المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقق

- ‌مقدمة تحقيق "تحفه الطالبين

- ‌من أفرد ترجمة الإمام النووي بكتاب مستقل

- ‌تعريف بكتاب "تحفة الطالبين

- ‌توثيق نسبته لمصنِّفه وأهميته:

- ‌تاريخ تصنيف الكتاب:

- ‌النسخة المعتمدة في التحقيق:

- ‌عملي في التحقيق

- ‌يتلخص عملي في هذا الكتاب بما يلي:

- ‌ترجمة الإمام ابن العطار

- ‌اسمه ونسبه ولقبه وولادته:

- ‌شيوخه:

- ‌علاقته مع الإمام النووي:

- ‌طلبه للعلم ومرضه وتدريسه:

- ‌مدحه وثناء العلماء عليه:

- ‌مصنَّفاته:

- ‌وفاته:

- ‌تحفة الطّالبين في ترجمة للإمام محيي الدين

- ‌1 - فصل: في نسبه ونسبته

- ‌وأما نسبته:

- ‌2 - فصل: في مولده ووفاته

- ‌3 - فصل: في مبدأ أمره واشتغاله

- ‌4 - فصل

- ‌5 - فصل: في ذكر شيوخه في الفقه

- ‌6 - فصل: في شيوخه الذين أخذ عنهم أصول الفقه

- ‌7 - فصل: فيمن أخذ عنه اللغة والنحو والتصريف

- ‌8 - فصل: فيمن أخذ عنه فقه الحديث وأسماء وجاله وما يتعلق به

- ‌9 - فصل: في الكتب التي سمعها

- ‌10 - فصل: في شيوخه الذين سمع منهم

- ‌11 - فصل

- ‌12 - فصل

- ‌13 - فصل

- ‌14 - فصل

- ‌15 - فصل

- ‌16 - فصل

- ‌17 - فصل: في ذكر المواثي التي رثاهُ بها العلماء

- ‌18 - فصل

- ‌20 - فصل

- ‌تتمة في تحذير الإمام النووي من البدع

- ‌المصادر والمراجع

- ‌الفهارس

- ‌فهرس الآيات الكريمة

- ‌فهرس الأحاديث الشريفة

- ‌فهرس الأعلام

- ‌فهرس الأماكن

- ‌فهرس كتب الإمام النووي

- ‌فهرس الكتب الواردة في النص غير كتب النووي

الفصل: ‌14 - فصل

‌14 - فصل

[18]

صنَّف رحمه الله كتباً في الحديث والفقه عمَّ النفع بها/، وانتشر في أقطار الأرض ذكرها؛ منها:"المنهاج في شرح صحيح مسلم"(1).

(1) أشار إليه النووي في غير ما كتب من كتبه، مثل "شرح صحيح البخاري" (117، 218، 261،

) وفي "تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 98و 2/ 90) وفي "بستان العارفين"(179).

قال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 122)"وهو عظيم البركة".

قلت: هو كذلك، وأنا -ولله الحمد- أدرّسه منذ أكثر من عشر سنين، ولي عليه إملاءات أرجو الله تعالى الإعانة على نشرها.

وذكره السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 55)، وأفاد أنه قريب من أربع مجلدات ضخمات، مئة كرَّاس، طبع لأول مرة في مصر سنة (1283 هـ -1866 م)، ومن ثم في المطبعة المصرية في القاهرة دون تاريخ في (18 ج) في (9 مج)، وانتشرت عنه النسخ المتداولة منه الآن (مصوَّرات بيروت)(أ)، وطبع أيضاً على هامش "إرشاد الساري" للقسطلاني، وألَّفه بعد سنة أربع وسبعين وست مئة؛ كما صرح به فيه (12/ 57)، وانظر عنه "الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه"(ص309 - 378) ولسعدون العيساوي أطروحة (ماجستير)، عن جامعة بغداد بعنوان:"الإمام النووي ومنهجه في شرح صحيح مسلم"، ولحبيب الوردي أطروحة عن جامعة الحسن الثاني في المغرب بعنوان:"الدرس الأصولي وأثره في فقه الحديث النبوي، كتاب "المنهاج" في شرح صحيح مسلم بن الحجاج نموذجاً"، وليعقوب توج يغيت =

_________

(أ) وللكتاب طبعات عديدة جدّاً، يعسر حصرها، انظر بعضها في:"المعجم المصنف لمؤلفات الحديث الشريف"(1/ 411، 412 - 413، 414، 423)، "جامع الشروح والحواشي"(3/ 1638)، ووقفت أبان تدوين هذه السطور على نسخة خطية منه بخط النووي نفسه، والحمد لله وحده.

وانتخب ابن حجر عيون كلامه في كتاب مطبوع بعنوان "المنتخب"، وطبع له اختصار وتهذيب لخالد العك عن دار الألباب، دمشق، سنة 1419هـ، في (821) صفحة، وشرح خليل ملا طاهر (مقدمة)"شرح صحيح مسلم" للنووي، وهي مطبوعة، ورتب شرح النوري لها سعد الدين الكبيّ وهي مطبوعة عن المكتب الإسلامي.

ص: 70

ومنها: "المبهمات"(1).

و"رياض الصالحين"(2).

= أطروحة ماجستير في جامعة سلجوق بقونيا، تركيا، وهي بعنوان:"محيي الدين النووي حياته وآثاره ومنهجه في شرح صحيح مسلم"، ولبعضهم:"الآراء الأصولية عند الإمام النووي من كتاب شرح صحيح مسلم" ولعبد الله أحمد عبد الولي سيف: "استدراكات النووي في المنهاج شرح صحيح مسلم، على الرافعي في المحرر" وهي أطروحة نوقشت في جامعة أم القرى، مكة المكرمة. ولي عليه "ردود وتعقبات" وهي مطبوعة قديماً. ولي عليه زيادات فرغت منها، أثبت فيها رجوع الإمام النووي إلى عقيدة السلف الصالح في باب الصفات.

(1)

قال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 12): "اختصر فيها كتاب الخطيب أبي بكر البغدادي الحافظ في ذلك".

قلت: وعنوان كتاب الخطيب: "الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة"، أما كتاب النووي فاسمه:"الإشارات إلى بيان الأسماء المبهمات"، مطبوع قديماً في الهند في مِلْتان، سنة (1331) عن المطبعة الدفانية- لاهور، ثم في سنة (1340 هـ - 1921)، ومن ثم في مطبعة الخانجي في القاهرة، بتحقيق الدكتور عز الدين علي السيد، سنة (1405 هـ- 1984 م)، ومن ثم بتحقيق عبد المنعم إبراهيم عن مكتبة نزار الباز، سنة 1419 هـ. وألفه في سنة سبع وستين وست مئة؛ كما صرح به في خاتمته (ص 622)، وانظر عنه:"الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه"(ص 382 - 396).

(2)

قال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 12): "إنه جليلٌ لا يُستَغْنى عنه".

وقال السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 61): "مجلد".

قلت: هو مطبوع مرات عديدة، وشرحه غير واحد، وله عدة اختصارات انظرها في "ذخائر التراث العربي الإسلامي"(2/ 888 - 889)، و"جامع الشروح والحواشي"(2/ 1000 - 1001)، "الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه"(280 - 300)، "المعجم المصنف لمؤلفات الحديث الشريف":(1/ 160، 490، 492،500، 501 - 505، 508، 519، 1128) وذكر له في الفهرس الشامل" (2/ 865 - 868، 988 الحديث وعلومه) (72) نسخة خطية ومختصراً واحداً وأربعة شروح. وأقدم نسخة في مكتبة الدولة- برلين، وفي "الفهرس" =

ص: 71

و "الأذكار"(1).

وكتاب "الأربعين"(2).

= المذكور أنها منسوخة نحو 700 هـ. قلت: ولقدمها تطلبتها وأرسلت للمكتبة المذكورة وحصلت -ولله الحمد- مصورة عنها، ولكني وجدتها ناقصة الآخر.

فبنهاية (لوحة أ) من (ق 179) تنتهي النسخة العتيقة وهي مقابلة وجيدة وغير مؤرخة، وما بعدها إلى آخر الكتاب بخط مغاير متأخر فرغ الناسخ (بدر الدين) منه في نهار السبت رابع عشر ذي الحجة سنة اثنين وثلاثين وألف!

(1)

أشار إليه المصنف في عدد من كتبه، مثل:"تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 431) و"المجموع (1/ 268 و 2/ 36 و 4/ 385) و "شرح صحيح البخاري" (ص 154، 177، 266) وفي مواطن من "شرح صحيح مسلم" منها (3/ 82، 176). وذكره السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص 12)، والسيوطي في "المنهاج السوي" (ص 61) بهذا الاسم، وقال السيوطي: "مجلد".

