التّهذيبِ: حاطَهُم من بَعِيدٍ وَهُوَ يَتَبَصَّرُهم ويَتَحَرَّزُ مِنْهُم؛ قالَ بِشْرٌ:

فحَاطُونا القَصَا ولَقَدْ رَأَوْنا

قَرِيبا حَيْثُ يُسْتَمَعُ السِّرَارُأَي تَباعَدُوا عنَّا وهُم حَوْلنا وَمَا كنَّا بالبُعدِ عَنْهُم لَو أَرادُوا أَن يَدْنُو منَّا.

وقالَ ثعْلبٌ: فلانٌ يَحْبُو! قصاهم

ص: 305

ويَحُوط {قصاهم بمعْنًى واحِدٍ؛ وأَنْشَدَ:

أَفْرَغَ لجَوْفِ وَردِها أَفْرَادعَبَاهِل عَبْهَلها الذّواد يَحْبُو قَصَاها مخدر سناد يحبُو أَي يَحوطُ.

(} كالقاصِيَةِ)، يقالُ: كنتُ مِنْهُ فِي {قاصِيَتِهِ، أَي فِي ناحِيَتِه.

(و) } القَصا: (حَذْفٌ فِي طَرَفِ أُذُنِ النَّاقَةِ؛ و) كَذلكَ (الشَّاةِ) ؛) عَن أبي زيْدٍ؛ قالَ أَبو عليَ القالِي: يُكْتَبُ بالألِفِ؛ (بأَنْ يُقْطَعَ قليلٌ) مِنْهُ، يقالُ ( {قَصَاها) } يَقْصُوها ( {قَصْواً) ، بالفَتْح، (} وقَصَّاها) ، بالتَّشْديدِ، (فَهِيَ {قَصْواءُ} ومَقْصُوَّةٌ {ومُقَصَّاةٌ) ، مَقْطوعَةُ طَرَفِ الأُذُنِ.

وقالَ الأحْمر:} المُقَصَّاةُ مِن الإِبِلِ: الَّتِي شُقَّ مِن أُذُنِها شيءٌ ثمَّ تركَ مُعَلَّقاً.

(والجَمَلُ {أَقْصَى} وَمَقْصُوٌّ {ومُقَصًّى) وقالَ الأصْمعي: وَلَا يقالُ بَعِيرٌ} أَقْصى. وجاءَ بِهِ اللّحْياني وَهُوَ نادِرٌ؛ قالَهُ أَبو عليَ القالِي.

وَفِي الصِّحاح: وَلَا يقالُ جَمَلٌ أَقْصَى، وإِنَّما يقالُ {مَقْصُوٌّ} ومُقَصًّى، تَرَكُوا فِيهَا القِياسَ لأنَّ أَفْعَل الَّذِي أُنْثاهُ على فَعْلاء إنَّما يكونُ مِن بابِ فَعِلَ يَفْعَل، وَهَذَا إنَّما يقالُ فِيهِ:{قَصَوْت البَعيرَ،} وَقَصْواءُ بائِنَة عَن بابِهِ، ومِثْلُه امْرأَةٌ حَسْناءُ، وَلَا يقالُ رجُلٌ أَحْسَنُ، انتَهَى.

قالَ ابنُ برِّي: قوْلُه: تَرَكوا فِيهَا القِياسُ، يَعْني قَوْله: ناقَةٌ {قَصْواءُ، وكانَ القِياسُ} مَقْصُوَّةٌ، وقِياسُ الناقَةِ أَنْ يقالَ {قَصَوْتها فَهِيَ} مَقْصُوَّةٌ، {وقَصَوْتُ الجَمَلَ فَهُوَ} مَقْصُوٌّ.

(وحُطْنِي! القَصَا) :) أَي (تَباعَدْ عَنِّي) ؛) نقلَهُ ابنُ وَلَاّد فِي المَقْصور والمَمْدود.

