الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ونزعت من غُصْنٍ تحرّكُه الصَّبا
بثِنْيَة {النّقْواء ذَات الأعْبلِ} ونَقْوٌ، بِالْفَتْح: قَرْيةٌ بصَنْعاء اليَمَن، والمحدِّثُونَ يحرِّكُونَه، مِنْهَا: أَبو عبدِ اللهاِ محمدُ بنُ أَحمدَ بنِ عبدِ اللهاِ بنِ محمدٍ {النَّقْويّ سَمِعَ إسْحاق الدبرِي، وَعنهُ حمزةٌ ابنُ يوسفَ السّهمي.
وكورَةٌ بمِصْرَ بحوفها، يقالُ لَهَا نقو أَيْضاً عَن ياقوت.
} وأَ
نْقَى:
إِذا بَلَغَ النّقاءَ.
نقي
: (ي ( {النَّقْيَةُ) : أَهْملَهُ الجَوْهرِي.
وَقَالَ أَبو تُراب: هِيَ (الكَلِمَةُ) . يقالُ: سَمِعْتُ} نَقْيَةَ حَقَ ونَغْيَةَ حَقَ،، أَي كَلمةَ حَقَ.
(و) {النَّقِيُّ، (كغَنِيَ) : الخبزُ (الحُوَّارَى) ؛ وَمِنْه الحديثُ: (يُحشرُ النَّاسُ يَوْم القيامةِ على أَرض بيضاءَ كقُرْصَةِ النَّقِي) وَأنْشد أَبُو عبيد:
يُطْعِمُ الناسَ إِذا أَمْحَلُوا
من} نَقِيَ فوقَه أُدُمُهْ (! والمُنَقَّى)، على صيغَةِ اسْمِ المَفْعولِ:(الطَّريقُ) ، ظاهِرُه أنَّه اسْمٌ لمُطْلقِ الطَّريقِ، كَمَا هُوَ فِي التكْملَةِ؛ ويقالُ: بل هُوَ طَريقٌ للعَرَبِ إِلَى الشامِ كانَ فِي الجاِهلِيَّة
يَسْكنُه أَهْلُ تهامَةَ، كَمَا قالَهُ ياقوت.
(و) أْيضاً: (ع بينَ أُحُدٍ والمَدينَةِ) ، جاءَ ذِكْرُه فِي سِيرَةِ ابنِ إسْحق، وَقد كانَ النَّاسُ انْهزمُوا عَن رَسُولِ اللهاِ، صلى الله عليه وسلم يومَ أُحُدٍ حَتَّى انتَهَى بعضُهم إِلَى {المُنَقَّى دونَ الأعْوَص؛ وَقَالَ ابنُ هرمة:
فكم بينَ الأقارع} فالمُنَقَّى
إِلَى أحُدٍ إِلَى مِيقاتِ ريم ( {ونِقْيَا، بِالْكَسْرِ: ة بالأنْبارِ) بالسَّوادِ مِن بَغْداد، (مِنْهَا) الإمامُ (يَحْيَى بنُ مَعِينٍ) الحافِظُ، تقدَّمَتْ تَرْجمتُه فِي النونِ.
(} وبانِقْيَا: ة بالكُوفَةِ) على شاطِىءِ الفُراتِ يقالُ نَزَلَ بهَا سيِّدُنا إبْراهيم، عليه السلام، وَلذَا تَتَبَرَّكُ بهَا اليَهُود بدَفْنِ مَوْتاهُم فِيهَا، ويَزْعمون أنَّه، عليه السلام، قالَ يُحْشَر مِن ولدِه مِن ذلكَ المَوْضِع سَبْعونَ أَلْف شَهِيدٍ، فِي قصَّةٍ فِيهَا طولٌ، وَقد ذَكَرَها الأعْشى فقالَ:
فَمَا نِيلُ مِصْر إِذْ تَسامَى عبابُه
وَلَا بَحْر {بانِقْيا إِذا رَاحَ مُفْعَمابأَجْود مِنْهُ نائِلاً إنَّ بعضَهم
إِذا سُئِلَ المَعْروف صدّ وجَمْجَماوقالَ أَيْضاً:
قد سِرْت مَا بينَ بانِقْيَا إِلَى عَدَنٍ
وطالَ فِي العَجَم تكْرَارِي وتسْيَارِيوجاءَ ذِكْرُها فِي المفتُوحِ؛ وَمِنْه قولُ ضِرار بن الأزْور الأسَدِي:
أَرِقْت} بِبانِقْيَا وَمن يَلْقَ مِثْل مَا
لقِيت ببانِقْيَا مِن الحَرْبِ يَأْرَق (! ونَقِيتُهُ) بمعْنَى: (لَقِيتُهُ) زِنَةً ومعْنًى، لُغَة أَو لَثْغة.