وسماه صاحب "كشف الظنون"(1/ 688 و 689): "حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدَّعوات والأذكار المستحبَّة في الليل والنهار"(أ) وهو كتاب جليل نفيس لا يُستغنى عنه، ذكر فيه المؤلِّف عمل اليوم والليلة، وأذكاراً لمناسبات شتَّى، وقيل فيه:"بعِ الدار واشتر الأذكار".

وطبع مرات عديدة مفرداً، ومع شرحه "الفتوحات الربانية"، وخرَّجه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"، وكلُّها مطبوعة، وله عدة اختصارات وانظر ذلك كله في "ذخائر التراث العربي الإسلامي"(2/ 887)، "المعجم المصنف لمؤلفات الحديث الشريف"(2/ 741، 743 - 744، 749، 756، 762، 1032، و "جامع الشروح والحواشي" (1/ 112 - 114).

(2)

ذكره له غير واحد، وفرغ منه مؤلفه سنة ثمانٍ وستين وست مئة، له شروح عدة، طبع مع بعضها ومفرداً مرات عديدة، انظر "ذخائر التراث العربي الإسلامي"(2/ 887)"الفهرس الشامل"(1/ 117 - 129، 171، 260 - 261، 269، 950 - 956، 1006)(الحديث وعلومه) وفيه (332) نسخة خطية غير المختصرات والشروح والحواشي، الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه" (ص 250 - 263)، =

_________

(أ) طبع بهذا الاسم أيضاً.

ص: 72

و"التيسير في مختصر الإرشاد في علوم الحديث"(1).

ومنها: "الإرشاد"(2).

= "المعجم المصنف لمؤلفات الحديث الشريف"(2/ 1093، 1100، 1103 - 1104، 1105، 1108 - 1109، 1110، 1111، 1112، 1114، 1121)"جامع الشروح والحواشي"(1/ 115 - 130) وأفرد جهود العلماء على هذا الكتاب الأخ الشيخ راشد الغفيلي في كتاب له منشور عن دار الصميعي، سنة 1422 هـ. وهو بعنوان:"إتحاف الأنام بذكر جهود العلماء على الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام" وذكر فيه (122) شرحاً له.

(1)

سمّاه المصنف فيما سيأتي (ص 154): "مختصر علوم الحديث" الأصغر، وأفاد أنه كان يقرأه عليه قراءة درس وتصحيح. وذكره السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص 12) بعنوان:"التقريب والتبشير في معرفة سنن البشير"، وسماه صاحب "كشف الظنون" (1/ 465):"التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير"، وسمّاه السيوطي في "المنهاج السويّ" (ص 64):"التقريب في علم الحديث"، وكذا في "هدية العارفين"(2/ 524)، ولكن فيه:"في أصول الحديث".

نشره وليم برشه في باريس في المجلة الآسيوية، سنة 1900م ثم في سنة (1902م)، مع ترجمة فرنسية، وفي مصر، عن المطبعة السلطانية، سنة 1320 وعناية برجر- باريس، وعن المطبعة المصرية سنة (1356 هـ- 1937م) وسنة (1385 هـ- 1966م)، ومرة رابعة في بيروت، عن دار الكتاب العربي، سنة (1405 هـ) بتحقيق: محمد عثمان الخشت وله شروح عديدة، انظرها في:"كشف الظنون"(1/ 465)، "جامع الشروح (أ) والحواشي"(1/ 618)، "الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه"(417 - 418) و "المعجم المصنف لمؤلفات الحديث الشريف"(1/ 56 - 57، 59، 76، 77، 102).

(2)

أشار إليه النووي في "شرح صحيح مسلم"(1/ 29) وفي "بستان العارفين"(ص 118) وفي "روضة الطالبين"(11/ 157)، واختصره من "علوم الحديث" لابن الصلاح، وطبع بعنوان:"إرشاد طُلَاّب الحقائق الى معرفة سنن خير الخلائق"، بتحقيق وتخريج ودراسة: صديقنا الشيخ عبد الباري فتح الله السلفي، في مجلدين، عن مكتبة الإيمان بالمدينة المنورة، سنة (1408 هـ- 1987م)، وطبع =

_________

(أ) جعل مؤلفه "طرح التثريب" للعراقي شرحاً لـ "تقريب النووي"! وهذا خطأ ظاهر!

ص: 73

ومنها: "التحرير في ألفاظ التنبيه"(1).

و"العمدة في تصحيح التنبيه"(2).

= أيضاً بتحقيق نور الدين عتر، عن دار البشائر الإسلامية، سنة 1411هـ. وانظر عنه:"الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه"(397 - 413) و"جامع الشروح والحواشي"(1/ 141 - 142). وعن نسخة الخطية: "الفهرس الشامل"(1/ 169 - الحديث وعلومه)، وفيه سبع نسخ خطية له وثلاثة شروح ومختصرات.

(1)

أشار إليه في "المجموع"(7/ 345) وعزاه له ابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية الكبرى"(2/ 157) وابن العماد في (الشذرات)(5/ 356) وغيرهما. وطبع على هامش (أ) كتاب "التنبيه في الفقه على مذهب الإمام الشافعي" بمصر، عن مطبعة مصطفى البابي الحلبي، سنة (1370 ص- 1951 م) بعنوان:"التصحيح في شرح ألفاظ التنبيه"، وعن دار القلم، دمشق، بعنوان:"تصحيح ألفاظ التنبيه" أو"لغة الفقه"، وفرغ منه مؤلِّفه سنة إحدى وسبعين وست مئة، وهذا الاسم خطأ، وصوابه "التحرير" وما فيه يوافق المخطوطات التي تحمل هذا الاسم، وأما "التصحيح" فهو الكتاب الآتي، وفي "الفهرس الشامل"(2/ 322 - 323 - الفقه وأصوله) خمس عشر نسخة خطية منه، أقدمها كتبت في حياته سنة 671 هـ، وهي من محفوظات الظاهرية، برقم (2188)(251 - ففه شافعي).

(2)

ذكره الذهبى في "تذكرة الحفاظ"(4/ 1472) وابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية"، (2/ 157) والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 13)، وقال:"وهو من قديم ما صنَّف، فلا يعتمدُ على ما فيه مخالفةً لحديث كتبه". له نسخة خطية في دار الكتب المصرية برقم (360)، انظر "الفهرس الشامل"(6/ 291)، وطبع في مصر، سنة (1329 ص-1911م)؛ كما في "ذخائر التراث العربي الإسلامي"(2/ 188)، ثم طبع بتحقيق الأستاذ الدكتور محمد عقلة بعنوان:"تصحيح التنبيه" عن مؤسسة الرسالة سنة 1417 هـ- 1996 م. وانظر عن نسخه الخطية: "الفهرس الشامل، (2/ 578 - 579) آل البيت، الفقه وأصوله. ومن كتب النووي على "التنبيه": "النكت على التنبيه". ومنه نسختان بهذا العنوان في جامعة ييل (501 - L (1035) وفي متحف طوبقبو سراي استانبول (1100 A (4347) في (245) =

_________

(أ) في أول مئة وست وستين صفحة منه فحسب.

ص: 74

و"الإيضاح في المناسك"(1).

و"الإيجاز في المناسك" والمناسك الثالث والرابع والخامس والسادس (2).

= ورقة وانظر "الفهرس الشامل"(11/ 219 - الفقه وأصوله) ولينظر هل هو و"العمدة" كتاب أم كتابان؟ وانظر ما أُلِّف على "التنبيه" والحواشي والتعقبات عليه في "جامع الشروح والحواشي"(1/ 653 - 654).

(1)

طبع في مصر، طبع حجر، سنة (1282 هـ - 1865 م) وفي مكة المكرمة، سنة (1316 هـ - 1898 م)، وفي القاهرة، المطبعة الجمالية، سنة (1329هـ - 1911م)، وأخيراً عن دار الكتب العلمية، بيروت.

وذكره له الذهبي في "تذكرة الحفاظ"، (4/ 1472)، وابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية"(2/ 157)، وابن العماد في "شذرات الذهب"(5/ 356)، والسيوطي في "المنهاج السوي"(ص 61)، وقال:"مجلد لطيف".

وسماه النووي في "شرح صحيح مسلم"(9/ 89): "إيضاح المناسك الكبير" وأشار إليه في مواطن من "المجموع"، مثل:(4/ 385 و7/ 486). واعتنى بشرحه بعضهم، انظر "كشف الظنون "(1/ 210)، وله في الفهرس الشامل (آل البيت)(1/ 828 - 830) الفقه وأصوله، خمس وعشرون نسخة خطية، وله شروح عديدة، انظرها في "جامع الشروح"(1/ 369 - 370) وفيه اثنا عشر شرحاً وحاشية عليه.

