المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌2 - فصل: في مولده ووفاته - تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين

[ابن العطار]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقق

- ‌مقدمة تحقيق "تحفه الطالبين

- ‌من أفرد ترجمة الإمام النووي بكتاب مستقل

- ‌تعريف بكتاب "تحفة الطالبين

- ‌توثيق نسبته لمصنِّفه وأهميته:

- ‌تاريخ تصنيف الكتاب:

- ‌النسخة المعتمدة في التحقيق:

- ‌عملي في التحقيق

- ‌يتلخص عملي في هذا الكتاب بما يلي:

- ‌ترجمة الإمام ابن العطار

- ‌اسمه ونسبه ولقبه وولادته:

- ‌شيوخه:

- ‌علاقته مع الإمام النووي:

- ‌طلبه للعلم ومرضه وتدريسه:

- ‌مدحه وثناء العلماء عليه:

- ‌مصنَّفاته:

- ‌وفاته:

- ‌تحفة الطّالبين في ترجمة للإمام محيي الدين

- ‌1 - فصل: في نسبه ونسبته

- ‌وأما نسبته:

- ‌2 - فصل: في مولده ووفاته

- ‌3 - فصل: في مبدأ أمره واشتغاله

- ‌4 - فصل

- ‌5 - فصل: في ذكر شيوخه في الفقه

- ‌6 - فصل: في شيوخه الذين أخذ عنهم أصول الفقه

- ‌7 - فصل: فيمن أخذ عنه اللغة والنحو والتصريف

- ‌8 - فصل: فيمن أخذ عنه فقه الحديث وأسماء وجاله وما يتعلق به

- ‌9 - فصل: في الكتب التي سمعها

- ‌10 - فصل: في شيوخه الذين سمع منهم

- ‌11 - فصل

- ‌12 - فصل

- ‌13 - فصل

- ‌14 - فصل

- ‌15 - فصل

- ‌16 - فصل

- ‌17 - فصل: في ذكر المواثي التي رثاهُ بها العلماء

- ‌18 - فصل

- ‌20 - فصل

- ‌تتمة في تحذير الإمام النووي من البدع

- ‌المصادر والمراجع

- ‌الفهارس

- ‌فهرس الآيات الكريمة

- ‌فهرس الأحاديث الشريفة

- ‌فهرس الأعلام

- ‌فهرس الأماكن

- ‌فهرس كتب الإمام النووي

- ‌فهرس الكتب الواردة في النص غير كتب النووي

الفصل: ‌2 - فصل: في مولده ووفاته

دمشقي (1)؛ لأنه أقام بها نحواً من ثمانية وعشرين عاماً. وقد قال عبد الله بن المبارك: "مَن أقام في بلدة أربع سنين؛ نُسِبَ إليها"(2).

‌2 - فصل: في مولده ووفاته

أما مولده؛ فهو في العشر الأوسط (3) من المحرم سنة إحدى وثلاثين وست مئة (4).

وذكر لي بعض الصالحين الكبار أنه ولد وكُتِبَ من الصادقين.

وذكر لي والدهُ أن الشيخ كان نائماً إلى جنبه، وقد بلغ من العمر

(1) راجع "البداية والنهاية"(13/ 278)، و"تذكرة الحفاظ"(4/ 1470)، و"شذرات الذهب"(5/ 354).

(2)

رواه عن عبد الله بن المبارك الحاكمُ في "تاريخ نيسابور"؛ كما قال الإمام النووي في "الإرشاد"(2/ 806)، و"تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 14)، و"التقريب"(2/ 385)، ورد عليه البلقيني في "محاسن الاصطلاح " (ص 607)؛ قائلاً:"وهذا قول ساقط، لا يقوم عليه دليل".

وذكر السخاوي مقولة ابن المبارك في نسبة النووي إلى دمشق؛ كما عند ابن العطار في "الاهتمام": (لوحة: 2/ ب).

(3)

قال السخاوي في "ترجمة الامام النووي"(ص 4): "وهذا هو المعتمد، لكن قال الجمال الإسنوي: إنه في العشر الأول"!!

قلتُ: وكلام الإسنوي في كتابه "طبقات الشافعية"(2/ 477).

(4)

انظر: "النجوم الزاهرة"(7/ 278)، و"طبقات الشافعية الكبرى"(5/ 166)، و"تذكرة الحفاظ"(4/ 1470)، و"طبقات الحفاظ"(510)، و"شذرات الذهب"(5/ 354)، و"فوات الوفيات"(4/ 264).

ص: 42

سبع سنين ليلة السابع والعشرين من رمضان؛ قال: "فانتبه نحو نصف الليل، وأيقظني، وقال: "يا أبة! ما هذا الضوءُ الذي قد ملأ الدار؟! ".

واستيقظ أهلهُ جميعاً، فلم نر كلُّنا شيئاً".

قال والده: "فعرفتُ/ أنها ليلة القدر"(1). [3]

وأما وفاته؛ فهي ليلة الأربعاء، الثلث الأخير من الليل، رابع وعشرين رجب، سنة ست وسبعين ولست مئة [بنوى](2)، ودُفِن بها صبيحة الليلة المذكورة (3)، وكانت وفاته عقب واقعة جرت لبعض الصالحين بأمره لزيارة القدس الشريف، والخليل -عليه أفضل الصلاة والسلام (4) -، فامتثل الأمر، وتوفي عقبها.

(1) نقله السخاوي في "ترجمة النووي"(ص 4)، والسيوطي في "المنهاج السوي"(لوحة 3/ ب و4/ أ)، والسبكي في "طبقات الشافعية الكبرى"(5/ 166) عن المصنف.

(2)

ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، واستدركتُه من مصادر ترجمته، والسباق يقتضيه، فضلًا عن نقل السخاوي له عن المصنف في "ترجمة الإمام النووي"(ص 75).

وقد شذ النُّعَيمي في كتابه "الدارس في تاريخ المدارس"(1/ 25) وعمر كحَّالة في "معجم المؤلِّفين"(13/ 202) بذكر أن الشيخ النووي توفي سنة (677 هـ)! وضبطه النعيمي بقوله: "سنة سبع وسبعين وست مئة؛ بتقديم السين فيهما".

(3)

انظر "ترجمة الإمام النووي" للسخاوي (ص 74)، و "المنهاج السوي"(لوحة 30/ أ).

(4)

انظر تفصيل ذلك في (ص 97 - 98).

ص: 43