المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الغلط [32] في الباب التاسع من كتاب دانيال: "سبعون أسبوعاً - إظهار الحق - جـ ٢

[رحمت الله الهندي]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الثاني في بيان الأغلاط:

- ‌الغلط [1]

- ‌الغلط [2]

- ‌الغلط [3]

- ‌الغلط [4]

- ‌الغلط [5]

- ‌الغلط [6] و [7]

- ‌الغلط [8]

- ‌الغلط [9]

- ‌الغلط [10]

- ‌الغلط [11]

- ‌الغلط [12]

- ‌الغلط [13]

- ‌الغلط [14]

- ‌الغلط [15]

- ‌الغلط [16]

- ‌الغلط [17]

- ‌الغلط [18]

- ‌الغلط [19]

- ‌الغلط [20]

- ‌الغلط [21]

- ‌الغلط [22]

- ‌الغلط [23]

- ‌الغلط [24]

- ‌الغلط [25]

- ‌الغلط [26] و [27] و [28]

- ‌الغلط [29]

- ‌الغلط [30]

- ‌الغلط [31]

- ‌الغلط [32]

- ‌الغلط [33]

- ‌الغلط [34]

- ‌الغلط [35]

- ‌الغلط [36]

- ‌الغلط [37]

- ‌الغلط [38]

- ‌الغلط [39] إلى [42]

- ‌الغلط [43]

- ‌الغلط [44]

- ‌الغلط [45] و [46]

- ‌الغلط [47]

- ‌الغلط [48]

- ‌الغلط [49]

- ‌الغلط [50]

- ‌الغلط [51]

- ‌الغلط [52]

- ‌الغلط [53]

- ‌الغلط [54]

- ‌الغلط [55]

- ‌الغلط [56]

- ‌الغلط [57]

- ‌الغلط [58]

- ‌الغلط [59]

- ‌الغلط [60] و [61] و [62]

- ‌الغلط [63]

- ‌الغلط [64]

- ‌الغلط [65] و [66] و [67] و [68]

- ‌الغلط [69] [75] : [

- ‌الغلط [76] و [77] و [78]

- ‌الغلط [79] و [80] و [81]

- ‌الغلط [82]

- ‌الغلط [83]

- ‌الغلط [84]

- ‌الغلط [85]

- ‌‌‌الغلط [86]

- ‌الغلط [86]

- ‌الغلط [88]

- ‌الغلط [89]

- ‌الغلط [90]

- ‌الغلط [91]

- ‌الغلط [92] و [93] و [94]

- ‌الغلط [95] و [96]

- ‌الغلط [97]

- ‌الغلط [98] و [99] و [100]

- ‌الغلط [101] و [102]

- ‌الغلط [103]

- ‌الغلط [104]

- ‌الغلط [105]

- ‌الغلط [106]

- ‌الغلط [107]

- ‌الغلط [108]

- ‌الغلط [109]

- ‌الغلط [110]

- ‌الفصل الرابع: في بيان أنه لا مجال لأهل الكتاب أن يدّعوا أن كل كتاب من كتب العهد العتيق والجديد كتب بالإلهام، وأن كل حال من الأحوال المندرجة فيه إلهامي، وفيه سبعة عشر وجهاً

- ‌الوجه (الأول)

- ‌الوجه (الثاني)

- ‌الوجه (الثالث)

- ‌الوجه (الرابع)

- ‌الوجه (الخامس)

- ‌الوجه (السادس)

- ‌الوجه (السابع)

- ‌الوجه (الثامن)

- ‌الوجه (التاسع)

- ‌الوجه (العاشر)

- ‌الوجه (الحادي عشر)

- ‌الوجه (الثاني عشر)

- ‌الوجه (الثالث عشر)

- ‌الوجه (الرابع عشر)

- ‌الوجه (الخامس عشر)

- ‌الوجه (السادس عشر)

- ‌الوجه (السابع عشر)

- ‌الباب الثاني: في إثبات التحريف

- ‌تمهيد

- ‌المقصد الأول: في إثبات التحريف اللفظي بالتبديل

- ‌(الشاهد الأول)

- ‌(الشاهد الثاني)

- ‌(الشاهد الثالث)

- ‌(الشاهد الرابع)

- ‌(الشاهد الخامس)

- ‌(الشاهد السادس)

- ‌(الشاهد السابع)

- ‌(الشاهد الثامن)

- ‌(الشاهد التاسع)

- ‌(الشاهد العاشر)

- ‌(الشاهد الحادي عشر)

- ‌(الشاهد الثاني عشر)

- ‌(الشاهد الثالث عشر)

- ‌(الشاهد الرابع عشر)

