الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقالَ الأُمَوي: أَ
مْهَيْ
تُ إِذا عَدَوْتَ.
ويقالُ للكَواكِبِ: مَهًا؛ قَالَ أُمَيَّة:
رَسَخَ {المَها فِيهَا فَأَصْبَحَ لَوْنُها
فِي الوارِساتِ كأنَّهُنَّ الإِثْمِدُويقالُ للثَّغْرِ النَّقيِّ إِذا ابيضَّ وكَثُرَ ماؤُه: مَهاً؛ قَالَ الأعْشى:
} ومَهاً تَرِفُّ عُروبُه
يَشْفِي المُتَيَّمَ ذَا الحَرارَهْوأنْشَدَ الجَوْهَرِي للأعْشى:
وتَبْسِمُ عَن مَهاً شَبِمٍ غَرِيَ
إِذا تُعْطَى المُقَبِّلَ يَسْتَزِيدُأَوْرَدَه شاهِداً على البلَّوْرَةِ؛ ومِثْلُه فِي المُجْملِ لابنِ فارِسَ.
وكلُّ شيءٍ صَفا وأَشْبَه المَها (فَهُوَ) {مُمَهًّى.
ونطْفَةٌ} مَهْوَةٌ: رَقيقَةٌ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي.
{وامْتَهَى النَّصْلَ: حَدَّدَهُ، مثْل} أَمْهاهُ؛ تَفرَّدَ بهَا ابنُ دُرَيْدٍ ذَكَرَها فِي مَقْصورَتهِ.
{والمَهْوُ شَجَرٌ سهْليٌّ أَكْبَرُما يكونُ لَهُ ثَمَرٌ حلوٌ يُؤْكَلُ، وَفِيه رائِحةٌ طيِّبَةٌ يكونُ بأرضِ الهِنْدِ.
} ومَهَتِ {المَهاةُ مَهاً: ابْيضَّتْ.
} وأَمْهَى القدحَ: أَصْلحَ عوجَهُ؛ عَن ابْن القطَّاع.
(
مهي
: (ي ( {المَهْيُ) : أَهْملهُ الجَوْهري.
وَقَالَ ابنُ سِيدَه: هُوَ (تَرْقيقُ الشَّفْرةِ) . يقالُ: (} مَهاها {يَمْهيها) } مَهْياً، لغَةٌ فِي يَمْهُوها مَهْواً على المعاقبةِ؛ ( {وأمْهَاها} وامْتَهَاها) كَذلكَ.
(! والمِمْهَى)، كمِنْبَرٍ:(ماءٌ لعَبْسٍ) . قالَ الأصْمعي: مِن مِياهِ
بَني عميلَةَ بنِ طريفِ بنِ سعيدٍ {المِمْهى وَهِي فِي حَرْفِ جَبَلٍ يقالُ لَهُ سُواجٌ، وسُواجُ من أَخْيلةِ الْحمى؛ نقلَهُ ياقوتٌ.
وأَنْشَدَ ابنُ سِيدَه لبِشْرِ بنِ أَبي خازم:
وباتَتْ لَيْلَة وأَدِمَ لَيْل
على المِمْهَى يُجَزُّ لَهَا الثّغامُ قُلْتُ والمصنِّفُ ذَكَرَه هُنَا كأنّه جَعَلَه مِفْعَلاً من} المَهْى وَهُوَ تَرْقيقُ الشَّفْرِ؛ (و) قَالَ عَدِيُّ بن الرّقاع:
(هُمْ) يَسْتَجِيبُونَ للدَّاعِي ويُكْرِهُهُمْ
حَدُّ الخَمِيسِ و ( {يَسْتَمْهُونَ فِي البُهَمِ) قد قيلَ فِي تفْسِيرِه: أَي يَسْتَخْرجُون مَا عنْدَ خَيْلِهم من الجرْي. يقالُ:} اسْتَمْهَى الفَرَسَ إِذا اسْتَخْرَجَ مَا عنْدَه مِن الجَرْي.
قَالَ الصَّاغاني: وقيلَ مَعْنى قَوْل عَدِيَ: أَي (يُخَرِّقُونَ الصُّفُوفَ فِي الحُروبِولا يُقْدَرُ عَلَيْهِم) ؛ ونَصّ التَّكملةِ: فَلَا يُقْدَرُ عَلَيْهِم.
وممَّا يُسْتدرِكُ عَلَيْهِ:
{مَهَى الشيءَ مَهْياً: مَوَّهَهُ؛ عَن ابنِ سِيدَه. وأَشارَ لَهُ المصنِّفُ فِي الَّذِي تقدَّمَ.
} والمُهاةُ: ماءُ الفَحْلِ، يائيَّةٌ، كَمَا ذَكَرَه الجوْهرِي. فكِتابَةُ المصنِّفِ هَذَا الحَرْف بالأحْمر غَيْرُ وَجِيهٍ، ويدلُّ لذلكَ قولُ أَبي زيْدٍ: وَهِي {المُهْيَة، أَي لماءِ الفحْلِ.
وَقد} أَمْهَى: إِذا أَنْزَلَ الماءَ عنْدَ الضِّرابِ.
وَقَالَ، الليْثُ: {المَهْيُ إرْخاءُ الحَبْلِ.
قُلْتُ: ويَجوزُ أَنْ يكونَ} المِمْهَى للمَوْضِع مِفْعَلاً مِنْهُ.