الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الفائدة الثالثة) أنه
سلم أنه لا نقصان في وقوع الغلط في أدلة الحواريين وتشبيهاتهم (الفائدة الرابعة) أن سلم أن تأثير الأرواح الخبيثة ليس وقعياً، بل أمر وهمي غلط في الواقع، وهذا الغلط يوجد في كلام الحواريين وكلام عيسى لسبب أنه كان رأياً عاماً في تلك المملكة وذلك الزمان، أقول بعد تسليم الأمور الأربعة يخرج أزيد من نصف الإنجيل أن يكون إلهامياً. وبقيت الأحكام والمسائل على رأيه إلهامية، وهذا الرأي لما كان مخالفاً لرأي إمامه أعني جناب لوطر لا يُعتد به أيضاً، لأن جنابه يدعي أن الحواري ليس له أن يعين حكماً شرعياً من أجل نفسه، لأن هذا المنصب كان لعيسى فقط فلا تكون مسائل الحواريين وأحكامهم إلهامية أيضاً.
الوجه (الخامس عشر)
نقل وارد كاثلك في كتابه المطبوع سنة 1841 أقوال العلماء المعتبرين من فرقة البروتستنت، وبيّن في هذا الكتاب أسماء الكتب المنقول عنها، وأنا أنقل من كلامه تسعة أقوال: 1 "قال زونكليش وغيره من فرقة البروتستنت: "إن رسائل بولس ليس كلام مندرج فيها مقدساً، وهو غلط في الأشياء المعدودة" 2 "نسب مستر فلك إلى بطرس الحواري الغلط وجهله بالإنجيل" 3 "قال داكتر كود في كتاب المباحثة التي وقعت بينه وبين فادركيم إن بطرس غلط في الإيمان بعد نزول روح القدس"
4 "قال برنشس الذي لقبه جويل بالفاضل والمرشد: إن بطرس رئيس الحواريين وبرنبا غلطا بعد نزول روح القدس وكذا كنيسة أورشليم" 5 "قال جان كالوين: إن بطرس زاد بدعة في الكنيسة، وألقى الحرية المسيحية في الخوف، ورمى التوفيق المسيحي بعيداً" 6 "نسب ميكدي برجنس إلى الحواريين سيما بولس الغلط" 7 "قال واني تيكر أن الكنيسة كلها غلطت بعد عروج المسيح، ونزول روح القدس، لا العوام فقط، بل الخواص أيضاً، بل الحواريون أيضاً في دعوة غير الإسرائيليين إلى الملة المسيحية، وغلط بطرس في الرسوم أيضاً، وهذه الأغلاط العظيمة صدرت عن الحواريين بعد نزول روح القدس" 8 "ذكر زنكيس في رسالته حال بعض متبعي كالوين أنهم يقولون: "لو جاء بولس في جينوا ويعظ في مقابلة كالوين نترك بولس ونسمع قول كالوين" 9 "قال لولتهروس ناقلاً عن حال بعض العلماء الكبار من متبعي لوطر: إنهم يقولون إنا يمكن أن نشك على مسألة بولس لكنا لا نشك على مسألة لوطر وكتاب العقائد لكنيسة اسبرك" انتهى كلام وارد،