(2)

ذكرها السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 61) إلا السادس، وذكرها مع السادس السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 13)، وقال:"قلتُ: وأحدها خاصّ بالنسوان".

وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام"(ورقة 578) بعد أن ذكر "الايضاح" و "الايجاز": "وله أربع مناسك أخر".

قلت: طبع واحد منها في حيدر آباد بعنوان: "الإشارات".

وانظر: "شرح صحيح مسلم"(8/ 196 و9/ 166)، و"شذرات الذهب"(5/ 356)، وفي بعض دور الكتب الخطية:"مناسك الحج" للنووي، وفي "الفهرس الشامل"(10/ 387 - 388)(11) نسخة خطية منه، وفيه (5/ 568 - 569) شرح له معزو للنووي نفسه!

ص: 75

ومنها: "التبيان في آداب حملة القرآن"(1).

"ومختصره"(2).

ومنها: "مسألة الغنيمة"(3).

(1) ذكره النووي في "شرح صحيح مسلم"(8/ 43)، وفي "المجموع" (2/ 162 و 3/ 396) وعزاه له: الذهبي في "تذكرة الحفاظ"(4/ 1472) واليافعي في "مرآة الجنان"(4/ 182) وابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية"(2/ 156)، والسيوطي في "المنهاج السوي"(62)، وقال:"مجلد".

والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(12)، وقال:"قلت: وهو نفيس لا يُستغنى عنه، خصوصاً القاريء والمقريء".

طبع كتاب "التبيان" مرات عديدة، أقدم ما وقفتُ عليه في مصر سنة (1286 هـ- 1869)، ومن ثم سنة (1307هـ- 1889م)، ومن ثم في القاهرة سنة (1934)، وفي بيروت مرات عديدة منها دار الفكر، سنة 1965م؛ وحقَّقه غير واحد، من أحسنهم العلامة الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله، ومنصور البصارة، كل على حدة. ونظمه الأقفهسي (ت 808 هـ) وسماه:"تحفة الإخوان في نظم التبيان"، وترجم إلى الفارسية بعنوان:"حديقة البيان" ترجمة محمد بن محمد بن أبي سعد الإيجي، كما في "كشف الظنون"(1/ 341)، واختصره المصنف كما سيأتي في الذي بعده، واختصره أيضاً فخر الدين عبد الرحمن البعلبكي (كان حيّاً سنة 729 هـ) له "مختصر التبيان في آداب حملة القرآن" منه نسخة في ليدن- هولاندا، 379 [(3)1525. Ion. (33 ب- 48 أ) ضمن مجموع منسوخ سنة 1007هـ وورد له في "الفهرس الشامل"(1/ 273 - 275)(62) نسخة خطية، وبعضها بعنوان "رسالة في آداب القراءة".

(2)

منه نسخة مخطوطة بدار الكتب الظاهرية، بدمشق، (رقم 6839) ضمن مجموع (1 - 12) منسوخ سنة 33 هـ واسمه:"مختار البيان "، ونسخة أخرى في نور عثمانية- تركيا رقم (10)(127).

(3)

ذكره ابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية"(2/ 157) والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 13)، وسمَّاه:"مسألة تخميس الغنائم"، وذكره الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم"(12/ 57)، فقال:"وقد أوضحت هذا في جزء جمعتُه في قسمة الغنائم، حين دعت الضرورة إليه". =

ص: 76

وكتاب: "القيام"(1).

ومنها: كتاب "الفتاوى"(2)، ورتَّبتُه أنا.

= وتصحفت في مخطوط "المنهاج السوي"(لوحة 20/ أ)، وفي مطبوعه (ص 64) إلى:"قسمة القناعة"، وفيه:"قال الإسنوي: وهذا الكتاب من أواخر ما صنَّف، وهو مشتمل على نفائس".

ومنه نسخة مخطوطة بمكتبة شستربتي في إيرلنده؛ كتبت في دمشق سنة 723 هـ كما في مجلة "المورد"(مجلد 1/ عدد 1 - 2/ صفحة 171)، وانظر "فهرس المخطوطات العربية في شستربتي"(283)، "الفهرس الشامل"(9/ 602 - الفقه وأصوله). وقد انتهيت من تحقيقه، يسر الله نشره. وانظر "الاعتصام"(1/ 184) بتحقيقي و"الملكية في الشريعة"(1/ 305 - 309).

(1)

طُبع بعنوان: "الترخيص بالقيام لذوي الفضل والمزية من أهل الإسلام"، بتحقيق: أحمد راتب حمّوش، طبع في دمشق، عن دار الفكر، سنة (1402 هـ- 1982 م)، وقبل ذلك في مصر، دون تاريخ، وذكره النووي في "شرح صحيح مسلم"(4/ 135 و12/ 93) وفي "المجموع"(4/ 636) وفي "التبيان"(82، 123) وذكره السخاوي في "ترجمة النووي"(ص 12) بعنوان: "الترخيص في الإكرام والقيام"، وقال عقبه:"قلت: لأهل الفضل ونحوهم".

وقد ذكر الكتاب برمَّته ابن الحاج في "المدخل"، وردَّ عليه فقرةً فقرةً، ومنه في "الفهرس الشامل"(2/ 548 - 549 و 3/ 215 الفقه وأصوله) ست نسخ خطية في مكتبات العالم، وبعضها يحمل عنوان:"الترخيص في الإكرام بالقيام لذوي الفضل والمزية من أهل الأسلام على جهة البر والتوقير والاحترام لا على الرياء والإعظام".

(2)

عزاه له الذهبى في: "تذكرة الحفاظ"(4/ 1472) وابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية (2/ 157) وغير واحد. وذكره السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص 13)، وقال فيه (ص 15): "وفتاوى أخر، رتبها بخطه -أي النووي- مما لم يذكر في فتاويه".

وقد كان صاحب "كشف الظنون"(2/ 1188)، و "هدية العارفين" (2/ 525):"عيون المسائل المهمة" له في "الفهرس الشامل"(6/ 343 - 346) ست وثلاثون نسخة خطية، وطبعه عبد القادر أحمد عطا في مصر، سنة 1402 هـ بعنوان: =

ص: 77

ومنها: "الروضة في مختصر شرح الرافعي"(1).

= "المنشورات والمسائل المهمات"، وطبعه قبل ذلك الشيخ محمد الحجَّار سنة (1391هـ)، ومن ثم سنة (1398 هـ)، في حلب، عن المطبعة العربية، بعنوان:"فتاوى الإمام النووي" المسماة: بـ "المسائل المنثورة"، وصورته دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1402 هـ- 1982 م)، ولم يرد لمحققه اسم عليه!

وذكره السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 65)، فقال:"والمسائل المنثورة"، وهي المعروفة بالفتاوى، وصنَّفها غير مرتَّبة، فرتَّبها تلميذُه ابن العطار، وزاد عليها أشياء سمعها منه". وانظر "الفهرس الشامل" (10/ 472 - 473) تحت (المنثورات وعيون المسائل المهمات) وأورد له إحدى عشرة نسخة خطية، وفيه (9/ 111 - الفقه وأصوله) "مجموع في الفتاوى" لعدد من العلماء، منهم النووي، وفيه مسائل النووي (9/ 507) و (9/ 576) و (2/ 536، 537) "مسائل وفتاوى"، "ترتيب فتاوى النووي".

(1)

ذكره النووي في "شرح صحيح مسلم"(1/ 183) وفي "تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 38، 43، .. ) والذهبي في تذكرة الحفاظ، (4/ 1472) واليافعي في "مرآة الجنان، (4/ 182) وابن قاضي شهبة في "الطبقات" (2/ 257) وابن العماد في "الشذرات" (5/ 357) والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص 13)، وقال: "قلت: وقد زاد فيها تصحيحات واختيارات حسان؛ كما صرَّح به العماد ابن كثير".

إلى أن قال: "وهي كاسمها فيما قاله ابن الملقِّن".

وقال السيوطي في "المنهاج السوي"(54 و55): "وهو بخطه في أربع مجلَّدات ضخمات، مئة كرَّاس، وتقع غالباً في ست مجلَّدات وثمانية، ورأيتُ بخطه منها أنه ابتدأ في تأليفها يوم الخميس، الخامس والعشرين من رمضان سنة ست وستين وست مئة، وختمها يوم الأحد، خامس عشر شهر ربيع الأول سنة تسع وستين، وهي عمدة المذهب الآن، وفيها يقول الإسنوي في "المهمات":

"وكانت أنفس ما تأثر من تصانيفه لبركات نفسه، وتأتي من ثمرات غراسه، غرس فيها أحكام الشرع، ولقحها، وضم إليها فروعاً كانت منتشرة، فهذبها، ونقحها، فلذلك علا ينبوعُها، وبَسَقَت فروعُها، وطابت أصولُها، ودنَتْ قطوفها

".