ص: 306

( {وتَقْصِيَةُ الأظْفارِ: قَصُّهَا) ؛) حكَاه اللّحْياني والفرَّاء عَن القناني؛ قالَ الكِسائي: أَرادَ أنَّه أَخَذَ من قاصِيَتِها، وَلم يَحْمِله الكِسائي على مُحوّلِ التَّضْعِيفِ، وَحَمَلَه أَبُو عبيدٍ عَن القناني أنَّه مِن مُحوّل التَّضْعيفِ وَقد مَرَّ ذِكْرُه وقيلَ: يقالُ إِن وُلِدَ لكِ ولدٌ} فقَصِّي أُذُنَيْه أَي احْذِفي مِنْهُمَا.

قالَ ابنُ برِّي: هُوَ أَمْرٌ للمُؤَنَّثُ مِن {قَصَّى.

(} والقَصِيَّةُ)، كَغَنِيَّةٍ:(النَّاقَةُ الكَرِيمةُ النَّجِيبَةُ) المُودَّعةُ (المُبْعَدَةُ عَن الاسْتِعمالِ) ؛) أَي الَّتِي لَا تُجْهَد فِي حَلَب وَلَا حَمْلٍ وَلَا تُرْكَبُ، وَهِي مُتَّدِعةٌ؛ وَعَلِيهِ اقْتَصَرَ الجَوْهرِي.

(و) قيلَ: هِيَ (الرَّذْلَةُ) وَذَلِكَ إِذا جهدَتْ؛ فَهُوَ (ضِدٌّ، ج {قَصايَا) ؛) وأَنْشَدَ ابنُ الأعْرابي فِي} القَصَايَا بمعْنَى خِيار الإِبِلِ:

تَذُود {القَصايَا عَن سَراة كأنَّها

جَماهيرُ تَحْتَ المُدْجِنَاتِ الهَواضِبِ (} وأَقْصَى) الَّرجلُ: (اقْتَنَاها) ، أَي {قَصَايَا الإِبِلِ، وَهِي النِّهايةُ فِي الغَزارَةِ والنَّجابةِ، ومَعْناه أنَّ صاحِبَ الإِبِلِ إِذا جاءَ المُصَدِّق} أَقْصَاها ضِنًّا بهَا.

(و) {أَقْصَى: إِذا (حَفِظَ قَصَا العَسْكَرِ) ، وَهُوَ مَا حَوْلَه.

(ونَعْجَةٌ} قَاصِيَةٌ) :) أَي (هَرِمَةٌ.

( {واسْتَقْصَى فِي المسْأَلَةِ} وتَقَصَّى: بَلَغَ){قصواها، أَي (الغايَةَ) ؛) وَهُوَ مجازٌ؛ وَكَذَا} تَقَصَّيْت الأَمْرَ {واسْتَقْصَيْته.

(وكسُمَيَ:} قُصَيُّ بنُ كِلابِ) بن مُرَّة، وَهُوَ الجدُّ الخامِسُ لرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم و (اسْمُهُ زَيْدٌ) ، وكُنْيَته أَبو المغيرَةِ؛ قالَهُ ابنُ الأثيرِ؛ ويقالُ يَزِيدُ، حَكَاهُ أَبو أَحمدَ الحاكِمُ عَن الإِمام الشافِعِي؛ (أَو مُجَمِّعٌ) ، كمُحَدِّثٍ،

ص: 307

والصّحيحُ أَنَّ مُجَمِّعاً لَقَبُه لجَمْعِه قُرَيْشاً بالرِّحْلَتَيْن، أَو لأَنَّه أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ يَوْم الجُمُعة فخطَبَ، وقيلَ: لأنَّه جَمَعَ قَبائِلَ قُرَيْش بمكَّةَ حِين انْصِرافِه إِلَيْهَا؛ قَالَ مطرود بنُ كَعْبٍ الْخُزَاعِيّ:

أَبُوكُم {قُصَيٌّ كَانَ يُدْعَى مُجَمِّعاً

بِهِ جَمَعَ اللَّهُ القبائِلَ مِن فهْرِويُرْوَى:

وزَيْدٌ أَبُوكُم كَانَ يُدْعَى مُجَمِّعاً وإنَّما قيلَ لَهُ قُصَيّ لأنَّه قَصَا أَي بَعُدَ عَن عَشِيرتِه فِي بِلادِ قُضَاعَةَ حينَ احْتَمَلَتْه أُمُّه فاطِمَة بنْتُ سعْدِ بنِ سيتل الخزاعيَّة. (والنِّسْبَةُ) إِلَى} قُصَيَ: ( {قُصَوِيٌّ) تحذَفُ إحْدَى الياءَيْن وتُقْلب الأُخْرى أَلفاً ثمَّ تُقْلَب واواً كَمَا مَرَّ فِي عُدَوِيَ وأُمَويَ؛ قالَهُ الجَوْهرِي.