- ‌(الشاهد الخامس عشر)

- ‌(الشاهد السادس عشر)

- ‌(الشاهد السابع عشر)

- ‌(الشاهد الثامن عشر)

- ‌(الشاهد التاسع عشر)

- ‌(الشاهد العشرون)

- ‌(الشاهد الحادي والعشرون)

- ‌(الشاهد الثاني والعشرون)

- ‌(الشاهد الثالث والعشرون إلى الشاهد الثامن والعشرين)

- ‌(الشاهد التاسع والعشرون)

- ‌(الشاهد الثلاثون)

- ‌(الشاهد الحادي والثلاثون)

- ‌(الشاهد الثاني والثلاثون)

- ‌(الشاهد الثالث والثلاثون)

- ‌(الشاهد الرابع والثلاثون)

- ‌(الشاهد الخامس والثلاثون)

- ‌المقصد الثاني: في إثبات التحريف بالزيادة

- ‌(الشاهد الأول)

- ‌(الشاهد الثاني)

- ‌(الشاهد الثالث)

- ‌(الشاهد الرابع)

- ‌(الشاهد الخامس)

- ‌(الشاهد السادس)

- ‌(الشاهد السابع)

- ‌(الشاهد الثامن)

- ‌(الشاهد التاسع)

- ‌(الشاهد العاشر)

- ‌(الشاهد الحادي عشر)

- ‌(الشاهد الثاني عشر)

- ‌(الشاهد الثالث عشر)

- ‌(الشاهد الرابع عشر)

- ‌(الشاهد الخامس عشر)

- ‌(الشاهد السادس عشر)

- ‌(الشاهد السابع عشر)

- ‌(الشاهد الثامن عشر)

- ‌(الشاهد التاسع عشر)

- ‌(الشاهد العشرون)

- ‌(الشاهد الحادي والعشرون)

- ‌(الشاهد الثاني والعشرون)

- ‌(الشاهد الثالث والعشرون)

- ‌(الشاهد الرابع والعشرون)

- ‌(الشاهد الخامس والعشرون)

- ‌(الشاهد السادس والعشرون)

- ‌(الشاهد السابع والعشرون)

- ‌(الشاهد الثامن والعشرون)

- ‌(الشاهد التاسع والعشرون)

- ‌(الشاهد الثلاثون)

- ‌(الشاهد الحادي والثلاثون)

- ‌(الشاهد الثاني والثلاثون)

- ‌(الشاهد الثالث والثلاثون)

- ‌(الشاهد الرابع والثلاثون)

- ‌(الشاهد الخامس والثلاثون)

- ‌(الشاهد السادس والثلاثون)

- ‌(الشاهد السابع والثلاثون)

- ‌(الشاهد الثامن والثلاثون)

- ‌(الشاهد التاسع والثلاثون)

- ‌(الشاهد الأربعون)

- ‌(الشاهد الحادي والأربعون)

- ‌(الشاهد الثاني والأربعون)

- ‌(الشاهد الثالث والأربعون)

- ‌(الشاهد الرابع والأربعون)

- ‌(الشاهد الخامس والأربعون)

- ‌المقصد الثالث: في إثبات التحريف بالنقصان

- ‌(الشاهد الأول)

- ‌(الشاهد الثاني)

- ‌(الشاهد الثالث)

- ‌(الشاهد الرابع)

- ‌(الشاهد الخامس)

- ‌(الشاهد السادس)

- ‌(الشاهد السابع)

- ‌(الشاهد الثامن)

- ‌(الشاهد التاسع)

- ‌(الشاهد العاشر)

- ‌(الشاهد الحادي عشر)

- ‌(الشاهد الثاني عشر)

- ‌(الشاهد الثالث عشر)

- ‌(الشاهد الرابع عشر)

- ‌(الشاهد الخامس عشر)

- ‌(الشاهد السادس عشر)

- ‌(الشاهد السابع عشر)

- ‌(الشاهد الثامن عشر)

- ‌(الشاهد التاسع عشر)

- ‌(الشاهد العشرون)

- ‌خمس مغالطات نصرانية

- ‌(المغالطة الأولى)

- ‌(الهداية الأولى)

- ‌(الهداية الثانية)

- ‌(الهداية الثالثة)

- ‌(المغالطة الثانية)

- ‌(المغالطة الثالثة)

- ‌(المغالطة الرابعة)

- ‌ذكر أموراً يزول بها استبعاد وقوع التحريف في كتبهم

- ‌(الأمر الأول)

- ‌(الأمر الثاني)

- ‌(الأمر الثالث)

- ‌(الأمر الرابع)

- ‌(الأمر الخامس)

- ‌(الأمر السادس)