إلى أن قال: "وتلك منقبةٌ قد أطاب الله ذِكرها وثناها، وموهبة منقبة قد رفع سمَكَها وبناها، ومن أسرَّ سريرة حسنةً ألبَسَهُ الله رِداها". =

ص: 78

ومنها: "المجموع في شرح المهذب"(1) إلى باب المصرَّاة.

= وأطال السيوطي في الكلام عليها، ومما جاء فيه:"وقد ذكر الأذرعيّ في "التوسُّط" أنه قد همَّ قبل موته بغسلها، فقيل له: سارت بها الرُّكبان، فقال: في نفسي منها أشياء". وللكتاب نسخ خطية عديدة، منها نسخة بخط المصنف (ابن العطار)، وهي محفوظة في شستربتي برقم (3255) كما في "فهارسها"(1/ 153) وذكر "الفهرس الشامل"(4/ 493 - 505) له مئة وست وأربعين نسخة خطية، وحاشية واحدة وشرح واحد وأربعة مختصرات ومستدرك واحد.

وقد طبعها المكتب الإسلامي بدمشق سنة (1966 - 1970م)، وصدرت في اثني عشر مجلداً، ونشرت عن دار ابن حزم في مجلدة، ولم يعتمدوا على أصول خطيّة، ونشرتها دار الكتب العلمية ومعها "منتقى الينبوع فيما زاد على الروضة من الفروع" للسيوطي، وألف العلماء كثيراً من المؤلفات حولها: اختصاراً وشرحاً، وتحشية، وتصحيحاً وتعقباً، واعتنوا بزوائدها أيضاً، انظر:"كشف الظنون"(1/ 929 - 930)، "جامع الشروح والحواشي" (2/ 933 - 997) "الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه" (157 - 165) ومن أهم الكتب التي تعقبت "الروضة":"المهمات" للإسنوي، ذكره العراقي في كتابه "ترجمة الإسنوي" (ق 3/ أ) وقال:"في ثمان مجلدات".

(1)

ذكره النووي في عدة من تصانيفه، مثل:"شرح صحيح مسلم"(3/ 179، 200 و 4/ 74) و (مقدمة)"الروضة"(ص 6) و"التنقيح"(1/ 91، 93) و "شرح صحيح البخاري"(85، 114، 117، 218) وفي "تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 259) وفي "بستان العارفين"(ص 146، 173).

وتعقَّب السخاوي ابن العطار في كلامه السابق فقال في "ترجمة الإمام النووي"(ص 13): "قلتُ: بل إلى أثناء باب الربا".

ثم قال نقلًا عن ابن العطار: "ودفع لي ورقةً بتعيين موادِّه -مراجعه ومصادره- في تصنيفه، وقال لى: إذا انتقلتُ بالوفاة إلى رحمة الله تعالى، فأتمِمْهُ منها، فلم يقدر لي ذلك".

ثم قال: "قلتُ: وليتَهُ ذكر أسماءها لمن بعده، وإنْ كان يعلم تعيينها من الشرح، لكن كان ذلك أسهل وأضبط".

وقال السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 56): "قال الإسنوي: وهذا الشرح من أجل كتبه وأنفسها". =

ص: 79

ومنها كتب ابتدأها، ولم يتمَّها؛ عاجلته المنية:

قطعة في "شرح التنبيه"(1).

= ثم قال: "وقد شرع في تكميله جماعة، ولم ينهوه، فكتب الشيخ تقي الدين السبكي في الموضوع الذي انتهى إليه أثناء التفليس". انتهى.

قلتُ: وصل فيه السبكي إلى (باب: بيع المصراة، والرد بالعيب)، ولم يكمِّله، وأكمله بعده الأستاذ محمد نجيب المطيعي.

قال الدكتور محمد عقلة في كتابه "أبو إسحاق الشيرازي وأثره في الفقه"(1/ 126):

"والواقع أن شرح الإمام النووي لا يدانيه غيره، وهو شرح يتناول الأحكام الفقهية، ولغات الكتاب، وتخريج أحاديثه وآثاره، والترجمة لمن يرد ذِكْرُهُ من الأعلام، ولما يعرض من أسماء الأماكن والبلدان، ويتممه بفوائدَ وفروع ذات علاقة بالمسألة التي يشرحها، ثم يتناول مذاهب العلماء في المسألة، وأدلتهم، ولو قُدِّرَ له أن يكمل؛ لأغنى عن كتب كثيرة غيره".

وانظر في مدحه: "البداية والنهاية"(13/ 279) وفي مخطوطاته تحت عنوان "المجموع": "الفهرس الشامل"(9/ 103 - 105/ الفقه وأصوله) وفيه (35) نسخة خطية منه، وفيه (5/ 598 - 599)(11) نسخة تحت عنوان "شرح المهذب".

وقد طبع الكتاب في مصر عن مطبعة التضامن، سنة (1344هـ - 1920م) في (9ج)، وفي القاهرة، عن زكريا علي يوسف، سنة (1393هـ -1970م) في (17ج)، وصدر عن دار النصر بتحقيق الشيخ محمد نجيب المطيعي، في (20 مج)، وهذه أفضل طبعاته، وعنها صُوِّر في بيروت عدة مرات.

يقول السبكي في "ترشيح التوشيح"(ق 91 - 92): "و"الروضة" فرغ منها "النووي" يوم الأحد خامس عشر ربيع الأول سنة تسع وستين وست مئة. وبدأ في "شرح المهذب" كما رأيت بخطه يوم الخميس من شعبان سنة اثنتين وستين وست مئة، وختم الجنائز ضحوة يوم عاشوراء سنة ثلاث وسبعين وست مئة، وفي ذلك البوم بدأ في كتاب الزكاة، وختم باب الإحرام يوم الإثنين تاسع شوال من هذه السنة، وفي ذلك اليوم بدأ بباب صفة الحج، وختم ربع العبادات، يوم الإثنين رابع عشر من ربيع الأول سنة أربع وسبعين وست مئة، وافتتح البيع فوصل إلى أثناء الربا، ومات ولم يعيّن تاريخاً

".

(1)

ذكره ابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية"(2/ 157) والسيوطي في "المنهاج =

ص: 80

وقطعة في "شرح الوسيط"(1).

وقطعة في "شرح البخاري"(2).

= السوي" (ص 62)، وقالا: "مطوَّل، سمَّاه:"تحفة الطالب النبيه"، ووصل فيه إلى أثناء الصلاة".

وقال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 13): "وصل فيه إلى أثناء باب الحيض، وهو غير (النبذ) الذي رأيتُه في مجلد، فإنه قد شرح فيه مواضع من جميع الكتاب، وهو من أوائل ما صنف".

وقال البغدادي في "إيضاح المكنون"(1/ 252): "مطوَّل لم يكمل".

وعده بعضهم من الكتب المفقودة.

(1)

أشار إليه في مقدمة "المجموع" وذكره الذهبى في "تاريخ الإسلام"(ورقة 578)، فقال:"وقطعة جيدة من (الوسيط) " وسماه بعضهم: "نكت على الوسيط".

وقال السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 62): و"شرح الوسيط" المسمى بـ "التنقيح"، قال الإسنوي: وصل فيه إلى شروط الصلاة. قال: وهو كتاب جليل من أواخر ما صنَّف، جعله مشتملًا على أنواع متعلقة به، ضرورية، كافية لمن يريد كثرة المسائل المأخوذة، والمرور على الفقه في زمن قليل؛ كتصحيح مسائله، وتوضيح أدلته، وذِكر أغاليطه، وحل إشكالاته، وتخريج أحاديثه، وأحوال الفقهاء المذكورين فيه، إلى غير ذلك من الأنواع التي أكثر منها، ولم يتعرَّض لفروعٍ غير فروع "الوسيط"؛ قال: وهي طريقة تيسر بها معاً إقراء "الوسيط" في كل عام مرة".

وانظر "ترجمة الإمام النووي" للسخاوي (ص 14) وطبقات الشافعية (2/ 157) لابن قاضي شهبة.

وقد نشر بذيل المجلدين الأولين من "الوسيط في المذهب" للغزالي بعنوان: "التنقيح في شرح الوسيط"، طبعة دار السلام، مصر سنة 1417 هـ، بتحقيق أحمد محمود إبراهيم ومحمد محمد تامر. معتمدين على نسخة وحيدة مصورة بمعهد المخطوطات العربية عن نسخة المتحف العراقي، وهي فيه برقم (104 - فقه شافعي) وتقع في (120) لوحة.

