الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِذا هَدَرَ بكَلامٍ لَا يُفْهَم ككَلامِ المبرسم والمَعْتُوه. (والاسْمُ) {الهُذَاءُ (كدُعاءٍ.
(ورجُلٌ} هَذَّاءٌ {وهَذَّاءَةٌ)، بالتَّشْديدِ فيهمَا:(كثيرُهُ) فِي كَلامِه، أَو الَّذِي} يهذي بغيرِهِ، أنْشَدَ ثَعْلَب:
هِذْرِيانٌ هَذِرٌ {هَذَّاءَةٌ
مُوشِكُ السَّقْطةِ ذُو لُبَ نَثِرْ (} وأَهْذَيْتُ اللَّحْمَ: أَنْضَجْتُه حَتَّى) صارَ (لَا يَتماسَكُ) .
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{هَذَى بِهِ} يَهْذِي: إِذْ ذَكَرَه فِي {هُذائِه.
وقَعَدَ} يُهاذِي أَصْحابَه، وسَمِعْتهم {يَتَهاذَوْنَ.
ومِن المجازِ سَرابٌ} هاذٍ: أَي جارٍ.
هذو
: (و ( {هَذَوْتُ السَّيْفَ) ، كَذَا فِي النسخِ، والصَّوابُ بالسَّيْفِ، كَمَا هُوَ نَصُّ الجَوْهري؛ أَي (هَذَذْتُه) .
ومَرَّ لَهُ فِي الهَمْزة: هَذَأَهُ بالسَّيْفِ قَطَعَهُ قطْعاً أوْحَى مِن الهَذِّ.
(و) } هَذَوْتُ (فِي الكَلَامِ) : مِثْلُ (هَذَيْتُ) ، نقلَهُ الجَوْهرِي أَيْضاً.
وأَمَّا هَذَا وَهَذَانِ، فالهاءُ للتَّنْبِيهِ، وَذَا إشارةٌ إِلَى شيءٍ حاضِر، والأصْلُ إِذا ضمَّ إِلَيْهَا هاءٌ؛ وَقد تقدَّمَ فِي موضِعِه.
هرو
: (و ( {الهِراوَةُ، بِالْكَسْرِ: فَرَسانِ) إِحْدَاهمَا؛ فَرَسُ الرَّيانِ بنِ حُوَيْص العَبْدِي؛ وَالثَّانيَِة} هِراوَةُ الأَعْزابِ كانتْ لعبْدِ القَيْسِ بنِ أَفْصَى، وَقد تقدَّمَ ذِكْرُها فِي الموحَّدةِ؛ قَالَه أَبُو سعيدٍ السِّيرافِي، وأنْشَدَ للبيدٍ:
يَهدِي أَوائِلَهُنَّ كُلُّ طِمِرَّةٍ
جَرْداءُ مِثْلِ هِراوَةِ الأَعْزابِ
قَالَ ابنُ برِّي: البَيْتُ لعامِرِ بنِ الطُّفَيْل لَا للبيدٍ.
(و) الهِراوَةُ: (العَصا) الضَّخْمةُ، وَمِنْه حديثُ سَطِيحٍ:(وخَرَجَ صاحِبُ الهِراوَة) ؛ أَرادَ بِهِ سيِّدَنا رَسُول اللهاِ صلى الله عليه وسلم لأنَّه كَانَ يُمْسِكُ القَضِيبَ بيدِه، كَثيراً، وَكَانَ يُمْشى بالعَصا بينَ يَدَيْه وتُغْرَزُ لَهُ فيُصَلِّي إِلَيْهَا، صلى الله عليه وسلم
(ج {هَراوَى) ، بِفَتْح الواوِ، مِثْل المَطايَا كَمَا مَرَّ فِي الإداوَةِ، (} وهُرِيٌّ) ، بِالضَّمِّ، ( {وهِرِيٌّ) ، بِالْكَسْرِ مَعَ كَسْر رائِهما وتَشْديدِ يائِهما، وكلاهُما على غيرِ قياسٍ، كأَنَّه على طَرْحِ الزائِدِ، وَهِي الألِف فِي هِراوَةٍ، حَتَّى كأَنَّه قالَ هَرْوة ثمَّ جَمَعه على فُعُولٍ كَقَوْلِهِم مَأتةٌ وِمئوُن وصَخْرةٌ وصُخُورٌ؛ قَالَ كثير:
يُنَوِّخُ ثمَّ يُضْرَبُ} بالهَراوَى
فَلَا عُرْفٌ لَدَيْه وَلَا نَكِيرُوأَنْشَدَ أَبو عليَ الفارِسِيُّ:
رأَيْتُكَ لَا تُغْنِينَ عَنِّي نَقْرةً
إِذا اخْتَلَفَتْ فِي {الهَراوَى الدَّمامِكُ قالَ: ويُرْوَى} الهِرِيُّ، بكسْر الهاءِ.
( {وهَراهُ) } بالهِراوَةِ {يَهْرُوه (} هَرْواً {وتَهَرَّاهُ: ضَرَبَه بهَا) ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِي لعَمْرو بنِ مِلْقَط الطائِي:
يَكْسي وَلَا يَغْرَثُ مَمْلُوكُها
إِذا} تَهَرَّتْ عَبْدَها الهارِيَةْوممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ {هرا اللحْمُ} هَرْواً: أَنْضَجَهُ؛ حكَاه