المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الثوابت والسيارات، كل يجرى بمقدار معين وعلى نهج ثابت لا - تفسير المراغي - جـ ٢٢

[المراغي، أحمد بن مصطفى]

فهرس الكتاب

- ‌[تتمة سورة الأحزاب]

- ‌[سورة الأحزاب (33) : آية 31]

- ‌شرح المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : الآيات 32 الى 34]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : آية 35]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌قصة زينب بنت جحش

- ‌[سورة الأحزاب (33) : الآيات 36 الى 40]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌أولاد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌[سورة الأحزاب (33) : الآيات 41 الى 44]

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : الآيات 45 الى 48]

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : آية 49]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : آية 50]

- ‌تفسير المفردات

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : آية 51]

- ‌تفسير المفردات

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : آية 52]

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : الآيات 53 الى 54]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : آية 55]

- ‌المعنى الجملي

- ‌‌‌الإيضاح

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : آية 56]

- ‌المعنى الجملي

- ‌[سورة الأحزاب (33) : آية 57]

- ‌المعنى الجملي

- ‌‌‌الإيضاح

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : آية 58]

- ‌تفسير المفردات

- ‌[سورة الأحزاب (33) : الآيات 59 الى 62]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : الآيات 63 الى 68]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : آية 69]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : الآيات 70 الى 71]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة الأحزاب (33) : الآيات 72 الى 73]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌تنبيه

- ‌أسباب تعدد زوجاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الأسباب العامة

- ‌الأسباب الخاصة بزواج كل واحدة من أمهات المؤمنين

- ‌أسباب إباحة تعدد الزوجات في الإسلام

- ‌ما حوته السورة الكريمة من أغراض ومقاصد

- ‌سورة سبأ

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 1 الى 2]

- ‌تفسير المفردات

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 3 الى 6]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 7 الى 9]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 10 الى 11]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 12 الى 13]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : آية 14]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 15 الى 17]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌سد مأرب- سد العرم

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 18 الى 19]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 20 الى 21]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 22 الى 23]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 24 الى 27]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 28 الى 30]

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 31 الى 33]

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 34 الى 39]

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 40 الى 42]

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 43 الى 50]

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة سبإ (34) : الآيات 51 الى 54]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌ما اشتملت عليه السورة الكريمة من حكم وأحكام

- ‌سورة فاطر- سورة الملائكة

- ‌[سورة فاطر (35) : آية 1]

- ‌تفسير المفردات

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : آية 2]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : آية 3]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : الآيات 4 الى 6]

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : الآيات 7 الى 8]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : الآيات 9 الى 11]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : الآيات 12 الى 14]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : الآيات 15 الى 18]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : الآيات 19 الى 26]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : الآيات 27 الى 28]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : الآيات 29 الى 30]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : الآيات 31 الى 35]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : الآيات 36 الى 37]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : الآيات 38 الى 39]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : الآيات 40 الى 41]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : الآيات 42 الى 43]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة فاطر (35) : الآيات 44 الى 45]

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌مجمل ما اشتملت عليه السورة الكريمة من حكم وأحكام

- ‌سورة يس

- ‌[سورة يس (36) : الآيات 1 الى 12]

- ‌تفسير المفردات

- ‌الإيضاح

- ‌[سورة يس (36) : الآيات 13 الى 27]

- ‌تفسير المفردات

- ‌المعنى الجملي

- ‌الإيضاح

- ‌فهرست أهم المباحث العامة التي في هذا الجزء

الفصل: الثوابت والسيارات، كل يجرى بمقدار معين وعلى نهج ثابت لا

الثوابت والسيارات، كل يجرى بمقدار معين وعلى نهج ثابت لا يتغير، وكل ذلك بتقدير العزيز العليم.

أما ما تدعون من دونه من الأصنام والأوثان فلا يملكون شروى نقير، ولا يسمعون لكم دعاء، ولا يستجيبون لدعوة، ويوم القيامة يتبرءون منكم إذا دعوتموهم واستشفعتم بهم، ولا ينبئك بهذا إلا الخبير وهو ربك العليم بما كان وما سيكون.

‌الإيضاح

(وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ) أي وما يعتدل البحران فيستويان: أحدهما عذب سائغ شرابه يجرى في الأنهار السارحة بين الناس من كبار وصغار بحسب الحاجة إليها في الأقاليم والأمصار. وثانيهما ملح ساكن تسير فيه السفن الكبار (وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا) أي ومن كل البحار تأكلون السمك الغض الطرىّ فضلا من الله ومنة.

(وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) أي وتستخرجون الدر والمرجان من الملح الأجاج ومن العذب الفرات، وتجرى السفن في كل منهما تشقه شقا بحيازيمها حين جريها، مقبلة مدبرة حاملة أقواتكم من بلد إلى آخر، فتدفع عنكم المخمصة وتسدّ العوز.

لعلكم تشكرونه سبحانه على تسخيرها لكم، تتصرفون فيها كيف شئتم، وتذهبون فيها إن أردتم.

ولما كان بين الفلك في البحر والشمس والقمر في مدارهما مناسبة، فإن كلا منهما سارح في تلك العوالم الشاسعة- أردفه ذكر الليل والنهار وتسخير الشمس والقمر فقال:

(يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ) أي يدخل الليل في النهار فيكون

ص: 116

النهار أطول من الليل ساعة فأكثر، ويدخل النهار في الليل فيكون الليل أطول من النهار كذلك.

(وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى) أي وأجرى لكم الشمس والقمر، نعمة منه عليكم ورحمة بكم، لتعلموا عدد السنين والحساب، ولتسكنوا في الليل، وتبتغوا فضلا منه في النهار، ولا يزالان يجريان هكذا لأجل معلوم، لا يقصران دونه، ولا يتعديانه، وهو يوم القيامة.

(ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ) أي ذلكم الذي يفعل هذه الأفعال هو معبودكم الذي لا تصلح العبادة إلا له، وهو ربكم الذي له الملك التام والسلطان المطلق والقهر والجبروت، وكل من في السموات والأرض فهو عبد له وتحت قبضته وبطشه.

(وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) أي والذين تعبدونهم من الأصنام والأوثان لا يملكون شيئا ولو كان حقيرا، بل هم ملك لخالق القوى والقدر.

ثم أكد ما سلف مبينا حقارة شأنهم وعظيم ضعفهم بقوله:

(إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ، وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجابُوا لَكُمْ) أي وإن تدعوا هذه الآلهة من دون الله لا تسمع لكم دعاء، لأنهم جماد لا أرواح لهم، ولو سمعوا ما قدروا أن ينفعوكم ويستجيبوا لشىء مما تطلبون.

والخلاصة- كيف تعبدون من لا ينفع ولا يضر، وتدعون من بيده النفع والضر، وهو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون.

وبعد أن نفى المقتضى للعبادة، وهو مجىء النفع والضر من قبلهم، ذكر المانع من عبادتهم وهو كفرهم بهم يوم القيامة فقال:

(وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ) أي وهم يوم القيامة يتبرءون منكم ويقولون:

ما كنتم إيانا تعبدون، بل كنتم تعبدون أهواءكم وشهواتكم وما زينته لكم شياطينكم ونحو الآية قوله:«وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا: كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا»

.

ص: 117