(2)

قال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 12): "انتهى فيها إلى كتاب العلم، وسمَّاه (التلخيص) ". =

ص: 81

وقطعة يسيرة في "شرح سنن أبي داود"(1).

وقطعة في "الإملاء على حديث الأعمال بالنيات"(2).

وقطعة في "الأحكام"(3).

= وقال السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 63): "كتب منه مجلدة".

وذكره الإمام النووي في "بستان العارفين"(28، 99) وفي "تهذيب الأسماء واللغات"، (1/ 75) وفي "شرحه على صحيح مسلم"(1/ 124 و 136).

وطبع الكتاب بعناية محمد منير الدِّمشقي في مصر، سنة (1347 هـ)، ضمن شروح أخرى، وكان حينذاك مقرر السنة الرابعة من القسم العالي الأزهري، واستلَّ منه الأخ فضيلة الشيخ علي حسن عبد الحميد المقدمة، وعمل على تحقيقها، ونشرها باسم:"ما تمسُّ اليه حاجة القاري لصحيح الإمام البخاري" في بيروت، عن دار الكتب العلمية، دون تاريخ واختصره محمد بن ياسين بن عبد الله في فيض الباري مختصر شرح البخاري للنووي"، وطبع عن المكتبة التجارية بمكة، سنة 140هـ في (143) صفحة. وانظر "الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه (ص 302 - 308).

(1)

انظر ما سنذكره عنه في تقديمنا له.

(2)

قال السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 64): "لم يتمَّه".

وقال السخاوي في ترجمة الإمام النووي (ص 12): "قلت: وسمى بعضُهم في تصانيفه "الأمالي" في الحديث في أوراق، وقال: إنه مهم نفيس، صنفه قريب موته، فلا أدري أهو الأول أو غيره".

وعدَّه بعضهم من الكتب المفقودة.

(3)

ذكره الذهبى في "تذكرة الحفاظ"(4/ 1472) والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 12)، وقال:"قلتُ: سماها "خُلاصة الأحكام "، وصل فيها إلى أثناء الزكاة".

وقال أيضاً: "قال ابن المُلقن: رأيتُها بخطه، ولو كَمُلَت كانتُ في بابها عديمةَ النظير، وقال غيره: إنه لا يستغني المحدث عنها، خصوصاً الفقيه".

وكاه السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 64): "الخلاصة في الحديث". وطبع في مجلدين بعنوان: "خلاصة الأحكام في مهمات السنن وقواعد الإسلام" حققه حسين إسماعيل الجمل، ونشر عن مؤسسة الرسالة، بيروت، سنة 1418هـ.

وانظر: "الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه"(263 - 280).

ص: 82

وقطعة كبيرة في "التهذيب للأسماء واللغات"(1).

وقطعةُ مُسَوَّدَة في "طبقات الفقهاء"(2).

(1) أشار إليه في شرح البخاري، (24، 72) وفي "التنقيح"(1/ 87) وفي "شرح مسلم"(5/ 112، 191) وفي "المجموع"(1/ 432 و2/ 213، 389، 396) وفي "الترخيص بالقيام"(75)، وعزاه له اليافعي في "مرآة الجنان"(4/ 182) وابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية"(2/ 198) وجمع. وذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام"(ورقة 578)، وقال:"وقطعة كبيرة في (تهذيب الأسماء واللغات) ".

والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 12 - 13)، وعرفه بقوله:"الواقعة -أي: الأسماء واللغات- في "المختصر" للمُزني، و"الوسيط"، و"الوجيز"، و"التنبيه"، و "المهذب"، و"الروضة"، مات عنه مُسَوَّدة، فبيَّضه المِزِّي"!

وقال السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 60 - 61): "مجلدان ضخمان، ويقع غالباً في أربعة. قال الإسنوي: وقد مات عنه مُسَودة، وبيضه الحافظ جمال الدين المِزي".

ووقفتُ على المجلد الأول بخط ابن أبي الحوافر بالخزانة المحمودية، لكن فيه بياضات يسيرة، وقد طُبع قسم الأسماء منه -لأول مرة- بعناية وستنفلد، في غوتنجن، سنة (1847 - 1849)، وفي القاهرة كاملًا، عن المطبعة المنيرية، سنة (1927 م)، ومن ثم في بيروت عن دار الكتب العلمية.

وانتزع منه عبد الرؤوف علي، وبسام الجابي، ما يتعلق بالسيرة النبوية، وطبع باسم "السيرة النبوية" للنووي! في دمشق، عن دار البصائر، سنة 1980م في (96 صفحة) واختصره جماعة، منهم ابن العين المنفلوطي (ت 734 هـ) من "مختصره" نسخة بخطه في دار الكتب المصرية برقم (60 و115) ولابن أبي الوفاء القرشي (ت 775 هـ):"ترتيب تهذيب الأسماء واللغات" ورتبه أيضاً أكمل الدين البابري (ت 786 هـ). وانظر عنها وعن مختصرات أخرى له: "كشف الظنون"(1/ 514)، "معجم المعاجم"(44)، "تاريخ بروكلمان"(4/ 82)، "جامع الشروح والحواشي"(1/ 684 - 685).

(2)

ذكره النووي في "شرح البخاري"(ص 237) وفي "المجموع"(1/ 509 و 2/ 379) وفي "تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 6 و 2/ 297)، وعزاه له جمع منهم: الذهبى في "تذكرة الحفاظ"(4/ 1472) واليافعي في "مرآة الجنان"(4/ 182) وابن قاضي =

ص: 83

ومنها قطعة في "التحقيق في الفقه"(1) إلى باب صلاة المسافر.

ومنها كتاب "المنهاج/ في مختصر المحرر"(2) للرافعي، وشرح

= شهبة في "طبقات الشافعية"(2/ 198).

وسماه السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 64): "طبقات الشافعية"، وقال:"مجلَّد. قال الإسنوي: ومات عنها مسوَّدة، فبيضها المِزي".

وقال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 12): "قلت: اختصر فيها كتاب أبي عَمرو بن الصلاح أيضاً في ذلك، وزاد عليه أسماء نبه عليها في ذيل كتابه. قال العماد ابن كثير: مع أنهما لم يستوعبا أسماء الأصحاب، ولا النِّصف من ذلك

والعذر عن النووي رحمه الله في ذلك أنه مات عنه مسوَّدة، وبيضه الحافظ الجمال المزي تلميذه". ومنه نسخة خطية بمكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة، (قم 166 - تاريخ)، وطبع في مجلدين بعنوان: "طبقات الفقهاء الشافعية" للإمام ابن الصلاح (577 - 643) هذبه ورتبه محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف النووي، بيّض أصوله ونقحه الإمام أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي، حققه وعلق عليه محيي الدين علي نجيب، عن دار البشائر الإسلامية، 1413 هـ- 1992 م.

(1)

قال السيوطي في "المنهاج السوي"(63): "وصل فيه إلى صلاة المسافر، ذكر فيه غالباً ما في "شرح المهذب" من الأحكام والخلاف على سبيل الاختصار".

وقال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 14): "قلت: هو -كما قال ابنُ الملقِّن- نفيس. قال: وكأنه مختصر "شرح المهذب" وقال غيره: إنه ذكر فيه مسائل كثيرة محضة، وقواعد وضوابط لم يذكرها في "الروضة"، وقال في مقدمته: حصل عندي نحو مئة مصنَّف من كتب أصحابنا". ونسبه له ابن قاضي شهبة في "الطبقات"(2/ 156)، والبغدادي في "هدية العارفين"(2/ 524).

قلت: منه نسخة مخطوطة في مكتبة الأوقاف العامة ببغداد، برقم (1/ 354 مجاميع)، وذكر مفهرسوها أنها نسخة وحيدة (أ)، ونشر عنها عن دار الجيل سنة 1413هـ بتحقيق كل من عادل عبد الموجود وعلي معوض.

(2)

قال السيوطي في "المنهاج السوي"(57): "المنهاج مختصر المحرر، مجلد لطيف، ودقائقه نحو ثلاث كراريس، ورأيتُ بخطه أنه فرغ منه تاسع عشر رمضان =

_________

(أ) أفاد د. أحمد الحداد في كتابه "الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه"(ص 151) أن منه نسخة في جامعة برنستون بأمريكا.

ص: 84

ألفاظ منه، ومُسَوَّدات كثيرة (1).

= سنة تسع وستين وهو الآن عمدة الطالبين والمدرسين والمفتين".