(وكسُمَيَ: ثَنِيَّةٌ باليَمَنِ) ؛) هَكَذَا فِي النّسخ وَهُوَ غَلَطٌ والصَّوابُ} القُصَا، بالضمِّ مَقْصورٌ كَمَا ضَبَطَه نَصْرٌ فِي مُعْجمهِ والصَّاغاني فِي تكْمِلتِه.

( {والقَصْوَةُ: سِمَةٌ بأَعْلَى الأُذُنِ) ؛) نقلَهُ الصَّاغاني.

(} وقُصْوانُ، بالضَّمِّ) كَمَا ضَبَطَهُ ابنُ سِيدَه، (ويُفْتَحُ)، كَمَا هُوَ فِي مُعْجم نَصْرٍ (ع) فِي دِيارِ تيمِ اللَّهِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ بكْرِ بنِ وائِلٍ؛ أَو ماءٌ؛ قالَ جريرٌ:

نُبِّئْتُ غَسَّانَ بنَ وَاهِصَةِ الخُصَى

! بقُصْوانَ فِي مُسْتَكْلِئِينَ بِطانِ

ص: 308

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

{القَصاءُ، مَمْدودٌ: البُعْدُ والناحِيَةُ؛ ويُرْوَى بيتُ بِشْر:

فحاطُونا} القَصَاءُ وَقَدْ رَأَوْنا وَهَكَذَا ذَكَرَه ابنُ وَلاّد أنّه يمُدُّ ويُقْصَرُ.

والقصَاءُ أَيْضاً: مَا حَوْلَ العَسْكَر، يمدُّ ويُقْصَرُ، عَن ابنِ ولَاّد.

وَهُوَ بالمَكانِ {الأقْصَى: أَي الأبْعَدُ.

ويُرَدُّ عَلَيْهِ} أَقْصاهُم: أَي أَبْعَدُهم.

والمَسْجِدُ {الأقْصَى: مَسْجِدُ ببيتِ المَقْدسِ، يُكْتَبُ بالألِفِ.

} والقاصِيَةُ من الشِّياهِ: المُنْفرِدَةُ عَن القَطِيعِ.

{وأَقْصَاهُ} يُقْصِيَه: باعَدَه.

وَهَلُمَّ {أُقاصِيَكَ: أَيُّنا أَبْعَدُ مِن الشرِّ.

} والقَصاةُ: البُعْدُ والناحِيَةُ.

وقالَ الكِسائي: لأَحُوطَنَّك القَصا ولأَغْزُوَنَّك {القَصا، كِلاهُما بالقَصْر، أَي أدَعُكَ فَلَا أَقْرَبُكَ.

ويقالُ: نَزَلْنا مَنْزلاً لَا} تُقْصِيه الإِبِلَ، أَي لَا نَبْلُغُ {أَقْصاهُ.

} وتَقَصَّاهُم: طَلَبَهُم واحِداً واحِداً مِن {أقاصِيَهم.

وَكَانَ لَهُ صلى الله عليه وسلم ناقَةٌ تُدْعَى} القَصْواء وَلم تَكُنْ مَقْطوعَة الأُذُنِ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي؛ أَي كانَ هَذَا لَقَباً لَهَا، وقيلَ: بل كانتْ مَقْطوعَةَ الأُذُنِ.

وَإِذا حُمِدت إِبِلُ الرَّجلُ قيلَ فِيهَا! قَصايا يثقُ بهَا أَي فِيهَا بقيَّة إِذا اشْتَدَّ الدَّهْرُ.

ص: 309