الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضَرَبَه.
وَقَالَ ابْن القطّاع: هَتَوْتُ الشيءَ هَتْواً: كَسَرْتُه، وَلم يُقَيِّده بالرِّجْل.
( {وَهاتَى: أَعْطَى، وتَصْريفُه كتصريفِ عاطَى) ؛ وتقدَّمَ الاخْتِلافُ قَرِيبا فِي أصالَةِ الهَمْزةِ أَو أنَّها مُنْقلبَةٌ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} هاتَى: إِذا أَخَذَ، وَبِه فُسِّر قولُ الَّراجزِ:
واللهاُ مَا يُعْطِي وَمَا {يُهاتِي أَي وَمَا يَأْخُذُ.
هثي
: (ي (} الهَثَيانُ، محرَّكةً) :
أَهْملَهُ الجَوْهرِي.
وَقَالَ كُراعٌ: هُوَ (الحَشْوُ) ؛ هَكَذَا هُوَ فِي النّسخ بالشِّينِ مُعْجمة، والصَّوابُ الحَثْوُ، بالمُثَلَّثَةِ.
وَقد ذَكَرَ الأزْهري فِي ترْكِيب قبث: {هِثْتُ لَهُ هَيْثاً إِذا حَثَوْتَ لَهُ.
وَقَالَ ابنُ القطَّاع:} هاثَ لَهُ مِن المالِ هَيْثاً وهَيَثاناً: حَثَاله.
فالظاهِرُ مِن سِياقِ عِبارَتهِ أَنَّ {الهَثَيانَ مَقْلوبُ الهَيَثانِ، فتأمَّل ذلكَ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} هَاثاهُ: إِذا مازَحَهُ ومايَلَهُ؛ عَن ابنِ الْأَعرَابِي.
{وهَثَى: إِذا احْمَرَّ وَجْهُه؛ نقلَهُ؛ الأزْهري.
هجو
: (و} هَجاهُ {هَجْواً} وهِجاءً)، ككِساءٍ:(شَتَمَهُ بالشِّعْرِ) وعَدَّدَ فِيهِ مَعايِبَه؛ وَهُوَ مجازٌ.
قَالَ اللّيْثُ: هُوَ الوَقِيعَةُ فِي الأشْعارِ؛ وأَنْشَدَ القالِي:
وكلّ جراحةٍ توسّى فَتَبْرا
وَلَا يبرا إِذا جَرَحَ {الهِجَاءُ وَفِي الحديثِ: (إنَّ فلَانا} هَجانِي {فاهْجُه اللهُمّ مَكانَ هَجَائي، أَي جازِ على} هِجائِه إيَّايَ جَزاءَ هِجائِه؛ وَهَذَا كَقَوْلِه، جلَّ وعزَّ:{وجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئةٌ مِثْلُها} .
وَفِي حديثٍ آخر: (اللهُمَّ إنَّ عَمْرو بن العاصِ هَجَاني، وَهُوَ يَعْلَم أَنِّي لسْتُ بشاعِرٍ، {فاهْجُه اللهُمَّ والْعَنْه عدَدَ مَا} هَجَاني) .
وَقَالَ الجَوْهرِي: {هَجَوْتُه فَهُوَ} مَهْجُوٌّ، وَلَا تَقْلُ هجَيْتُه.
( {وهاجَيْتُه:} هَجَوْتُه {وهَجَاني.
(وبينَهم} أُهْجِيَّةٌ {وأُهْجُوَّةٌ) ، بالضَّمِّ فيهمَا،} ومُهاجاةٌ ( {يَتَهاجَوْنَ بهَا) ، أَي يَهْجُو بعضُهم بَعْضًا، والجَمْعُ} الأَهاجي، وَهُوَ مجازٌ.
( {والهِجاءُ، ككِساءٍ: تَقْطِيعُ اللَّفْظَةِ بحُرُوفِها؛ و) قد (هَجَّيْتُ الحُرُوفَ) تَهْجِيةً، (} وتَهَجَّيْتُها) بمعْنًى؛ وَمِنْه حُرُوفُ {التَّهَجِّي: لمَا يَتَرَكَّبُ مِنْهُ الكَلامُ.
(و) مِن المجازِ: (هَذَا على} هِجاءِ هَذَا) : أَي (على شَكْلِهِ) ، كَذَا فِي المُحْكم.
وَفِي الأساس على قَدْره طُولاً وشَكْلاً.
(! وهَجُوَ يَوْمُنا: كَسَرُوَ) وكَرُمَ (اشْتَدَّ حَرُّه) ، نقلَهُ ابنُ سِيدَه وَابْن
القطَّاع وابنُ دُرَيْدٍ.
( {والهَجاةُ: الضِّفْدَعُ) ، والمَعْروفُ الهاجَةُ.
(} وأَهْجَيْتُ) هَذَا (الشِّعْرَ: وجَدْتُه {هِجاءً.
(} والمُهْتَجُونَ: {المُهَاجُونَ) .
وممَّا يُسْتدركَ عَلَيْهِ:
} هَجَوْتُ الحُروفَ {هَجْواً: قَطعْتُها؛ قَالَ الجَوْهرِي: أنْشَدَ ثَعْلب:
يَا دارَ أسْماءَ قد أَقْوَتْ بأَنْشاجِ
كالوَحْيِ أَو كإِمام الكاتِبِ} الهاجِي قلْتُ: هُوَ لأبي وَجْزةَ السَّعْدي.
{والتّهْجاءُ:} الهَجْوُ؛ وأنْشَدَ الجَوْهرِي للجَعْدِي {يَهْجُو لَيْلى الأَخْيَلِيّة:
دَعي عنْك} تَهْجاءَ الرِّجالِ وأَقْبِلي
على أَذْلَغِيَ يَمْلأُ أُسْتَكِ فَيْشَلاورجُلٌ {هَجَّاءٌ، ككتَّان: كَثيرُ الهَجْوِ.
والمرأَةُ} تَهْجُو زَوْجَها: أَي تَذُمَّ صُحْبَتَه؛ نقلَهُ الْجَوْهَرِي.
وَفِي التّهْذيب: {تَهْجُو صُحْبَةَ زَوْجِها أَي تَذُمُّها وتَشْكُو صُحْبَتَه.
وَقَالَ أَبُو زيْدٍ:} الهِجاءُ القِراءَةُ، قالَ: وقلْتُ لرُجلٍ من بَني قَيْس: أَتَقْرَأُ مِن القُرْآنِ شَيْئا فقالَ: واللهِ مَا! أَهْجُو مِنْهُ شَيْئا؛ يريدُ مَا أَقْرأُ مِنْهُ حَرْفاً.
قالَ: ورَوَيْتُ قَصِيدةً فَمَا أَهْجُو مِنْهَا بَيْتَيْن: أَي مَا أَرْوي.