الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
( {وتَلَطَّى على العدُوِّ: انْتَظَرَ غِرَّتَهُمْ، أَو كَانَ لَهُ عندَهم طَلِبَةٌ فأَخَذَ من مالِهِم شَيْئا فسَبَقَ بِهِ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} المِلْطاءُ: كمِحْرابٍ: لُغَة فِي {المِلْطى بالقَصْر فِي لُغَةِ الحِجازِ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي عَن أَبي عبيدٍ عَن الوَاقِدِي.
} واللَّطاةُ: الثِّقَلُ، جَمْعُه {اللَّطَى؛ وَمِنْه: أَلْقى عَلَيْهِ} لَطاتَه، أَي ثِقَلَه؛ وقيلَ: أَي نَفْسَه.
وقالَ أَبو عَمْرو: {لَطاتُه مَتاعُه وَمَا مَعَه ويقالُ فِي الأحْمَق: مِن رَطاتِه لَا يَعْرِفُ قَطاتَه من لَطاتِه، أَي مُقدَّمَه مِن مُؤَخَّرِه، أَوْ أَعْلاهُ مِن أَسْفَلِه.
ولَطا: مَوْضِعٌ فِي شِعْرٍ، عَن نَصْر.
وَفِي الحديثِ: بالَ فمَسَح ذَكَره} بلِطًى؛ قالَ ابنُ الْأَثِير: هُوَ قَلْبُ لِيَطٍ جَمْع لِيطَةٍ، كَمَا قيلَ فِي جَمْعِ فُوقةٍ فُوَقٌ، ثمَّ قُلِبَت فقيلَ فُقاً، والمُرادُ بِهِ هُنَا مَا قشرَ من وَجْهِ الأرضِ مِن المدرِ.
{والمِلْطَى كمِنْبَرٍ: لُغَةٌ فِي المِلْطاةِ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي.
لطو
: (و (} لَطَا {يَلْطُو) :) أَهْملهُ الجَوْهرِي.
وقالَ غيرُهُ: إِذا (الْتَجَأَ إِلَى صَخْرَةٍ أَو غارٍ) ؛) نقلَهُ الصَّاغاني فِي التكملةِ.
(
لظي
: (ي (} اللَّظَى، كالفَتَى؛) يُكْتَبُ بالياءِ، وَفِي كتابِ أَبي عليَ بالألِفِ؛ (النارُ) نفسُها، غَيْر مَصْرُوفة؛ قالَ اللَّه تَعَالَى:{كلا إنَّها! لظًى} ؛ (أَو لَهَبُها) الخالِصَ؛ وَفِي كتابِ أَبي عليَ: الْتِهابُها؛ قالَ الأَفْوه:
فِي مَوْقِفٍ ذَرِب الشَّبا وكأَنَّما
فِيهِ الرِّجالُ على الأطائم {واللَّظَى (} ولَظَى، مَعْرِفَةً) لَا تَنْصرِفُ: اسْمٌ مِن أَسْماءِ (جَهَنَّمَ) ، أَعاذَنا اللَّهُ تَعَالَى مِنْهَا.
( {ولَظِيَتْ، كرَضِيَتْ،} لَظًى {والْتَظَتْ} وَتَلَظَّتْ) :) أَي (تَلَهَّبَتْ. {ولَظَّاها} تَلْظِيَةً) .
(وَفِي الصِّحاح: {التِظاءُ النارِ: التِهابُها،} وتَلَظِّيها تَلَهُّبُها؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {نَارا {تَلَظَّى} .
(وذُو لَظَى: ع) ، كَذَا فِي النَّسخِ، وَفِي كتابِ أَبي عليَ: ذاتُ لَظَى مَوْضِعٌ؛ وأَنْشَدَ:
بِذَات اللّظَى خُشْبٌ تُجَرّ إِلى خُشْبِ وقالَ نَصْر: ذاتُ اللَّظَى مَوْضِعٌ مِن حرَّةِ النارِ بينَ خَيْبَرَ وتَيْماء. ورَوَى عبدُ الرزَّاق عَن مَعْمر عَن رجُلٍ عَن ابنِ المُسيِّب أَنَّ رجُلاً أَتَى عُمَر فقالَ: مَا اسْمُك؟ قالَ: جَمْرةُ، فقالَ: ابنَ مَنْ؟ قالَ: ابنُ شهابٍ؛ فقالَ: مِمَّنْ؟ قالَ: مِن الحرقَة، قالَ: أَيْنَ تَسْكُن؟ قالَ: حرَّة النارِ، قالَ: بِأَيِّها؟ قالَ: بذاتِ اللَّظَى، قالَ: أَدْرِكِ الحيَّ لَا يَحْتَرقُوا؛ وَفِي رِوايةٍ: أَنَّ الرجُلَ عادَ إِلَى أَهْلِه فوجَدَ النارَ قد أَحَاطَتْ بهم فأَطْفَأَها.
قُلْت: صاحِبُ هَذِه القصَّة حزامُ بنُ مالِكِ بنِ شِهابِ بنِ جَمْرة، وَفِيه قالَ عُمَر: إنِّي لأَظنُّ قَوْمَك قد احْتَرقُوا.
ثمَّ قالَ نَصْر: وغالِبُ ظنِّي أَنَّ ذاتَ اللُّظَى أَيْضاً مَوْضِعٌ قُرْبَ مكَّةَ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} التَظَتِ الحِرابُ: اتَّقَدَتْ، على المَثَل، قالَ الشاعرُ: