المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

تَجِي، فَيَقُول الآخر: بَلَا فَا، أَي فَاذْهَبْ بِنَا، وَكَذَلِكَ قَوْله: - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ٤٠

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌(فصل النُّون مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌نأي

- ‌نأو

- ‌نبو

- ‌نتو

- ‌نتي

- ‌نثو

- ‌{نَثِيٌّ}

- ‌نجو

- ‌نَحْو

- ‌نْحَى

- ‌نخو

- ‌ندا

- ‌نرو

- ‌نزو

- ‌نسو

- ‌نسي

- ‌نشو

- ‌نصو

- ‌نَصَّى

- ‌نضو

- ‌نَّضِيّ

- ‌نطو

- ‌نعو

- ‌ نُعِيٌّ

- ‌نغي

- ‌نغو

- ‌نفي

- ‌نِّفْو

- ‌نقو

- ‌نْقَى:

- ‌نكي

- ‌نمو

- ‌نْمَى

- ‌نني

- ‌نوي

- ‌نهي

- ‌(فصل الْوَاو مَعَ نَفْسها وَمَعَ الْيَاء)

- ‌وَأي

- ‌وتي

- ‌وثي

- ‌وجي

- ‌وَحي

- ‌وخي

- ‌ودي

- ‌وذى

- ‌وري

- ‌وزي

- ‌وسي

- ‌وشي

- ‌وَصِيّ

- ‌وضي

- ‌وطي

- ‌وعي

- ‌وغي

- ‌ وَفِي

- ‌ وقي

- ‌وكي

- ‌ولي

- ‌ومي

- ‌وني

- ‌ووو

- ‌ويو

- ‌وَهِي

- ‌وي

- ‌(فصل الْهَاء مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌هبو

- ‌هتي

- ‌هتو

- ‌هثي

- ‌هجو

- ‌هجي

- ‌هدي

- ‌هذي

- ‌هذو

- ‌هرو

- ‌هري

- ‌هزو

- ‌ هِشا

- ‌هسو

- ‌هصو

- ‌هضو

- ‌هطو

- ‌هغي

- ‌هفو

- ‌هقى

- ‌هكو

- ‌هلو

- ‌همي

- ‌همو

- ‌هنو

- ‌هُنَى

- ‌هوو

- ‌هوي

- ‌هْوا

- ‌يابي

- ‌يَدي

- ‌يسا

- ‌يفا

- ‌يما

- ‌يهي

- ‌يوي

- ‌ييي

- ‌ا

- ‌إِذا

- ‌إِلَى

- ‌ الأ

- ‌أولو

- ‌{الأُ

- ‌أَمَّا

- ‌ إلَاّ

- ‌أَنَّى

- ‌أَيَا

- ‌الْبَاء

- ‌التَّاء

- ‌الثَّاء

- ‌الْحَاء

- ‌الْخَاء

- ‌ذَا

- ‌ ذُو

- ‌الرَّاء

- ‌الطَّاء

- ‌الظَّاء

- ‌الْفَاء

- ‌كَذَا

- ‌كلاّ

- ‌لَاّ

- ‌لي

- ‌لَو

- ‌لَوْلَا

- ‌لوما

- ‌مَا

- ‌مُهما

- ‌مَتى

- ‌ وأَ

- ‌الْوَاو المُفْرَدَةُ

- ‌الهاءُ

- ‌هَا

- ‌هلا

- ‌هُنَا

- ‌هيا

- ‌الْيَاء

الفصل: تَجِي، فَيَقُول الآخر: بَلَا فَا، أَي فَاذْهَبْ بِنَا، وَكَذَلِكَ قَوْله:

تَجِي، فَيَقُول الآخر: بَلَا فَا، أَي فَاذْهَبْ بِنَا، وَكَذَلِكَ قَوْله: وَإِن شَرًّا فَأَأْ يريدُ إنْ شَرًّا فشَرّ.

وَقَالَ ابنُ برِّي: آأيُصَغَّرُ على أُيَيْة فيمَنْ أَنَّثَ على قولِ مَنْ يقولُ زَيَّبْتُ زاياً وذَيَّلْتُ ذالاً، وعَلى قولِ مَنْ يقولُ زَوَّيْتُ زاياً فإنَّه يَقُول فِي تَصْغيرِها أُوَيَّة.

وَقَالَ الجَوْهري فِي آخر تركيبِ آأ: الألِفُ مِن حُروفِ المدِّ واللِّين، فاللّيِّنَةُ تُسَمَّى الألِف، والمُتَحرِّكةُ تُسَمَّى الهَمْزة، وَقد يُتَجَوَّزُ فِيهَا فيُقالُ أَيْضاً أَلِفٌ، وهُما جمِيعاً مِن حُرَوفِ الزِّياداتِ.

(

‌إِذا

: ( {إِذا) ؛ بالكسْر، وإنَّما أَطْلَقه للشُّهْرةِ؛ (تكونُ للمُفاجَأَةِ فتَخْتَصُّ بالجُمَلِ الاسْميَّةِ وَلَا تَحْتاجُ لجوابٍ وَلَا تَقَعُ فِي الابْتِدا ومَعْناها الحالُ: كخَرَجْتُ} فَإِذا الأسَدُ بالبابِ) ، وَكَقَوْلِه تَعَالَى:{! فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى} .

(قَالَ الجَوْهرِي: وتكونُ للشيءِ تُوافِقه فِي حالٍ أَنْتَ فِيهَا وَذَلِكَ نَحْو قَوْلك: خَرَجْتُ فَإِذا زَيْدٌ فِي الوَقْتِ بقِيامٍ.

(وقالَ (الأخْفَشُ) : إِذا (حَرْفٌ) .

وَقَالَ (المُبَرّدُ: ظَرْفُ مكانٍ) .

قَالَ ابنُ برِّي قَالَ ابنُ جنِّي: فِي إعْرابِ أَبْياتِ الحماسَةِ فِي بابِ الأدَبِ فِي قَوْله:

فبَيْنا نَسُوسُ الناسَ والأَمْرُ أَمْرُنا

إِذا نَحنُ فيهمْ سُوقةٌ نَتَنَصَّفُقالَ: إِذا فِي البيتِ هِيَ المَكانِيَّةُ الَّتِي للمُفاجَأَةِ.

وَقَالَ (الزَّجَّاجُ:

ص: 368

ظَرْفُ زمانٍ يدلُّ على زَمانٍ مُسْتَقْبَل) .

وَقَالَ الجَوْهرِي: إِذا اسْمٌ يدلُّ على. زَمانٍ مُسْتَقْبَل، وَلم تُسْتَعْمل إلَاّ مُضافَة إِلَى جُمْلةٍ تَقول: أَجِيئُك إِذا احْمَرَّ البُسْرُ،! وَإِذا قَدِمَ فلانٌ؛ وَالَّذِي يدلُّ على أنَّها اسْمٌ وُقوعُها مَوْقِع قَوْلك: آتِيكَ يَوْمَ يَقْدَمُ فلانٌ، وَهِي ظرفٌ، وفيهَا مُجازاةٌ لأنَّ جَزاءَ الشَّرْطِ ثلاثَةُ أَشْياء: أَحَدُها الفِعْل كَقَوْلِك: إنْ تَأْتِني آتِكَ، وَالثَّانِي الْفَاء كَقَوْلِك: إنْ تأْتِني فَأَنا مُحْسِنٌ إِلَيْك؛ والثالثُ إِذا كَقَوْلِه تَعَالَى: {وإنْ تُصِبْهم سَيِّئَةٌ بِمَا قدَّمَتْ أَيْدِيهم إِذا هُمْ يَقْنَطُون} ، انتَهَى.

وَقَالَ اللّيْث: إِذا جوابُ تأْكيد للشَّرْط يُنَوَّن فِي الاتِّصالِ ويُسكَّن فِي الوَقْف.

وَفِي شرْحِ الفنجديهي على المَقاماتِ عَن شيْخِه ابنِ برِّي مَا نَصّه: والفَرْقُ بينَ إِذا الزَّمانيَّةِ والمَكانِيَّة مِن أَوْجُهٍ:

أَحَدُها: أنَّ الزَّمانيَّة تَقْتَضِي الجُملَةَ الفِعْليَّة لمَا فِيهَا مِن مَعْنى الشَّرْطِ، والمَكانِيَّة تَقَعُ بَعْدَها الجملةُ الابْتِدائيَّةُ أَو المُبَتدأُ وَحْدُه.

والثَّانية: أنَّ الزَّمانيَة مُضافَةٌ إِلَى الجُملةِ الَّتِي بعْدَها والمَكانِيَّةٌ ليسَتْ كَذلكَ بدَليلِ خَرَجْتُ فَإِذا زَيْدٌ، فزيدٌ مُبْتدأٌ وَإِذا خَبَرُه.

والثَّالثة: أنَّ الزَّمانيةَ تكونُ فِي صدْرِ الكَلامِ نَحْو إِذا جاءَ زَيْد فأَكْرِمْه، والمَكانيةَ لَا يُبْتَدأ بهَا إلَاّ أَن تكونَ جَوَابا للشَّرْطِ كالفاء فِي قَوْله:{وإنْ تُصِبْهم سَيِّئة بِمَا قدَّمَتْ أَيْدِيهم إِذا هُمْ يَقْنَطون} .

والرَّابعةُ: أنَّ الزَّمانيةُ تَقْتضِي مَعْنى الحُضورِ لأنَّها للمُفاجَأَةِ، والمُفاجَأَةُ للحاضِر دُونَ المُسْتَقْبل،

ص: 369

انتَهَى.