ثم ذكر مَن امتدح الكتاب، وما يدل على قيمته عند علماء عصر المصنف، وقصة له معه، فانظره إن شئت للاستزادة.

وكذا فعل السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 16 و 17).

والكتاب مطبوع، ومخطوطاته كثيرة له عدة شروح، انظر:"ذخائر التراث العربي الإسلامي"(2/ 889)، و"كشف الظنون"(2/ 1873 - 1876) و"الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه"(ص 174 - 189) و"جامع الشروح والحواشي"(3/ 1909 - 1931) و "الفهرس الشامل"(9/ 108و 10/ 579 - 597 الفقه وأصوله).

(1)

ذكر السيوطي في "المنهاج السوي"(65): أن ابن العطار لم يستوعب تصانيف النووي، ولا قارب.

قلت: هذا صحيح، وإليك ما وقفتُ عليه من تصانيفه، وهي غير مذكورة عند ابن العطار، وبعضها مطبوع:

- "ابتداء التاريخ في الإسلام ومناقب الشافعي والبخاري"، منه نسخة خطية في مكتبة أول جامع تركيا، انظر:"نوادر المخطوطات العربية"(3/ 47) للششن وذكره حاجط خليفة في "كشف الظنون"(2/ 1648) بعنوان: "مرآة الزمان في تاريخ الأعيان"، وقال:"إنه مختصر، لكنه من أول الخلق، ورتبه على فصول وأبواب".

وانظر: "هدية العارفين"(2/ 544)، و "معجم المؤرخين الدمشقين"(113)، ومنه نسخة في مكتبة الأوقاف العامة بالموصل، تحت رقم (43/ 23 - مجموع).

- "أجوبة عن أحاديث سئل عنها" قال السخاوي (15): "في دون كراسة"، منها نسخة من بعض مكتبات تركيا، انظر:"نوادر المخطوطات العربية"(3/ 50).

- "الأصول والضوابط": عده السيوطي من الكتب التي لم يتمها الإمام النووي، إذ قال في "المنهاج السوي" (65):"كُتب منه أوراقٌ قلائل". ثم وجدتُ هذه العبارة لابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية"(2/ 157).

وعرَّف به السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15)؛ إذ قال: "وهي أوراق لطيفة، تشتمل على شيء من قواعد الفقه، وضوابط لذكر العقود اللازمة والجائزة، وما هو تقريب أو تحديد، ونحو ذلك".

وقد نسبه له جماعة منهم: صاحب "كشف الظنون"(1/ 115)، وصاحب "هدية العارفين"(2/ 524). =

ص: 85

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وطُبع الكتاب برمته في "مجلة البحث العلمي والتراث الإسلامي"، العدد الثالث، الصادر عام (1400 هـ)، بتحقيق الدكتور: محمد مظهر بقا، وفي "مجلة معهد المخطوطات العربية"، في الجزء الثاني من المجلد الثامن والعشرين، بتحقيق الدكتور: محمد حسن هيتو، ومن ثم نشره على حدة عن دار البشائر الإسلامية، بيروت، (سنة 1406هـ- 1986 م) في (47 صفحة)، وله بهذا العنوان سبع نسخ خطية، انظرها في "الفهرس الشامل"(1/ 560 - 561 / الفقه وأصوله) وفي "الفهرس" نفسه (8/ 121) أربع نسخ أخرى منه، ولكن فيه بعنوان:"القواعد والضوابط"! وفيه أيضاً (6/ 126 - 127/ الفقه وأصوله) بعنوان محرف، وهو "ضوابط الفصول"!

- "بستان العارفين": ذكره السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 64)، وقال:"لم يتم".

وعرَّفه السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15) بقوله: "في الزهد والتصوف، بديع جدّاً".

وذكره له أيضاً صاحب "كشف الظنون"(1/ 244)، و"هدية العارفين"(2/ 524).

طُبع في القاهرة، عن المطبعة المنيرية، سنة (1348هـ- 1929م) ومن ثم عن مطبعة محمد علي صبيح، سنة (1967 م)، ومن ثم بتحقيق محمد سعيد العرفي في حلب عن دار الدعوة سنة (1970 م)، وبتحقيق: محمد الحجار في سنة (1391 هـ) فيها، وفي دمشق عن مطبعة زيد بن ثابت، سنة (1405 هـ)؛ بتحقيق عبد الغني نكمي، وفي بيروت عن دار الكتاب العربي، سنة (1405هـ 1985م).

- "تحفة طلاب الفضائل": ذكره السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15)، وقال:"ذكر فيه من التفسير، والحديث، والفقه، واللغة، وضوابط ومسائل من العربية، وغير ذلك، جليل في معناه"، طبع عن دار البشائر، بيروت، بعنوان:"رؤوس المسائل وتحفة طلاب الفضائل".

- "جامع السنة": أشار إليه في "المجموع "(1/ 273، 315، 411، 418و 2/ 77) وذكره السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 14)، فقال:"شرعَ في أوائله، وكتب منه دون كراسة".

وعده بعضهم من الكتب المفقودة.

- "جزء فيه ذكر اعتقاد السلف في الحروف والأصوات"، حققه أبو الفضل أحمد بن علي الدمياطي، ونشر عن مكتبة الأنصار، مصر، من غير تاريخ، في (80) صفحة =

ص: 86

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= فرغ المصنف منه يوم الخميس الثالث من شهر ربيع الأول، سنة ست وسبعين وست مئة.

قال أبو عييدة: هذا التأليف مهم، وهو من أواخر ما ألَّف النووي، وسبقت تأريخ وفاته في (الفصل الثاني) من هذا الكتاب، ومنه يتبين أن مدة الفراغ من هذا الكتاب بينها وبين وفاة النووي نحو شهرين، والجيد في هذا الكتاب أن فيه ردّاً على الأشاعرة في المسألة المبحوثة، والتصريح باختيار ملمب السلف الصالح فيها، وهذا تراجع منه عن (أشعريته)، وفصلت في بيان ذلك في الطبعة الثانية من كتابي "الردود والتعقبات على الإمام النووي في الصفات وغيرها من المسائل المهمات" والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

- "جزء مشتمل علي أحايث رباعيات": لم أقف على مَن ذكره له، ولكن قال في تعليقه على إسناد حديث في "شرح صحيح مسلم" (2/ 28):"وفي هذا الإسناد طريفة، وهو أنه اجتمع فيه أربعة تابعيون".

ثم قال: "وقد جمعتُ فيه -بحمد الله تعالى- جزءاً مشتملًا على أحاديث رباعيات، منها أربعةٌ صحابيون بعضهم عن بعض، وأربعةٌ تابعيون بعضهم عن بعض".

وقال في "شرح صحيح مسلم"(9/ 196) أيضاً: "

وقد أفردتُها في جزء مع رباعبات الصحابة رضي الله عنه".

- "حزب أدعية": ذكره السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15)، وقال:"رأيتُه بمكة".

ولم يضمن النووي حزبه في أي كتاب من كتبه، وإنما أُخِذ عنه بواسطة تلاميذه، وهو مطبوع في دمشق، عن المكتب الإسلامي، سنة (1382 هـ)، وأخيراً مع شرح أبي عبد الله محمد بن الطيب الفاسي الشرقي (ت 1175هـ) في بيروت، عن دار الإمام مسلم، سنة (1408 هـ)، بتحقيق: بسام الجابي، وطبع ضمن مجموعة الأذكار والأوراد المذكورة، جمع الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري. وفيه (ص 106 - 112) وله شروح عدة، انظر:"مصادر الفكر الإسلامي في اليمن"(334)، و "جامع الشروح والحواشي"(2/ 827 - 829) كلاهما لعبد الله الحبشي.

-"دقائق الروضة": قال السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 64): "كتب منها إلى أثناء الأذان".

وقال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15): "وصل فيها إلى أثناء الصلاة، =

ص: 87

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وهي نفيسة، سمَّاها:(الإشارات لما وقع في الروضة من الأسماء واللغات) ".

وعده بعضهم من الكتب المفقودة.

- "دقائق المنهاج": ذكره النووي في (ديباجة)"المنهاج" فقال: "وقد شرعت في جمع جزء لطيف على صورة الشرح لدقائق هذا المختصر". وقال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 13): "وليحرر هل هو المقصود من كلام المصنف السابق: و"المنهاج"، وشرح ألفاظ منه"؟!