- ‌(الأمر السابع)

- ‌(الأمر الثامن)

- ‌(المغالطة الخامسة)

الفصل: ‌ ‌الغلط [32] في الباب التاسع من كتاب دانيال: "سبعون أسبوعاً

‌الغلط [32]

في الباب التاسع من كتاب دانيال: "سبعون أسبوعاً اقتصرت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة ليبطل التعدي وتفنى الخطيئة ويُمْحى الإثم ويُجلب العدل الأبدي وتكمل الرؤيا والنبوة ويمسح قدوس القديسين" ترجمة فارسية سنة 1839: (هفتاد هفته برقوم تووبر شهر مقدس تومقر رشدبراي اتمام خطا وبراي انقضاي كناهان وبراي تكفير شرارت وبراي رسانيدن راستبازي إبداني وبراي اختتام روياونبوت وبراي مسح قدس المقدس"، وهذا غلط أيضاً لأنه ما ظهر على هذا الميعاد أحد المسيحيين، بل مسيح اليهود إلى الآن ما ظهر، وقد مضى أزيد من ألفي سنة على المدة المذكورة، والتكلفات التي صدرت على (64) العلماء المسيحية ههنا غير قابلة للالتفات لوجوه: الأول: أن حمل اليوم على المعنى المجازي في بيان تَعْداد المدة بدون القرينة غيرُ مسلم.

والثاني: لو سلمنا فلا يَصْدق أيضاً على أحد المسيحيين، لأن المدة

ص: 282

التي بين السنة الأولى من جلوس (قُورَش) الذي أطلق فيها على ما صرح في الباب الأول من كتاب عزرا إلى خروج عيسى عليه السلام على ما يُعلم من تاريخ يوسيفس بقدر ستمائة سنة تخميناً، وعلى تحقيق (سنل جانسي) خمسمائة وست وثلاثين سنة كما علمت في الغلط الثلاثين، ومثله على تحقيق مؤلف مرشد الطالبين على حسب النسخة المطبوعة سنة 1852، كما عرفت في الغلط السادس والعشرين، وقد صرح صاحبُ مرشد الطالبين في الفصل العشرين من الجزء الثاني أن رجوع اليهود من السبي وتجديدهم الذبائح في الهيكل كان في سنة الإطلاق أيضاً أعني سنة خمسمائة وست وثلاثين قبل ميلاد المسيح، ولا تكون المدة باعتبار سبعين أسبوعاً إلا بقدر أربعمائة وتسعين سنة، وعدم الصدق على مسيح اليهود ظاهر.

والثالث: لو صح هذا لزم ختم النبوة على المسيح فلا يكون الحواريون أنبياء، والأمر ليس كذلك عندهم، لأن الحواريين أفضل من موسى وسائر الأنبياء الإسرائيلية في زعمهم، ويكفي شاهداً في فضلهم ملاحظة حال يهودا الأسخريوطي، الذي كان واحداً من هؤلاء الحضرات ممتلئاً بروح القدس.

والرابع: لو صح لزم منه ختم الرؤيا، وليس كذلك لأن الرؤيات الصالحة باقية إلى الآن أيضاً.

والخامس: إن (واتسن) نقل رسالة (داكتر كريب) في المجلد الثالث من كتابه، وصرح في هذه الرسالة (أن اليهود حَرّفوا هذا الخبر بزيادة

ص: 283

الوقف تحريفاً لا يمكن أن يصدق الآن على عيسى) ، فثبت باعتراف عالمهم المشهور أن هذا الخبر لا يصدق على عيسى عليه السلام على وفْق كتاب دانيال الأصل (65) الموجود عند اليهود الآن بدون ادعاء التحريف على اليهود، وهذا الادعاء لا يتم عليهم من جانب علماء البروتستنت فإذا كان حال أصل الكتاب هكذا فلا يصح التمسك بالتراجم التي هي من تأليفات المسيحيين.

والسادس: أنه لا يلزم أن يكون المراد من المسيح أحد هذين المسيحيين، لأن هذا اللفظ كان يطلق على كل سلطان من اليهود صالحاً كان أو فاجراً، الآية الخمسون من الزبور السابع عشر هكذا:"يا معظم خلاص الملك وصانع الرحمة بمسيحه داود وزرعه إلى الأبد" وهكذا جاء في الزبور المائة والحادي والثلاثين إطلاق المسيح على داود عليه السلام، الذي هو من الأنبياء والسلاطين الصالحين، وفي الباب الرابع والعشرين من سفر صموئيل الأول قول داود عليه السلام في حق شاول الذي كان من أشرار السلاطين اليهود هكذا: 71 "وقال

ص: 284