(وتَجِيءُ) إِذا (للماضِي) وَإِن كانَ أَصْلُ وَضْعِها لمَا يُسْتَقْبَل كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَو لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْهَا} قَالَ ابنُ الأنْباري: وإنَّما جازَ للماضِي أَن يكونَ بمعْنَى المُسْتَقْبل إِذا وَقَعَ الماضِي صِلَة لمُبْهم غَيْر مُوَقَّت، فجَرَى مَجْرى قَوْله تَعَالَى:{إِن الَّذين كَفَروا ويَصُدُّون عَن سَبِيلِ اللهِ} ، مَعْناه إنَّ الَّذين يَكْفُرون ويَصُدّون؛ قالَ: ويقالُ: لَا تَضْرِب إِلَّا الَّذِي ضَرَبَك إِذا سَلّمْتَ عَلَيْهِ، فتَجِيءُ بإذا لأنَّ الَّذِي غَيْر مُوَقّت، فلَوْ وَقَّته فَقَالَ، اضْرِبْ هَذَا الَّذِي ضَرَبَك إذْ سلَّمْتَ عَلَيْهِ، لم يجز إِذا فِي هَذَا اللفْظِ لأنَّ توقيتَ الَّذِي أَبْطَل أَنْ يكونَ الماضِي فِي مَعْنى المْسْتَقْبل، انتَهَى.

(و) تَجِيءُ إِذا (للحالِ، وَذَلِكَ بعْدَ القَسَمِ) ؛ نَحْو قَوْله تَعَالَى: {واللَّيْل إِذا يَغْشَى} ، وَكَقَوْلِه تَعَالَى:{والنَّجْمِ إِذا هَوَى} ؛ وناصِبُها (شَرْطُها أَو مَا فِي جَوابِها مِن فِعْلٍ أَو شِبْهِهِ.

(و) أَمَّا ( {إذْ) فإنّه (لمَا مَضَى من الزّمانِ) ؛ وَقد ذُكِرَ فِي حرْفِ الذالِ مُفَصَّلاً.

(وَقد تكونُ) إِذا (للمُفاجَأَةِ) وَلَا يَلِيها إلَاّ الفِعْلُ الواجِبُ (وَهِي الَّتِي تكونُ بعْدَ بَيْنا وبَيْنما) تقولُ: بَيْنما أَنا كَذَا إذْ جاءَ زَيْدٌ؛ وأَنْشَدَ ابنُ جنِّي للأفْوه الأوْدي:

بَيْنما الناسُ على عَلْيائِها إذْ

هَوَوْا فِي هُوَّةٍ فِيهَا فَغَارُواقال: إِذا هُنَا غَيْرُ مُضافَةٍ إِلَى مَا بعْدَها} كإذا الَّتِي للمُفاجَأَةِ، والعامِل فِي إذْ هَوَوْا.

ص: 370

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

قد تَجِيءُ إذْ للمُسْتَقْبَل، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى:{وَلَو تَرَى إذْ فَزِعُوا} ، مَعْنَاهُ ولَوْ تَرى إذْ يَفْزعُونَ يَوْم القِيامَةِ. قَالَ الفرَّاءُ: وإنَّما جازَ ذلكَ لأنَّه كالواجِبِ إذْ كانَ لَا يُشَكُّ فِي مَجيئِه، وَالْوَجْه فِيهِ إِذا.

وأَمَّا إِذا المَوْصولَةُ بالأوْقاتَ فإنَّ العَرَبَ تَصِلَها فِي الكتابَةِ بهَا فِي أَوْقاتٍ مَعْدودَةٍ فِي حينَئِذٍ ويَومَئِذٍ ولَيْلتَئِذٍ وغَداتَئِذٍ وعَشيَّتَئِذٍ وساعَتَئِذٍ وعامَئِذٍ، وَلم يَقُولُوا: الآنَئِذٍ لأنَّ الآنَ أَقْرَب مَا يكون فِي الحالِ، فلمَّا لم يتحوَّل هَذَا الاسْمُ عَن وقْتِ الحالِ وَلم يتباعَدْ عَن ساعَتِك الَّتِي أنْتَ فِيهَا لم يتَمَكَّن ولذلكَ نُصِبَت فِي كلِّ وجْهٍ.

{وإذْ يَقَعُ مَوْقِعَ إِذا، وَإِذا يَقَعُ موقِعَ إِذْ، كَقَوْلِه تَعَالَى: {ولَو تَرى إِذْ الظَّالِمُون فِي غَمَراتِ المَوْتِ} ، مَعناهُ إِذا، لأنَّ هَذَا الأمْرَ مُنْتَظَرٌ لم يَقَع؛ وَقَالَ أَوْسٌ فِي إِذا بمعْنَى إذْ:

الحافِظُو الناسِ فِي تَحُوطَ إِذا

لم يُرْسِلُوا تَحْتَ عائِذٍ رُبَعاأَي إذْ لم يُرْسِلوا. وَقَالَ آخرُ:

ثمَّ جَزاهُ اللهاُ عنَّا إذْ جَزَى

جَنَّاتِ عَدْنٍ والعلالي العُلاأَرادَ: إِذا جَزَى.

قَالَ الجَوْهري: وَفد تُزادَانِ جَمِيعاً فِي الكلامِ كَقَوْلِه تَعَالَى: {} وإذْ واعدنا مُوسَى} ، أَي وعدنا،

ص: 371