ومنه نسختان مخطوطتان في مكتبة الأوقاف العامة بالموصل، تحت (رقم 108/ 22 - مجموع)، وأخرى تحت (رقم 65/ 25 - مجموع) وفي الأزهرية برقم [(1039) 9788] نسخة منسوخة منه بتاريخ 799هـ، وعلى طرتها "الدر الوهاج في شرح دقائق المنهاج"، وانظر عن سائر نسخه:"الفهرس الشامل"(4/ 65) و "جامع الشروح والحواشي"(3/ 1909 - 1910)، وطبع قديماً بمكة بالمطبعة الماجدية سنة 1353 بعنوان:"شرح دقائق المنهاج" في جزء صغير في (33) صفحة من القطع المتوسط وطبع حديثاً أيضاً، بعنوان:"دقائق المنهاج" عن دار العلوم بدمشق، تحقيق إيمان زهراء وثناء الهوّاري، وطبع بعد ذلك عن المكتبة المكية، بتحقيق إياد الغوج، وأخبرني الأخ محمد الحامد أنه أعده للنشر معتمداً على النسخ المصرية وغيرها.

- "رسالة في الشمائل النبوبية": منه نسخة في مكتبة نور عثمانية، استانبول، 287 (750/ 6 - ضمن مجموع) كذا في "الفهرس الشامل"(1/ 365 - السيرة).

- "رؤوس المسائل" ذكره السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 65)، والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون"(1/ 915)، وأفاد بأنه في الفروع في مجلد، وعدَّه بعضهم من الكتب المفقودة!! قلت: منه نسخة في مكتبة البلدية، الإسكندرية (3761 - ج/ 1 ضمن مجموع)، انظر:"الفهرس الشامل"(4/ 511 - الفقه وأصوله) وينظر ما تقدم: "تحفة طلاب الفضائل".

- "الصلاة": منه نسخة في حضرموت (585) في (88) ورقة، كذا في "فهرس المخطوطات اليمنية في حضرموت"(110) و "الفهرس الشامل"(6/ 39 - الفقه وأصوله) وما أراه إلا قطعة من كتاب فقهي له، والجزم لا يكون إلا بالوقوف عليه، ومقابلته على سائر كتبه.

- "ما وقع في المهذب من الأوهام": منه نسخة بخط ابن سالم، وتأريخها 720 م في المتحف العراقي، بغداد، رقم (5737/ 2)، في (44) ورقة، كذا في "فهرس =

ص: 88

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= مخطوطات المتحف العراقي" (208 - فقه)، وانظر: "الفهرس الشامل" (9/ 7 - الفقه وأصوله).

- "مختصر آداب الاستسقاء": ذكره السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15) بهذا العنوان، والسيوطي في "المنهاج السوي"(ص 64)، بعنوان:"وجزء في الاستسقاء"، وقال:"قال الإسنوي: وهو من أواخر تصانيفه وأنفعها".

وعده بعضهم من الكتب المفقودة، وانظر:"كشف الظنون"(1/ 376)، "هدية العارفين"(2/ 524).

- "مختصر أسد الغابة في معرفة الصحابة": ذكره النووي في "التقريب والتيسير"(ص 92)، فقال:"وقد جمع الشيخ في الدين بن الأثير الجَزَري في الصحابة كتاباً حسناً، جمع فيه كُتباً كثيرةً، وضبط وحقَّق أشياءَ حسنة، وقد اختصرتُه بحمد الله".

وذكره له السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15)، وعده بعضهم من الكتب المفقودة.

- "وجوه الترجيحات في الأحاديث الموهمة التعارض": جمعه مختصراً من "الناسخ والمنسوخ" اللحازمي، ذكره في (مقدمة)"شرحه صحيح مسلم"(ص 35)، ومنه نسخة خطية في مكتبة كوبرلي 16 [248]، بعنوان:"الإعداد في الناسخ والمنسوخ"، انظر "الفهرس الشامل"(1/ 207 - الحديث وعلومه).

- "مختصر البسملة": ذكره السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15)، وقال:"رأيته بخطه، وهو في "شرح المهذب" بتمامه". قلت: هو فيه (م 3 ص 267 وما بعدها).

والسيوطي في "المنهاج السوي"(ص 64)، وقال:"أحال عليه في (شرح المهذب) ".

- "مختصر تأليف الدَّارِمي في المتحيرة": ذكره السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 64)، وقال:"أحال عليه في (شرح المهذب) ".

قلت: قال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب"(2/ 434): "

حتى صنف الدارمي فيها مجلدة ضخمة، ليس فيها غير مسألة المتحيرة، وتقريرها، وتحقيق أصولها، واستدراكات كثيرة استدركها هو على كثير من الأصحاب، وسزى ما أنقل منها هنا من نفائس التحقيق -إن شاء الله تعالى-، وقد كنتُ اختصرت مقاصد تلك المجلدة في نحو خمس كراريس، وقد رأيتُ الآن الاقتصار على نبذ يسيرة من ذلك". وفي دار الكتب المصرية [499 مجاميع] نسخة منه بعنوان: =

ص: 89

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= "مسألة المتحيرة" كذا في "فهارسها"(1/ 538)، وانظر "الفهرس الشامل"(9/ 599)، وكتاب الدارمي الأصل مطبوع.

- "المنتخب في مختصر التذنيب": ذكره ابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية"(2/ 157) والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15)، والسيوطي في "المنهاج السوي"(ص 63)، وقال:"سمَّاه مؤلفه "المنتخب"، وقد أسقط منه في آخر الفصل السادس أوراقاً تزيد على الكراس، فلم يختصرها".

وعدَّه بعضهم من الكتب المفقودة.

- "مختصر الترمذي": قال السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 64): "مجلد، وقفتُ عليه بخطِّه، مُسَودة، وبيض منه أوراقاً".

- "مختصر التنبية": ذكره السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15)، والسيوطي في "المنهاج السوي"(ص 65)، وقالا:"كتب منه ورقة واحدة".

وعدَّه بعضهم من الكتب المفقودة.

- "مسألة نية الاعتراف": ذكره السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15)، وعده بعضهم من الكتب المفقودة.

- "مناقب الشافعي": ذكره السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 64)، وقال:"أحال عليه في (شرح المهذب) ".

والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15)، وقال:"اختصر فيه كتاب البيهقي الحافل في ذلك بحذف الأسانيد، وهي في مجلد". وذكره الزِّرِكْلي في "الأعلام"(8/ 184) ضمن كتبه المخطوطة.

- "مختصر شرح الوجيز": منه نسخة بهذا العنوان في الأوقات العامة، ببغداد، رقم (12791) في (177) ورقة، كذا في "فهارسها"(1/ 636)، وانظر:"الفهرس الشامل"(9/ 259 - الفقه وأصوله).

- "مختصر المحرر": هو المنهاج السابق ذكره عند ابن العطار، ومنه بهذا الاسم نسختان في المكتبة الظاهرية، كما في "فهارسها"(257، 258 - الفقه الشافعي).

- "مُهِمَّات الأحكام": ذكره السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15)، والسيوطي في "المنهاج السوي"(ص 63)، وقالا:"هو قريب من "التحقيق" في كثرة الأحكام، إلا أنه لم يذكر فيه خلافاً، وقد وصل فيه إلى أثناء طهارة الثوب والبدن". =

ص: 90

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وذكره أيضاً ابن قاضي شهبة في "الطبقات"(2/ 157) وعدَّه بعضهم من الكتب المفقودة.

- "مقدمة في الفقه الشافعي" منه نسخة بهذا العنوان في الظاهرية (6049) في ورقتين، كما في فهارس "الفقه الشافعي" لها (267)، وانظر:"الفهرس الشامل"(10/ 245 - الفقه وأصوله).

- "المنتخب من كتاب التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد": ذكره التجيبي في "برنامجه"(ص 260)، وقال:"تأليف: الحافظ أبي بكر محمد بن عبد الغني بن نقطة البغدادي، رحمه الله انتخبه محيي الدين أبو زكريا النواوي رحمه الله".

- "من نسب لأمه": جزء ذكره النووي في: "تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 89) وعزاه له: السيوطي في: "تدريب الراوي"(2/ 337) والمناوي في: "اليواقيت والدرر"(2/ 648)، وقالا:"لم نقف عليه".

هذا ما وقفتُ عليه من كتب الإمام النووي بعد الفحص والتتبع، ورأيتُ له كتباً أخرى، بعضها أشك في صحة نسبتها للأمام النووي، وأخرى مستلة من بعض كتبه، وثالثة ليست له على وجه اليقين.

* فمن المجموعة الأولى (أشك في صحة نسبتها):

- "تحفة الوالد وبغية الرائد".

- "روح السائل" في الفروع.

ذكرهما له صاحب "هدية العارفين"(2/ 524) ولعل الأخير منهما هو المذكور عند كحالة في "المستدرك على معجم المؤلفين"(ص 833) بعنوان: "عيون المسائل والفرائد".

