الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رضاء المقتدر على أبي الهيجاء وإخوته:
وفيها: رضي المقتدر على أبي الهيجاء بن حمدان وإخوته، وخلع عليهم.
وفاة الأمير غريب:
وفيها: تُوُفّي الأمير غريب خال المقتدر بعلّة الذَّرَب.
الحج هذا الموسم:
وفيها: حجّ بالنّاس الفضل بن عبد الملك الهاشميّ، وهي تمام ستّ عشرة حجة حجها بالناس1.
1 صحيح التوثيق "7/ 363"، وتاريخ الخلفاء "ص/ 608"، والبداية والنهاية "11/ 127، 128" وغيرهم.
أحداث سنة ست وثلاثمائة:
فتح مارستان والدة المقتدر:
في أوّلها فُتِح مارستان السيدة والدة المقتدر ببغداد، وكان طبيبه سِنان بن ثابت. وكان مبلغ النَّفقة فيه في العام سبعة آلاف دينار1.
وفاة القاضي وكيع:
وفي ربيع الأول مات القاضي محمد بن خلف وكيع، فأضيف ما كان يتولاه من قضاء الأهواز إلى أبي جعفر بن الْبُهْلُولِ قاضي مدينة المنصور2.
قتل الحسين بن حمدان:
وفي جمادى الأولى أمر المقتدر بقتل الحسين بن حمدان، فقُتل في الحبس.
القبض على الوزير ابن الفرات:
وفيها: قُبِض على الوزير أبي الحسن بن الفرات لكونه أخر أرزاق الجند، واعتل
1 انظر المصدر السابق.
2 المنتظم "6/ 146"، وصحيح التوثيق "7/ 363".
بضيق الأموال، فقال المقتدر: أين ما ضمنتَ من القيام بأمر الْجُنْد؟ وعزله1.
ولاية حامد بن العباس الوزارة:
وكتب إلى حامد بن العّباس كاتب واسط، فقدِم في أُبَّهةٍ عظيمةٍ، وخلفه أربعمائة مملوك بالسلاح، فخلع عليه، وجلس في الدّيوان أيّامًا، فظهرَ منه قلّة معرفة وسوء تدبير وحِدَّة؛ فضُمّ معه عليّ بن عيسى في الأمر، فمشى الحال، وبقي الرَّبْط والحَلّ والدَّسْتُ لعَليّ، فعزلَ عليُّ بنُ عيسى عليَّ بنَ أحمد بن بِسْطام مِن جُنْد قِنَّسْرين والعواصم، وقلّد الشام ومصر أبا عليّ الحسن بن أحمد المادرائي، وقرر عليه الخراج على الإقليمين، ثلاثة آلاف ألف دينار، سوى نَفقات الجيوش وغيرهم تُحمل إلى المقتدر2.
ازدياد تدخّل النساء في أمور الحكم:
وكثُر أمرُ حُرَم الخليفة ونهيهم لركاكته، وآل الأمرُ إلى أن أمرت السّيّدة أمُّ المقتدر على القهْرمانة أن تجلس بتُربتها للمظالم، وتنظر في رقاع النّاس كلّ جمعة. فكانت تجلس وتُحْضِر القُضاة والأعيان، وتبرز التّواقيع وعليها خطّها3.
وفاة الفقيه ابن سُرَيج:
وفيها: تُوُفّي أبو العبّاس بن سُرَيْج الفقيه.
قال الدّارَقُطْنيّ: كان فاضلًا لولا ما أحدثَ في الإسلام من مسألة الدَّور في الطّلاق.
استيلاء القائم المهديّ على الإسكندريّة:
وفيها: عاد القائم محمد بن عبد الله إلى مصر، فأخذ الإسكندريّة وأكثر الصّعيد، ثمّ رجَع4.
1 صلة تاريخ الطبري "72"، لعريب، والمنتظم "6/ 147".
2 الكامل في التاريخ "8/ 111"، وتكملة تاريخ الطبري "19/ 20"، وصحيح التوثيق "7/ 364".
3 التنبيه والإشراف "328، 329"، والبداية والنهاية "11/ 129"، وتاريخ الخلفاء "381".
4 ولاة مصر "292"، وعيون الأخبار "128"، ومرآة الجنان "2/ 246".