* ومن المجموعة الثانية (مستلة من بعض كتبه): ما قدمنا الحديث عنه في هامش (ص 83)، بخصوص الكتب:- "السيرة النبوية".

- "ما تمس إليه حاجة القاري لصحيح الإمام البخاري".

- "مختصر البسملة" لأبي شامة.

ومن هذه المجموعة أيضاً:

- "أدب المفتي والمستفتي": قال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 15): "وأفرد من (شرح المهذب): (أدب المفتي والمستفتي) ".

وعدَّ الأستاذ شحادة العَمْري كتاب "تحفة طلاب الفضائل" في رسالته الإمام =

ص: 91

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= النووي وجهوده في "التفسير"(ص 80) مفرداً من شرح المهذب"!! وهذا خطأ، واعتمد على نقل السخاوي المشار إليه سابقاً في كتاب "أدب المفتي والمستفتي"، والكتاب في مقدمة "المجموع" (1/ 40 - وما بعدها)، وطبع مستقلًا عن دار البشائر، ومكتبة الصحابة، بطنطا.

- "مناقب علي بن أبي طالب".

ذكره له الأستاذ خضر إبراهيم سلامة في "فهرس مخطوطات المكتبة البديرية"(2/ 553) تحت (رقم 553/ التاريخ 9/ 280/ ب).

قلت: هو جزء من "تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 344 - 349)، بدليل توافق ديباجة المخطوط فيما ذكره الأستاذ خضر مع ما في الكتاب المذكور، والله تعالى أعلم.

* ومن المجموعة الثالثة (ليست له على وجه اليقين):

- "أغاليط (الوسيط) ".

- "النهاية في اختصار (الغاية) "(أ).

قال الإسنوي: "وُينْسَب إليه تصنيفان ليسا له: "النهاية في اختصار (الغاية)"، والثاني: "أغاليط على (الوسيط)"، مشتملة على خمسين موضعاً، بعضها فقهية، وبعضها حديثية، وممن نسب إليه هذا: ابن الرفعة في "المطلب"، فاحذره، فإنه لبعض الحمويين (ب)، ولهذا لم يذكره ابن العطار حين عدد تصانيفه واستوعبها".

انتهى من "ترجمة الإمام النووي"(ص 15)، و"المنهاج السوي"(ص 65)، وفيه تعقُّب الإسنوي في قوله:"واستوعبها"، فقال السيوطي:"وقوله: إن ابن العطار استوعب تصانيفه ممنوع، بل لم يستوعب ولا قارب".

قلت: ومن هذا الثَّبَت في تصانيفه يتبين لك صحة كلام السيوطي رحمه الله.

- "مختصر صحيح مسلم": توقف ابن الملقن في نسبته له؛ قال: "وأن مصنفه أخذ تراجمه من "شرح صحيح مسلم" له، وركب عليها متونه، وعزاه إليه".

كذا في "ترجمة النووي" للسخاوي (ص 14).

ووقع في "المنهاج السوي"(64) من ضمن كتب النووي: =

_________

(أ) نسبها له اللخمي في "ترجمة النووي"(ق 5/ أ) وعبارته: "وهو كتاب صغير نفيس، رأيته وهو عندي" ولم يبين موضوعه، بواسطة "الإمام النووي وأثره في الحديث"(236).

(ب) هو لابن أبي الدَّم الحموي.

ص: 92

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= - و"قسمة القناعة ومختصره": وهو تصحيف قد أشرنا إلى صوابه في هامش (ص77).

* (كتب عزم على تأليفها):

وذكر الإمام النووي في "شرح المهذب"(3/ 399) عند مسألة رفع اليدين عند الركوع والرفع منه ما نصه: " .... ولولا خوف الإطالة؛ لأريتُك فيه عجائب من النفائس، وأرجو أن أجمع فيه كتاباً مستقلًا".

قال السيوطي في "المنهاج السوي"(ص 65): "فلا أدري أفعل أم لا".

- "المقاصد": رسالة صغيرة في التوحيد والعبادات، طبعت عدة مرات، أوَّلها -فيما أعلم- في بيروت، عن المطبعة الأهلية، سنة (1324هـ - 1906 م) في (16ص)، ومن ثم في سورية عن دار الأرقم، دون تاريخ، ولم يذكرها مترجمو النووي له فيما وقفتُ عليه، ونسبها له الزرِكْلي في "الأعلام"(9/ 185)، وتبين لي أنه ليس له بيقين، ذكرتُ ذلك في أول كتابي "الردود والتعقبات"، الطبعة الثانية، وهي قيد التحقيق. وللمقاصد شروح ومختصرات تنظر في "جامع الشروح والحواشي"(3/ 1790).

- "شرح مشكاة الأنوار فيما روي عن الله سبحانه من الأخبار".

ذكره له صاحب "كشف الظنون"(2/ 1694)، و"المشكاة" لابن عربي الطائي الصوفي، انظر "مؤلفات ابن عربي"(560 - 562) و"شرحه" لصدر الدين القونوي.

- "غيث النفع في القراءات السبع".

ذكره له صا حب "إيضاح المكنون"(2/ 152)، و"هدية العارفين"(2/ 525)، وفيه أنه مطبوع!!

قلت: نعم، هو مطبوع (أ)، لكن لولي الله علي بن محمد بن سليم النوري سفاقسي! (ت 1117 هـ)، ومعزوّ له في "الأعلام"(5/ 14) و "معجم المؤلفين"(7/ 201).

- "المبهم من حروف المعجم": ذكره له صاحب "إيضاح المكنون"(2/ 425) و"هدية العارفين"(2/ 524) وهو تلخيص كتاب "الإشارات إلى بيان الأسماء المبهمات". =

_________

(أ) على هامش "سراج القاري المبتديء" لأبي القاسم علي بن عثمان بن محمد الناصح العذري.

ص: 93

ولقد أمرني مرة ببيع كراريس نحو ألف كرَّاس بخطه، وأمرني بأن أقف على غسلها في الورَّاقة، وخوَّفني (1) إن خالفت أمره في ذلك، فما أمكنني إلا طاعته، وإلى الآن في قلبي منها حَسَراتٌ (2).

ولما اختصر "المحرر" للرافعي رحمه الله المسمى بـ "المنهاج"؛ حفظه بعد موته خلقٌ كثير، ووقف عليه في حياته شيخُنا الأديبُ الفاضل رشيد الدين أبو حفص عمر بن إسماعيل بن مسعود الفارقي (3) شيخ الأدب في وقته، فامتدحه بأبيات حسنة، ووقف عليها الشيخ بخطِّه:

اعْتَنَى بالفَضْلِ يَحْيَى فاغْتَنَى

عَنْ بَسيطٍ وَجِيزٍ نافِعِ

وتَحَلَّى بِتُقاهُ فَضْلُهُ

فتَجَلَّى بلَطيفٍ جَامِعِ

ناصِباَ أَعْلامَ عِلْمِ جازِماً

بمقالٍ رافِعاً للرَّافِعِي

= - "منار الهدى في الوقف والابتدا": ذكره له الزِّرِكلي في "الأعلام"(9/ 185)، وقال:"إنه مطبوع".

قلت: المعروف أن الكتاب المذكور للأشموني، فنسبته للإمام النووي خطأ.

- "شروط الوضوء": ذكره له الأستاذ خضر إبراهيم سلامة في مخطوطات مكتبة المسجد الأقصى" (1/ 126) تحت (رقم 141 فقه 19/ 35/ 2)، فقال: "منظومة في شروط الوضوء، وهي خمسة عشر بيتاً من الشعر".

قلت: جاء في الكتاب نفسه (1/ 123) عند الكلام على شرح الرملي لها: "والرسالة شرح لخمسة عشر بيتاً في الشعر في شروط الوضوء، نظمها النووي، وقيل: العراقي"!! قلت: لا يعرف النووي النظم، ولم يتعَنَّه؛ بخلاف العراقي -عليهما الرحمة-. وانظر:"الفهرس الشامل"(5/ 833 - الفقه وأصوله).

* كتب تحتاج الى الوقوف على مخطوطاتها ومعرفة عناوينها.

- "كتاب في فقه الشافعية"، هكذا في "الفهرس الشامل"(7/ 618 - آل البيت/ الفقه وأصوله) منه نسخة في مكتبة الإحساء (73) في (130 ورقة).

(1)

في "المنهاج السوي"(ص 65): "وحلَّفني".

(2)

نقله عن المصنف: الذهبى في "تاريخ الإسلام"(ورقة 578)، والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي"(ص 14)، والسيوطي في "المنهاج السوي"(ص 65).

(3)

انظر ترجمته في: "طبقات الإسنوي"(2/ 286)، و"شذرات الذهب"(5/ 409).

ص: 94